علامات الأصابع و صك مغادرة الممتاز
كما حفظ لها التاريخ عام 1927م حيث أبصرت النور و أخذت اسمها العريق الذي عُرفت به على مر السنين فظلت أحد ركائز أندية كرة القدم السودانية عامة وفي أم درمان خاصة تُشكل مع عملاقي القمة السودانية الهلال والمريخ الضلع الثالث المُكمل لمثلث متعة كرة القدم , محافظةً على سمعتها و مكانتها لمدة ثمان عقود و ست سنوات من عمر الزمان .. جاء نفس التاريخ ليسجل لها أنها في العام 2013م و بالتحديد مساء الثلاثاء الثاني عشر من نوفمبر 2013م استلامها صك السقوط والهبوط من مصاف أندية الدوري الممتاز لأول مرة في تاريخها العتيق .
إنها الموردة .. لم يشفع لها تاريخها الممتد لست و ثمانون عاماً البقاء ضمن أندية الدوري الممتاز .. لأنها لم تقدم ما يُقنع فكانت النهاية على يد هلال الملايين الذي كتب لها صك مغادرة الممتاز من خلال ما آلت إليه نتيجة المباراة التي جمعتهما في الأسبوع 25 من بطولة سوداني للدوري الممتاز بملعب إستاد الهلال الدولي مساء الثلاثاء 12/11/2013م و انتهت نتيجتها بفوز الهلال عليها بهدفين نظيفين أدخلا البهجة والسرور في نفوس و قلوب محبي هلال العشق الجميل لأن كل هدف كان يحمل لمحات جمال فريدة حيث الأول من نجم المباراة عمر سيدي بيه في الدقيقة 35 من الشوط الأول والثاني من الهداف المرعب مدثر كاريكا حامل الرقم 17 وكان الهدف في الدقيقة 17 من عمر الشوط الثاني . بذلك ارتفع رصيد الهلال من النقاط إلى 58 نقطة بينما ظلت الموردة على نقاطها ال 16 نقطة .
لن ينفع و يجدي البكاء على اللبن المسكوب على هبوط الموردة التي افتقدت لمنطق الاحترافية .
فُقدت المِرساة و انكسر المُثبت وضاع الهلب و فُقدت ركيزة أساسية من ركائز الدوري الممتاز . فمنذ أول مباراة للموردة في الدوري الممتاز موسم 2013م لم تكن الموردة هي الموردة صاحبة شعار الموردة تلعب . فقد أصابها بلغة الطب الأنسيلوستوما ancylostomiasis أي فقر دم حاد ناشئ عن امتصاص بعض الديدان الطفيلية للدم من المعي الدقيق .
لذا نوجه القول لمن يهمه أمر الموردة عليكم أن تتقبلوا نتائج أعمالكم على أمل العودة إلى جادة الممتاز في الموسم القادم بأسرع ما يمكن و أن تتذكروا ما حلَّ بأعرق الأندية الإيطالية يوفنتس صاحب التاريخ الكبير عندما هبط عام 2006م إلى مصاف الدرجة الأولى مع فارق سبب الهبوط . إلا أنه عاد إلى موقعة الطبيعي في العام التالي مباشرة .
علامات الأصابع ونجم الأهلي القاهري
بعيداً عن البصمة و البصمات وقريباً من اللغات فهذه لغة الجسد في الإنسان فهي لغة مفهومة قد تأتي من العيون وقيل فيها أحلى الكلام لغة العيون , ومجَّدها أمير الشعراء أحمد شوقي في قوله : تعطلت لغة الكلام و خاطبت عيناي في لغة الهوى عيناك .
وقد تأتي من عضو اليد والذي يمثله الكف بأصابعه الخمسة وهناك حركات و إيماءات بالأصابع لها معاني منها المقبول ومنها المستهجن والمستنكر المرفوض الذي لا يوافق عرف المجتمع .
