بالمرصاد
بين برى والكدرو
نظم نادى الكدرو احتفالية مصغرة بمجلس ادارة اتحاد كرة القدم المحلى بولاية الخرطوم الذى انتخب مؤخرا وذلك بداره العامرة بمدينة الكدرو الوداعة شهدنا خلالها تاريخ ناصع ورجال عطروا سماوات الوطن بكل ما هو عظيم يستحق التوثيق وفى تقديرى ان ما قامت به لجنة الاعلام والعلاقات العامة من جهد وتوثيق لتاريخ النادى العريق يحتاج نفسه لتوثيق فالجهد والعمل الذى ظهر به الفيلم التوثيقى لا يوجد حتى فى مؤسسات الدولة المدعومة بالمال والمعينات
وبعيدا عن فقرات الاحتفال التى جاءت مبسطة ومعبرة وحتى الكلمات التى القيت برع فيها المتحدثون ولا ادرى هل مصادفة ان تلتقى كلمات الاديب البارع طارق عطا صالح بكلمات ممثل الاتحاد العام والفنان المبدع فى الملعب ودفاتر المال عادل دهب عن المحتفى بهم بكلمات العميد شرطة معاوية مساعد سيد رئيس نادى الكدرو الذى لم يتحدث عن شان يخص ناديه فكان همه يحمل هم الولاية عندما فاجئ الجميع وطالب الاتحاد بترك كافة مهامه والالتفات لنادى برى الذى يمثل الولاية فى الدورى التاهيلى والذى تحاصره المشاكل والازمات وكانت كلماته بمثابة احراج للاتحاد الذى لم يقبل منسوبيه حتى لمعرفة اسباب وتداعيات القضية على عتبار انها ازمة ادارية لها الجهات المسئولة عنها ونسى اهل هذا الراى ان مسئوليتهم تتضاعف فى مثل هذه الحالات لان فريق الكرة موجود ويوالى اعداده وفق البرنامج المعقود
اردت ان اصل بايراد هذه الواقعة ان رئيس نادى الكدرو يفكر بعقل قيادى وليس ادارى بنادى اذ تجاوز عقله النظرة الضيقة لناديه وهذا هو النوع الادارى المطلوب وتحديدا فى هذا الزمن الذى اصبح المنصب الادارى لا يعبر الا عن الوجاهة والشفونيه وهو ما اقعدنا ان لم يكن ابعدنا عن دائرة الفعل الادارى الصحيح
اما ازمة برى والتى يتوقع ان تكون فى هذه اللحظات قد تفجرت او انقشعت حيث يجلس المجلس باجمعه فى جلسة مكاشفة مع مدير ادارة الرياضة وهو امر لم يكن يستحق كل هذه الضجة فالاسباب حقا مضحكة لم تعبر ابدا عن مراحل مخاض الطريقة التى اتى بها هذا المجلس الذى اقصى قامات عظيمة وكبيرة مثل الشيخ طه ومحمد السمانى وبكرى عكاشة وحسن حتيكابى وعبد الله ابو جنزير وابو الريش وحاج النور مرحوم ومحمود الامين خوجلى وغيرهم ممن دفعوا بترشيحاتهم فى الانتخابات المعنية ونالوا ثقة الاعضاء لاسباب معروفة على اعتبار انهم سيبعدوا النادى عن الصراعات ويواصلوا به طرق الانجازات بالعودة للممتاز ولكن قادة المجلس لم يلتمسوا الحكمة ووضعوا كل البرارى بل الخرطوم فى وضع حرج وبالغ التعقيد على اعتبار ان الخرطوم قدمت برى لتمثيلها فى التاهيلى عن جدارة وثقة لا يجوز ان تتزحزح لاتفه الاسباب فالقصة كما رواها اهل المجلس تتمثل فى اصرار رئيس النادى ونائبه على ابعاد عضو واحد من دائرة الكرة التى تم تكويتها فى اجتماع غاب عنه المذكورين او حضروه متاخرين وهذا بالطبع تاكيد على عدم ثقة القيادات فى اعضاء المجلس الذين مارسوا حقهم الطبيعى ولم ياتوا بجرم يستحق ان يدفع على ضوئه المستقيلون استقالاتهم واذا وجدنا العذر للرئيس ونائبه اين نجده للسكرتير وامين المال المتواجد خارج البلاد وللعضوين محمد عمر وعزوز ولماذا جاروا الرئيس ونائبه وهم لم يشاركوا اصلا فى الاجتماع
القضية اذا قضية عدم خبرة ومحاولات للتكتلات حكت عن عدم تجانس من حقه ان ينسف اجتماع اليوم مع الوزارة التى نرى انها حتى لو نجحت فى اثناء المستقيلين عن مسعاهم فلن يكون ذلك مفيد خاصة بعد اندلاع ازمة من نوع اخر بعد اللقاء التنويرى الذى خاطبه نائب السكرتير وافشى فيه باسرار المجلس وحكى عن استحالة استمرارهم كمجموعة
مرصد اخير
الاحتمالات المتوقعة هى التراجع عن الاستقالات بخلاف الرئيس الذى جزم بعدم العودة وابلغ المفوضية بذلك ولانه السبب يبقى واجب عليه ان يعدل عن قراره تقديرا لموقف النادىالكبير
دمتم والسلام
