هل زكي عباس من أضاع الكأس ..؟
كلية منتخبنا القومي لكرة القدم التي شاركت في دورة سيكافا 2013م التي استضافتها دولة كينيا , قد سجلت اسمها بأحرف من نور في سجل تاريخ كرة القدم السودانية وكانت بالفعل مسك ختام للموسم الرياضي 2013م للإتحاد العام لكرة القدم لما حققته من نتائج وعروض رائعة أسعدت القاعدة الرياضية السودانية .
بعد غيبة طويلة نشاهد لاعبين من أربعة أندية تشكل العمود الفقري لتشكيلة المنتخب القومي كما كان في بعد منتصف سبعينيات القرن الماضي حيث كانت تشكيلة المنتخب تضم كل من حافظ عبيد من العامل قبل أن ينضم للهلال , أحمد عدلان التحرير, عصبة و بشير عباس من الموردة , شرف الدين موسى من النيل بجانب نجوم الهلال والمريخ قيادة الرمح الملتهب علي قاقارين و الفاضل سانتو .
الآن في سيكافا 2013م شاهدنا أهلي شندي و نجومه عبد الرحمن الدعيع وفارس عبد الله و حمودة بشير و نادر الطيب و مجاهد فاروق ومن الأهلي الخرطوم الريح علي مكي و من الخرطوم الوطني عنكبة و صلاح الجزولي و عماد القوز و إسماعيل صديق و من الهلال مهند الطاهر و مالك محمد أحمد و نزار حامد ومن المريخ الطاهر الحاج و أمير كمال . فكان النجاح حليف هذه الكوكبة بقيادة المدرب الوطني مبارك سليمان و مساعده عمر ملكية .
رغم كل ما حدث من مواقف صاحبت مشاركة المنتخب القومي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من إحرازه لكأس البطولة التي وصل إلى المباراة النهائية بعد أن حقق الفوز في أربع مباريات و خسارة واحدة حيث تغلب على كل من أريتريا و رواندا و أثيوبيا وزامبيا وخسر أمام أوغندا . ليقابل المنتخب الكيني ( الفهود ) صاحب الأرض والجمهور في المباراة الختامية التي خسرها بهدفين دون رد . و قبل أن يلعبها قد خسرها إدارياً من واقع عدم اتخاذ القرار المناسب لرئيس بعثة منتخبنا القومي زكي عباس حسب ما جاء عبر قناة قوون الفضائية على لسان مدير برامجها الإعلامي الأستاذ الرشيد بدوي عبيد حيث ذكر أن حرباً نفسية قد مُورست على طاقم بعثة المنتخب من خلال رفض مغادرتهم للفندق لأداء المباراة التي كان مقرراً لها الرابعة عصراً . من قبل إدارة الفندق حتى يتم سداد حساب إقامة البعثة وقد سُمح لمنتخبنا مغادرة الفندق عند الرابعة عصراً بعد تسوية أمر الحساب . علماً أنَّ المنتخب لم يغادر الفندق المغادرة النهائية . وقتها استغرب الأستاذ الرشيد بدوي عبيد من رئيس بعثة المنتخب زكي عباس حيث قال إنَّ خبرة زكي عباس لم تسعفه لاتخاذ القرار المناسب فكان عليه أن يطلب تأجيل المباراة لليوم الثاني أو ينسحب من البطولة ...
وكانت المباراة التي شاهدها الجميع و ما آلت إليها نتيجتها حيث الهزيمة من المنتخب الكيني بهدفين نظيفين وهنا السؤال من واقع ما استغرب له الرشيد بدوي عبيد هل زكي عباس هو من أضاع الكأس ..؟
مسلسل إخفاقات الاتحاد العام
نعلم أنَّ المرء مهما علت منزلته يظل غير معصوم عن الخطأ ولا غرابة و كما قالت العرب : ( لكلِ عالمٍ هفوة , ولكل جوادٍ كبوة , ولكل صارمٍ نبوة ) لذا إذا ثبت بالفعل ما صرَّح به الإعلامي الرشيد بدوي عبر قناة قوون الفضائية في الاستديو التحليلي بعد نهاية مباراة صقور الجديان و المنتخب الكيني في نهائي سيكافا 2013م أنَّ عدم اتخاذ القرار الصحيح من قبل موفد الاتحاد العام لكرة القدم السوداني رئيس بعثة المنتخب زكي عباس بعدم الانسحاب أو تأجيل المباراة لليوم التالي . تكون هذه نقطة سوداء في حق الاتحاد العام و تضاف إلى فضيحة مساوي قيت و مهزلة نهائي كأس السودان 2013م التي كان مسرحها إستاد الدمازين . و بذلك يتواصل مسلسل إخفاقات الاتحاد العام .
