عبد المنعم إبراهيم خضر
عمر سيدي بيه ذلك اللاعب المالي الأصل أتى به الهلال كلاعب محترف - وصانع ألعاب بالتحديد - ليسد به الفراغ الذي خلفه رحيل هيثم مصطفى فأصبح بدلاً من ذلك قضية كشفت وللأسف عن خلل موجود لدى إدارة الاتحاد العام .. بدأ الخطأ من مجلس إدارة نادي الهلال في ديسمبر الماضي لتأخره في تسجيل اللاعب في الوقت المحدد وبقي اللاعب منتظراً حتى الفترة التكميلية أو الثانية - سمها ما شئت - ليتم تسجيله بعد أن قبل " السستم" وتطابقت البيانات مسبقاً حيث كان رفض "السستم" للتسجيل في ديسمبر الماضي لأن إدخال المعلومات تم بعد الفترة المحددة - وهو نظام إلكتروني أصم لا يجامل ولا يكذب - .. وفي أول أيام التسجيلات في الفترة التكميلية قام الهلال بإكمال - أكرر إكمال - إجراءات التسجيل لسيدي بيه وقد تم ذلك بالفعل تأكيداً لتطابق البيانات إلكترونياً .. فقام الهلال بطلب بطاقة اللاعب الدولية وعن طريق الاتحاد العام للكرة - كإجراء قانوني ومتبع في مثل هذه الحالات - والذي بدوره خاطب نظيره الاتحاد المالي الذي رفض إرسال البطاقة بحجة أن اللاعب له عقد سارٍ مع ناديه الملعب المالي .. وهنا تجلى وبوضوح الدور السلبي الكبير للاتحاد العام للكرة الذي لم يحرك ساكناً والمفروض أن السادة المسؤولين في الاتحاد وباعتبار الهلال واحداً من الأندية الوطنية التابعة لهم أن يوفروا له كل سبل الدعم وسلوك الطرق القانونية التي تعينه في كسب قضية لاعبه .. ولكنهم لم يفعلوا وصمتوا .. فإن كان صمتهم عن جهل فتلك مصيبة وفضيحة كفضيحة "مساوي قيت" .. وإن كانوا يعلمون فالمصيبة أفدح والفضيحة أكبر .
**ظهر البروف كمال شداد - رد الله غربته - في الوقت المناسب وقال كلمة الحق وهو الخبير في هذا المجال فكانت نبراساً استضاء به أهل الهلال وانبرى للأمر الدكتور حسن علي عيسى وصحبه من أبناء الهلال الخلص فأوصل القضية إلى الفيفا فتمت مخاطبة الاتحاد المالي مستفسرين عن العقد الذي يربط بين البيه والملعب .. ولأنها الفيفا وليس الاتحاد السوداني فكان لابد للماليين من قول الحقيقة التي لامراء فيها .. فأتى قول الفيفا آمراً بأن "البيه عمر" لاعب رسمي للهلال السوداني رغم أنف نادي الملعب المالي ورغم أنف الاتحاد المالي المتواطئ ورغم أنف الاتحاد السوداني ..
ثبت بما لايدع مجالاً للشك أن المسؤولين في اتحاد الكرة لا يناصرون البرير إن لم يكونوا يعادونه - وهذا على المستوى الشخصي نحن كهلالاب لا شأن لنا به - ولكنه رئيس نادينا وهذا أمر يهمنا جدا ولن نهادن فيه أبدا ولن نداهن .. فالهلال الكيان فوق الكل فمن أراد به خيراً فرحباً به ومن أراد به شراً - وبأي أسلوب كان - فلايلومن إلا نفسه.
**محمد سيد أحمد عضو الاتحاد العام والذي أراه قد تفرغ تماماً للظهور في وسائل الإعلام ومن أجل الظهور فقط لم يُضِع أية سانحة أو مناسبة إلا وانبرى للحديث فيها بعلم وبغير علم .. ولن ننسى حديثه في قضية اللاعب سيدي بيه ونصيحته للهلال بعدم اللجوء للفيفا تفادياً للعقوبة التي ستطاله لا محالة ويجب عمل تسوية مع نادي الملعب .. ولكن الهلال لجأ للفيفا وانتصر لنفسه وألقم "الجكومي" حجراً جعله يفكر بطريقة مغايرة وينبش قضايا شخصية للبرير - لا تخصه هو - وعفا عليها الزمن وأصبحت من الماضي .. إنها حدثت قبل أن تتشرف أنت بعضوية الاتحاد العام وقبل أن ترأس لجنة الحالات السالبة .
**الزميل الأستاذ معتصم محمد الحسن سقط سقطة كبرى تحسب عليه وعلى قناة الشروق .. لقد تابعت حواره مع الأمين البرير وحقيقة أشفقت عليه من طريقة إدارته للحوار ومن الأسئلة ونوعيتها والتي لم يكن لها أي داعٍ .. تمنيت أن يكون حواره مع رئيس الهلال كمشاركة لقناة الشروق ككل للهلال فرحته بكسبه لقضية لاعبه .. خاصة أنه في أول حديثه قال إن الهلال نادٍ كبير له اسمه وسمعته الكبيرة داخل وخارج السودان ..
حوار مسيخ ومشوه خصم كثيراً من رصيد الزميل ورصيد القناة فجمهور الهلال غالبية يحسب لها ألف حساب وخسارتها ليست بالأمر الهين.
