محمد الصادق و خروج البرير من باب الدخول
الكثير من الناس يعلم أنَّ في المحلات التجارية الراقية والبنوك و بعض الإستادات التي تُطبِّق نظام البطاقة الإلكترونية في الدخول كإستاد هلال الملايين في السودان يوجد بها بابان واحد للدخول Entrance و آخر للخروج Exit كحد أدني حيث يوجد أكثر من مدخل و مخرج في إستاد الهلال و بقية الإستادات التي في عظمته .
ما جعلني أتطرق لهذا الموضوع هو ما خطه يراع الصحافي المحترم جداً صاحب الرسالة الرياضية التي تهدف للبناء دائماً أخي و أستاذي محمد الصادق في عموده المقروء حد السيف على صفحات جريدة الخرطوم الغراء العدد 8413 الثلاثاء 19 نوفمبر 2013م حيث حمل عنوان عموده : ( البرير .. الخروج من باب الدخول ) وقبل أن أغوص في الموضوع أقول لأخي للأستاذ الفاضل محمد الصادق : إذا كان القصد لا يوجد إلا باب واحد للدخول والخروج فلا غضاضة في ذلك و لكني أظن " إنَّ الظنَ لا يُغني من الحقِّ شيئاً " أنَّ الأستاذ محمد يقصد الباب في المحلات الراقية حيث استحالة الخروج من باب الدخول والعكس في الدخول من باب الخروج .
في البدء مما لا يدعو مجالاً للشك أنه كل من تقلَّد منصب رئاسة نادي الهلال فهو قد خلَّد اسمه في تاريخ النادي مهما كانت فترة رئاسته تحمل من الإيجابيات و السلبيات وهذا متفق عليه بالإجماع .
ما جاء في حد السيف لذلك الموضوع أرى أنَّ الأستاذ / محمد الصادق قد تحامل كثيراً على تاريخ فترة رئاسة الرئيس الشرعي ( المنتخب ) للهلال السابق الأمين البرير و أخفى حقيقة كالهلال بدراً لا تخطئها العين في سجل الهلال و الاتحاد العام لكرة القدم السوداني . حيث ذكر الأستاذ محمد الصادق : " أقول إنَّ مجلس البرير من ناحية تحقيق البطولات فهو حتى اللحظة يُمثل صفراً كبيراً و تدليلاً على ذلك أقول إنَّ الهلال في عهد مجلس البرير وفي أول موسم له العام 2011م فقد بطولة الدوري الممتاز وها هو يسير على ذات الدرب و يكرر نفس السيناريو في الموسم الحالي الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى ليذهب كأس البطولة الممتازة إلى دولاب المريخ في القلعة الحمراء إضافة إلى فقد الهلال لكأس السودان الموسم الماضي 2012م بركلات الجزاء الترجيحية وكما هو معلوم في ذات الموسم خرج الهلال خالي الوفاض من البطولة الإفريقية بركلات الجزاء أيضاً في دوري الأبطال أمام الشلف الجزائري في دوري الأبطال ومن ثم أمام ديجوليبا المالي في بطولة الكونفدرالية . "
السؤال هنا للأستاذ محمد الصادق أليس الهلال في عهد البرير أحرز كأس السودان 2011م عندما انسحب المريخ وطالب بالتأجيل والمباراة في الخرطوم ولم يُسلم الكأس فوراً وكذلك بطولة الدوري الممتاز موسم 2012م بفارق خمسة نقاط بعدد أصابع اليد الواحدة أم لا ؟؟؟
9 جامعة الدول و إساءة للشخصية السودانية
للأسف أنَّ بعض الشعوب العربية تتصف بالانطباعية فترسخ معلومة خاطئة في مخيلتها من واقع خيال وهمي أو إشاعة مغرضة على سبيل المثال وصف الإنسان السوداني بالكسل وهو بعيد عن هذه الصفة بعد المشرق عن المغرب .
كم أحزنني ذلك الممثل السوداني المدعو لؤي محترم الذي حمل في المسلسل اسم ( حمزة ) في إحدى الحلقات و هو يُجسد دور الزول الكسول المُحِب للنوم الغير طموح و عديم المبالاة حتى السلام كان يرده بأصابع رجليه في مسلسل 9 جامعة الدول الذي تعرضه قناة بانودراما الفضائية المصرية من بطولة خالد صالح ( عصفور ) . والسؤال لماذا ارتضى ذلك الممثل بهذا الدور ؟ هل من أجل الظهور مع الممثل خالد صالح أم من أجل حفنة الأجر الذي يتقاضاه ؟ أم يريد أن يشتهر بأي طريقة كانت ؟
آخر الأوتاد :
لست أعرفك
وضع سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضيَّ الله عنه قاعدة من ذهب لمن يريد أن يدلي بالشهادة إذ رُوىَّ عن حرشة بن الحر قال : شهد رجل عند عمر بن الخطاب فقال له عمر : إني لست أعرفك ولا يضرك أني لا أعرفك فأتني بمن يعرفك .
فقال رجل : أنا أعرفه يا أمير المؤمنين , قال عمر : بأي شيء تعرفه ؟ فقال بالعدالة . قال عمر : هو جارك الأدنى تعرف ليله و نهاره و مدخله و مخرجه ؟ قال : لا , قال عمر : فعاملك بالدرهم و الدينار الذي يستدل به على الورع ؟ قال : لا . قال عمر : فصاحبك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق ؟ قال : لا . قال عمر فلست تعرفه . ثم قال عمر للرجل ائتني بمن يعرفك .