لمعرفة الحقيقة
على رئيس بعثة منتخبنا القومي التي شاركت في سيكافا 2013م بكينيا زكي عباس الظهور على كافة وسائل الإعلام السودانية لتميلك الرياضي السوداني حقيقة ما جرى يوم الخميس 12 ديسمبر 2013م موعد المباراة الختامية على كأس سيكافا النسخة 35 بين صقور الجديان و المنتخب الكيني . لمعرفة الحقيقة بكل شفافية .
الإيقاف عقوبة رفع الشعارات السياسية في الدوري المصري
جاء في وسائل الإعلام أنَّ مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة جمال علام , عقوبة رفع الشعارات السياسية أو الدينية في الدوري الممتاز للموسم الجديد 2013-2014م الذي من المقرر له أن ينطلق يوم 26 ديسمبر الجاري . قرر المجلس بشكل رسمي معاقبة أي لاعب يقوم برفع إشارة سياسية أو دينية بالإيقاف خمس مباريات و تغريمه خمسة عشر ألف جنيه . و عقوبة الفعل الفاضح أو المشين خلال مباريات الدوري في الموسم الجديد والتي حددها بالإيقاف ست مباريات و غرامة مالية عشرة ألف جنيه .
سبورة قناة قوون
لفت انتباهي و أنا أشاهد مباراة منتخبنا أمام كينيا في نهائي سيكافا 2013م أنَّ صورة الملعب على الشاشة محاصرة بالعبارات التالية أعلى الشاشة ناحية اليمين : شعار القناة و تحته عبارة مباشر . أعلى الشاشة ناحية الشمال الساعة و لوحة نتيجة المباراة . أما أسفل الشاشة فكانت حوالي أربع إعلانات ثابتة إضافة لعد 2 شريط متحرك . فذهب الخيال إلى السبورة !!!!
آخر الأوتاد :
عند تصحيح الضمائر تُغفر الكبائر .
كلية منتخبنا القومي لكرة القدم التي شاركت في دورة سيكافا 2013م التي استضافتها دولة كينيا , قد سجلت اسمها بأحرف من نور في سجل تاريخ كرة القدم السودانية وكانت بالفعل مسك ختام للموسم الرياضي 2013م للإتحاد العام لكرة القدم لما حققته من نتائج وعروض رائعة أسعدت القاعدة الرياضية السودانية .
بعد غيبة طويلة نشاهد لاعبين من أربعة أندية تشكل العمود الفقري لتشكيلة المنتخب القومي كما كان في بعد منتصف سبعينيات القرن الماضي حيث كانت تشكيلة المنتخب تضم كل من حافظ عبيد من العامل قبل أن ينضم للهلال , أحمد عدلان التحرير, عصبة و بشير عباس من الموردة , شرف الدين موسى من النيل بجانب نجوم الهلال والمريخ قيادة الرمح الملتهب علي قاقارين و الفاضل سانتو .
الآن في سيكافا 2013م شاهدنا أهلي شندي و نجومه عبد الرحمن الدعيع وفارس عبد الله و حمودة بشير و نادر الطيب و مجاهد فاروق ومن الأهلي الخرطوم الريح علي مكي و من الخرطوم الوطني عنكبة و صلاح الجزولي و عماد القوز و إسماعيل صديق و من الهلال مهند الطاهر و مالك محمد أحمد و نزار حامد ومن المريخ الطاهر الحاج و أمير كمال . فكان النجاح حليف هذه الكوكبة بقيادة المدرب الوطني مبارك سليمان و مساعده عمر ملكية .
