كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
البارالمبية تحرج الدولة والأولمبية..
في هدؤ تام عادت بعثة البارالمبية ( المنتخب السوداني الرياضي للمعاقين ) قادمة من تونس بعد مشاركتها في دورة الألعاب الأفرو أسيوية البارالمبية في الفترة من 23 حتى 27 يونيو الماضي وإستطاع منخبنا أن يحرز ( 13 ) ميدالية مختلفة منها ( 5 ) ذهبيات و( 4 ) فضيات ) ومثلها برونزيات وإحرز منتخبنا المركز الخامس من ( 16 ) دولة وجاء في الترتيب بعد تونس صاحبة المركز الأول والجزائر وليبيا وساحل العاج علما بأن المنتخب السوداني شارك ب( 11 ) لاعب فقط لظروف الوزارة ( كالعاده ) فيما كانت بعثات الدول الأخرى أضعاف مضاعفة لعدد أفراد بعثة السودان . لقد ظلت هذه الشريحة المهمة تتعرض للتهميش من قبل جميع الجهات المسؤولة ولكن رغم ذلك في كل مشاركة خارجية تحقق إنجازات للسودان رغم أن نشاطها الداخلي متعثر بسبب المال وقد ظلت هذه الشريحة تجد المعاناه في كل مشاركة خارجية ففي دورة الألعاب العربية بالدوحة في ديسمبر 2011 منعوا من المشاركة بقرار غير موفق ولايستند على أي مسببات قانونية من قبل القائمين على الأمروفي ظل غياب المعلومة من الجهة المشرفة على المشاركة والجميع يعلم أن مشاركة الدوحة كانت مدفوعة النفقات من قبل رئاسة الجمهورية إضافة للدعم من الجانب القطرى وقد شهدنا أنذاك إحتجاجات وإعتصامات من قبلهم داخل حوش الوزارة حتى أخذوا ( حقهم قلع ) من الوزارة وشاركوا في الدورة العربية ثم معاناتهم من أجل المشاركة في البطولة الأفرو أسيوية حيث خفضت بعثتهم من قبل الجهات المسؤولة من ( 21 ) فرد الى ( 7 ) فقط ولكن رغم هذه الصعوبات إستطاعت أن تحقق نتائج عجز عن تحقيقها ( الأصحاء ) جسديا وعقليا ولابد لنا في هذه المساحة أن نعطي وزارة الشباب والرياضة حقها حيث خاطبت مجلس الوزراء مره أخرى بعد إعتذاره بضرورة المشاركة لأهميتها .
التحية لشركتي زين للإتصالات ودال وهم يقبلان التحدي ويدعمان هذه الشريحة منذ بطولة الجمهورية السابقة التي أقيمت بمضمار إدارة الرياضة العسكرية ثم المساهمة في سفر البعثة الي تونس وأخيرا إلتزامهم بالمساهمة في إنشاء مدينة رياضية للمعاقين .
نتمنى أن تساهم الجهات المسؤولة في الإسراع بتسجيل السودان في اللجنة الدولية البارالمبية ( الإتحاد الدولي لرياضة المعاقين ) حتى تتاح الفرصة لابطالنا من المعاقين ألذين تميزو وأحرزوا أرقام تأهلية للمشاركة في أولمبياد ريدو جانيرو 2016 بإذن الله
ومن المفارقات الغريبة أنه في الوقت الذي تشهد فيه اللجنة الأولمبية خلافات وصراعات علي خلفية إنتخاباتها الأخيرة وفتنة كبيرة بسبب المال ألذي حصلت عليه من رعاية شركة سوداني ترد اللجنة البارالمبية بإنجازات خارجية رغم الإمكانيات التي تكاد تكون معدومة وهو مايقودنا لسؤال مهم جدا عن مساهمة اللجنة الأولمبية في مشاركة البارالمبية في تونس أم أن مصيرهم كان سيكون مثل مصير ألعاب القوى التي رفضت اللجنة دعمها لبطولة الخرطوم الدولية بحجة أن شركة زين ترعى الإتحاد !!
وتتوالى الأحداث عاصفة في الإتحاد السوداني للكاراتيه وفضيحة جديدة في بطولة الجمهورية بولاية الجزيرة وهى تفوق فضيحة إبعاد الخرطوم من المشاركة دون أسباب واضحة حيث منحت ولاية الجزيرة المركز الأول دون وجه حق خلافا للنتيجة العامة غدا تفاصيل أوفى .
مفاجئة كبرى في قضية إتحاد رفع الاثقال قد تُغير سير الاحداث في هذه القضية التي دخلت عامها الثاني دون حسم واضح من جهات الإختصاص فقط ترقبونا غدا .
وبلا أدنى خجل ظهر عراب اللجنة الأولمبية فى لجنة التحكيم الشبابية مدافعا عن الباطل وقد أثبت عرابنا أنه سبب كل الكوارث في الرياضة بعد أن ثبت أنه خلف كل أزمة رياضية ونؤكد أنه أصبح منبوذا وغير مرغوبا فيه حتى داخل إتحاده وآن الأوان لبتره من هذا الوسط الرياضي الذي يتميز بالصدق والأمانة والتجرد ونكران الذات .
ياوزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنووووو؟؟
طارق أحمد المصطفى
البارالمبية تحرج الدولة والأولمبية..
في هدؤ تام عادت بعثة البارالمبية ( المنتخب السوداني الرياضي للمعاقين ) قادمة من تونس بعد مشاركتها في دورة الألعاب الأفرو أسيوية البارالمبية في الفترة من 23 حتى 27 يونيو الماضي وإستطاع منخبنا أن يحرز ( 13 ) ميدالية مختلفة منها ( 5 ) ذهبيات و( 4 ) فضيات ) ومثلها برونزيات وإحرز منتخبنا المركز الخامس من ( 16 ) دولة وجاء في الترتيب بعد تونس صاحبة المركز الأول والجزائر وليبيا وساحل العاج علما بأن المنتخب السوداني شارك ب( 11 ) لاعب فقط لظروف الوزارة ( كالعاده ) فيما كانت بعثات الدول الأخرى أضعاف مضاعفة لعدد أفراد بعثة السودان . لقد ظلت هذه الشريحة المهمة تتعرض للتهميش من قبل جميع الجهات المسؤولة ولكن رغم ذلك في كل مشاركة خارجية تحقق إنجازات للسودان رغم أن نشاطها الداخلي متعثر بسبب المال وقد ظلت هذه الشريحة تجد المعاناه في كل مشاركة خارجية ففي دورة الألعاب العربية بالدوحة في ديسمبر 2011 منعوا من المشاركة بقرار غير موفق ولايستند على أي مسببات قانونية من قبل القائمين على الأمروفي ظل غياب المعلومة من الجهة المشرفة على المشاركة والجميع يعلم أن مشاركة الدوحة كانت مدفوعة النفقات من قبل رئاسة الجمهورية إضافة للدعم من الجانب القطرى وقد شهدنا أنذاك إحتجاجات وإعتصامات من قبلهم داخل حوش الوزارة حتى أخذوا ( حقهم قلع ) من الوزارة وشاركوا في الدورة العربية ثم معاناتهم من أجل المشاركة في البطولة الأفرو أسيوية حيث خفضت بعثتهم من قبل الجهات المسؤولة من ( 21 ) فرد الى ( 7 ) فقط ولكن رغم هذه الصعوبات إستطاعت أن تحقق نتائج عجز عن تحقيقها ( الأصحاء ) جسديا وعقليا ولابد لنا في هذه المساحة أن نعطي وزارة الشباب والرياضة حقها حيث خاطبت مجلس الوزراء مره أخرى بعد إعتذاره بضرورة المشاركة لأهميتها .
التحية لشركتي زين للإتصالات ودال وهم يقبلان التحدي ويدعمان هذه الشريحة منذ بطولة الجمهورية السابقة التي أقيمت بمضمار إدارة الرياضة العسكرية ثم المساهمة في سفر البعثة الي تونس وأخيرا إلتزامهم بالمساهمة في إنشاء مدينة رياضية للمعاقين .
نتمنى أن تساهم الجهات المسؤولة في الإسراع بتسجيل السودان في اللجنة الدولية البارالمبية ( الإتحاد الدولي لرياضة المعاقين ) حتى تتاح الفرصة لابطالنا من المعاقين ألذين تميزو وأحرزوا أرقام تأهلية للمشاركة في أولمبياد ريدو جانيرو 2016 بإذن الله
ومن المفارقات الغريبة أنه في الوقت الذي تشهد فيه اللجنة الأولمبية خلافات وصراعات علي خلفية إنتخاباتها الأخيرة وفتنة كبيرة بسبب المال ألذي حصلت عليه من رعاية شركة سوداني ترد اللجنة البارالمبية بإنجازات خارجية رغم الإمكانيات التي تكاد تكون معدومة وهو مايقودنا لسؤال مهم جدا عن مساهمة اللجنة الأولمبية في مشاركة البارالمبية في تونس أم أن مصيرهم كان سيكون مثل مصير ألعاب القوى التي رفضت اللجنة دعمها لبطولة الخرطوم الدولية بحجة أن شركة زين ترعى الإتحاد !!
وتتوالى الأحداث عاصفة في الإتحاد السوداني للكاراتيه وفضيحة جديدة في بطولة الجمهورية بولاية الجزيرة وهى تفوق فضيحة إبعاد الخرطوم من المشاركة دون أسباب واضحة حيث منحت ولاية الجزيرة المركز الأول دون وجه حق خلافا للنتيجة العامة غدا تفاصيل أوفى .
مفاجئة كبرى في قضية إتحاد رفع الاثقال قد تُغير سير الاحداث في هذه القضية التي دخلت عامها الثاني دون حسم واضح من جهات الإختصاص فقط ترقبونا غدا .
وبلا أدنى خجل ظهر عراب اللجنة الأولمبية فى لجنة التحكيم الشبابية مدافعا عن الباطل وقد أثبت عرابنا أنه سبب كل الكوارث في الرياضة بعد أن ثبت أنه خلف كل أزمة رياضية ونؤكد أنه أصبح منبوذا وغير مرغوبا فيه حتى داخل إتحاده وآن الأوان لبتره من هذا الوسط الرياضي الذي يتميز بالصدق والأمانة والتجرد ونكران الذات .
ياوزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنووووو؟؟
