القلم الأحمر // داوود عبدالحق ابورونق //----
وعادت الصدارة طائعة //--
واصل مريخ السعد وفخر البلد قيادته لقطار الممتاز وتربعة على الصدارة بجدارة بعد فوزه المستحق على نمور شندي بهدفين لهدف احرزهما النجم اوليفيه والطوربيد رمضان ود العجب .
مباراة كانت مثيرة وقوية ومستواها فوق الوسط وكانت الندية واضحة بين الفريقين الكبيرين ولكن خبرة المريخ رجحت الكفة الحمراء
المباراة كانت تكتيكية وكانت هنالك محاولات للسيطرة على منطقة الوسط الذي تميز به المريخ بفضل حيوية البرنس وباسكال والعجب وراجي ومعهم المرعب اوليفيه .
امتاز المريخ بالتمريرات القصيرة والمحكمة وعدم ترك المساحات لنجوم شندي .
اقيمت المباراة وسط ظروف امنية صعبة ومظاهرات الجوع التى تشهدها بلادنا هذه الايام ونسأل الله ان يحمي وطننا الحبيب من كل سوء و من كل شر وان يحفظ وطنا واهلنا مع ايماننا التام بالمعاناة التى يعيشها شعبنا الطيب والغلاء الفاحش لكننا ننادي بحق التظاهر السلمي والمعبر بعيدا عن التدمير والتخريب .
وسط تلك الظروف حضرت جماهير قليلة لكنها استمتعت بمباراة قمة الروعة والمتعة بين فريقين كبيرين وقدم فيها نجوم الفريقين جهدا كبيرا .
لعب المدرب كروجر بعقلانية وبدفاع محكم ومنضبط ووسط ملتزم وخط هجوم ناري بوجود راجي واوليفيه وكلتشي وهذا يؤكد الرغبة القوية لكروجر من اجل تحقيق الفوز وهذا ما حدث وحقق المريخ ثلاث نقاط غالية واجتاز مطب كبير كان يعول عليه حبابنا الزرق من اجل تعثر المارد الاحمر لكن هيهات فقد خاب املهم وسوف يطول انتظارهم ومن لا يملك قوته لا يملك قراره ياكتاحة ومعك الجعلي .
قلناها ونؤكدها ان فوز المريخ بالممتاز يتحقق على يد لاعبيه فاذا انتصروا فى كل المباريات فحتما سوف يفوز المريخ بالممتاز اما حبايبنا الزرق ففوزهم بالممتاز لن يتم الا عبر الاستعانة بصديق والامر ليس بيدهم وانما كل امانيهم هو تعثر المريخ وطبعا سوف ينتظرون ما تسفر عنه مباراة الخرطوم والزعيم والغريبة ان صدارتهم لم تستمر سوى اربعة وعشرون ساعة لتعود الصدارة لمن يستحقها فالمريخ متصدر البطولة من بدايتها .
باختصار واصل المارد الاحمر الانتصار وحلق بالصدارة بعيدا وترك الحسرة والندم لحبايبنا ويا جعلي المريخ في الصدارة وهلالك في خطراتنا انشاء الله حتى الفوز بالبطولة ودامت الافراح الحمراء .
الاعلام الازرق وخصوصا الاصدقاء جعلي وكتاحة يواصلون يوميا الهجوم الشرس على الحارس عصام الحضري ولم يتركوا له نعتا قبيحا الا ووصفوه به وكل ذنب الحضري انه يلعب للمريخ العظيم ونحن نقول لهم ان يلعب الحضري للمريخ وهو بكل تاريخه التليد وانجازاته الكبيرة على مستوي القارة الافريقية فذلك انجاز فريد للمريخ وللدوري السوداني وكان يجب على الاعلام الازرق السالب ان يشجع وجود هذا الاسطورة في الدوري السوداني وان يستثمر وجوده بما يؤدي التى تقدم وتطور كرتنا وان ننظر لايجابيات امثال هؤلاء المحترفين الكبار وان نستفيد من خبراتهم لكن حبايبنا الزرق نظرتهم ضيقة ومتعصبة وعقدة الدنيوية هي المسيطرة عليهم لذلك لو سجل المريخ ميسي لن يعجبهم لذلك نعذرهم في هجومهم الغير مبرر على الاسطورة الحضري .
