بالمرصاد
مركز الطائرة الدولى هل يسحب فى عهد عطا المنان؟
الزيارة المفاجئة لنائب رئيس الاتحاد الافريقى للكرة الطائرة السيد كيتا الحاج للسودان وتفقده فقط للمركز الدولى لتطويرالكرة الطائرة دون غيره من المرافق المتعلقة باقعاد السودان واهمال اتحاده للمنشط الذى ادى للانزواء الكامل للعبة وضع العديد من الاستفهامات لدى القطاع الواسع المتابع لدور المركز وما سبقه من ارهاصات بان الدولة لا ترغب فى وجود المركز بالسودان لانها لا تستفيد من الاشراف على مدربين وحكام من مورتانيا والسعودية والامارات وغيرها كان ذلك نزاعا تم احتواؤه فى وقت مبكر من عهد الوزير حسن رزق عندما كان بالاتحاد رجالا يعرفون قدر اللعبة وضرورة التدريب والتواصل وتبادل الخبرات والتجارب ولكنه اى التنازع عاد مرة اخرى مع مقدم حاج ماجد سوار وتقلد نجم الدين المرضى مهام ادارة الرياضة للدرجة التى جعلته يتدخل فى قرار مجلس ادارة اتحاد اللعبة الذى اوكل مهمة ادارة المركز للكابتن طيار عماد الدين عثمان احمد وراى نجم الدين ان يواصل عادل ابراهيم وهو امر تم بالفعل وسط صمت الاتحاد مما ادى لتدخل الاتحاد الافريقى الذى يسعى منذ وقت طويل لتحويل المركز للقاهرة التى طالبت به اكثر من مرة بجانب اثيوبيا التى تسعى لايجاد موطئ من هذه اللعبة والاستفادة من خدمات المركز التى لا يعرف قدرها اتحاد عطا المنان وعبد الموجود وخالد حمد حيث فشلوا فى تسيير نشاط داخلى كيف سيكونوا سعدا بالنشاط الخارجى رغم توفر امكاناته من الاتحاد الدولى
واذا طالعنا الاسباب التى ادت لحضور نائب رئيس الاتحاد الافريقى لتفقد المركز وطالعنا التداعيات المذكورة انفا نجد ان اللجنة المالية بالاتحاد الدولى للكرة الطائرة ابلغت الاتحاد الافريقى ملاحظتها للتكاليف العالية لاى كورس او ورشة او دورة تدريبية تقام بمركز الخرطوم لثلاثة اضعاف ما يقام بنظراؤه من المراكز الاخرى رغم ان الدارسين بمركز السودان غالبهم ياتوا على النفقة الخاصة لانهم من دول نفطية او ذات اتحادات تتكفل بالابتعاث الكامل
اذا طالعنا هذه الملاحظة مع الارهاصات القائلة بسحب المركز من الخرطوم اثر تعنت الدولة والوزارة تجاه انتهاك ارض المركز واقامة صالة افراح دون مشاورة الجهات المستفيدة من المركز يجدر بنا ان نتابع مقررات الاتحاد الافريقى الذى سيلتئم فى اجتماع بالقاهرة يستمع فيه لتقرير موفده للسودان المستر الحاج كيتا ربما اوصى بتحويل مركز الطائرة الدولى من السودان لدولة المقر لحين دراسة طلبات اثيوبيا وكينيا ومورتانيا وغيرها من الدول التى طالبت باستضافة المركز باراضيها
والغريبة وان الاتحاد يعلم بكل تلك التداعيات ولكنه لا يملك اعضاؤه ناهيك عن الراى العام اى فكرة عن اسباب الزيارة التى تمت فى ظل غياب السكرتير بالقضارف وامين المال بسنجة وانشغال الرئيس بلجنة تسيير نادى الهلال ويبدو ان موفد الاتحاد الافريقى لن يجد عنتا فى تدوين تقريره بضرورة سحب المركز فورا
