الارباب والبرير والفزعة المنتظرة
بما ان القطبين الهلاليين الكبيرين صلاح احمد ادريس والامين محمد احمد البرير يعتبران من اكثر الرؤساء الذين ارهقوا كاهل البيت الهلالي بالديون وساهما بتخبطهما وارتجالهما وتهورهما وسياستهما العرجاء في اغراق البيت الهلالي بالديون على الصعيدين المحلي والخارجي وبما انهما يدعيان بانهما من ابناء الهلال ويعشقان هذا الصرح الشامخ ولديهما الاستعداد الكامل لتقديم المزيد من التضحيات حتى يحدث الاستقرار المطلوب في هذا الصرح الشامخ وبما ان شركات استثمارية لاتربطها بالبيت الهلالي سوى جزئية الاستثمار والنفع والفائدة والاخذ والعطاء قد اعلنت وعلى رؤوس الاشهاد عن تنازلها عن حقوقها المتخلفة على الكيان الهلالي منذ عهود مضت فانه من باب الولاء لهذا الكيان ومحبيه ان تكون هنالك مبادرة منتظرة من القطبين الكبيرين باعلانهما التنازل عن كل المستحقات او جزء منها لكي يبرهنا لكل اهل البيت الهلالي بانهما جزء لايتجزاء من المجتمع الهلالي اذ ان المطالبة بكل الحقوق في هذا الظرف العصيب الذي يمر به مجلس التسير سيكون فيه شئ من الجحود والنكران للكيان الهلالي الذي اعطاهما اسمه وعرفهما بالناس وادخلهما الى قلوب الهلاليين كل الهلاليين على اختلاف انماطهم وسحناتهم وثقافاتهم اقولي قولي هذا وانا اقرأ بالامس عن بدء مجلس التسير في جدولة ديون السيد الامين البرير البالغ تعدادها 11 مليار من الجنيهات وهو رقم سيثقل كاهل مجلس التسير ويقيني بان المجلس المكلف بعد ان فتح باب الديون فلن يتوقف عند هذا الحد بل هو وبالتاكيد سيفتح الباب لبقية الديون المتراكمه ومن بينها بلاشك ديون السيد صلاح احمد ادريس الذي يطالب النادي بــ 19 مليار بالتمام والكمال وهو الاخر مبلغ خرافي سيجعل مجلس التسير يعاني في الخروج من هذا النفق المظلم الذي أوقعه فيه هذين الرئيسين صلاح والبرير وبما ان معركة التسجيلات الشتوية قد وضعت اوزارها ولم نحس لهما الامين وصلاح باى بصمة في معركة التسجيلات وبما ان المجلس قد شرع في اعادة صياغة الاستاد وتاهيله وبما ان العمل فيه يحتاج الى اموال طائلة كان لبعض رجالات الهلال بقيادة الحكيم طه علي البشير وقفة مشهودة بمد يد العون والمساندة وضخ الاموال التي ستعين مجلس التسير على الاضطلاع ببعض المشاريع التي سيقدم عليها لتغير مجرى الحياة في النادي الكبير على كل الاصعده انشائيا وفنيا وثقافيا واجتماعيا دون ان يكون للرجلين صلاح والامين بصمة في عمليات الاعمار والتعمير فاننا نرى ان الفرصة قد باتت مواتية امام القطبين الكبيرين صلاح والامين ليؤكدا اخلاصهما وحبهما للكيان الكبير باعلان الوقفة المنتظرة التي ستعيد الثقة المفقودة بينهما وبين جماهير الزعيم وفي تقديري ان الرجلين حتى وان تنازلا عن كل آلــ 30 مليار التي لهما في ذمة الهلال فهما لن يكونا قد اعطيا الهلال حقه من الشهره والجاه والسلطان التي لقياها وهما يتربعان على سدة الحكم في النادي الكبير والذي لايعادله الا كرسي الرئاسة في راس الدولة ومن هنا فان تنازلهما عن كل الحقوق او بعضا منها سيكون فيه التاكيد القاطع على عمق الرياده والعشق الذي يكنه كل منهما لهذا الصرح الشامخ ويقيني انهما سيعلنا عن هذه الوقفة في الوقت المناسب الذي ينتظره كل اهل البيت . أما إن اصر كل منهما على اخذ حقوقه كاملة غير منقوصه ولم يقدم شيئا من التنازلات فانه سيكون قد كتب نهاية اليمة لعلاقته مع اهل البيت الهلالي وبخاصة جماهيره الوفية التي نصبتهما لقيادة الزعيم في السنوات الماضية .
