كلما هاجموه رد عليهم بإعجاز جديدٍ ..!!
* منذ تأسيس نادي الهلال وحتى الآن مر عليه عدد كبير من اللاعبين كل واحد فيهم له من الخصال ما تميزه عن زميله الآخر، ولكن الثابت إنهم جميعاً يمتلكون الموهبة لأن نادي الهلال تعود طيلة مسيرته والتي ستستمر بإذن الله تعالى على استقدام أفضل النجوم إن كان ذلك على المستوى المحلي أو العربي أو الإفريقي.. ويكفي الهلال فخراً أنه النادي الوحيد في السودان الذي بادر باستقدام محترفين أجانب لدعم صفوفه.
* كانت البداية الهلالية في مجال الاحتراف الخارجي بالحارس التنزاني بازي.. ثم تلاه في العام 94 الموهبة الأريترية يوهانس.. ثم الإثيوبي لاميرو.. الى جيل الصلوي وقابيتو.. وقبلهم زولو وأنقيدي.. ثم جاء جيل يوسف محمد وقودوين وكلتشي وتبعهم إمبيلي وكابوندي وسادومبا والمالي باري ديمبا ثم إيفوسا وسولي شريف والقائمة تطول.. وتطول.. ذهب منهم من ذهب وبقي من بقي والهلال هو الهلال لم يتغير.. نسيج اجتماعي متكامل.. تاريخ تليد وماضٍ نضير ومستقبل مشرق بإذن الله ..!
وطيلة هذه الأعوام تعاقب على قيادة اللاعبين بالفرقة الزرقاء خيرة نجوم الكرة السودانية وحتى لا أظلم أحداً من هؤلاء القادة الكبار الذين تشرفوا بنيل كابتنية أكبر الأندية السودانية والإفريقية والعربية أخص أشهرهم بالذكر عثمان الديم، ثم الأمير منزول وأمين زكي وإبراهيم يحي الكوارتي ثم جكسا.. علي قاقرين.. الدحيش.. شوقي.. قاسم.. عصام عبدالخير.. مصطفى النقر.. الى جيل طارق أحمد.. ثم تنقا.. الثعلب.. مصطفي كومي.. عاكف عطا.. حمد كمال.. محمد حمدان.. خالد بخيت.. وأخيراً أمير الكرة السودانية وبرنسها المتوج هيثم مصطفى.
لن أقول إن هيثم مصطفى أعظم اللاعبين الذين مروا على الهلال منذ التأسيس ولكن إن كان هناك عظماء مروا على الهلال فهيثم مصطفى أحد هؤلاء العظماء ويمكنني القول بكل صدق إن هيثم مصطفى أكثر كباتن الهلال الذين حملوا كأس الدوري على أكتافهم لمدة خمس سنوات على التوالي.. ويمكنني أن أضيف بكل صدق أيضا أن البرنس هو أول كابتن للأسياد يقودهم الى نصف النهائي الإفريقي بعد تكوينه الجديد.. وأزيد إنه القائد الوحيد في تاريخ الهلال الذي قاد فريقه لنصف النهائي الإفريقي مرتين خلال ثلاثة أعوام هي عمر مشاركة الهلال في نصف النهائي.
هيثم مصطفى بالنسبة لجيله هو نسيج وحده يجمع بين صفات القيادة وحب الجميع إن كان ذلك على مستوى زملائه اللاعبين أو الجماهير أو مجالس الإدارات المتعاقبة التي تعاقبت على الهلال والقائد هيثم كابتنا لفريق الهلال.
وحتى لا أظلم كباتن الهلال الذين سبقوه لأنني لم أتشرف بمعاصرة فترة قيادتهم للهلال الا أن هيثم مصطفى وحسب وجهة نظري الخاصة قاد الهلال في ظروف بالغة التعقيد ونجح في قيادتهم بدرجة الامتياز.. فهو قائد مطاع من الجميع داخل الملعب وله شخصية قوية تجعله ذو كلمة مهابة من جميع نجوم الفريق الوطني منهم والأجنبي.
كثيرون هم الذين يتحدثون عن سر تفوق الهلال خلال السنوات العشر الماضيات ويعلمون أن هذا التفوق المحلي والإفريقي والعربي داخل الملعب يقف من خلفه القائد هيثم مصطفى كرار.
