الديبة ضرب فأوجع وتحدث فأسمع !؟
أعجبني المدرب الوطني المقتدر محمد محي الدين الديبة أو الولد الشقي وهو يتحدث وبأسهاب عبر قناة الشروق من خلال برنامج ساعةرياضة حول موقعتي القمة المنتظرتين لفريقي الهلال والمريخ أمام فريقي الترجي التونسي والأسماعيلي المصري حيث كان حديث المدرب القومي الديبة حديث القلب للقلب فقد فند العديد من الأسباب التي ادت إلى هزيمة العملاقين في اللقائين الماضيين وشدد على ان مهمة الفريقين ليست مستحيلة فيما اكد بأنها من الصعوبة بمكان ولكن تلك الصعوبة يمكن ان تنتفي متى ماتسلح لاعبي الفريقين بروح الوطن وتغالبوا على أنفسهم ولعبوا الكرة بالطريقة الأدائية المطلوبة فهم ساعتها سيكونوا قادرين على قهر الصعاب وتخطي عقبتي الترجي والأسماعيلي وقد كان المدرب الديبة شجاعا وهو يصف مدربي الفريقين كاربوني وكامبوس بأنهما مايزالا يتخبطان في الخطط والطرق الفنية والتكتيكية وعدم قدرتهما على الأعتماد على التشكيل المثالي في كل المباريات رغم أنهما قد تعرفا وعن كثب على قدرات اللاعبين وعرفا كل كبيرة وصغيرة عنهما كل في موقعه في فريقي الهلال والمريخ وخص المدرب الديبة وبشجاعته التي يحسده عليها أباطرة المدربين خص المدرب البرازيلي المستر كامبوس بعتاب ثقيل بوصفه مدرب معروف ومكث فترة زمنية معقولة مع فريق الهلال كانت كافية لأن تجعله يكون قادرا على توظيف أمكانيات اللاعبين لمصلحة الفريق الهلالي ولكنه أكد بأن فريق الهلال كان ولايزال يلعب بخطط غير مدروسة بل انه ذهب أكثر من ذلك وأشار إلى انهم كمدربين وحتى هذه اللحظة لايعرفون ماهي الطريقة أو الخطة التي يلعب بها الفريق الهلالي من مباراة إلى اخرى ولم يكتفي بذلك بل أن المدرب القومي الغيور محي الدين الديبة طالب مدربي الفريقين وبخاصة مدرب المريخ كاربوني بضرورة الأعتماد على اللاعبين الشباب الأكثر حيوية وعطاء على مدار الشوطين في لقاءات الإياب المنتظرة من اجل أن يكون الفريق قادرا على أن يقسم عطائه على مدار الشوطين ونادى بأهمية أن يزج باللاعب الخبير فيصل العجب من خلال شوط المباراة الثاني وهو الشوط الذي يمكن للاعب خبير مثل العجب أن يقدم من خلاله العطاء المطلوب في الوقت الذي يكون فيه لاعبي الفريق المقابل قد أستنفذوا جزء ليس يسيرا من طاقاتهم البدنية واللياقية . حديث المدرب محي الدين الديبة شمل عدد من النقاط الجوهرية المتعلقة بالمدرب الوطني وحقوقه المهضومة وأشار بأنه لاكرامة لنبي في وطنه بدليل أن فريقي القمة قد ظلا ولعدة سنوات يعتمدان على المدرب الأجنبي في قيادة الأجهزة الفنية ويصرفان عليه الاموال الطائلة من الدورلارات المهدرة دون ان تكون هنالك نتائج إيجابية على مستوى التنافس القاري والإقليمي وهو امر يحز في النفس كثيرا دون شك حيث أن أبن الوطن يجلس القرفصاء خلف الكواليس وينزوي في ركن قصي والمدربين الأجانب يديرون دفة الأمور الفنية دون ثمار نجنيها من ورائهم لافي تحقيق البطولات المحرزة ولا في توفير قاعدة تحتية راسخة لكي تكون رافدا مغزيا لفريق القدم الاول وتسأل الديبة عن الوجوه الجديدة التي قدمها المدربين الأجانب في الناديين من اللاعبين الكومبارس في الصف الثاني للفريق فقد اكد بأن النتيجة صفر والمدرب الأجنبي يلعب بدولاب واحد لايتعدى الستة عشر لاعبا من موسم إلى أخر فماهي الفائدة التي جنيناها من ورائهم لاشئ البتة ودقي يامزيكة .
فاصلة أخيرة
ـــــــــــــــــــ
قال لي الأخ محمود علي حمد وهو هلالي مرموق وغيور على هلال الملايين أن من لم يأكل بيده لن يشبع ومن لايقوى على الفوز في أرضه فهو دون شك لن يقوى على أن يحقق نتيجة إيجابية خارجها وحاولت بشتى السبل أن أخالف التوقعات وأقول لابي طارق لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس ولكنني في ظل الروح الأنهزامية للاعبي الهلال أيقنت بأننا ذاهبين إلى القاهرة للفرجة على أهرامات الجيزة والتسوق في سوق العتبة وباب اللوق والجيزة وأسواق الأسماعيلية العامرة والعودة من هناك بالهدايا الثمينة للأهل والأقارب والأصحاب فلقاء الإياب قتل بحثا في مدينة أم درمان من معقل الهلاليين في قلعة الأقمار ولن أقول المقبرة لأنها لم تعد كذلك بعد صفعة مازيمبي وانكسار الأسماعيلي وياصديقي محمود نم قرير العين فهلالك سيحط رحاله في بطولة الكون فدرالية عنوة واقتدارا شئنا أم أبينا وهذه هي خطانا ومن كتبت عليه خطى مشاها .
أحلى الكلام
ــــــــــــــــ
ياقلبي توب وأستغفر الله ... العذبوك مابخافوا الله!!؟؟
