نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
إن فوكس
لجنة التسجيلات مرت من هنا !
لم ولن تتطور الكرة السودانية وإتحاد الكرة يدير اللعبة بالموبايل وإجراءات التسجيل تتم على الواتساب أو على طريقة ( لجنة التسجيلات مرت من هنا) مثل برنامج (الشروق مرت من هنا ) الذي يقدمه المثل الكوميدي محمد موسى على قناة الشروق.
يا جماعة لجنة التسجيلات مرت من هنا، أصبح تسجيل اللاعبين يتم في أي مكان في السودان وخارجه وأصبحت سيكافا ضمن المحطات التي تمر بها اللجنة وتمكث فيها أيام وليالي لتسجيل اللاعبين وهذا يدل على أن الطريقة التي تدار بها اللعبة بعيدة كل البعد عن العمل الإحترافي فرئيس الإتحاد والسكرتير وطرزان أمين المال دائماً خارج ربوع الوطن لحضور الجمعيات العمومية والمناسبات الرياضية والتنزه في ربوع إفريقيا والعالم العربي.
طريقة تسجيل اللاعبين التي يتبعها الإتحاد لم نسمع بها في عالم الرياضة سمعنا بغرف التسجيلات وشاهدنا المسرحيات والمهازل والشغب بالإضافة إلى اللجان الفنية والانضباطية والحكام والمسابقات التي ترزح في مضمار الفوضى وغياب اللوائح.
إنتظرنا بفارق الصبر انعقاد الجمعية العمومية وذلك ظنا منا أنها سوف تأتي بقيادة لديه فكر وبرامج تطوير وتعدل اللوائح البالية وينصلح الحال ولكن للأسف لم يحدث شيء من هذا القبيل وكالعادة كانت الجمعية العمومية عبارة عن لوبي جاهز لعبت المصالح الشخصية دوراً كبيراً فيها وأتت بهذه القيادة العمياء ولا جديد اللوائح المعيبة كما هي والموسم مقلوب والهرم مقلوب والملاعب معظمها غير صالح لممارسة اللعبة وتفتقد إلى أدوات السلامة وغياب ثقافة الاستثمار والاقتصاد والاحتراف الرياضي الذي أصبح العنوان الأبرز للدول، لا جديد في ملف الإستثمار والدوري اللاممتاز الكسيح المحصور بين فريقين لا جديد في أي شي ولم تعدل النظم واللوائح الكلاسيكية التي تدار بها اللعبة التي لا تتماشى مع تركيبة لاعبينا الفنية والبدنية في ظل المعطيات الموجودة
وهكذا تنتهك الحقوق والقواعد السلوكية للرسالة الرياضية وقيمتها السامية الخارجة عن النص ولا تتماشى مع متطلبات العمل الرياضي، حيث يفترض ان يلم من ينتسب إلى هذا القبيلة بمكونات ومعطيات وأدوات العمل الرياضي ويدرك أسس ومفاهيم اللعبة ومتطلباتها كمنهج وسلوك تربوي وحضاري يعكس ثقافتنا وفكرنا الرياضي فهذه أهم الأدوات التي تحتاجها اللعبة في الرياضة ولكن قيادات أنديتنا في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب السوداني يهدرون أموال طائلة في تسجيل أنصاف لاعبين ومنهم في خريف العمر الرياضي ومنهم في سن المعاش الرياضي في دوري كسيح فنياً ومخرجاته صفر وبعد فتر وجيزة يتم شطبهم ( قرش وراح ) والناس تقول ( عشانا عليك يا كريم ).
هل نحن شركاء أم أجراء في هذا العمل كيف نسكت على كل المهازل التي يمارسها إتحاد السماسرة والمشاغبين وأنديتنا تعد وقود اللعبة ولن تسير بدونها.
ماذا ننتظر من إتحاد فشل في كل شي واصبح عنوان لجاته الفشل والشغب هل ننتظر من هذه القيادة العمياء أن توصل الكرة السودانية إلى المحافل الدولية لا وألف( ضل من كان العميان تهديه)
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com
إن فوكس
لجنة التسجيلات مرت من هنا !