عمر سيدي بيه ذلك اللاعب المالي الأصل أتى به الهلال كلاعب محترف - وصانع ألعاب بالتحديد - ليسد به الفراغ الذي خلفه رحيل هيثم مصطفى فأصبح بدلاً من ذلك قضية كشفت وللأسف عن خلل موجود لدى إدارة الاتحاد العام .. بدأ الخطأ من مجلس إدارة نادي الهلال في ديسمبر الماضي لتأخره في تسجيل اللاعب في الوقت المحدد وبقي اللاعب منتظراً حتى الفترة التكميلية أو الثانية - سمها ما شئت - ليتم تسجيله بعد أن قبل " السستم" وتطابقت البيانات مسبقاً حيث كان رفض "السستم" للتسجيل في ديسمبر الماضي لأن إدخال المعلومات تم بعد الفترة المحددة - وهو نظام إلكتروني أصم لا يجامل ولا يكذب - .. وفي أول أيام التسجيلات في الفترة التكميلية قام الهلال بإكمال - أكرر إكمال - إجراءات التسجيل لسيدي بيه وقد تم ذلك بالفعل تأكيداً لتطابق البيانات إلكترونياً .. فقام الهلال بطلب بطاقة اللاعب الدولية وعن طريق الاتحاد العام للكرة - كإجراء قانوني ومتبع في مثل هذه الحالات - والذي بدوره خاطب نظيره الاتحاد المالي الذي رفض إرسال البطاقة بحجة أن اللاعب له عقد سارٍ مع ناديه الملعب المالي .. وهنا تجلى وبوضوح الدور السلبي الكبير للاتحاد العام للكرة الذي لم يحرك ساكناً والمفروض أن السادة المسؤولين في الاتحاد وباعتبار الهلال واحداً من الأندية الوطنية التابعة لهم أن يوفروا له كل سبل الدعم وسلوك الطرق القانونية التي تعينه في كسب قضية لاعبه .. ولكنهم لم يفعلوا وصمتوا .. فإن كان صمتهم عن جهل فتلك مصيبة وفضيحة كفضيحة "مساوي قيت" .. وإن كانوا يعلمون فالمصيبة أفدح والفضيحة أكبر .
**ظهر البروف كمال شداد - رد الله غربته - في الوقت المناسب وقال كلمة الحق وهو الخبير في هذا المجال فكانت نبراساً استضاء به أهل الهلال وانبرى للأمر الدكتور حسن علي عيسى وصحبه من أبناء الهلال الخلص فأوصل القضية إلى الفيفا فتمت مخاطبة الاتحاد المالي مستفسرين عن العقد الذي يربط بين البيه والملعب .. ولأنها الفيفا وليس الاتحاد السوداني فكان لابد للماليين من قول الحقيقة التي لامراء فيها .. فأتى قول الفيفا آمراً بأن "البيه عمر" لاعب رسمي للهلال السوداني رغم أنف نادي الملعب المالي ورغم أنف الاتحاد المالي المتواطئ ورغم أنف الاتحاد السوداني ..
ثبت بما لايدع مجالاً للشك أن المسؤولين في اتحاد الكرة لا يناصرون البرير إن لم يكونوا يعادونه - وهذا على المستوى الشخصي نحن كهلالاب لا شأن لنا به - ولكنه رئيس نادينا وهذا أمر يهمنا جدا ولن نهادن فيه أبدا ولن نداهن .. فالهلال الكيان فوق الكل فمن أراد به خيراً فرحباً به ومن أراد به شراً - وبأي أسلوب كان - فلايلومن إلا نفسه.
**محمد سيد أحمد عضو الاتحاد العام والذي أراه قد تفرغ تماماً للظهور في وسائل الإعلام ومن أجل الظهور فقط لم يُضِع أية سانحة أو مناسبة إلا وانبرى للحديث فيها بعلم وبغير علم .. ولن ننسى حديثه في قضية اللاعب سيدي بيه ونصيحته للهلال بعدم اللجوء للفيفا تفادياً للعقوبة التي ستطاله لا محالة ويجب عمل تسوية مع نادي الملعب .. ولكن الهلال لجأ للفيفا وانتصر لنفسه وألقم "الجكومي" حجراً جعله يفكر بطريقة مغايرة وينبش قضايا شخصية للبرير - لا تخصه هو - وعفا عليها الزمن وأصبحت من الماضي .. إنها حدثت قبل أن تتشرف أنت بعضوية الاتحاد العام وقبل أن ترأس لجنة الحالات السالبة .
**الزميل الأستاذ معتصم محمد الحسن سقط سقطة كبرى تحسب عليه وعلى قناة الشروق .. لقد تابعت حواره مع الأمين البرير وحقيقة أشفقت عليه من طريقة إدارته للحوار ومن الأسئلة ونوعيتها والتي لم يكن لها أي داعٍ .. تمنيت أن يكون حواره مع رئيس الهلال كمشاركة لقناة الشروق ككل للهلال فرحته بكسبه لقضية لاعبه .. خاصة أنه في أول حديثه قال إن الهلال نادٍ كبير له اسمه وسمعته الكبيرة داخل وخارج السودان ..
حوار مسيخ ومشوه خصم كثيراً من رصيد الزميل ورصيد القناة فجمهور الهلال غالبية يحسب لها ألف حساب وخسارتها ليست بالأمر الهين.