التمريرة ـــ الاخيرة
ـــــــــــــــــــــــــ
من كان منكم بلالا خطيئة فليرمني بحجر وكلكم خطأون وخير الخطأون التوابون وبما ان الاخت الزميله المصادمة فاطمه الصادق صاحبة القلم الشجاع قد عادت لصوت الحق واعلنت وعلى رؤوس الاشهاد واعترفت بخطيئها وابدت اسفها وندمها على تجاوزاتها باتهام كل البيوت السودانية ونعتها بتلك الصفات غير الحميدة فاننا ينبغي بل يجب ان نجد لها العذر ونسامحها على تلك الهفوة التي وقعت فيها عن غير قصد لانها لو كانت تقصد ماتعني لما اقدمت على الاعتذار مهما كانت التداعيات التي ستترتب عليه ومن هنا يجب ان يسدل الستار على تلك الهفوة التي اقترفتها هذه الكاتبة المتميزة والتي تعتبر اضافة حقيقية للمرأة السودانية في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة وهي تقتحم مهمنة النكد وتصنع لها اسما له رنين وبريق في فترة وجيزة لم تتعدى السنوات الاربع إن لم تخني الذاكرة وهي تقدم لنا بجانب اعمدتها الصحفية برامج رياضية متنوعة تدير ناصية الحوار فيها بعقل مهندس وريشة فنان . وللزميلة فاطمه اقول العترة بتصلح المشي فخذي العبرة من هذه الهفوة واجعلي منها نبراسا يضئ لكي طريق الخير والسداد وانتي تمسكي بيراع قلمك العف النظيف في معالجة القضايا الرياضية وقضايا المجتمع السوداني المتشعبة بفعل الظروف الاقتصادية القاسية التي نعيشها في هذا الزمن الغابر .
بما ان القطبين الهلاليين الكبيرين صلاح احمد ادريس والامين محمد احمد البرير يعتبران من اكثر الرؤساء الذين ارهقوا كاهل البيت الهلالي بالديون وساهما بتخبطهما وارتجالهما وتهورهما وسياستهما العرجاء في اغراق البيت الهلالي بالديون على الصعيدين المحلي والخارجي وبما انهما يدعيان بانهما من ابناء الهلال ويعشقان هذا الصرح الشامخ ولديهما الاستعداد الكامل لتقديم المزيد من التضحيات حتى يحدث الاستقرار المطلوب في هذا الصرح الشامخ وبما ان شركات استثمارية لاتربطها بالبيت الهلالي سوى جزئية الاستثمار والنفع والفائدة والاخذ والعطاء قد اعلنت وعلى رؤوس الاشهاد عن تنازلها عن حقوقها المتخلفة على الكيان الهلالي منذ عهود مضت فانه من باب الولاء لهذا الكيان ومحبيه ان تكون هنالك مبادرة منتظرة من القطبين الكبيرين باعلانهما التنازل عن كل المستحقات او جزء منها لكي يبرهنا لكل اهل البيت الهلالي بانهما جزء لايتجزاء من المجتمع الهلالي اذ ان المطالبة بكل الحقوق في هذا الظرف العصيب الذي يمر به مجلس التسير سيكون فيه شئ من الجحود والنكران للكيان الهلالي الذي اعطاهما اسمه وعرفهما بالناس وادخلهما الى قلوب الهلاليين كل الهلاليين على اختلاف انماطهم وسحناتهم وثقافاتهم اقولي قولي هذا وانا اقرأ بالامس عن بدء مجلس التسير في جدولة ديون السيد الامين البرير البالغ تعدادها 11 مليار من الجنيهات وهو رقم سيثقل كاهل مجلس التسير ويقيني بان المجلس المكلف بعد ان فتح باب الديون فلن يتوقف عند هذا الحد بل هو وبالتاكيد سيفتح الباب لبقية الديون المتراكمه ومن بينها بلاشك ديون السيد صلاح احمد ادريس الذي يطالب النادي بــ 19 مليار بالتمام والكمال وهو الاخر مبلغ خرافي سيجعل مجلس