بالمرصاد
الاتحاد يجبر بورتسودان على الانسلاخ
القرارات التى اصدرها مجلس ادارة الاتحاد السودانى لكرة القدم فى اجتماعه الاخير اوضحت انه كان مضطربا للغاية وانه اى المجلس غير قادر على معالجة القضايا الكبرى والصغرى معا ففى طور القانون والنظام الاساسى والتى منح رئيس الاتحاد وعدا للاتحاد الدولى بمعالجة تضاربها مع القوانين الدولية لم تثار فى الاجتماع المعنى وهذا تاكيد على الفوضى وعدم الترتيب اكدت ان الرئيس معتصم جعفر يعتبر مشاركاته فى الجمعيات العمومية والملتقيات العالمية مجرد رحلات ترفيهية رغم ان تزاكرها واقامتها تتم على حساب الاتحاد الدولى والسودان معا
المجلس اسهب فى الشكر والعرفان شكر سودانى لانجازها الدورى الممتاز وشكر حكومة الدمازين على رعايتها لكاس السودان وشكر سوداكال لرعايتها للمنتخب ونسى ان دوره غائب وانه اصبح مجرد لافتة للشكر والثناء وكل المؤسسات المذكورة حكومية تتعارض توجهاتها مع رغبة الفيفا فى النشاط الاهلى
الاتحاد قرر ترفيع اتحاد اروما وهو متقدم بطلبه هذا قبل سكر عسلاية وكنانة وغيرها من اتحادات الوسط المرفعة ولكن تم تصعيده متزامنا مع ازمة اتحاد بورتسودان الذى اعلن تجميد نشاطه ومسح تابعيته للاتحاد بالاستيكة
وفى ذات الاطار اطار ازمة بورتسودان والحصاحيصا الناجمة عن فاصلة الهبوط الاخيرة بين حى العرب والنيل راى الاتحاد ان الاتحاديين المعنيين فشلا فى ادارة المباريات التى جرت بارضهم واستند على التقارير كما قال المجلس وان صح ان تقاريرا كتبت فى الخصوص فعلى اتحاد بورتسودان ان يتمسك بانسلاخه من الاتحاد ومنافساته لانه ترصد واضح والجميع شهد هذه المباراة التى خرجت فى ثوب قشيب وان الاحداث اججها مساعد الرئيس محمد سيد احمد بحركاته اليدوية المستفزة ولم تتم معاقبته ولم يعتدى الجمهور عليه رغم البصق وما صاحبه من الفاظ ورغما عن ذلك تم تجميده من منصب مساعد الرئيس لستة اشهر وليس للابد او حتى نهاية الدورة مما يعنى ان المجلس مبارك للتصرفات خاصة انه ابقى عليه عضوا بكامل الصلاحيات مما يشجعه على المزيد من التصرفات التى لن يستطيع احد بعد مقررات المجلس ان يلومه عليها او يحاسبه وهذه الاخيرة تقود مباشرة للسؤال عن لجنة الانضباط والمحاسبة هل هى مخصصة لادرات الاندية واللاعبين ؟ وان قادة الاتحاد صغارهم وكبارهم براء منها وما هى الخطوات التى ستتبعها اللجنة وهى تنظر اجرام مساعد الرئيس وعدم تحويله اليها ؟
وكان اغرب قرار لمجلس الاتحاد الذى استحق لقب اتحاد البصمة نسبة لاثارة الموضوع ادناه قبل اجتماع المجلس حيث كان يتم الترديد بصورة علنية بان توصية شطب حكام مليط سيحول للرئيس لخطورة ملفه وبالفعل حول المجلس التوصية لمعتصم جعفر وخول له ما يراه مناسبا وبقية القصة معروفة
ومؤخرا قال الاتحاد انه سيعالج قضية بورتسودان والحصاحيصا ولكنه لم يحرك ساكنا وكان بامكانه استغلال عقد الورشة الفنية التى افحم فيها القانون المعيب على حساب هذه القضية المفترض ان تكون اكبر هموم الاتحاد اللهم الا اذا اعتبروا دعوة انسلاخ بورتسودان مجرد فرقعات وهذا ما يهدد استقرار النءسم
