جربوا المساومات .. والمماطلات .. ولم يبق لهم الا التوسلات ...
نرى ان العمل الحالى الذي تنتهجه ادارات الاندية السودانية بلا استثناء - لا يقوم على اسس واطر تسعي من خلالها هذه الادارات للتفرغ التام لتكوين لبنة قوية لتأسيس فرق كرة قدم تستطيع من خلالها تحقيق البطولات والمكاسب. بل العكس تماماً تجد ان المشاكل الشخصية والتناحر بين الجماعات لا يترك فراغا او مساحة زمنية للعمل المؤسسي .
ليس من الضرورة بمكان ان يرتبط مصير فريق الهلال بالعلاقات الشخصية او العمل الفردى او وجود اللاعب فلان او العضو علاّن . فادارة الفريق تحتاج الى تغيير منهجية العمل ، والهلال دائماً كبير برجالاته من الاقطاب الحادبين دائما على مصلحة النادي وكبير ايضا بمثقفيه القادرين على رسم إستراتيجيات تجعل من الكيان سيد البلد ومارد افريقيا .
ليس فينا من يهدم بيته بيده ، ولكن .. فينا من يحمل معول الهدم والتدمير ، متربصاً بمن اراد البناء والتعمير ، وهو التربص الذى جعل النفوس تتشبع بالمشاحنات التى دائما ما تؤدى الى التباغض والتدابر حتى يصل الامر فى بعض الاحيان الى الفجور فى الخصومة وبذلك ينشغل الكل فى الصراعات الشخصية وتضيع جل اوقاتهم فى التناحر والتنافر لتضيع الدولة او الكيان وفى نهاية المطاف الضحية هو الانسان .. انسان الدولة وانسان الكيان المسكين .
المشاكل داخل البيت الواحد لها الف حلاّل ولكن البرير ومجلسة يجابهون من استلوا سيوفهم خارج اهل الكيان ، من الحاقدين والحاسدين الذين يسعون لتفتيت وحدة الكيان والمضى قدما فى تعطيل المسيرة (فخابوا وعابوا ) ، وبعد ان ادركوا فشلهم بدأوا فى المساومات . وبعد إحساسهم بالفشل الذريع بدأوا فى المماطلات ، والدليل على ذلك الآن ساقيتهم تدور فى فلك المفوضية والادارية وما ادراك من اسماء ما انزل الله بها من سلطان و.. (من استل سيفه فليفتح صدره لسيف سواه )
*** همسة لصاحب قلم شجاع :
يقول الاستاذ اماسا فى مقاله الاخير : بذل الطيب حسن بدوي جهداً كان يجب أن يشكر عليه من انصار الهلال.. ولكنهم مشغولون بتصفية حساباتهم (الشخصية) مع بعضهم، وعندما يفرغوا من ذلك سيكتشفون أنهم قد سلبوا الكيان حقه وأساءوا لتأريخه أيما إساءه.. !! ( انتهى حديث الاستاذ / اماسا )
واقول للاستاذ الفاضل : عن اى جهد تتحدث عزيزي اماسا ؟؟! أولا هل دخل الوزير من الباب ليبذل الجهد الذى تتحدث عنه ؟
الوزير دخل من الشباك استاذى ! لا لشيء إلا ليوقد ناراً كانت تحت الرماد وليشعل فتنة كانت نائمة لان الذي حدث ويحدث فى نادي الهلال ليس وليد الامس او اليوم حتى ياتينا الوزير الهمام يحمل ( عدة الشغل ) ليصلح ما افسده الدهر أو ما عبثت به ايدى العابثين من الذين يشعلون (حرب النفوس) بلا هوادة مع غريمهم الامين البرير ، لماذا ؟؟ حتى لا يحقق الاخير اى انجاز مع نادي الهلال خلال فترة ترؤسة لادارة النادي يسجله التأريخ باسمه ، ناسين او متناسين ان الضحية ليس البرير ، ولكن الضحية هو الهلال الكيان ، وجمهور الهلال . وازيدك من الشعر بيت .. لو تركوا البرير فى حاله يعمل ليحقق لهم انجازا .. لفعل . واختلاف الرأى لا يفسد للود قضية . وهمسة اخرى وجيب لى اضانك قريب .. انفرط العقد !!
*** همسة خاصة
نورت حائل وتلألأت انوارها .. الحمد لله الاستاذ احمد الفكى بسلامة العودة والاطلالة الجميلة عبر عمودك المقروء (اوتاد) بعد الاجازة التى قضيتها بين الاهل والاحباب فى السودان وبهذه المناسبة نهمس فى اذن الوطن الكبير :
كل طائر مرتحل
عبر البحر قاصد الاهل
حملتو اشواقى الدفيقه ..
hamza99h@hotmail.com .. ارقدوا عافية ...