رغم كل ما حدث من مواقف صاحبت مشاركة المنتخب القومي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من إحرازه لكأس البطولة التي وصل إلى المباراة النهائية بعد أن حقق الفوز في أربع مباريات و خسارة واحدة حيث تغلب على كل من أريتريا و رواندا و أثيوبيا وزامبيا وخسر أمام أوغندا . ليقابل المنتخب الكيني ( الفهود ) صاحب الأرض والجمهور في المباراة الختامية التي خسرها بهدفين دون رد . و قبل أن يلعبها قد خسرها إدارياً من واقع عدم اتخاذ القرار المناسب لرئيس بعثة منتخبنا القومي زكي عباس حسب ما جاء عبر قناة قوون الفضائية على لسان مدير برامجها الإعلامي الأستاذ الرشيد بدوي عبيد حيث ذكر أن حرباً نفسية قد مُورست على طاقم بعثة المنتخب من خلال رفض مغادرتهم للفندق لأداء المباراة التي كان مقرراً لها الرابعة عصراً . من قبل إدارة الفندق حتى يتم سداد حساب إقامة البعثة وقد سُمح لمنتخبنا مغادرة الفندق عند الرابعة عصراً بعد تسوية أمر الحساب . علماً أنَّ المنتخب لم يغادر الفندق المغادرة النهائية . وقتها استغرب الأستاذ الرشيد بدوي عبيد من رئيس بعثة المنتخب زكي عباس حيث قال إنَّ خبرة زكي عباس لم تسعفه لاتخاذ القرار المناسب فكان عليه أن يطلب تأجيل المباراة لليوم الثاني أو ينسحب من البطولة ...
وكانت المباراة التي شاهدها الجميع و ما آلت إليها نتيجتها حيث الهزيمة من المنتخب الكيني بهدفين نظيفين وهنا السؤال من واقع ما استغرب له الرشيد بدوي عبيد هل زكي عباس هو من أضاع الكأس ..؟
مسلسل إخفاقات الاتحاد العام
نعلم أنَّ المرء مهما علت منزلته يظل غير معصوم عن الخطأ ولا غرابة و كما قالت العرب : ( لكلِ عالمٍ هفوة , ولكل جوادٍ كبوة , ولكل صارمٍ نبوة ) لذا إذا ثبت بالفعل ما صرَّح به الإعلامي الرشيد بدوي عبر قناة قوون الفضائية في الاستديو التحليلي بعد نهاية مباراة صقور الجديان و المنتخب الكيني في نهائي سيكافا 2013م أنَّ عدم اتخاذ القرار الصحيح من قبل موفد الاتحاد العام لكرة القدم السوداني رئيس بعثة المنتخب زكي عباس بعدم الانسحاب أو تأجيل المباراة لليوم التالي . تكون هذه نقطة سوداء في حق الاتحاد العام و تضاف إلى فضيحة مساوي قيت و مهزلة نهائي كأس السودان 2013م التي كان مسرحها إستاد الدمازين . و بذلك يتواصل مسلسل إخفاقات الاتحاد العام .
لمعرفة الحقيقة
على رئيس بعثة منتخبنا القومي التي شاركت في سيكافا 2013م بكينيا زكي عباس الظهور على كافة وسائل الإعلام السودانية لتميلك الرياضي السوداني حقيقة ما جرى يوم الخميس 12 ديسمبر 2013م موعد المباراة الختامية على كأس سيكافا النسخة 35 بين صقور الجديان و المنتخب الكيني . لمعرفة الحقيقة بكل شفافية .
الإيقاف عقوبة رفع الشعارات السياسية في الدوري المصري
جاء في وسائل الإعلام أنَّ مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة جمال علام , عقوبة رفع الشعارات السياسية أو الدينية في الدوري الممتاز للموسم الجديد 2013-2014م الذي من المقرر له أن ينطلق يوم 26 ديسمبر الجاري . قرر المجلس بشكل رسمي معاقبة أي لاعب يقوم برفع إشارة سياسية أو دينية بالإيقاف خمس مباريات و تغريمه خمسة عشر ألف جنيه . و عقوبة الفعل الفاضح أو المشين خلال مباريات الدوري في الموسم الجديد والتي حددها بالإيقاف ست مباريات و غرامة مالية عشرة ألف جنيه .
سبورة قناة قوون
لفت انتباهي و أنا أشاهد مباراة منتخبنا أمام كينيا في نهائي سيكافا 2013م أنَّ صورة الملعب على الشاشة محاصرة بالعبارات التالية أعلى الشاشة ناحية اليمين : شعار القناة و تحته عبارة مباشر . أعلى الشاشة ناحية الشمال الساعة و لوحة نتيجة المباراة . أما أسفل الشاشة فكانت حوالي أربع إعلانات ثابتة إضافة لعد 2 شريط متحرك . فذهب الخيال إلى السبورة !!!!
آخر الأوتاد :
عند تصحيح الضمائر تُغفر الكبائر .
