تمريرات قصيرة ـــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشابي يزكي ابن جلدته النابي
قبل ان ينهي مجلس الامراء في نادي الهلال للتربية البدنية اتفاقه مع المدرب التونسي نصر الدين النابي ليقود الفريق الهلالي في الموسم الجديد كنت قد توجهت الى مقر نادي القادسية في مدينة الخبر الجميلة ثاني افضل المدن الخليجية بعد مدينة دبي ((فينسيا الخليج )) حيث التقيت بابن جلدته المدرب التونسي عبد الرزاق الشابي المدير الفني لفريق القادسية السعودي وتجاذبت مععه اطراف الحديث عن الكرة السودانية والمدربين التوانسه الذين باتوا قاسما مشتركا في الدوريات السودانية حيث ظلوا يسجلوا التواجد الموسمي مع فرق الدوري الممتاز في الدوري السوداني حيث ابدى المدرب الشابي اعجابه بالكرة السودانية ووصفها بالرائدة على المستويين العربي والافريقي مشيرا الى انه يتمنى ان تتاح له فرصة العمل في الاندية السودانية لكي يقدم تجاربه وخبراته للاندية السودانية التي كانت تسجل الحضور الايجابي في المنافسات الافريقية عبر البطولات المختلفة واشار الشابي الى انه قد لعب ضد المنتخبات السودانية في عصر الكرة الذهبي للكرتين السودانية والتونسية وزامل عباقرة النجوم في الكرة السودانية وهم وعلى حد تعبيره نجوم سوبر استار لو قدر لهم طرق باب الاحتراف الخارجي في تلك الفترة لكانوا قد حققوا مكاسب كبيرة للكرة السودانية في المحافل الخارجية وابدى الشابي دهشته من ابتعاد اللاعب السوداني عن جزئية الاحتراف الخارجي مشددا على انها هي الجزئية الاهم التي تنقص اللاعب السوداني وتساهم في رفع مستواه الفني وتطويره وتمنى ان تتاح للاعب السوداني فرصة الاحتراف الخارجي حتى يصل الى مرحلة النضوج الكروي ويكتسب الصقل والاحتكاك المطلوبين لاسيما وان اللاعب السوداني موهوب بالفطرة ويمتلك المهارات الفردية العالية التي تميزه عن كل اقرانه العرب والافارقة ومتى مااجتمعت المهارة والنبوغ الكروي مع جزئية الجماعية الشاملة والانصهار في بوتقة المجموعة المتكاملة وابتعد اللاعب السوداني عن اللعب المظهري وامتاع الجماهير باللعب الفردي واستعراض المهارات فان المردود الفني على المستطيل الاخضر سيكون ايجابيا ويعطي النتائج الايجابية التي تخدم الفرق والمنتخبات التي يلعب لها اللاعب السوداني واكد الشابي بان تميز نجوم شمال وغرب القارة يلعب فيه الاحتراف الخارجي الدور الاكبر وهو مايميزهم عن اقرانهم في شرق ووسط افريقيا . وقبل ان ينفض السامر مع المدرب التونسي الكبير الذي يقود القادسية السعودي بخطى راسخه نحو العودة الى مكانها الطبيعي بين اندية الدرجة الممتازة كان لابد لي من ان اتوجه له بالسؤال عن زميله وابن جلدته المدرب التونسي نصر الدين النابي الذي اصبح وباجماع مجلس الامراء المدير الفني المسئول عن الفرقة الهلالية في الموسم الجديد وكيف يرى فكرة التعاقد معه لقيادة فريق الهلال السوداني وماهي وجهة نظره عنه حيث اجاب بصراحته المعهودة قائلا بان شهادته في المدرب النابي مجروحه وهو يعرفه عن ظهر قلب وتزامل معه في عدد من الدورات التدريبية المتقدمة واستطيع ان اقول بان ادارة الهلال السوداني قد وفقت الى حد كبير في التعاقد مع هذا المدرب الذي يتمتع بقوة الشخصية والخبرة الميدانية المكتسبة من تنقله في عدد من البلدان ومع اشهر الفرق العربية والافريقية واهم مايميز الكابتن النابي هو شخصيته القوية حيث انه لايقبل التدخل في عمله ولايسمح لاى كائن من كان ان