ونواصل
مركز الطائرة الدولى هل يسحب فى عهد عطا المنان؟
الزيارة المفاجئة لنائب رئيس الاتحاد الافريقى للكرة الطائرة السيد كيتا الحاج للسودان وتفقده فقط للمركز الدولى لتطويرالكرة الطائرة دون غيره من المرافق المتعلقة باقعاد السودان واهمال اتحاده للمنشط الذى ادى للانزواء الكامل للعبة وضع العديد من الاستفهامات لدى القطاع الواسع المتابع لدور المركز وما سبقه من ارهاصات بان الدولة لا ترغب فى وجود المركز بالسودان لانها لا تستفيد من الاشراف على مدربين وحكام من مورتانيا والسعودية والامارات وغيرها كان ذلك نزاعا تم احتواؤه فى وقت مبكر من عهد الوزير حسن رزق عندما كان بالاتحاد رجالا يعرفون قدر اللعبة وضرورة التدريب والتواصل وتبادل الخبرات والتجارب ولكنه اى التنازع عاد مرة اخرى مع مقدم حاج ماجد سوار وتقلد نجم الدين المرضى مهام ادارة الرياضة للدرجة التى جعلته يتدخل فى قرار مجلس ادارة اتحاد اللعبة الذى اوكل مهمة ادارة المركز للكابتن طيار عماد الدين عثمان احمد وراى نجم الدين ان يواصل عادل ابراهيم وهو امر تم بالفعل وسط صمت الاتحاد مما ادى لتدخل الاتحاد الافريقى الذى يسعى منذ وقت طويل لتحويل المركز للقاهرة التى طالبت به اكثر من مرة بجانب اثيوبيا التى تسعى لايجاد موطئ من هذه اللعبة والاستفادة من خدمات المركز التى لا يعرف قدرها اتحاد عطا المنان وعبد الموجود وخالد حمد حيث فشلوا فى تسيير نشاط داخلى كيف سيكونوا سعدا بالنشاط الخارجى رغم توفر امكاناته من الاتحاد الدولى
واذا طالعنا الاسباب التى ادت لحضور نائب رئيس الاتحاد الافريقى لتفقد المركز وطالعنا التداعيات المذكورة انفا نجد ان اللجنة المالية بالاتحاد الدولى للكرة الطائرة ابلغت الاتحاد الافريقى ملاحظتها للتكاليف العالية لاى كورس او ورشة او دورة تدريبية تقام بمركز الخرطوم لثلاثة اضعاف ما يقام بنظراؤه من المراكز الاخرى رغم ان الدارسين بمركز السودان غالبهم ياتوا على النفقة الخاصة لانهم من دول نفطية او ذات اتحادات تتكفل بالابتعاث الكامل
اذا طالعنا هذه الملاحظة مع الارهاصات القائلة بسحب المركز من الخرطوم اثر تعنت الدولة والوزارة تجاه انتهاك ارض المركز واقامة صالة افراح دون مشاورة الجهات المستفيدة من المركز يجدر بنا ان نتابع مقررات الاتحاد الافريقى الذى سيلتئم فى اجتماع بالقاهرة يستمع فيه لتقرير موفده للسودان المستر الحاج كيتا ربما اوصى بتحويل مركز الطائرة الدولى من السودان لدولة المقر لحين دراسة طلبات اثيوبيا وكينيا ومورتانيا وغيرها من الدول التى طالبت باستضافة المركز باراضيها
والغريبة وان الاتحاد يعلم بكل تلك التداعيات ولكنه لا يملك اعضاؤه ناهيك عن الراى العام اى فكرة عن اسباب الزيارة التى تمت فى ظل غياب السكرتير بالقضارف وامين المال بسنجة وانشغال الرئيس بلجنة تسيير نادى الهلال ويبدو ان موفد الاتحاد الافريقى لن يجد عنتا فى تدوين تقريره بضرورة سحب المركز فورا
ونواصل