الكثير من الناس يعلم أنَّ في المحلات التجارية الراقية والبنوك و بعض الإستادات التي تُطبِّق نظام البطاقة الإلكترونية في الدخول كإستاد هلال الملايين في السودان يوجد بها بابان واحد للدخول Entrance و آخر للخروج Exit كحد أدني حيث يوجد أكثر من مدخل و مخرج في إستاد الهلال و بقية الإستادات التي في عظمته .
ما جعلني أتطرق لهذا الموضوع هو ما خطه يراع الصحافي المحترم جداً صاحب الرسالة الرياضية التي تهدف للبناء دائماً أخي و أستاذي محمد الصادق في عموده المقروء حد السيف على صفحات جريدة الخرطوم الغراء العدد 8413 الثلاثاء 19 نوفمبر 2013م حيث حمل عنوان عموده : ( البرير .. الخروج من باب الدخول ) وقبل أن أغوص في الموضوع أقول لأخي للأستاذ الفاضل محمد الصادق : إذا كان القصد لا يوجد إلا باب واحد للدخول والخروج فلا غضاضة في ذلك و لكني أظن " إنَّ الظنَ لا يُغني من الحقِّ شيئاً " أنَّ الأستاذ محمد يقصد الباب في المحلات الراقية حيث استحالة الخروج من باب الدخول والعكس في الدخول من باب الخروج .
في البدء مما لا يدعو مجالاً للشك أنه كل من تقلَّد منصب رئاسة نادي الهلال فهو قد خلَّد اسمه في تاريخ النادي مهما كانت فترة رئاسته تحمل من الإيجابيات و السلبيات وهذا متفق عليه بالإجماع .
ما جاء في حد السيف لذلك الموضوع أرى أنَّ الأستاذ / محمد الصادق قد تحامل كثيراً على تاريخ فترة رئاسة الرئيس الشرعي ( المنتخب ) للهلال السابق الأمين البرير و أخفى حقيقة كالهلال بدراً لا تخطئها العين في سجل الهلال و الاتحاد العام لكرة القدم السوداني . حيث ذكر الأستاذ محمد الصادق : " أقول إنَّ مجلس البرير من ناحية تحقيق البطولات فهو حتى اللحظة يُمثل صفراً كبيراً و تدليلاً على ذلك أقول إنَّ الهلال في عهد مجلس البرير وفي أول موسم له العام 2011م فقد بطولة الدوري الممتاز وها هو يسير على ذات الدرب و يكرر نفس السيناريو في الموسم الحالي الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى ليذهب كأس البطولة الممتازة إلى دولاب المريخ في القلعة الحمراء إضافة إلى فقد الهلال لكأس السودان الموسم الماضي 2012م بركلات الجزاء الترجيحية وكما هو معلوم في ذات الموسم خرج الهلال خالي الوفاض من البطولة الإفريقية بركلات الجزاء أيضاً في دوري الأبطال أمام الشلف الجزائري في دوري الأبطال ومن ثم أمام ديجوليبا المالي في بطولة الكونفدرالية . "
السؤال هنا للأستاذ محمد الصادق أليس الهلال في عهد البرير أحرز كأس السودان 2011م عندما انسحب المريخ وطالب بالتأجيل والمباراة في الخرطوم ولم يُسلم الكأس فوراً وكذلك بطولة الدوري الممتاز موسم 2012م بفارق خمسة نقاط بعدد أصابع اليد الواحدة أم لا ؟؟؟
9 جامعة الدول و إساءة للشخصية السودانية
للأسف أنَّ بعض الشعوب العربية تتصف بالانطباعية فترسخ معلومة خاطئة في مخيلتها من واقع خيال وهمي أو إشاعة مغرضة على سبيل المثال وصف الإنسان السوداني بالكسل وهو بعيد عن هذه الصفة بعد المشرق عن المغرب .
كم أحزنني ذلك الممثل السوداني المدعو لؤي محترم الذي حمل في المسلسل اسم ( حمزة ) في إحدى الحلقات و هو يُجسد دور الزول الكسول المُحِب للنوم الغير طموح و عديم المبالاة حتى السلام كان يرده بأصابع رجليه في مسلسل 9 جامعة الدول الذي تعرضه قناة بانودراما الفضائية المصرية من بطولة خالد صالح ( عصفور ) . والسؤال لماذا ارتضى ذلك الممثل بهذا الدور ؟ هل من أجل الظهور مع الممثل خالد صالح أم من أجل حفنة الأجر الذي يتقاضاه ؟ أم يريد أن يشتهر بأي طريقة كانت ؟
آخر الأوتاد :
لست أعرفك
وضع سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضيَّ الله عنه قاعدة من ذهب لمن يريد أن يدلي بالشهادة إذ رُوىَّ عن حرشة بن الحر قال : شهد رجل عند عمر بن الخطاب فقال له عمر : إني لست أعرفك ولا يضرك أني لا أعرفك فأتني بمن يعرفك .
فقال رجل : أنا أعرفه يا أمير المؤمنين , قال عمر : بأي شيء تعرفه ؟ فقال بالعدالة . قال عمر : هو جارك الأدنى تعرف ليله و نهاره و مدخله و مخرجه ؟ قال : لا , قال عمر : فعاملك بالدرهم و الدينار الذي يستدل به على الورع ؟ قال : لا . قال عمر : فصاحبك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق ؟ قال : لا . قال عمر فلست تعرفه . ثم قال عمر للرجل ائتني بمن يعرفك .
عاد الحبيب المنتظر ...عودا حميدا مستطاب
ياللهوى ياللشباب ...ياللدعاء المستجاب
فى غيابك اضنانى الالم ... فقدت للايام مذاق
اندسّ فى قلبى النغم ...اتجلى فى عيونى الفراق