مجلس البرير واللعب بالنار !!!!
تمر الاحداث في الوسط الرياضي متسارعة بين الكر والفر وينحصر دورنا كمراقبين ومتابعين وحملة اقلام في تبصيرهم وارشادهم الى سلبياتهم وقصورهم كي نسلط الضوء على تلك الاحداث لنبصر اهل الوسط الرياضي بالقضايا الجوهرية التي تاخذ قصب السبق وتمثل حجرة عثر في طريق تقدم رياضتنا السودانية التي يجب ان نقول بانها قد باتت في حاجة ماسة لكي نقف من خلفها لمراجعة اخطاء الماضي القريب والعمل على تصحيحها والاستفادة من كل عثراتها التي جعلتها تقف بمنأى عن رصفائها في دول القارة السمراء على الرغم من اننا نعتبر من الدول المؤسسة للاتحاد الافريقي مع الشقيقة مصر والجارة اثيوبيا لناخذ وضعنا لسنين تعد على اصابع اليدين وننزوي في ركن قصي بينما ياتي من بعدنا من الدول التي علمناها ابجديات الكرة لتتفوق علينا وتاخذ مكانها الريادي في التصنيف العالمي سوى ان كانت فرق ومنتخبات عربية او افريقية او خليجية فكل هذه الدول التي جاءت من بعدنا تعلمت ابجديات الكرة على ايدي خبراء سودانيين صدرناهم اليها بالطرق المشروعة كبعثات رياضية وثقافية او عن طريق التعاقد الخاص الذي افرغ ارض المليون ميل مربع من كل الكفاءات المقتدرة والتي لم تجد التقدير المناسب والمكانة المرموقة داخل حدود المعمورة فكان من الطبيعي ان تستجيب للاغراءات المالية التي يسل لها اللعاب لتهجر الاوطان والاهلون والعشيرة وتضع اوزارها في بلاد المهجر لتقدم كل ماعندها لدول الجوار او الدول الاوروبية طالما انها قد وجدت التقدير الذي يتوافق مع حجم الخبرات والقدرات العلمية المتنوعة لتعطي بلا حدود وتقدم خبراتها وعلمها بصورة اكثر اخلاصا وولاء بعد ان باتت المادة هي التي تتحدث لتصمت الافواه . وحتى نستفيد من كل اخطاء الماضي ونعمل على تصحيح الاخطاء والاستفادة منها لتعبيد الطريق امام مبدعينا فلابد لنا من ان نشجع العودة الطوعية للنوابغ من ابناء الوطن المنتشرين في كل بقاع العالم وبخاصة الرياضيين منهم شريطة ان نؤمن لهم سبل العيش الكريم والذي وان لم يكن بنفس الشروط والمميزات التي يتقاضاها هولاء المبدعين في دول الجوار وغيرها فليكن ذلك قريبا منها حتى يساهموا بعلمهم وخبراتهم وجهودهم وكفاءاتهم العلمية والرياضية والاجتماعية والادبية في بناء السودان الحديث الذي نتمنى صادقين ان يتبواء مقعده الريادي على كل الاصعدة رياضيا وهي الجزئية التي تهمنا كثيرا بعد ان تخلفنا عن الركب وثقافيا وادبيا واجتماعيا وفنيا . فمن سيفتح ابواب العودة الطوعية لمبدعينا في شتى المجالات وهل الدولة قادرة على تحفيزهم واستقطابهم بالصورة المثلى التي تجعلهم يبدعون ويقدمون النفس والنفيس من اجل السودان الوطن الواحد وبالطبع فان عودة كبار الادباء وكبار الرياضيين وقدامى اللاعبين وكبار الاعلامين الذين يشكلون عصبة كبرى في دول الجوار وبخاصة الدول الخليجية والاسيوية فان عودة هولاء المبدعين وغيرهم من الطيور المهاجرة الى اسوار الوطن سيكون بمثابة الدفعة المعنوية في شتى مناحي الحياة داخل حدود المعمورة ررياضيا وثقافيا واجتماعيا وفنيا وسياسيا الكفاءات الرياضية على وجه الخصوص والتي تقدم جهودها لدول الجوار فلو اردنا ان نعدد الكفاءات الرياضية لمبدعينا في دول الخليج خاصة من مدربين واعلاميين وخبراء وحكام واداريين لما استطعنا احصائها فلماذا لانستأثر بها نحن دون غيرنا ويبقى هذا هو الامل وهذا هو الرجاء على اعتبار ان جحا أولى بلحم ثوره .
