كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
أم الألعاب لم ينجح أحد !!
النتيجة التي أحرزها الدارسين في كورس التدريب الدولي لألعاب القوي للمستوى الأول ألذي نظمه الإتحاد السوداني تحت إشراف الخبير الدولي المصري عاطف سيد أحمد غير مبشرة على الإطلاق وهى مؤشر خطير لما وصل إليه حال أم الألعاب فى السودان التي كانت حتى وقت قريب ( الكل في الكل ) وكانت هى المنشط الوحيد الذي يجلب الفرح والسعادة للسودان ، ( 24 ) مدرب ومدربة هم الذين درسوا فى الكورس ولكن للأسف الشديد نجح منهم ( 11 ) دارس فقط وهذا العدد أقل من النصف ، وكانت الطامة الكبرى فيما ذكره عضو مجلس إدارة الإتحاد العام ومنسق شؤون الولايات معتصم ضو البيت بأن جميع الدارسين فشلوا في الترقي لكورس المستوى الثاني وهذا الموضوع يحتاج الى وقفة كبيرة من مجلس إدارة الإتحاد العام لمعرفة أسباب هذا التدهور بعد أن كان المدرب السوداني في السابق مشهود له بالتميز والكفاءة بل عدد كبير منهم ساهم في تطوير المنشط في عدد كبير من دول الخليج وهذه النتيجة المخيبة للآمال تؤكد بلاشك أن الإتحاد السوداني لم يستفيد من إقامة هذا الكورس في السودان وكان ( تحصيل حاصل ) وضياع ( للزمن و القروش ) وهو ما يحتاج الى وقفة كما ذكرنا ولكن على ما يبدو فإن أعضاء مجلس إدارة الإتحاد العام ( الذي تبقى لنهاية فترته ستة اشهر ) ليسوا على قلب رجل واحد وهذا ما ظللنا نتلمسه ونشاهده طيلة الفترة السابقة ونعتقد أن بعد الرئيس بدوي الخير عن الإتحاد وإنشغاله بالسياسة وكذلك السكرتير مكى فضل المولى كان له الأثر الكبير فى ما وصل إليه حال الإتحاد ألذي طفحت مشاكله الداخلية وأصبحت مادة دسمة لأجهزة الإعلام وهذا لايليق بإتحاد ( كان كبيرا ) حيث يجب أن يناقش الأعضاء القضايا التي تخص المنشط والإتحاد داخل أسوار مجلس الإدارة وليس على صفحات الصحف ، ولكن ما ذكره عضو الإتحاد معتصم ضو البيت من خلال حديثه للصحيفة أمس يعتبر خطيرا بكل المقايس حيث تحدث عن عمليات تهريب تتم للاعبين الى دول خليجية ثم تحدث عن الحالة السيئة للاعبين واللاعبات والتي وصلت الى الحد ألذي أصبح فيه اللاعبين ( طُلب ) و سائقي ( درداقات ) في السوق المركزي والشئ الأخطر هو أن اللاعبات يُقمن في مقر المعسكرات بسوبا بدون أي مصاريف وهذا ( كلام خطير ) له مابعده هذا إضافة الى أن الإتحاد العام ولمدة سنتين لم يعقد جمعيته العمومية ولم يناقش ميزانيته ، حقيقة ما ذكره منسق الولايات معتصم ضو البيت خطير جدا لأن من ذكره يعتبر من أهل البيت ويحتاج الى تدخل جاد من قبل الجهات المسؤولة على أعلى المستويات للتحقيق في صحة ما ذكر وإتخاذ إجراءات صارمة خاصة وأن مستوى أم الألعاب في تدهور كبير إضافة لتنامي ظاهرة هروب اللاعبين وطلبهم للجؤ السياسي في عدد من الدول الاوربية ..
يا وزار وكيلك الله !!
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو ؟؟
طارق أحمد المصطفى
أم الألعاب لم ينجح أحد !!
النتيجة التي أحرزها الدارسين في كورس التدريب الدولي لألعاب القوي للمستوى الأول ألذي نظمه الإتحاد السوداني تحت إشراف الخبير الدولي المصري عاطف سيد أحمد غير مبشرة على الإطلاق وهى مؤشر خطير لما وصل إليه حال أم الألعاب فى السودان التي كانت حتى وقت قريب ( الكل في الكل ) وكانت هى المنشط الوحيد الذي يجلب الفرح والسعادة للسودان ، ( 24 ) مدرب ومدربة هم الذين درسوا فى الكورس ولكن للأسف الشديد نجح منهم ( 11 ) دارس فقط وهذا العدد أقل من النصف ، وكانت الطامة الكبرى فيما ذكره عضو مجلس إدارة الإتحاد العام ومنسق شؤون الولايات معتصم ضو البيت بأن جميع الدارسين فشلوا في الترقي لكورس المستوى الثاني وهذا الموضوع يحتاج الى وقفة كبيرة من مجلس إدارة الإتحاد العام لمعرفة أسباب هذا التدهور بعد أن كان المدرب السوداني في السابق مشهود له بالتميز والكفاءة بل عدد كبير منهم ساهم في تطوير المنشط في عدد كبير من دول الخليج وهذه النتيجة المخيبة للآمال تؤكد بلاشك أن الإتحاد السوداني لم يستفيد من إقامة هذا الكورس في السودان وكان ( تحصيل حاصل ) وضياع ( للزمن و القروش ) وهو ما يحتاج الى وقفة كما ذكرنا ولكن على ما يبدو فإن أعضاء مجلس إدارة الإتحاد العام ( الذي تبقى لنهاية فترته ستة اشهر ) ليسوا على قلب رجل واحد وهذا ما ظللنا نتلمسه ونشاهده طيلة الفترة السابقة ونعتقد أن بعد الرئيس بدوي الخير عن الإتحاد وإنشغاله بالسياسة وكذلك السكرتير مكى فضل المولى كان له الأثر الكبير فى ما وصل إليه حال الإتحاد ألذي طفحت مشاكله الداخلية وأصبحت مادة دسمة لأجهزة الإعلام وهذا لايليق بإتحاد ( كان كبيرا ) حيث يجب أن يناقش الأعضاء القضايا التي تخص المنشط والإتحاد داخل أسوار مجلس الإدارة وليس على صفحات الصحف ، ولكن ما ذكره عضو الإتحاد معتصم ضو البيت من خلال حديثه للصحيفة أمس يعتبر خطيرا بكل المقايس حيث تحدث عن عمليات تهريب تتم للاعبين الى دول خليجية ثم تحدث عن الحالة السيئة للاعبين واللاعبات والتي وصلت الى الحد ألذي أصبح فيه اللاعبين ( طُلب ) و سائقي ( درداقات ) في السوق المركزي والشئ الأخطر هو أن اللاعبات يُقمن في مقر المعسكرات بسوبا بدون أي مصاريف وهذا ( كلام خطير ) له مابعده هذا إضافة الى أن الإتحاد العام ولمدة سنتين لم يعقد جمعيته العمومية ولم يناقش ميزانيته ، حقيقة ما ذكره منسق الولايات معتصم ضو البيت خطير جدا لأن من ذكره يعتبر من أهل البيت ويحتاج الى تدخل جاد من قبل الجهات المسؤولة على أعلى المستويات للتحقيق في صحة ما ذكر وإتخاذ إجراءات صارمة خاصة وأن مستوى أم الألعاب في تدهور كبير إضافة لتنامي ظاهرة هروب اللاعبين وطلبهم للجؤ السياسي في عدد من الدول الاوربية ..
يا وزار وكيلك الله !!
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو ؟؟