يمارس معه اساليب لي الذراع او الوصاية على الفريق واللاعبين وهذه من وجهة نظري الخاصة اهم اساباب نجاحاته التي حققها مع الفرق التي اشرف على تدريبها وفوق هذا وذاك فهو يتمتع بحس تدريبي عالي ولديه ميزة التفاعل الايجابي مع مجريات احداث المباريات حيث يمتلك الرؤية المتقدة في عمليات الاحلال والابدال واستطرد الشابي قائلا بانه يتوقع نجاحات متعددة لهذا المدرب مع الفريق الهلالي على الصعيدين المحلي والخارجي لاسيما وانه سيتعامل مع لاعبيه بطريقة مباشرة بعيدا عن الوسطاء حيث ان عوامل الترجمة بين المدرب والمترجم واللاعبين والتي عادة ماتساهم في نقل المعلومة بطريقة تختلف عن تلك التي تخرج من بين براثن المدربين تعتبر من اسباب الفشل لبعض المدربين وان كان هنالك مايجب ان يشير اليه فهو ان ينصح الهلاليين بالابقاء على هذا المدرب لاطول فترة ممكنة سعيا لايجاد الاستقرار الفني والتدريبي المطلوب في النادي الكبير لانه اقصر الطرق الى تحقيق الانجازات التي يصبوا اليها مجتمع الهلال العريض وانا على ثقة بانهم لن يندموا على تلك الخطوة وبنهاية حديثه معنا قال الشابي ان مجلس ادارة الهلال السوداني مطالب بتهيئة الجواء المناسبة لهذا المدرب لكي يعمل في مناخات صحية تساعده على تقديم كل ماعنده للكيان الهلالي الكبير .
التمريرة ــــ الاخيرة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حديث الاستاذ الامين صديق الهندي وزير الشباب والرياضة بولاية الجزيرة الذي افضى به عقب قرار اباطرة الاتحاد العام بتجميد نشاط الجاكومي لستة اشهر ذلك الحديث الضافي الشجاع الذي افضى به الوزير الولائي يجب ان لايمر مرور الكرام بل ينبغي ويجب ان نقف عنده وقفة متانية نستلهم منها العبر والدروس لعدة اسباب لعلى اهمها بل اكثرها اهمية انه صادر من رجل دولة له مكانته وهيبته وهو قطعا لايلقي الحديث على عواهنة مثله مثل ساير القوم وثانيهما وهو لايقل اهمية عن سابقه فهو يتمثل في انه اى هذا الوزير قد عبر عن رغبة الشارع الرياضي باكمله وهو يطالب اباطرة الاتحاد بالتنحي والاستقالة والترجل عن مقاعدهم الوثيرة التي اتوا اليها بليل بهيم وبلعبه انتخابية مكشوفة اتت بالرجال الذين لايمثلون ارادة الاغلبية ونحن حقيقة نحترم في سيادة الوزير الولائي شجاعته وصراحته التي تدل على انه ابن بلد اصيل حادب على مصلحة الكرة في بلادنا المغلوب على امرها وقد اعجبني سعادة الوزير الولائي وهو يصف مجلس ادارة الاتحاد بالقبلية وهي صفة ذميمة التصقت بهذا المجلس وافقدته الشرعية والشمولية لانه يعمل بمبدأ انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب فكانت تلك واحدة من اهم السقطات التي اكدت فشل هذا المجلس الذي تغلب عليه صفة النعرة القبلية كما اكدها سيادة الوزير الولائي لافض فيه . ونستطيع ان نقول بان رحيل هذا المجلس الهش لاينبغي ان يتزامن مع قرار رحيل الجاكومي بل هو مطلب شعبي رياضي نادى به الكثيرون قبل ان يصدح به الوزير الولائي الذي تحدث بلسان كل الرياضيين لياتي صوته القوي ليضع المشرط على الجرح الغائر وان كان لنا مانرجوه في هذه العجالة فهو ان نطالب رجالات الاتحاد السوداني العام بالتحلي بروح المواطنة والعمل على تسليم الراية بعد ان ثبت ولكل ذي عين بصيرة بانهم مفروضين فرضا على رياضة الوطن وليس هنالك من يناصرهم او يتمنى استمرارهم في قيادة اكبر اتحاداتنا الرياضية وهم بذلك سيكونوا قد قدموا خدمة جليلة لكل الرياضيين الذين يتحملون بقائهم على مضض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشابي يزكي ابن جلدته النابي
