بالمرصاد
اعفاء الوكيل واعادة المفقودات
فى الانباء ان ضغوطا مورست على الوزير الاتحادى للرياضة لاعفاء وكيل الوزارة عبد الهادى محمد خير الذى عمل مع كافة وزراء الرياضة خلال العشر سنوات الاخيرة وحول الوزارة من مرفق تنفيذى وخدمى الى مرتع للاستثمارات الفاشلة بل صدر هذه الميزة القبيحة الى الاتحادات الرياضية وكانت سببا فى المعاقبة المرتقبة لاتحاد كرة القدم السودانى الذى وضح انه يقوم بادارة شركات براسمال الاتحاد اسما ومالا ويصب عائدها فى جيوب القيادات وهو امر كشفته تداعيات الجمعية العممومية الاخيرة عندما رفض رئيس الاتحاد فتح الموضوع بقبول مقترح قفل باب النقاش لخطاب الدورة مما حدا بالقائمين على امر المجموعة الاخرى تصعيد الامر فى شكل شكوى للاتحاد الدولى حولت للجنة القانونية بالفيفا وينتظر ان تقوم بحملة تفتيش فى اى وقت بعد ان تسلمت مستندات دالة على ملكية وكالة سفر وسياحة كمساهمة بين ضباط ثلاثة من الاتحاد
نعود لاستثمارات الوزارة المتمثلة فى وكالة سفر ايضا وتاجير دكاكين بقصر الشباب والرياضة وتاجير مساحات بالمدينة الرياضية والدليل عندما تم حرق اجزاء من المدينة الرياضية اتبان هبة سبتمبر الاخيرة احتجاجا على زيادة المحروقات ابلغ عدد من المواطنين ان سياراتهم حرقت وكانت مخزنة بالمدينة الرياضية بجانب وجود معدات لا تخص الباء وهى خاصة بافراد وقيادات نصبت من اجلها خيام ثابت ما زالت موجودة حتى اليوم كما كان هناك مطعم للسمك داخل المدينة الرياضية كشفنا عن امره عبر هذه المساحة وتم الرد من قبل الوزارة فى عهد محمد يوسف عبد الله بانه اى المطعم مؤجر لصالح اتحاد الرماية التى يقع الموقع ضمن المساحة المخصصة لها وقال اتحاد الرماية حينها ان الوزارة وافقت على ذلك وتنال نسبة كبيرة من الايجار
اما ثالثة اثافى الوكالة اى وكالة عبد الهادى فى استقطاع جزء كبير من الموقع الخصص للحرفيين بقصر الشباب والاطفال وتاجيره لشركة سابنتود وهو كائن حتى اليوم على حساب تعليم الحرفيين وبمبلغ زهيد واستلمت الوزارة مقدم خمسة عشر عاما ولم يظهر عائده على ملامح اى اتحاد او حتى فى تاهيل كادر الوزارة نفسها وقد نفى مدير ادارة الرياضة الحالى نجم الدين المرضى علمه باى من ذلك عندما ذكرته له فى مداخلة عبر الاذاعة الرياضية منتصف العام الماضى وقال انه لا يعلم شيئا عن تاجير القصر لسابنتود رغم ان الوزارة اعلنت قبل ذلك ان العائد سيوظف لانشطة الوزارة وتاهيل صالة هاشم ضيف الله
فاذا كان عبد الهادى الوحيد الثابت عبر خمسة وزراء اذا تقع مسئولية الاخفاق عليه لانه يتعمد مداراة الاخفاقات من اجل استمرار مشاريع استثمارات الوزارة التى لا تصب فى ناحية تخص اهل الرياضة ولهذا نرى ان اعفاؤه تاخر كثيرا ولتبقى العبرة فى اعادة ما افقده الوكيل لاهل الرياضة
دمتم والسلام
اعفاء الوكيل واعادة المفقودات
فى الانباء ان ضغوطا مورست على الوزير الاتحادى للرياضة لاعفاء وكيل الوزارة عبد الهادى محمد خير الذى عمل مع كافة وزراء الرياضة خلال العشر سنوات الاخيرة وحول الوزارة من مرفق تنفيذى وخدمى الى مرتع للاستثمارات الفاشلة بل صدر هذه الميزة القبيحة الى الاتحادات الرياضية وكانت سببا فى المعاقبة المرتقبة لاتحاد كرة القدم السودانى الذى وضح انه يقوم بادارة شركات براسمال الاتحاد اسما ومالا ويصب عائدها فى جيوب القيادات وهو امر كشفته تداعيات الجمعية العممومية الاخيرة عندما رفض رئيس الاتحاد فتح الموضوع بقبول مقترح قفل باب النقاش لخطاب الدورة مما حدا بالقائمين على امر المجموعة الاخرى تصعيد الامر فى شكل شكوى للاتحاد الدولى حولت للجنة القانونية بالفيفا وينتظر ان تقوم بحملة تفتيش فى اى وقت بعد ان تسلمت مستندات دالة على ملكية وكالة سفر وسياحة كمساهمة بين ضباط ثلاثة من الاتحاد
نعود لاستثمارات الوزارة المتمثلة فى وكالة سفر ايضا وتاجير دكاكين بقصر الشباب والرياضة وتاجير مساحات بالمدينة الرياضية والدليل عندما تم حرق اجزاء من المدينة الرياضية اتبان هبة سبتمبر الاخيرة احتجاجا على زيادة المحروقات ابلغ عدد من المواطنين ان سياراتهم حرقت وكانت مخزنة بالمدينة الرياضية بجانب وجود معدات لا تخص الباء وهى خاصة بافراد وقيادات نصبت من اجلها خيام ثابت ما زالت موجودة حتى اليوم كما كان هناك مطعم للسمك داخل المدينة الرياضية كشفنا عن امره عبر هذه المساحة وتم الرد من قبل الوزارة فى عهد محمد يوسف عبد الله بانه اى المطعم مؤجر لصالح اتحاد الرماية التى يقع الموقع ضمن المساحة المخصصة لها وقال اتحاد الرماية حينها ان الوزارة وافقت على ذلك وتنال نسبة كبيرة من الايجار
اما ثالثة اثافى الوكالة اى وكالة عبد الهادى فى استقطاع جزء كبير من الموقع الخصص للحرفيين بقصر الشباب والاطفال وتاجيره لشركة سابنتود وهو كائن حتى اليوم على حساب تعليم الحرفيين وبمبلغ زهيد واستلمت الوزارة مقدم خمسة عشر عاما ولم يظهر عائده على ملامح اى اتحاد او حتى فى تاهيل كادر الوزارة نفسها وقد نفى مدير ادارة الرياضة الحالى نجم الدين المرضى علمه باى من ذلك عندما ذكرته له فى مداخلة عبر الاذاعة الرياضية منتصف العام الماضى وقال انه لا يعلم شيئا عن تاجير القصر لسابنتود رغم ان الوزارة اعلنت قبل ذلك ان العائد سيوظف لانشطة الوزارة وتاهيل صالة هاشم ضيف الله
فاذا كان عبد الهادى الوحيد الثابت عبر خمسة وزراء اذا تقع مسئولية الاخفاق عليه لانه يتعمد مداراة الاخفاقات من اجل استمرار مشاريع استثمارات الوزارة التى لا تصب فى ناحية تخص اهل الرياضة ولهذا نرى ان اعفاؤه تاخر كثيرا ولتبقى العبرة فى اعادة ما افقده الوكيل لاهل الرياضة
دمتم والسلام