بين برى والكدرو
نظم نادى الكدرو احتفالية مصغرة بمجلس ادارة اتحاد كرة القدم المحلى بولاية الخرطوم الذى انتخب مؤخرا وذلك بداره العامرة بمدينة الكدرو الوداعة شهدنا خلالها تاريخ ناصع ورجال عطروا سماوات الوطن بكل ما هو عظيم يستحق التوثيق وفى تقديرى ان ما قامت به لجنة الاعلام والعلاقات العامة من جهد وتوثيق لتاريخ النادى العريق يحتاج نفسه لتوثيق فالجهد والعمل الذى ظهر به الفيلم التوثيقى لا يوجد حتى فى مؤسسات الدولة المدعومة بالمال والمعينات
وبعيدا عن فقرات الاحتفال التى جاءت مبسطة ومعبرة وحتى الكلمات التى القيت برع فيها المتحدثون ولا ادرى هل مصادفة ان تلتقى كلمات الاديب البارع طارق عطا صالح بكلمات ممثل الاتحاد العام والفنان المبدع فى الملعب ودفاتر المال عادل دهب عن المحتفى بهم بكلمات العميد شرطة معاوية مساعد سيد رئيس نادى الكدرو الذى لم يتحدث عن شان يخص ناديه فكان همه يحمل هم الولاية عندما فاجئ الجميع وطالب الاتحاد بترك كافة مهامه والالتفات لنادى برى الذى يمثل الولاية فى الدورى التاهيلى والذى تحاصره المشاكل والازمات وكانت كلماته بمثابة احراج للاتحاد الذى لم يقبل منسوبيه حتى لمعرفة اسباب وتداعيات القضية على عتبار انها ازمة ادارية لها الجهات المسئولة عنها ونسى اهل هذا الراى ان مسئوليتهم تتضاعف فى مثل هذه الحالات لان فريق الكرة موجود ويوالى اعداده وفق البرنامج المعقود
اردت ان اصل بايراد هذه الواقعة ان رئيس نادى الكدرو يفكر بعقل قيادى وليس ادارى بنادى اذ تجاوز عقله النظرة الضيقة لناديه وهذا هو النوع الادارى المطلوب وتحديدا فى هذا الزمن الذى اصبح المنصب الادارى لا يعبر الا عن الوجاهة والشفونيه وهو ما اقعدنا ان لم يكن ابعدنا عن دائرة الفعل الادارى الصحيح
اما ازمة برى والتى يتوقع ان تكون فى هذه اللحظات قد تفجرت او انقشعت حيث يجلس المجلس باجمعه فى جلسة مكاشفة مع مدير ادارة الرياضة وهو امر لم يكن يستحق كل هذه الضجة فالاسباب حقا مضحكة لم تعبر ابدا عن مراحل مخاض الطريقة التى اتى بها هذا المجلس الذى اقصى قامات عظيمة وكبيرة مثل الشيخ طه ومحمد السمانى وبكرى عكاشة وحسن حتيكابى وعبد الله ابو جنزير وابو الريش وحاج النور مرحوم ومحمود الامين خوجلى وغيرهم ممن دفعوا بترشيحاتهم فى الانتخابات المعنية ونالوا ثقة الاعضاء لاسباب معروفة على اعتبار انهم سيبعدوا النادى عن الصراعات ويواصلوا به طرق الانجازات بالعودة للممتاز ولكن قادة المجلس لم يلتمسوا الحكمة ووضعوا كل البرارى بل الخرطوم فى وضع حرج وبالغ التعقيد على اعتبار ان الخرطوم قدمت برى لتمثيلها فى التاهيلى عن جدارة وثقة لا يجوز ان تتزحزح لاتفه الاسباب فالقصة كما رواها اهل المجلس تتمثل فى اصرار رئيس النادى ونائبه على ابعاد عضو واحد من دائرة الكرة التى تم تكويتها فى اجتماع غاب عنه المذكورين او حضروه متاخرين وهذا بالطبع تاكيد على عدم ثقة القيادات فى اعضاء المجلس الذين مارسوا حقهم الطبيعى ولم ياتوا بجرم يستحق ان يدفع على ضوئه المستقيلون استقالاتهم واذا وجدنا العذر للرئيس ونائبه اين نجده للسكرتير وامين المال المتواجد خارج البلاد وللعضوين محمد عمر وعزوز ولماذا جاروا الرئيس ونائبه وهم لم يشاركوا اصلا فى الاجتماع
القضية اذا قضية عدم خبرة ومحاولات للتكتلات حكت عن عدم تجانس من حقه ان ينسف اجتماع اليوم مع الوزارة التى نرى انها حتى لو نجحت فى اثناء المستقيلين عن مسعاهم فلن يكون ذلك مفيد خاصة بعد اندلاع ازمة من نوع اخر بعد اللقاء التنويرى الذى خاطبه نائب السكرتير وافشى فيه باسرار المجلس وحكى عن استحالة استمرارهم كمجموعة
مرصد اخير
الاحتمالات المتوقعة هى التراجع عن الاستقالات بخلاف الرئيس الذى جزم بعدم العودة وابلغ المفوضية بذلك ولانه السبب يبقى واجب عليه ان يعدل عن قراره تقديرا لموقف النادىالكبير
دمتم والسلام