قبل ان ينهي مجلس الامراء في نادي الهلال للتربية البدنية اتفاقه مع المدرب التونسي نصر الدين النابي ليقود الفريق الهلالي في الموسم الجديد كنت قد توجهت الى مقر نادي القادسية في مدينة الخبر الجميلة ثاني افضل المدن الخليجية بعد مدينة دبي ((فينسيا الخليج )) حيث التقيت بابن جلدته المدرب التونسي عبد الرزاق الشابي المدير الفني لفريق القادسية السعودي وتجاذبت مععه اطراف الحديث عن الكرة السودانية والمدربين التوانسه الذين باتوا قاسما مشتركا في الدوريات السودانية حيث ظلوا يسجلوا التواجد الموسمي مع فرق الدوري الممتاز في الدوري السوداني حيث ابدى المدرب الشابي اعجابه بالكرة السودانية ووصفها بالرائدة على المستويين العربي والافريقي مشيرا الى انه يتمنى ان تتاح له فرصة العمل في الاندية السودانية لكي يقدم تجاربه وخبراته للاندية السودانية التي كانت تسجل الحضور الايجابي في المنافسات الافريقية عبر البطولات المختلفة واشار الشابي الى انه قد لعب ضد المنتخبات السودانية في عصر الكرة الذهبي للكرتين السودانية والتونسية وزامل عباقرة النجوم في الكرة السودانية وهم وعلى حد تعبيره نجوم سوبر استار لو قدر لهم طرق باب الاحتراف الخارجي في تلك الفترة لكانوا قد حققوا مكاسب كبيرة للكرة السودانية في المحافل الخارجية وابدى الشابي دهشته من ابتعاد اللاعب السوداني عن جزئية الاحتراف الخارجي مشددا على انها هي الجزئية الاهم التي تنقص اللاعب السوداني وتساهم في رفع مستواه الفني وتطويره وتمنى ان تتاح للاعب السوداني فرصة الاحتراف الخارجي حتى يصل الى مرحلة النضوج الكروي ويكتسب الصقل والاحتكاك المطلوبين لاسيما وان اللاعب السوداني موهوب بالفطرة ويمتلك المهارات الفردية العالية التي تميزه عن كل اقرانه العرب والافارقة ومتى مااجتمعت المهارة والنبوغ الكروي مع جزئية الجماعية الشاملة والانصهار في بوتقة المجموعة المتكاملة وابتعد اللاعب السوداني عن اللعب المظهري وامتاع الجماهير باللعب الفردي واستعراض المهارات فان المردود الفني على المستطيل الاخضر سيكون ايجابيا ويعطي النتائج الايجابية التي تخدم الفرق والمنتخبات التي يلعب لها اللاعب السوداني واكد الشابي بان تميز نجوم شمال وغرب القارة يلعب فيه الاحتراف الخارجي الدور الاكبر وهو مايميزهم عن اقرانهم في شرق ووسط افريقيا . وقبل ان ينفض السامر مع المدرب التونسي الكبير الذي يقود القادسية السعودي بخطى راسخه نحو العودة الى مكانها الطبيعي بين اندية الدرجة الممتازة كان لابد لي من ان اتوجه له بالسؤال عن زميله وابن جلدته المدرب التونسي نصر الدين النابي الذي اصبح وباجماع مجلس الامراء المدير الفني المسئول عن الفرقة الهلالية في الموسم الجديد وكيف يرى فكرة التعاقد معه لقيادة فريق الهلال السوداني وماهي وجهة نظره عنه حيث اجاب بصراحته المعهودة قائلا بان شهادته في المدرب النابي مجروحه وهو يعرفه عن ظهر قلب وتزامل معه في عدد من الدورات التدريبية المتقدمة واستطيع ان اقول بان ادارة الهلال السوداني قد وفقت الى حد كبير في التعاقد مع هذا المدرب الذي يتمتع بقوة الشخصية والخبرة الميدانية المكتسبة من تنقله في عدد من البلدان ومع اشهر الفرق العربية والافريقية واهم مايميز الكابتن النابي هو شخصيته القوية حيث انه لايقبل التدخل في عمله ولايسمح لاى كائن من كان ان يمارس معه