لا تبيع القضية .. وابتعد عن سماسرة الجودية .....
لاننى مع الشرعية لم اكن فى يوم من الايام من منتقدي الامين البرير رئيس مجلس ادارة نادى الهلال فالبرير لم يدخل نادى الهلال على ظهر دبابة بل جاء بالانتخاب لفترة تبدأ وتنتهى فى تاريخ معيّن لذا فهو الرئيس الشرعى للهلال ولن تستطع اى قوة ان تزحزحه عن مكانه بحكم القانون .
ومادام البرير انتخب ديموقراطياً فهو لا يتحمل المسؤولية كاملة لانه لا يستطيع ان يصدر القرارات الا فى حدود صلاحياته كعضو ضمن اعضاء مجلس ادارة منتخب ، فلماذا نضع فى اذهاننا عادة ان البرير هو المالك لنادى الهلال وماذا فعل حتى يتفنن الكتاب وغيرهم من المعارضين فى الهجوم الضارى على الرجل وبلا هوادة .
هل لانه اتخذ اخطر وأشجع القرارات فى تاريخ الساحة الرياضية السودانية بشطبه هيثم مصطفى وعلاء يوسف لانهما كانا بؤرة الفساد وسط اللاعبين ، وكانا يشكلان الشللية التى جعلت من تاريخ الهلال صفراً كما يحلو (للشامتين) ؟؟!. لقد كان البرير محقاً فيما ذهب اليه هو ومجلسه الموقر باتخاذ قرار الشطب . وبسببهما تم شطب اللاعب الاجنبي سادومبا الذي مازال وقتها قادراً على العطاء لا لسبب الا لانه تواطأ معهما بعد ان (اكلوا بعقله حلاوة) .
الرجل لم يقصر وهو على رأس مجلس الادارة فقد صرف من حر ماله ومازال ، وجلب اكفأ المدربين وافضل اللاعبين المحترفين فى الساحة الافريقية ليمهد لفريق الكرة لإحراز واحدة من البطولات الافريقية وهى الخطوة التى لا يريدها ولا يتمناها اباطرة الكرة والحاقدين على الهلال فى الساحة الرياضية السودانية .. انها حرب النفوس والعياذ بالله .
تعرض البرير لهجمة شرسة من كبار اقطاب الكرة السودانية (الاخوة الاعداء ) ، البعض بحكم موقعه ، والبعض الآخر بحكم نفوذه ، وجرجروا من خلفهم كتّاب ( من خاصّتهم ) وهؤلاء بدورهم ابدعوا فى الضرب تحت الحزام وبلا هوادة . فصمد الرجل امامهم بعد ان تلقى منهم الضربة تلو الاخرى ومازال صامداً . حاكوا ضده المؤامرات فى الخفاء ولم ينجحوا لانه كان يجابههم بسلاح اليقظة والحكمة والقانون ..
عندما شعروا بفشلهم (شعللوا ) الحرب صراحة فانتقلت العدوى الى اتحاد كرة القدم وممثلها (ابوجكة) ومنها انتقلت الى الوزارة وممثلها ( البدوى ).. شيل الله يا بدوى .. الاخير كوّن لجنة (تسيير او تصريف او تيسير ) وكلها اسماء ومصطلحات تصلح فى الوقت الراهن وعندما هدد البرير باللجوء الى الفيفا .. وقف حمار الشيخ فى العقبة . وبعد ان احسوا بفشلهم وايقنوا انه انطبق عليهم المثل الذي يقول : ( التسويها بايدك تغلب اجاويدك ) .. بدأوا فى المساومات .
اول هذه المساومات هى المبادرة التى قام بها معتمد محلية جبل الاولياء (ابو كساوى) بقبول البرير تعيينه رئيساً للجنة التيسير ( ويادار مادخلك شر ) . وهى مبادرة للترضية ولمداراة الخيبة التى كست وجوههم والتى جعلتهم كمن يغطى وجهه باصبعه . وبموافقة البرير على هذه المبادرة فستكون هذه قاصمة الظهر التى تقود لاندلاع الشرارة التى تفجر الاوضاع فى النادي .
*** همسة فى اذن البرير :
يجب ان تتعامل بمبدأ : علىّ وعلى اعدائي .. سير على نفس الدرب حتى لا نشبهك بالقطار الذي خرج عن مساره ، ولا تقبل تعيينك رئيساً للجنة التسيير المزعومة ، وخذ حقك وحق الهلال الكيان بالقانون بتقديم شكوى عاجلة الى الفيفا ، حتى لو ادى ذلك لايقاف السودان رياضياً ، وحظر المنتخب والاندية السودانية من المشاركة فى اللعب الدولى ، الذى لازمتنا فيه الخيبة منذ العام 1970 .
*** همسة حرة :
نحن كده .. عادة ما نحمل معاول الهدم والتدمير فى وجه من يريد البناء والتعمير .
*** همسة خارج النص :
تمرّد تراورى بعد ان نقل إليه ابن كفر البطيخ العدوى .. ونخاف من انتشار المرض !!!