الاتحاد يجبر بورتسودان على الانسلاخ
القرارات التى اصدرها مجلس ادارة الاتحاد السودانى لكرة القدم فى اجتماعه الاخير اوضحت انه كان مضطربا للغاية وانه اى المجلس غير قادر على معالجة القضايا الكبرى والصغرى معا ففى طور القانون والنظام الاساسى والتى منح رئيس الاتحاد وعدا للاتحاد الدولى بمعالجة تضاربها مع القوانين الدولية لم تثار فى الاجتماع المعنى وهذا تاكيد على الفوضى وعدم الترتيب اكدت ان الرئيس معتصم جعفر يعتبر مشاركاته فى الجمعيات العمومية والملتقيات العالمية مجرد رحلات ترفيهية رغم ان تزاكرها واقامتها تتم على حساب الاتحاد الدولى والسودان معا
المجلس اسهب فى الشكر والعرفان شكر سودانى لانجازها الدورى الممتاز وشكر حكومة الدمازين على رعايتها لكاس السودان وشكر سوداكال لرعايتها للمنتخب ونسى ان دوره غائب وانه اصبح مجرد لافتة للشكر والثناء وكل المؤسسات المذكورة حكومية تتعارض توجهاتها مع رغبة الفيفا فى النشاط الاهلى
الاتحاد قرر ترفيع اتحاد اروما وهو متقدم بطلبه هذا قبل سكر عسلاية وكنانة وغيرها من اتحادات الوسط المرفعة ولكن تم تصعيده متزامنا مع ازمة اتحاد بورتسودان الذى اعلن تجميد نشاطه ومسح تابعيته للاتحاد بالاستيكة
وفى ذات الاطار اطار ازمة بورتسودان والحصاحيصا الناجمة عن فاصلة الهبوط الاخيرة بين حى العرب والنيل راى الاتحاد ان الاتحاديين المعنيين فشلا فى ادارة المباريات التى جرت بارضهم واستند على التقارير كما قال المجلس وان صح ان تقاريرا كتبت فى الخصوص فعلى اتحاد بورتسودان ان يتمسك بانسلاخه من الاتحاد ومنافساته لانه ترصد واضح والجميع شهد هذه المباراة التى خرجت فى ثوب قشيب وان الاحداث اججها مساعد الرئيس محمد سيد احمد بحركاته اليدوية المستفزة ولم تتم معاقبته ولم يعتدى الجمهور عليه رغم البصق وما صاحبه من الفاظ ورغما عن ذلك تم تجميده من منصب مساعد الرئيس لستة اشهر وليس للابد او حتى نهاية الدورة مما يعنى ان المجلس مبارك للتصرفات خاصة انه ابقى عليه عضوا بكامل الصلاحيات مما يشجعه على المزيد من التصرفات التى لن يستطيع احد بعد مقررات المجلس ان يلومه عليها او يحاسبه وهذه الاخيرة تقود مباشرة للسؤال عن لجنة الانضباط والمحاسبة هل هى مخصصة لادرات الاندية واللاعبين ؟ وان قادة الاتحاد صغارهم وكبارهم براء منها وما هى الخطوات التى ستتبعها اللجنة وهى تنظر اجرام مساعد الرئيس وعدم تحويله اليها ؟
وكان اغرب قرار لمجلس الاتحاد الذى استحق لقب اتحاد البصمة نسبة لاثارة الموضوع ادناه قبل اجتماع المجلس حيث كان يتم الترديد بصورة علنية بان توصية شطب حكام مليط سيحول للرئيس لخطورة ملفه وبالفعل حول المجلس التوصية لمعتصم جعفر وخول له ما يراه مناسبا وبقية القصة معروفة
ومؤخرا قال الاتحاد انه سيعالج قضية بورتسودان والحصاحيصا ولكنه لم يحرك ساكنا وكان بامكانه استغلال عقد الورشة الفنية التى افحم فيها القانون المعيب على حساب هذه القضية المفترض ان تكون اكبر هموم الاتحاد اللهم الا اذا اعتبروا دعوة انسلاخ بورتسودان مجرد فرقعات وهذا ما يهدد استقرار النءسم