هذه بعض من علامات الأصابع ففي العرف المصري إذا أشار المرء بأصابعه الخمسة مفتوحة في وجه الآخر فذلك يعني الخوف من الحسد ( باللهجة المصرية خمسة و خميسة ) . و إذا كان الأصبعان الوسطى والسبابة لأعلى فتلك هي علامة النصر , أما إذا كانا متجهان ناحية الأفق فذلك يعني الملازمة والمرافقة والصحبة ولنا في قول الحبيب المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه الامتثال والطاعة فهو القائل في كفالة اليتيم : أنا و كافل اليتيم كهاتين . و أشار إلى الوسطى والسبابة .
وأصابع الكفَّان المفتوحان مع رفع اليدين لهما أكثر من معنى ففي حالة الصلاة تعني التكبير و الخضوع لله عزَّ وجل . وفي حالة أخرى الاستسلام للبشر ( hands up ) في حالة الطلب من الجهة الأمنية برفع اليدين . وفي حالة التلويح باليدين تعني التحية . وفي القوات النظامية للأصابع الخمسة علامتها المميزة في التحية العسكرية .
أما أشهر علامات الأصابع التي أفرزتها الناحية السياسية في دولة مصر الشقيقة هي رفع أصابع اليد الأربع دون الإبهام والتي ارتبطت بالأخوان المسلمين إشارة لما حدث في ميدان رابعة العدوية من أحداث يعرفها الجميع . حيث أصبح كل من يرفع علامة رابعة في مصر يُهاجم من قبل من يقف بجانب من يحكم مصر الآن . و جاءت حالة الاحتقان في الوسط الرياضي عندما أحرز مهاجم النادي الأهلي القاهري أحمد عبد الظاهر الهدف الثاني لفريقه في شباك أورلاندو الجنوب إفريقي في مباراة نهائي أبطال الأندية الإفريقية 10/11/2013م و بموجبها أحرز الأهلي كأسها للمرة الثامنة , وقتها رفع النجم أحمد عبد الظاهر علامة رابعة ابتهاجاً بهدفه الذي أحرزه , مما عرَّض اللاعب لموجة من الغضب و اتخاذ بعض القرارات الإدارية في حقه .
آخر الأوتاد :
لله در الشاعر عمرو بن كلثوم وهو القائل :
ألا لا يجهلن أحدٌ علينا .... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
كما حفظ لها التاريخ عام 1927م حيث أبصرت النور و أخذت اسمها العريق الذي عُرفت به على مر السنين فظلت أحد ركائز أندية كرة القدم السودانية عامة وفي أم درمان خاصة تُشكل مع عملاقي القمة السودانية الهلال والمريخ الضلع الثالث المُكمل لمثلث متعة كرة القدم , محافظةً على سمعتها و مكانتها لمدة ثمان عقود و ست سنوات من عمر الزمان .. جاء نفس التاريخ ليسجل لها أنها في العام 2013م و بالتحديد مساء الثلاثاء الثاني عشر من نوفمبر 2013م استلامها صك السقوط والهبوط من مصاف أندية الدوري الممتاز لأول مرة في تاريخها العتيق .
إنها الموردة .. لم يشفع لها تاريخها الممتد لست و ثمانون عاماً البقاء ضمن أندية الدوري الممتاز .. لأنها لم تقدم ما يُقنع فكانت النهاية على يد هلال الملايين الذي كتب لها صك مغادرة الممتاز من خلال ما آلت إليه نتيجة المباراة التي جمعتهما في الأسبوع 25 من بطولة سوداني للدوري الممتاز بملعب إستاد الهلال الدولي مساء الثلاثاء 12/11/2013م و انتهت نتيجتها بفوز الهلال عليها بهدفين نظيفين أدخلا البهجة والسرور في نفوس و قلوب محبي هلال العشق الجميل لأن كل هدف كان يحمل لمحات جمال فريدة حيث الأول من نجم المباراة عمر سيدي بيه في الدقيقة 35 من الشوط الأول والثاني من الهداف المرعب مدثر كاريكا حامل الرقم 17 وكان الهدف في الدقيقة 17 من عمر الشوط الثاني . بذلك ارتفع رصيد الهلال من النقاط إلى 58 نقطة بينما ظلت الموردة على نقاطها ال 16 نقطة .
لن ينفع و يجدي البكاء على اللبن المسكوب على هبوط الموردة التي افتقدت لمنطق الاحترافية .