تفوق البرنس على كل كباتن الهلال الذين سبقوه لأنه قاد الفريق وفي صفوفه أكثر من أربعة لاعبين من جنسيات مختلفة استطاع أن يفرض شخصيته عليهم جميعاً رغم نجوميتهم الطاغية ولكن البرنس استطاع أن يؤلف بين قلوب هؤلاء جميعاً ليقود الهلال من انتصار لانتصار وسط حقد دفين تجاه هذا اللاعب الفلتة من قبل الإعلام الأحمر الذي ظل يترصده صباح مساء.
الإعلام الأحمر المدمر يعلم جيداً أن سر ترابط نجوم الهلال نابع من وجود هيثم مصطفى قائدا لهم.. هذا الترابط وذاك الإخاء والمودة التي تجمع نجوم الهلال فيما بينهم جعلهم يتفوقون على كافة الأندية السودانية ويحققون إنجازاً فريداً لم يسبقهم عليه أحد.. الفوز ببطولة الدوري الممتاز خمس مرات على التوالي إعجاز كبير سجل باسم الهلال.. ومن خلال سبع بطولات حمل القائد هيثم مصطفى كاس البطولة ست مرات خمس مرات منها على التوالي وسادسة بعد غياب موسم واحد هو موسم 2008 الذي أحرز بطولته المريخ في ظروف غريبة يعلمها الجميع.
الإعلام المدمر يعلم جيداً أن سر التفوق الهلالي بين أقدام هيثم.. وهم يعلمون أكثر من غيرهم أن وجود هيثم قائداً للهلال يعني أول ما يعني عندهم أن البطولات لن تبارح الديار الزرقاء لذلك يتحينون الفرص للنيل من البرنس.. يكيلون له الشتائم ويسعون على الدوام للوقيعة بينه وبقية نجوم الفريق حتى يتمردوا عليه وبث الشقاق بين نجوم الفرقة الزرقاء وفي كل مرة تخيب سهامهم ويرد عليهم البرنس ببطولة جديدة إن لم تكن بطولتين على نحو ما حدث في الموسم المنصرم 2009 عندما جمع الهلال تحت قيادة البرنس بطولة الممتاز وشقيقتها بطولة كاس السودان.
حتى فاجأهم البرنس بلقب جديد ثالث أفضل اللاعبين في القارة لعلهم يكفون الأقلام التي أدمت جسده الممتلئ موهبة وإبداعاً.
هكذا يتحدث البرنس إنجازات وإعجازات ويترك لتلك الأقلام التي تستهدفه بغرض تدمير موهبته وحسن قيادته لفريقه يترك لها الحسرة لفشلها المستمر في النيل منه ومن قدراته الكبيرة في القيادة وصنع الأهداف.
بات هيثم مصطفى رمزاً من رموز الهلال والكرة السودانية والمساس به مساس بكيان الهلال.. والمساس به يعد في خانة الخيانة الوطنية كيف لا وهيثم هو قائد صقور الجديان والتي حلق بها ومعها في سموات غانا في العام 2008 بعد غياب استمر قرابة نصف قرن من الزمان.
هيثم مصطفى نسيج وحده وكل الألقاب التي أحرزها تؤكد أنه النجم الأول في الكرة السودانية بلا أدنى منازع ولكنهم يكرهونه.. يكرهونه لأنه يعرف من أين تؤكل أكتافهم.
لا عليك يا سيدا فالشجر المثمر عندما يرموه بالحجارة يتساقط عليهم ثماراً.. وثمارك يانعة يقطفها كل المهاجمين كأهداف تسعد أهل الهلال.
أخيراً أخيراً ..!
قرأت أن نجم المريخ محمد علي سفاري نقل للمستشفى ولكن كل الفحوصات أثبتت أنه لا يعاني من مرض محدد.. أنصح أهل المريخ بإخضاعه لكشف جديد ربما أثبت أنه يعاني من داء جديد اسمه الترجي.
كلتشي أصيب.. ولحق به طمبل.. وقبلهم أصيب محمد كمال وقبلهم جميعاً حافظ.. ثم أكرم.. والزومة.. ويعاني العجب من إصابة قديمة.. والآن سفاري.. يا جماعة الحاصل على المريخ ده شنو؟ وهل مباراة الترجي هي السبب!!
أخيراً جداً ..!
لا أرد الا على من يستحق فهل تسمعني يا أخي.
المريخ والترجي بالجمعة.. اللهم حقق المراد.
اذهبوا فأنتم الطلقاء.