.. ارقدوا عافية ...
لاننى مع الشرعية لم اكن فى يوم من الايام من منتقدي الامين البرير رئيس مجلس ادارة نادى الهلال فالبرير لم يدخل نادى الهلال على ظهر دبابة بل جاء بالانتخاب لفترة تبدأ وتنتهى فى تاريخ معيّن لذا فهو الرئيس الشرعى للهلال ولن تستطع اى قوة ان تزحزحه عن مكانه بحكم القانون .
ومادام البرير انتخب ديموقراطياً فهو لا يتحمل المسؤولية كاملة لانه لا يستطيع ان يصدر القرارات الا فى حدود صلاحياته كعضو ضمن اعضاء مجلس ادارة منتخب ، فلماذا نضع فى اذهاننا عادة ان البرير هو المالك لنادى الهلال وماذا فعل حتى يتفنن الكتاب وغيرهم من المعارضين فى الهجوم الضارى على الرجل وبلا هوادة .
هل لانه اتخذ اخطر وأشجع القرارات فى تاريخ الساحة الرياضية السودانية بشطبه هيثم مصطفى وعلاء يوسف لانهما كانا بؤرة الفساد وسط اللاعبين ، وكانا يشكلان الشللية التى جعلت من تاريخ الهلال صفراً كما يحلو (للشامتين) ؟؟!. لقد كان البرير محقاً فيما ذهب اليه هو ومجلسه الموقر باتخاذ قرار الشطب . وبسببهما تم شطب اللاعب الاجنبي سادومبا الذي مازال وقتها قادراً على العطاء لا لسبب الا لانه تواطأ معهما بعد ان (اكلوا بعقله حلاوة) .
الرجل لم يقصر وهو على رأس مجلس الادارة فقد صرف من حر ماله ومازال ، وجلب اكفأ المدربين وافضل اللاعبين المحترفين فى الساحة الافريقية ليمهد لفريق الكرة لإحراز واحدة من البطولات الافريقية وهى الخطوة التى لا يريدها ولا يتمناها اباطرة الكرة والحاقدين على الهلال فى الساحة الرياضية السودانية .. انها حرب النفوس والعياذ بالله .
تعرض البرير لهجمة شرسة من كبار اقطاب الكرة السودانية (الاخوة الاعداء ) ، البعض بحكم موقعه ، والبعض الآخر بحكم نفوذه ، وجرجروا من خلفهم كتّاب ( من خاصّتهم ) وهؤلاء بدورهم ابدعوا فى الضرب تحت الحزام وبلا هوادة . فصمد الرجل امامهم بعد ان تلقى منهم الضربة تلو الاخرى ومازال صامداً . حاكوا ضده المؤامرات فى الخفاء ولم ينجحوا لانه كان يجابههم بسلاح اليقظة والحكمة والقانون ..
عندما شعروا بفشلهم (شعللوا ) الحرب صراحة فانتقلت العدوى الى اتحاد كرة القدم وممثلها (ابوجكة) ومنها انتقلت الى الوزارة وممثلها ( البدوى ).. شيل الله يا بدوى .. الاخير كوّن لجنة (تسيير او تصريف او تيسير ) وكلها اسماء ومصطلحات تصلح فى الوقت الراهن وعندما هدد البرير باللجوء الى الفيفا .. وقف حمار الشيخ فى العقبة . وبعد ان احسوا بفشلهم وايقنوا انه انطبق عليهم المثل الذي يقول : ( التسويها بايدك تغلب اجاويدك ) .. بدأوا فى المساومات .
اول هذه المساومات هى المبادرة التى قام بها معتمد محلية جبل الاولياء (ابو كساوى) بقبول البرير تعيينه رئيساً للجنة التيسير ( ويادار مادخلك شر ) . وهى مبادرة للترضية ولمداراة الخيبة التى كست وجوههم والتى جعلتهم كمن يغطى وجهه باصبعه . وبموافقة البرير على هذه المبادرة فستكون هذه قاصمة الظهر التى تقود لاندلاع الشرارة التى تفجر الاوضاع فى النادي .
*** همسة فى اذن البرير :
يجب ان تتعامل بمبدأ : علىّ وعلى اعدائي .. سير على نفس الدرب حتى لا نشبهك بالقطار الذي خرج عن مساره ، ولا تقبل تعيينك رئيساً للجنة التسيير المزعومة ، وخذ حقك وحق الهلال الكيان بالقانون بتقديم شكوى عاجلة الى الفيفا ، حتى لو ادى ذلك لايقاف السودان رياضياً ، وحظر المنتخب والاندية السودانية من المشاركة فى اللعب الدولى ، الذى لازمتنا فيه الخيبة منذ العام 1970 .
*** همسة حرة :
نحن كده .. عادة ما نحمل معاول الهدم والتدمير فى وجه من يريد البناء والتعمير .
*** همسة خارج النص :
تمرّد تراورى بعد ان نقل إليه ابن كفر البطيخ العدوى .. ونخاف من انتشار المرض !!!
.. ارقدوا عافية ...