• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1012
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
اقالة البرير ام الوزير2- 2
قلنا فى الحلقة الماضية ان الوزير لم يحالفه التوفيق بالتدخل فى قضية نادى الهلال وعادل فى هذه الناحية القول الماثور صمت دهرا ونطق كفرا فها هى جهات متعددة مع الوزير وضد البرير كلها اتفقت على خطل الخطوة ولم يتبقى سوى ماجد اسماعيل ومحمد عثمان خليفة ونستغرب لموقفهم وهم تحديدا من اهل القانون الذى لم ياتى الوزير ناحيته من قريب او بعيد رغم انه نفسه قانونى فالقانون يعنى الحياد والامانة لانه يرتبط بمصير اناس وحقوق ومكتسبات مقترعين دفعوا للنادى اشتراكات قلت او كثرت فهى مستقطعة من قوت عيالهم ومن مالهم الخاص وانتخبوا البرير بمحط ارادتهم ورفضوا الذين ترشحوا فى مواجهته وكان بينهم شقيق رئيس الجمهورية ورجل الاعمال الهارب من رئاسة النادى قبل ان يكمل الفترة التى حددها له القانون ونظام النادى الاساسى داس على هذه المسلمات وظهر مناهضا لبقاء رجل منتخب لمجرد انه هزم كل الخزعبلات التى اوجدها من مخيلته بان نادى الهلال عصى على الادارة وكان ان اثبت مجلس البرير عكس ذلك حتى وهو اى المجلس بلا نائب رئيس او امين عام فاكد ابتعادهم انهم كانوا اس ازمة النادى التى كادت ان تؤدى الى ما لايحمد عقباه اتبان ازمة الاعتصام الشهيرة وحينها كان المنظر يحتاج لعونه ولكنه وقف متفرجا لو تتذكرون مختبئا وراء الاهلية والديمقراطية التى لا ندرى هل اليوم نساها ام تناساها ام انه يريد ان يقول ان المقام قد طال به هاهنا فى وزارة الشياب والرياضة التى هو ليس اهلا لها وهى ليست قدر مقامه بعد راى اقرانه فى ردهات اخرى تجلب السعادة لا الشقاء بالمطاردة والانتقاد
واذا كان الوزير حقا غير قادر على طلب اعفاؤه من المنصب بعد وضوح وذلك لشئ فى نفس الوالى عبد الرحمن الخضر الذى يتحدث عن استقرار حكومته وليس الوالى جمال الذى انحاز له فى موقف مشابه بموقف البرير ومنحه ورقة على بياض يكتب فيها ما يشاء حتى لو طلب سائقه الخاص امينا عاما لاكبر اندية السودان وليذهب البرير وكل الاهلة الى جحيم السواد وعدم الاستقرار رغم فوارق المال المدفوع فى القلعتين الحمراء والزرقاء من مال ضرائب الدولة او عائد الشامبيون خدمة اليمين وعرق الجبين يا بدوى
مرصد اخير
التدخلات الاخيرة لاعادة البرير كانت لانقاذ الوزير وتحسب خصما عليه لانه تخطى الخطوط المسموح بها فى التجاوزات البديهية والغنية عن التعريف ولا ندرى لما تدخره الولاية وتحيطه بفولاذ الحماية وهو يحكى ضعف وزراء الولاية
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019