التسير يعاني في الخروج من هذا النفق المظلم الذي أوقعه فيه هذين الرئيسين صلاح والبرير وبما ان معركة التسجيلات الشتوية قد وضعت اوزارها ولم نحس لهما الامين وصلاح باى بصمة في معركة التسجيلات وبما ان المجلس قد شرع في اعادة صياغة الاستاد وتاهيله وبما ان العمل فيه يحتاج الى اموال طائلة كان لبعض رجالات الهلال بقيادة الحكيم طه علي البشير وقفة مشهودة بمد يد العون والمساندة وضخ الاموال التي ستعين مجلس التسير على الاضطلاع ببعض المشاريع التي سيقدم عليها لتغير مجرى الحياة في النادي الكبير على كل الاصعده انشائيا وفنيا وثقافيا واجتماعيا دون ان يكون للرجلين صلاح والامين بصمة في عمليات الاعمار والتعمير فاننا نرى ان الفرصة قد باتت مواتية امام القطبين الكبيرين صلاح والامين ليؤكدا اخلاصهما وحبهما للكيان الكبير باعلان الوقفة المنتظرة التي ستعيد الثقة المفقودة بينهما وبين جماهير الزعيم وفي تقديري ان الرجلين حتى وان تنازلا عن كل آلــ 30 مليار التي لهما في ذمة الهلال فهما لن يكونا قد اعطيا الهلال حقه من الشهره والجاه والسلطان التي لقياها وهما يتربعان على سدة الحكم في النادي الكبير والذي لايعادله الا كرسي الرئاسة في راس الدولة ومن هنا فان تنازلهما عن كل الحقوق او بعضا منها سيكون فيه التاكيد القاطع على عمق الرياده والعشق الذي يكنه كل منهما لهذا الصرح الشامخ ويقيني انهما سيعلنا عن هذه الوقفة في الوقت المناسب الذي ينتظره كل اهل البيت . أما إن اصر كل منهما على اخذ حقوقه كاملة غير منقوصه ولم يقدم شيئا من التنازلات فانه سيكون قد كتب نهاية اليمة لعلاقته مع اهل البيت الهلالي وبخاصة جماهيره الوفية التي نصبتهما لقيادة الزعيم في السنوات الماضية .
التمريرة ـــ الاخيرة
ـــــــــــــــــــــــــ
من كان منكم بلالا خطيئة فليرمني بحجر وكلكم خطأون وخير الخطأون التوابون وبما ان الاخت الزميله المصادمة فاطمه الصادق صاحبة القلم الشجاع قد عادت لصوت الحق واعلنت وعلى رؤوس الاشهاد واعترفت بخطيئها وابدت اسفها وندمها على تجاوزاتها باتهام كل البيوت السودانية ونعتها بتلك الصفات غير الحميدة فاننا ينبغي بل يجب ان نجد لها العذر ونسامحها على تلك الهفوة التي وقعت فيها عن غير قصد لانها لو كانت تقصد ماتعني لما اقدمت على الاعتذار مهما كانت التداعيات التي ستترتب عليه ومن هنا يجب ان يسدل الستار على تلك الهفوة التي اقترفتها هذه الكاتبة المتميزة والتي تعتبر اضافة حقيقية للمرأة السودانية في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة وهي تقتحم مهمنة النكد وتصنع لها اسما له رنين وبريق في فترة وجيزة لم تتعدى السنوات الاربع إن لم تخني الذاكرة وهي تقدم لنا بجانب اعمدتها الصحفية برامج رياضية متنوعة تدير ناصية الحوار فيها بعقل مهندس وريشة فنان . وللزميلة فاطمه اقول العترة بتصلح المشي فخذي العبرة من هذه الهفوة واجعلي منها نبراسا يضئ لكي طريق الخير والسداد وانتي تمسكي بيراع قلمك العف النظيف في معالجة القضايا الرياضية وقضايا المجتمع السوداني المتشعبة بفعل الظروف الاقتصادية القاسية التي نعيشها في هذا الزمن الغابر .