اساليب لي الذراع او الوصاية على الفريق واللاعبين وهذه من وجهة نظري الخاصة اهم اساباب نجاحاته التي حققها مع الفرق التي اشرف على تدريبها وفوق هذا وذاك فهو يتمتع بحس تدريبي عالي ولديه ميزة التفاعل الايجابي مع مجريات احداث المباريات حيث يمتلك الرؤية المتقدة في عمليات الاحلال والابدال واستطرد الشابي قائلا بانه يتوقع نجاحات متعددة لهذا المدرب مع الفريق الهلالي على الصعيدين المحلي والخارجي لاسيما وانه سيتعامل مع لاعبيه بطريقة مباشرة بعيدا عن الوسطاء حيث ان عوامل الترجمة بين المدرب والمترجم واللاعبين والتي عادة ماتساهم في نقل المعلومة بطريقة تختلف عن تلك التي تخرج من بين براثن المدربين تعتبر من اسباب الفشل لبعض المدربين وان كان هنالك مايجب ان يشير اليه فهو ان ينصح الهلاليين بالابقاء على هذا المدرب لاطول فترة ممكنة سعيا لايجاد الاستقرار الفني والتدريبي المطلوب في النادي الكبير لانه اقصر الطرق الى تحقيق الانجازات التي يصبوا اليها مجتمع الهلال العريض وانا على ثقة بانهم لن يندموا على تلك الخطوة وبنهاية حديثه معنا قال الشابي ان مجلس ادارة الهلال السوداني مطالب بتهيئة الجواء المناسبة لهذا المدرب لكي يعمل في مناخات صحية تساعده على تقديم كل ماعنده للكيان الهلالي الكبير .
التمريرة ــــ الاخيرة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حديث الاستاذ الامين صديق الهندي وزير الشباب والرياضة بولاية الجزيرة الذي افضى به عقب قرار اباطرة الاتحاد العام بتجميد نشاط الجاكومي لستة اشهر ذلك الحديث الضافي الشجاع الذي افضى به الوزير الولائي يجب ان لايمر مرور الكرام بل ينبغي ويجب ان نقف عنده وقفة متانية نستلهم منها العبر والدروس لعدة اسباب لعلى اهمها بل اكثرها اهمية انه صادر من رجل دولة له مكانته وهيبته وهو قطعا لايلقي الحديث على عواهنة مثله مثل ساير القوم وثانيهما وهو لايقل اهمية عن سابقه فهو يتمثل في انه اى هذا الوزير قد عبر عن رغبة الشارع الرياضي باكمله وهو يطالب اباطرة الاتحاد بالتنحي والاستقالة والترجل عن مقاعدهم الوثيرة التي اتوا اليها بليل بهيم وبلعبه انتخابية مكشوفة اتت بالرجال الذين لايمثلون ارادة الاغلبية ونحن حقيقة نحترم في سيادة الوزير الولائي شجاعته وصراحته التي تدل على انه ابن بلد اصيل حادب على مصلحة الكرة في بلادنا المغلوب على امرها وقد اعجبني سعادة الوزير الولائي وهو يصف مجلس ادارة الاتحاد بالقبلية وهي صفة ذميمة التصقت بهذا المجلس وافقدته الشرعية والشمولية لانه يعمل بمبدأ انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب فكانت تلك واحدة من اهم السقطات التي اكدت فشل هذا المجلس الذي تغلب عليه صفة النعرة القبلية كما اكدها سيادة الوزير الولائي لافض فيه . ونستطيع ان نقول بان رحيل هذا المجلس الهش لاينبغي ان يتزامن مع قرار رحيل الجاكومي بل هو مطلب شعبي رياضي نادى به الكثيرون قبل ان يصدح به الوزير الولائي الذي تحدث بلسان كل الرياضيين لياتي صوته القوي ليضع المشرط على الجرح الغائر وان كان لنا مانرجوه في هذه العجالة فهو ان نطالب رجالات الاتحاد السوداني العام بالتحلي بروح المواطنة والعمل على تسليم الراية بعد ان ثبت ولكل ذي عين بصيرة بانهم مفروضين فرضا على رياضة الوطن وليس هنالك من يناصرهم او يتمنى استمرارهم في قيادة اكبر اتحاداتنا الرياضية وهم بذلك سيكونوا قد قدموا خدمة جليلة لكل الرياضيين الذين يتحملون بقائهم على مضض