اخر دعوانا اللهم احفظ وطنا الحبيب السودان واهلنا الطيبين وان يعم السلام والأطمئنان كل ربوعه يا امين يا رب العالمين
وعادت الصدارة طائعة //--
واصل مريخ السعد وفخر البلد قيادته لقطار الممتاز وتربعة على الصدارة بجدارة بعد فوزه المستحق على نمور شندي بهدفين لهدف احرزهما النجم اوليفيه والطوربيد رمضان ود العجب .
مباراة كانت مثيرة وقوية ومستواها فوق الوسط وكانت الندية واضحة بين الفريقين الكبيرين ولكن خبرة المريخ رجحت الكفة الحمراء
المباراة كانت تكتيكية وكانت هنالك محاولات للسيطرة على منطقة الوسط الذي تميز به المريخ بفضل حيوية البرنس وباسكال والعجب وراجي ومعهم المرعب اوليفيه .
امتاز المريخ بالتمريرات القصيرة والمحكمة وعدم ترك المساحات لنجوم شندي .
اقيمت المباراة وسط ظروف امنية صعبة ومظاهرات الجوع التى تشهدها بلادنا هذه الايام ونسأل الله ان يحمي وطننا الحبيب من كل سوء و من كل شر وان يحفظ وطنا واهلنا مع ايماننا التام بالمعاناة التى يعيشها شعبنا الطيب والغلاء الفاحش لكننا ننادي بحق التظاهر السلمي والمعبر بعيدا عن التدمير والتخريب .
وسط تلك الظروف حضرت جماهير قليلة لكنها استمتعت بمباراة قمة الروعة والمتعة بين فريقين كبيرين وقدم فيها نجوم الفريقين جهدا كبيرا .
لعب المدرب كروجر بعقلانية وبدفاع محكم ومنضبط ووسط ملتزم وخط هجوم ناري بوجود راجي واوليفيه وكلتشي وهذا يؤكد الرغبة القوية لكروجر من اجل تحقيق الفوز وهذا ما حدث وحقق المريخ ثلاث نقاط غالية واجتاز مطب كبير كان يعول عليه حبابنا الزرق من اجل تعثر المارد الاحمر لكن هيهات فقد خاب املهم وسوف يطول انتظارهم ومن لا يملك قوته لا يملك قراره ياكتاحة ومعك الجعلي .
قلناها ونؤكدها ان فوز المريخ بالممتاز يتحقق على يد لاعبيه فاذا انتصروا فى كل المباريات فحتما سوف يفوز المريخ بالممتاز اما حبايبنا الزرق ففوزهم بالممتاز لن يتم الا عبر الاستعانة بصديق والامر ليس بيدهم وانما كل امانيهم هو تعثر المريخ وطبعا سوف ينتظرون ما تسفر عنه مباراة الخرطوم والزعيم والغريبة ان صدارتهم لم تستمر سوى اربعة وعشرون ساعة لتعود الصدارة لمن يستحقها فالمريخ متصدر البطولة من بدايتها .
باختصار واصل المارد الاحمر الانتصار وحلق بالصدارة بعيدا وترك الحسرة والندم لحبايبنا ويا جعلي المريخ في الصدارة وهلالك في خطراتنا انشاء الله حتى الفوز بالبطولة ودامت الافراح الحمراء .
الاعلام الازرق وخصوصا الاصدقاء جعلي وكتاحة يواصلون يوميا الهجوم الشرس على الحارس عصام الحضري ولم يتركوا له نعتا قبيحا الا ووصفوه به وكل ذنب الحضري انه يلعب للمريخ العظيم ونحن نقول لهم ان يلعب الحضري للمريخ وهو بكل تاريخه التليد وانجازاته الكبيرة على مستوي القارة الافريقية فذلك انجاز فريد للمريخ وللدوري السوداني وكان يجب على الاعلام الازرق السالب ان يشجع وجود هذا الاسطورة في الدوري السوداني وان يستثمر وجوده بما يؤدي التى تقدم وتطور كرتنا وان ننظر لايجابيات امثال هؤلاء المحترفين الكبار وان نستفيد من خبراتهم لكن حبايبنا الزرق نظرتهم ضيقة ومتعصبة وعقدة الدنيوية هي المسيطرة عليهم لذلك لو سجل المريخ ميسي لن يعجبهم لذلك نعذرهم في هجومهم الغير مبرر على الاسطورة الحضري .
اخر دعوانا اللهم احفظ وطنا الحبيب السودان واهلنا الطيبين وان يعم السلام والأطمئنان كل ربوعه يا امين يا رب العالمين
