راي رياضي
فشلوا في التسجيلات فتفرغوا للتشكيك في انجازات الهلال
رغم ان مجلس الامراء تسلم زمام الامور في نادي الهلال قبل ايام قليلة من موعد بداية فترة التسجيلات الشتوية، الا انه قدم عملا مذهلا ،اقنع به الجميع.
اعاد المجلس في اول ايام التسجيلات قيد خمسة من اللاعبين وهم، كاريكا ومساوي، وخليفة ومحمد عبدالرحمن، وسيدي بيه بتكلفة زادت عن الثلاث مليارات من الجنيهات (بالقديم).
ودعمت اللجنة المعينة صفوف الفريق بثلاثة لاعبين اجانب من العيار الثقيل ، هم النيجيري استيفن وارغو ، والسنغالي سيسيه، والسيراليوني ديفيد سامبو.
ونجحت الادارة في تجنيس المالي كوليبالي والجنوب سوداني اتير توماس،وضمت الحارسين المتميزين يونس الطيب من نيل الحصاحيصا واحمد الفاتح من بيت المال للفريق الرديف.
وتكللت جهود الامراء في اخر ايام التسجيلات اقناع ادارة الخرطوم الوطني باطلاق سراح هداف سيكافا الخطير صلاح الجزولي، الذي نعتقد ان وجوده سيشكل اضافة كبيرة في هجوم الفريق الازرق.
وفر مجلس الامراء المال اللازم للجنة التسجيلات بالعملتين المحلية والاجنبية، وهو ما ساعد الاخيرة في التحرك بخطوات واثقة والتفاوض بثقة وتنفيذ المهام على اكمل وجه.
وحسب متابعتنا، فانه يمكن القول ان لجنة التسجيلات الهلالية تمكنت من تنفيذ مهمتها باحترافية، ونجحت في دعم الفريق بلاعبين متميزين وفي الخانات التي كان يحتاجها.
لم يجد الهلال اي منافسة من اي جهة محلية ، خلال فترة التسجيلات التي انتهت امس، حيث تمكن من حسم كل الصفقات لجدية رئيس واعضاء لجنته المالكين للاادة والمدعومين بالمال.
فشل المريخ في مجاراة الهلال ، وقنعت ادارته برجيع الفريق الازرق كعادتها السنوية، بينما مارس الهلال هوايته في التنقيب عن المواهب، وجاء هذه المرة بثلاثة.
عندما شعروا بتواضع تسجيلاتهم، امام النجاح الكبير الذي حققه الهلال، بدأوا في اطلاق الشائعات، والتشكيك في صحة تسجيل بعض اللاعبين الذين انضموا للهلال.
شككوا في صحة تسجيل السفاح النيجيري وارغو، وادعوا انه مسجل في ناد نيجيري، لاحباط معنويات جماهير الهلال، الا ان وصول بطاقة اللاعب ردت على ادعاءاتهم الكاذبة بسرعة.
امس نشرت احدى الصحف المريخية خبرا اكدت فيه ان تسجيل الحارسين يونس الطيب واحمد الفاتح في فريق الهلال الرديف باطل لانهما تجاوزا السن القانونية.
ولن نستبعد ان نقرأ غدا اخبارا ،في صحفهم تشكك في صحة اعادة قيد كاريكا، ومساوي، وتجنيس سيدي بيه، وربما يذهبوا ابعد من ذلك ويطالبوا بحل مجلس الامراء بادعاء انه غير قانوني.
شغل مجلس الهلال في التسجيلات يشير الى ان هدف الامراء منها ليس الدوري المحلي او كاس السودان، وانما يتجاوزه الى لقب البطولة الافريقية.
آخر الكلام
قال الزميل مزمل ابو القاسم في معرض هجومه على الاتحاد المحلي لكرة القدم، بعد ان قام اهلي شندي بتسجيل حارس رديف المريخ عبدالرحمن مختار .
"نتساءل: عن هوية الجهة التي تسببت في إبعاد لاعبي فريق رديف المريخ عن النادي وتحويل مسار الثنائي حسن سفاري وعبد الرحمن مختار إلى أهلي شندي في أول أيام التسجيلات، في أعقاب منشور مشبوه أصدره اتحاد الخرطوم الذي يتولى زكي أمانته العامة، وقضى باعتبار إبراهومة الصغير وحسن وعبد الرحمن مطلقي السراح، مع أن المريخ رفعهم إلى الرديف، وعلى الرغم من أن اللائحة التي تحكم تسجيلات لاعبي المراحل السنية منحت الأندية فرصة تمتد حتى العاشر من شهر ديسمبر لتوفيق أوضاع لاعبيها. انتهى الكلام "
نقول لمزمل صحيح ان اللائحة التي تحكم تسجيلات لاعبي المراحل السنية منحت الأندية فرصة تمتد حتى العاشر من شهر ديسمبر لتوفيق أوضاع لاعبيها.
لكنها لم تقيد تحركات اللاعبين ، او تلزمهم بالانتظار حتى تقرر فيهم انديتهم، وبالتالي يحق للاعبين التوقيع لاي ناد اذا وجدوا العروض المناسبة في تلك الفترة.
قدم الاهلي شندي عرضه للحارس عبدالرحمن مختار، واللاعب حسن سفاري وسجلهما في كشوفاته، لكن الاتحاد (الاحمر) تدخل كالعادة لحماية النادي الاحمر واعاد له سفاري.
الهجوم على اتحاد الخرطوم وعلى سكرتيره زكي عباس بعد ان سجل الاهلي شندي اللاعبين، كان بهدف تغطية خيبة ادارة المريخ التي تجاهلت اللاعبين وفرطت فيهم.
اتحاد الخرطوم لم يتجاوز اللوائح، او يجامل الاهلي شندي، وهو قطعا لا يعمل ضد المريخ، ويكفي ان رئيسه هو حسن عبدالسلام امين خزينة نادي المريخ السابق.
سجل الاهلي شندي امس مدافع الهلال السابق باري دمبا، ودعم صفوفه خلال فترة التسجيلات الحالية بلاعبين من العيار الثقيل، الامر الذي يؤكد بانه قادم قادم.
وعلى راي صديقي محمد عروة ،فان المنافسة على لقب الدوري وكاس السودان في الموسم الجديد ستكون محصورة بين الهلال والاهلي شندي.
فشل المريخ في تسجيل المهاجم محمد كوكو من الاهلي عطبرة، وعجز عن تسجيل هداف سيكافا صلاح الجزولي، وطوى ملف الاثيوبي اوكيري بعد ان رفض الاخير العرض المقدم له.
ومع ذلك يتحدث اعلام المريخ ويكتب بدون خجل، عن نجاح ادارة ناديه في التسجيلات.
وداعية : الميدان يا حميدان.