تمريرة ... أخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
لايزال ملف المدرب غارزيتو مفتوحا فيما يتعلق بالتوقيع معه كمدرب مسئول عن قيادة الفريق للموسم القادم بعد تجديد الثقة فيه من قبل مجلس البرير ولكن مايدعو للدهشة ان يبقى الملف مفتوحا ومعلقا حتى كتابة هذه الاسطر برغم ان الفريق الهلالي قد اقام معسكره الاعدادي في الهضبة الاثيوبية وعاد من المعسكر ودخل في دهاليز مباريات الدوري الممتاز وخاض اربع جولات وهاهو الان يتواجد في العاصمة العاجية ابيدجان بعد ان ادى مباراته الافتتاحية في الادوار التمهيدية لدوري ابطال افريقيا في المنافسة الام والتي نتمنى صادقين ان يكون نجوم الهلال قد خرجوا منها باقل الخسائر . اعود فاقول بانه وبرغم مرور كل تلك الفترة الزمنية من عمر المسابقات المحلية والقارية الا ان مجلس الهلال وحتى يومنا هذا لم يقوى على قفل الملف التدريبي والاتفاق مع المدرب غارزيتو على بنود التعاقد الامر الذي حدى بالمدرب غارزيتو الى التلويح بالمغادرة النهائية بلا رجعة . فلمصلحة من يفعل مجلس الهلال كل هذا وهل العلة تكمن في عدم توفر المبالغ المتاحة التي ستقنن عملية التعاقد مع المدرب غارزيتو أم ان للمجلس راى اخر يريد من خلاله ان يعرف ببعض الاشياء الخافية على فطنة المتابع الهلالي وان كان هذا او ذاك فالاسلوب خاطئ وهو لايتوافق ابدا مع مجريات الاحداث ولكم ان تتخيلوا لو ان المجلس قد عرض على المدرب غارزيتو مبلغا معين ورفض المدرب العرض وقفل راجعا الى بلاده فكيف سيكون شكل الفريق الهلالي في هذا الموسم محليا وافريقيا بكل تاكيد سيدخل الفريق في معمعة الفراغ الفني وسيدفع اوزارها باهظة الثمن ولمجلس اميننا البرير نقول احسموا أمر التمديد لغارزيتو وكفى لعب بالنار !!!؟؟
تمر الاحداث في الوسط الرياضي متسارعة بين الكر والفر وينحصر دورنا كمراقبين ومتابعين وحملة اقلام في تبصيرهم وارشادهم الى سلبياتهم وقصورهم كي نسلط الضوء على تلك الاحداث لنبصر اهل الوسط الرياضي بالقضايا الجوهرية التي تاخذ قصب السبق وتمثل حجرة عثر في طريق تقدم رياضتنا السودانية التي يجب ان نقول بانها قد باتت في حاجة ماسة لكي نقف من خلفها لمراجعة اخطاء الماضي القريب والعمل على تصحيحها والاستفادة من كل عثراتها التي جعلتها تقف بمنأى عن رصفائها في دول القارة السمراء على الرغم من اننا نعتبر من الدول المؤسسة للاتحاد الافريقي مع الشقيقة مصر والجارة اثيوبيا لناخذ وضعنا لسنين تعد على اصابع اليدين وننزوي في ركن قصي بينما ياتي من بعدنا من الدول التي علمناها ابجديات الكرة لتتفوق علينا وتاخذ مكانها الريادي في التصنيف العالمي سوى ان كانت فرق ومنتخبات عربية او افريقية او خليجية فكل هذه الدول التي جاءت من بعدنا تعلمت ابجديات الكرة على ايدي خبراء سودانيين صدرناهم اليها بالطرق المشروعة كبعثات رياضية وثقافية او عن طريق التعاقد الخاص الذي افرغ ارض المليون ميل مربع من كل الكفاءات المقتدرة والتي لم تجد التقدير المناسب والمكانة المرموقة داخل حدود المعمورة فكان من الطبيعي ان تستجيب للاغراءات المالية التي يسل لها اللعاب لتهجر الاوطان والاهلون والعشيرة وتضع اوزارها في بلاد المهجر لتقدم كل ماعندها لدول الجوار او الدول الاوروبية طالما انها قد وجدت التقدير الذي يتوافق مع حجم الخبرات والقدرات العلمية المتنوعة لتعطي بلا حدود وتقدم خبراتها وعلمها بصورة اكثر اخلاصا وولاء بعد ان باتت المادة هي التي تتحدث لتصمت الافواه . وحتى نستفيد من كل اخطاء الماضي ونعمل على تصحيح الاخطاء والاستفادة منها لتعبيد الطريق امام مبدعينا فلابد لنا من ان نشجع العودة الطوعية للنوابغ من ابناء الوطن المنتشرين في كل بقاع العالم وبخاصة الرياضيين منهم شريطة ان نؤمن لهم سبل العيش الكريم والذي وان لم يكن بنفس الشروط والمميزات التي يتقاضاها هولاء المبدعين في دول الجوار وغيرها فليكن ذلك قريبا منها حتى يساهموا بعلمهم وخبراتهم وجهودهم وكفاءاتهم العلمية والرياضية والاجتماعية والادبية في بناء السودان الحديث الذي نتمنى صادقين ان يتبواء مقعده الريادي على كل الاصعدة رياضيا وهي الجزئية التي تهمنا كثيرا بعد ان تخلفنا عن الركب وثقافيا وادبيا واجتماعيا وفنيا . فمن سيفتح ابواب العودة الطوعية لمبدعينا في شتى المجالات وهل الدولة قادرة على تحفيزهم واستقطابهم بالصورة المثلى التي تجعلهم يبدعون ويقدمون النفس والنفيس من اجل السودان الوطن الواحد وبالطبع فان عودة كبار الادباء وكبار الرياضيين وقدامى اللاعبين وكبار الاعلامين الذين يشكلون عصبة كبرى في دول الجوار وبخاصة الدول الخليجية والاسيوية فان عودة هولاء المبدعين وغيرهم من الطيور المهاجرة الى اسوار الوطن سيكون بمثابة الدفعة المعنوية في شتى مناحي الحياة داخل حدود المعمورة ررياضيا وثقافيا واجتماعيا وفنيا وسياسيا الكفاءات الرياضية على وجه الخصوص والتي تقدم جهودها لدول الجوار فلو اردنا ان نعدد الكفاءات الرياضية لمبدعينا في دول الخليج خاصة من مدربين واعلاميين وخبراء وحكام واداريين لما استطعنا احصائها فلماذا لانستأثر بها نحن دون غيرنا ويبقى هذا هو الامل وهذا هو الرجاء على اعتبار ان جحا أولى بلحم ثوره .
تمريرة ... أخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
لايزال ملف المدرب غارزيتو مفتوحا فيما يتعلق بالتوقيع معه كمدرب مسئول عن قيادة الفريق للموسم القادم بعد تجديد الثقة فيه من قبل مجلس البرير ولكن مايدعو للدهشة ان يبقى الملف مفتوحا ومعلقا حتى كتابة هذه الاسطر برغم ان الفريق الهلالي قد اقام معسكره الاعدادي في الهضبة الاثيوبية وعاد من المعسكر ودخل في دهاليز مباريات الدوري الممتاز وخاض اربع جولات وهاهو الان يتواجد في العاصمة العاجية ابيدجان بعد ان ادى مباراته الافتتاحية في الادوار التمهيدية لدوري ابطال افريقيا في المنافسة الام والتي نتمنى صادقين ان يكون نجوم الهلال قد خرجوا منها باقل الخسائر . اعود فاقول بانه وبرغم مرور كل تلك الفترة الزمنية من عمر المسابقات المحلية والقارية الا ان مجلس الهلال وحتى يومنا هذا لم يقوى على قفل الملف التدريبي والاتفاق مع المدرب غارزيتو على بنود التعاقد الامر الذي حدى بالمدرب غارزيتو الى التلويح بالمغادرة النهائية بلا رجعة . فلمصلحة من يفعل مجلس الهلال كل هذا وهل العلة تكمن في عدم توفر المبالغ المتاحة التي ستقنن عملية التعاقد مع المدرب غارزيتو أم ان للمجلس راى اخر يريد من خلاله ان يعرف ببعض الاشياء الخافية على فطنة المتابع الهلالي وان كان هذا او ذاك فالاسلوب خاطئ وهو لايتوافق ابدا مع مجريات الاحداث ولكم ان تتخيلوا لو ان المجلس قد عرض على المدرب غارزيتو مبلغا معين ورفض المدرب العرض وقفل راجعا الى بلاده فكيف سيكون شكل الفريق الهلالي في هذا الموسم محليا وافريقيا بكل تاكيد سيدخل الفريق في معمعة الفراغ الفني وسيدفع اوزارها باهظة الثمن ولمجلس اميننا البرير نقول احسموا أمر التمديد لغارزيتو وكفى لعب بالنار !!!؟؟