نرى ان العمل الحالى الذي تنتهجه ادارات الاندية السودانية بلا استثناء - لا يقوم على اسس واطر تسعي من خلالها هذه الادارات للتفرغ التام لتكوين لبنة قوية لتأسيس فرق كرة قدم تستطيع من خلالها تحقيق البطولات والمكاسب. بل العكس تماماً تجد ان المشاكل الشخصية والتناحر بين الجماعات لا يترك فراغا او مساحة زمنية للعمل المؤسسي .
ليس من الضرورة بمكان ان يرتبط مصير فريق الهلال بالعلاقات الشخصية او العمل الفردى او وجود اللاعب فلان او العضو علاّن . فادارة الفريق تحتاج الى تغيير منهجية العمل ، والهلال دائماً كبير برجالاته من الاقطاب الحادبين دائما على مصلحة النادي وكبير ايضا بمثقفيه القادرين على رسم إستراتيجيات تجعل من الكيان سيد البلد ومارد افريقيا .
ليس فينا من يهدم بيته بيده ، ولكن .. فينا من يحمل معول الهدم والتدمير ، متربصاً بمن اراد البناء والتعمير ، وهو التربص الذى جعل النفوس تتشبع بالمشاحنات التى دائما ما تؤدى الى التباغض والتدابر حتى يصل الامر فى بعض الاحيان الى الفجور فى الخصومة وبذلك ينشغل الكل فى الصراعات الشخصية وتضيع جل اوقاتهم فى التناحر والتنافر لتضيع الدولة او الكيان وفى نهاية المطاف الضحية هو الانسان .. انسان الدولة وانسان الكيان المسكين .
المشاكل داخل البيت الواحد لها الف حلاّل ولكن البرير ومجلسة يجابهون من استلوا سيوفهم خارج اهل الكيان ، من الحاقدين والحاسدين الذين يسعون لتفتيت وحدة الكيان والمضى قدما فى تعطيل المسيرة (فخابوا وعابوا ) ، وبعد ان ادركوا فشلهم بدأوا فى المساومات . وبعد إحساسهم بالفشل الذريع بدأوا فى المماطلات ، والدليل على ذلك الآن ساقيتهم تدور فى فلك المفوضية والادارية وما ادراك من اسماء ما انزل الله بها من سلطان و.. (من استل سيفه فليفتح صدره لسيف سواه )
*** همسة لصاحب قلم شجاع :
يقول الاستاذ اماسا فى مقاله الاخير : بذل الطيب حسن بدوي جهداً كان يجب أن يشكر عليه من انصار الهلال.. ولكنهم مشغولون بتصفية حساباتهم (الشخصية) مع بعضهم، وعندما يفرغوا من ذلك سيكتشفون أنهم قد سلبوا الكيان حقه وأساءوا لتأريخه أيما إساءه.. !! ( انتهى حديث الاستاذ / اماسا )
واقول للاستاذ الفاضل : عن اى جهد تتحدث عزيزي اماسا ؟؟! أولا هل دخل الوزير من الباب ليبذل الجهد الذى تتحدث عنه ؟
الوزير دخل من الشباك استاذى ! لا لشيء إلا ليوقد ناراً كانت تحت الرماد وليشعل فتنة كانت نائمة لان الذي حدث ويحدث فى نادي الهلال ليس وليد الامس او اليوم حتى ياتينا الوزير الهمام يحمل ( عدة الشغل ) ليصلح ما افسده الدهر أو ما عبثت به ايدى العابثين من الذين يشعلون (حرب النفوس) بلا هوادة مع غريمهم الامين البرير ، لماذا ؟؟ حتى لا يحقق الاخير اى انجاز مع نادي الهلال خلال فترة ترؤسة لادارة النادي يسجله التأريخ باسمه ، ناسين او متناسين ان الضحية ليس البرير ، ولكن الضحية هو الهلال الكيان ، وجمهور الهلال . وازيدك من الشعر بيت .. لو تركوا البرير فى حاله يعمل ليحقق لهم انجازا .. لفعل . واختلاف الرأى لا يفسد للود قضية . وهمسة اخرى وجيب لى اضانك قريب .. انفرط العقد !!
*** همسة خاصة
نورت حائل وتلألأت انوارها .. الحمد لله الاستاذ احمد الفكى بسلامة العودة والاطلالة الجميلة عبر عمودك المقروء (اوتاد) بعد الاجازة التى قضيتها بين الاهل والاحباب فى السودان وبهذه المناسبة نهمس فى اذن الوطن الكبير :
كل طائر مرتحل
عبر البحر قاصد الاهل
حملتو اشواقى الدفيقه ..
hamza99h@hotmail.com .. ارقدوا عافية ...
