بالمرصاد
فساد الاتحاد يزكم الانوف
ايام قليلة تحسب على اصابع اليد الواحدة تبقت من تفجير اكبر واقعة فساد فى تاريخ كرة القدم السودانية لا نريد الغوص فيها لافساد امرها على متابعيها ومفجريها ويصفها المقربون من مجرياتها بالفساد الاكبر ونتحدث نحن اليوم عن الفساد الاصغر للاتحاد الذى وضع له الدكتور كمال شداد اسس قوية وقويمة كانت تكفيه لعشرات السنوات لكنهم رادوا لها اى الاسس ان تتدمر بالكامل بعد اشهر قليلة من ابتعاد الدكتور بالمؤامرة اياها ووصل التدمير حتى لمقر الاتحاد والاكاديمية والملاعب الاصطناعية بتشريد العاملين على المحافظة عليها فاصبحت ساحات جرداء ينعق فيها البوم فالاكاديمية طوال عهد معتصم الطريفى ومجدى واسامة لم تعقد فيها ورشة واحدة او سمنار او ندوة بل لم يجتمع مجلسها خلال ستة سنوات وظل مديرها يتحصل من اتحاد الخرطوم واتحاد الخرطوم فقط رسوم عقد حمعيته العمومية فى قاعتها وفى عهد شداد كانت الاكاديمية منارة مشعة بالحركة والدورات وحتى طلاب الجامعات واللجنة الاولمبية السودانية استضافت فيها اكثر من دراسة اخرها محاضرة الخبير المصرى عمار زهير عن التسويق الرياضى
وعن ملاعب الاكاديمية حدث ولا حرج فقد طوى نجيلها واصابها التوهان وهى المفترض ان تعيش لاكثر من 20 عاما ولكنها لم تكمل العام الاول من ذهاب شداد اصابها الاهمال فانطوت من تلقاء نفسها وبدلا من الاستفادة من مال الفيفا فى مشروع اخر وظف لها مرة اخرى وهذه كانت تحتاج لمحاسبة القائمين على امر الاتحاد لاضاعتهم مدخرات الوطن سدى
اما موضوع الساعة تشريد العاملين وهضم حقوق اندية الممتاز فهو كفيل بان يتوارى قادة الاتحاد قبل ان ياتيهم الطوفان فهم انشغلوا بصغائر الامور المتمثلة فى تكوين شركة خاصة لتسفير المنتخبات والاندية وتاكد انهم كانوا ينشدوا استمرارها فى المنافسات الخارجية لتدر عليهم الوكالة اموالا وليس من اجل عيون الوطن ولا التكليف الذى حملوه وعندما كانوا امام خيارين ان يخرج المنتخب بشرف من المنافسات وان يستمر لصالح وكالتهم اختاروا الاخيرة باشراك سيف مساوى الذى ابلغهم بانه موقوف ولكنهم داسوا على الحقيقة ظنا منهم ان التجاوز سيتم احتواؤه بمجانية تذاكر الحكام والمراقبين ونسوا ان الاعلام كتب وحفظ الارشيف ما دونه فى تلكم الايام والادهى والامر ان تترك هذه الواقعة تمر من الجمعية العمومية التى تحايل عليها معتصم جعفر عندما قال مفندا الواقعة ان جمعية طارئة عقدت وحسمت الامر واتضح ان 80% من اعضاء الجمعية لم يشاركوا فى هذه الجمعية التى تفاجئوا بانعقادها من فاه معتصم فى رده على عبد اللطيف البدوى رئيس اتحاد القضارف فى الجمعية الاخيرة قال معتصم بذلك ولم يتزكر ان الوزارة كونت لجنة للتحقيق بطرف المفوضية التى تركت المنصة لمجدى واسامة ومعتصم ولم تتدخل لشرح تفاصيل القضية التى نعلم ان قرارا صدر بحقها من الوزير لكن قيادى بنادى قمة قام بالتاثير دون اعلانها وقام باجبار الاتحاد على تعيين نائبه السابق معينا بمجلس الادارة حتى اذا ما صدر القرار يكون جاهز لاستلام جثة الاتحاد ودفنها
مرصد اخير
الاتحاد يتلاعب باندية الممتاز حيال اموال البث والرعاية كما تلاعب باعضاء الجمعية تجاه قضية سيف مساوى
دمتم والسلام