فُقدت المِرساة و انكسر المُثبت وضاع الهلب و فُقدت ركيزة أساسية من ركائز الدوري الممتاز . فمنذ أول مباراة للموردة في الدوري الممتاز موسم 2013م لم تكن الموردة هي الموردة صاحبة شعار الموردة تلعب . فقد أصابها بلغة الطب الأنسيلوستوما ancylostomiasis أي فقر دم حاد ناشئ عن امتصاص بعض الديدان الطفيلية للدم من المعي الدقيق .
لذا نوجه القول لمن يهمه أمر الموردة عليكم أن تتقبلوا نتائج أعمالكم على أمل العودة إلى جادة الممتاز في الموسم القادم بأسرع ما يمكن و أن تتذكروا ما حلَّ بأعرق الأندية الإيطالية يوفنتس صاحب التاريخ الكبير عندما هبط عام 2006م إلى مصاف الدرجة الأولى مع فارق سبب الهبوط . إلا أنه عاد إلى موقعة الطبيعي في العام التالي مباشرة .
علامات الأصابع ونجم الأهلي القاهري
بعيداً عن البصمة و البصمات وقريباً من اللغات فهذه لغة الجسد في الإنسان فهي لغة مفهومة قد تأتي من العيون وقيل فيها أحلى الكلام لغة العيون , ومجَّدها أمير الشعراء أحمد شوقي في قوله : تعطلت لغة الكلام و خاطبت عيناي في لغة الهوى عيناك .
وقد تأتي من عضو اليد والذي يمثله الكف بأصابعه الخمسة وهناك حركات و إيماءات بالأصابع لها معاني منها المقبول ومنها المستهجن والمستنكر المرفوض الذي لا يوافق عرف المجتمع .
هذه بعض من علامات الأصابع ففي العرف المصري إذا أشار المرء بأصابعه الخمسة مفتوحة في وجه الآخر فذلك يعني الخوف من الحسد ( باللهجة المصرية خمسة و خميسة ) . و إذا كان الأصبعان الوسطى والسبابة لأعلى فتلك هي علامة النصر , أما إذا كانا متجهان ناحية الأفق فذلك يعني الملازمة والمرافقة والصحبة ولنا في قول الحبيب المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه الامتثال والطاعة فهو القائل في كفالة اليتيم : أنا و كافل اليتيم كهاتين . و أشار إلى الوسطى والسبابة .
وأصابع الكفَّان المفتوحان مع رفع اليدين لهما أكثر من معنى ففي حالة الصلاة تعني التكبير و الخضوع لله عزَّ وجل . وفي حالة أخرى الاستسلام للبشر ( hands up ) في حالة الطلب من الجهة الأمنية برفع اليدين . وفي حالة التلويح باليدين تعني التحية . وفي القوات النظامية للأصابع الخمسة علامتها المميزة في التحية العسكرية .
أما أشهر علامات الأصابع التي أفرزتها الناحية السياسية في دولة مصر الشقيقة هي رفع أصابع اليد الأربع دون الإبهام والتي ارتبطت بالأخوان المسلمين إشارة لما حدث في ميدان رابعة العدوية من أحداث يعرفها الجميع . حيث أصبح كل من يرفع علامة رابعة في مصر يُهاجم من قبل من يقف بجانب من يحكم مصر الآن . و جاءت حالة الاحتقان في الوسط الرياضي عندما أحرز مهاجم النادي الأهلي القاهري أحمد عبد الظاهر الهدف الثاني لفريقه في شباك أورلاندو الجنوب إفريقي في مباراة نهائي أبطال الأندية الإفريقية 10/11/2013م و بموجبها أحرز الأهلي كأسها للمرة الثامنة , وقتها رفع النجم أحمد عبد الظاهر علامة رابعة ابتهاجاً بهدفه الذي أحرزه , مما عرَّض اللاعب لموجة من الغضب و اتخاذ بعض القرارات الإدارية في حقه .
آخر الأوتاد :
لله در الشاعر عمرو بن كلثوم وهو القائل :
ألا لا يجهلن أحدٌ علينا .... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