لم ولن تتطور الكرة السودانية وإتحاد الكرة يدير اللعبة بالموبايل وإجراءات التسجيل تتم على الواتساب أو على طريقة ( لجنة التسجيلات مرت من هنا) مثل برنامج (الشروق مرت من هنا ) الذي يقدمه المثل الكوميدي محمد موسى على قناة الشروق.
يا جماعة لجنة التسجيلات مرت من هنا، أصبح تسجيل اللاعبين يتم في أي مكان في السودان وخارجه وأصبحت سيكافا ضمن المحطات التي تمر بها اللجنة وتمكث فيها أيام وليالي لتسجيل اللاعبين وهذا يدل على أن الطريقة التي تدار بها اللعبة بعيدة كل البعد عن العمل الإحترافي فرئيس الإتحاد والسكرتير وطرزان أمين المال دائماً خارج ربوع الوطن لحضور الجمعيات العمومية والمناسبات الرياضية والتنزه في ربوع إفريقيا والعالم العربي.
طريقة تسجيل اللاعبين التي يتبعها الإتحاد لم نسمع بها في عالم الرياضة سمعنا بغرف التسجيلات وشاهدنا المسرحيات والمهازل والشغب بالإضافة إلى اللجان الفنية والانضباطية والحكام والمسابقات التي ترزح في مضمار الفوضى وغياب اللوائح.
إنتظرنا بفارق الصبر انعقاد الجمعية العمومية وذلك ظنا منا أنها سوف تأتي بقيادة لديه فكر وبرامج تطوير وتعدل اللوائح البالية وينصلح الحال ولكن للأسف لم يحدث شيء من هذا القبيل وكالعادة كانت الجمعية العمومية عبارة عن لوبي جاهز لعبت المصالح الشخصية دوراً كبيراً فيها وأتت بهذه القيادة العمياء ولا جديد اللوائح المعيبة كما هي والموسم مقلوب والهرم مقلوب والملاعب معظمها غير صالح لممارسة اللعبة وتفتقد إلى أدوات السلامة وغياب ثقافة الاستثمار والاقتصاد والاحتراف الرياضي الذي أصبح العنوان الأبرز للدول، لا جديد في ملف الإستثمار والدوري اللاممتاز الكسيح المحصور بين فريقين لا جديد في أي شي ولم تعدل النظم واللوائح الكلاسيكية التي تدار بها اللعبة التي لا تتماشى مع تركيبة لاعبينا الفنية والبدنية في ظل المعطيات الموجودة
وهكذا تنتهك الحقوق والقواعد السلوكية للرسالة الرياضية وقيمتها السامية الخارجة عن النص ولا تتماشى مع متطلبات العمل الرياضي، حيث يفترض ان يلم من ينتسب إلى هذا القبيلة بمكونات ومعطيات وأدوات العمل الرياضي ويدرك أسس ومفاهيم اللعبة ومتطلباتها كمنهج وسلوك تربوي وحضاري يعكس ثقافتنا وفكرنا الرياضي فهذه أهم الأدوات التي تحتاجها اللعبة في الرياضة ولكن قيادات أنديتنا في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب السوداني يهدرون أموال طائلة في تسجيل أنصاف لاعبين ومنهم في خريف العمر الرياضي ومنهم في سن المعاش الرياضي في دوري كسيح فنياً ومخرجاته صفر وبعد فتر وجيزة يتم شطبهم ( قرش وراح ) والناس تقول ( عشانا عليك يا كريم ).
هل نحن شركاء أم أجراء في هذا العمل كيف نسكت على كل المهازل التي يمارسها إتحاد السماسرة والمشاغبين وأنديتنا تعد وقود اللعبة ولن تسير بدونها.
ماذا ننتظر من إتحاد فشل في كل شي واصبح عنوان لجاته الفشل والشغب هل ننتظر من هذه القيادة العمياء أن توصل الكرة السودانية إلى المحافل الدولية لا وألف( ضل من كان العميان تهديه)
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