فساد الاتحاد يزكم الانوف
ايام قليلة تحسب على اصابع اليد الواحدة تبقت من تفجير اكبر واقعة فساد فى تاريخ كرة القدم السودانية لا نريد الغوص فيها لافساد امرها على متابعيها ومفجريها ويصفها المقربون من مجرياتها بالفساد الاكبر ونتحدث نحن اليوم عن الفساد الاصغر للاتحاد الذى وضع له الدكتور كمال شداد اسس قوية وقويمة كانت تكفيه لعشرات السنوات لكنهم رادوا لها اى الاسس ان تتدمر بالكامل بعد اشهر قليلة من ابتعاد الدكتور بالمؤامرة اياها ووصل التدمير حتى لمقر الاتحاد والاكاديمية والملاعب الاصطناعية بتشريد العاملين على المحافظة عليها فاصبحت ساحات جرداء ينعق فيها البوم فالاكاديمية طوال عهد معتصم الطريفى ومجدى واسامة لم تعقد فيها ورشة واحدة او سمنار او ندوة بل لم يجتمع مجلسها خلال ستة سنوات وظل مديرها يتحصل من اتحاد الخرطوم واتحاد الخرطوم فقط رسوم عقد حمعيته العمومية فى قاعتها وفى عهد شداد كانت الاكاديمية منارة مشعة بالحركة والدورات وحتى طلاب الجامعات واللجنة الاولمبية السودانية استضافت فيها اكثر من دراسة اخرها محاضرة الخبير المصرى عمار زهير عن التسويق الرياضى
وعن ملاعب الاكاديمية حدث ولا حرج فقد طوى نجيلها واصابها التوهان وهى المفترض ان تعيش لاكثر من 20 عاما ولكنها لم تكمل العام الاول من ذهاب شداد اصابها الاهمال فانطوت من تلقاء نفسها وبدلا من الاستفادة من مال الفيفا فى مشروع اخر وظف لها مرة اخرى وهذه كانت تحتاج لمحاسبة القائمين على امر الاتحاد لاضاعتهم مدخرات الوطن سدى
اما موضوع الساعة تشريد العاملين وهضم حقوق اندية الممتاز فهو كفيل بان يتوارى قادة الاتحاد قبل ان ياتيهم الطوفان فهم انشغلوا بصغائر الامور المتمثلة فى تكوين شركة خاصة لتسفير المنتخبات والاندية وتاكد انهم كانوا ينشدوا استمرارها فى المنافسات الخارجية لتدر عليهم الوكالة اموالا وليس من اجل عيون الوطن ولا التكليف الذى حملوه وعندما كانوا امام خيارين ان يخرج المنتخب بشرف من المنافسات وان يستمر لصالح وكالتهم اختاروا الاخيرة باشراك سيف مساوى الذى ابلغهم بانه موقوف ولكنهم داسوا على الحقيقة ظنا منهم ان التجاوز سيتم احتواؤه بمجانية تذاكر الحكام والمراقبين ونسوا ان الاعلام كتب وحفظ الارشيف ما دونه فى تلكم الايام والادهى والامر ان تترك هذه الواقعة تمر من الجمعية العمومية التى تحايل عليها معتصم جعفر عندما قال مفندا الواقعة ان جمعية طارئة عقدت وحسمت الامر واتضح ان 80% من اعضاء الجمعية لم يشاركوا فى هذه الجمعية التى تفاجئوا بانعقادها من فاه معتصم فى رده على عبد اللطيف البدوى رئيس اتحاد القضارف فى الجمعية الاخيرة قال معتصم بذلك ولم يتزكر ان الوزارة كونت لجنة للتحقيق بطرف المفوضية التى تركت المنصة لمجدى واسامة ومعتصم ولم تتدخل لشرح تفاصيل القضية التى نعلم ان قرارا صدر بحقها من الوزير لكن قيادى بنادى قمة قام بالتاثير دون اعلانها وقام باجبار الاتحاد على تعيين نائبه السابق معينا بمجلس الادارة حتى اذا ما صدر القرار يكون جاهز لاستلام جثة الاتحاد ودفنها
مرصد اخير
الاتحاد يتلاعب باندية الممتاز حيال اموال البث والرعاية كما تلاعب باعضاء الجمعية تجاه قضية سيف مساوى
دمتم والسلام