كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
الوزارة لا بتجدع ولا بتجيب الحجار !!
غاب الإتحاد السوداني للشطرنج عن بطولة النخبة العربية التي إنطلقت قبل أيام بدولة الإمارات العربية وذلك ليس تقصيرا منهم أو إهمال ولكن ( بفعل فاعل ) داخل وزارة الشباب والرياضة التي من المفترض أن تكون الأكثر حرصا على المشاركات الخارجية خاصة للإتحادات التي تحقق الإنجازات مثل الشطرنج ألذي عودنا في الفترة الأخيرة ( مع كل سفرة بطولة أو لقب ) . ولكم أن تعلموا سادتي أن إتحاد الشطرنج خاطب وزارة الشباب والرياضة للمشاركة في بطولة النخبة قبل فترة كافية منذ شهر مايو الماضي ولكن حتي قبل إنطلاق البطولة بيومين لم يتلق الاتحاد أي رد من الوزار سواء أن كان إيجابي بالموافقة أو سلبي بالرفض وكانت المفاجئة في أن سبب تأخير الرد هو أن الخطاب الذي قدمة الإتحاد للوزارة ( ضاع ) بين مكاتبها وأضاع معه إنجاز جديد للرياضة السودانية هي في أشد الحوجة إليه في هذا التوقيت بالذات ، ظل الخطاب ضائعا لمدة ( 14 يوما ) في أدراج وملفات الوزارة وفشلت كل محاولات البحث عنه وذلك بسبب إهمال الموطفين بالوزارة ولم يعثر عليه إلا قبل يومين من إنطلاق البطولة لتضيع معه آمال الإتحاد في المشاركة وتحقيق لقب جديد للسودان خاصة وأن اللاعب عمر عبد المجيد البريقدار كان سيمثل السودان في هذه البطولة وكما هو معروف فإن البريقدار هو المصنف السوداني الوحيد عربيا وكان قد أحرز المركز المركز الأول في البطولة العربية لفئة ( 14 ) عام في 2012 في اليمن .
من يحاسب الوزارة وموظفيها على إهمالهم ألذي أضاع على السودان إنجاز جديد كان يمكن أن يتحقق ، لقد وضح أن وزارتنا تعاني من أزمة في الموظفين المؤهلين وبدورنا نتسآل عن إدارة الرياضة ودورها أليس من أوجب واجباتها متابعة مثل هذه الخطابات أم أن لها مهام أخرى لانعلمها ، الوزير مشغول بسيكافا والسيد الوكيل ( لاحس ولا خبر ) ومدير الرياضة وإدارته إنشغلوا ببعثة الإخاء المصري السوداني والضحية ضياع خطاب مهم يتعلق بمشاركة خارجية فمن المسؤول .
نعتقد أن مثل هذا الإهمال لايجب يمر دون محاسبة وهو في النهاية سيؤدي الى نفور الإدارين الناجحين في الإتحادات الرياضية من العمل الرياضي خاصة إذا كانوا من نوعية إداريي الشطرنج الذين يتميزون بالكفاءة التي تمكنهم من إدارة الإتحاد الدولي ناهيك عن الإتحاد السوداني فهم يدفعون من حر مالهم للمشاركات الخارجية دافعهم في ذلك حبهم للمنشط . فكلنا يعلم ان الشطرنج يسير بخطى ثابته وناجحة والدليل على ذلك نجاحاتهم الخارجية التي تتحدث عن نفسها حيث حققوا كأس المركز الثالث في أولمبياد الشطرنج بتركيا وأحرز الشطرنجي عمر البريقدار ذهبية البطولة العربية لفئة ( 14 ) عام وأصبح أول مصنف سوداني عربيا وفي بطولة الزوون الأخيرة بالقاهرة أحرز اللاعب أبو بكر تاج السر( مقصات ) لقب ال ( FM ) أستاذ إتحادي كما حصل إثنان من منسوبي الإتحاد هما عبد القادر عثمان وماهر موسى على شهادة مدرب دولي من خلال مشاركتهم فى كورس التدريب الدولى المصاحب لبطولة الزوون . كل هذه الإنجازات تمت على النفقة الخاصة لرئيس الإتحاد المهندس طارق زروق في الوقت ألذي تباهت و(عرضت) الوزارة ببعض هذه الإنجازات في تقريرها أمام المجلس الوطني ولم يكن لها أي مساهمة فيها وبعد كل ذلك نجد أن الوزارة تتسبب في عدم مشاركة الإتحاد في بطولة النخبة العربية !! لينطبق عليها المثل السوداني الشائع ( لابتجدع لابتجيب الحجار ) وفعلا الإختشوا ماتوا .
بالأمس إنتقدنا المهندس صديق أحمد أبراهيم سكرتير إتحاد ألعاب القوى السابق بسبب هجومه على الإتحاد العام وعبنا عليه بأن الوقيت غير مناسب حيث يستعد الإتحاد لتنظيم بطولة دولية بإسم السودان وطالبناه بأن ينظر للموضوع بمنظار وطنى وفاتنا أن نذكر إشادة مدير الرياضة بالوزارة الإتحادية الدكتور نجم الدين المرضي بنائب رئيس إتحاد المصارعة السابق الله جابو سليمان كابو المحامي من خلال أحد منتديات كل الألعاب الدوري بنادي التنس عندما قال أن الله جابو رغم إبتعاده عن إتحاد المصارعة بعد خسارته في الإنتخابات إلا أنه ظل يتحدث بغيرة عن المنشط في كل المناسبات .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنووو؟
طارق أحمد المصطفى
الوزارة لا بتجدع ولا بتجيب الحجار !!
غاب الإتحاد السوداني للشطرنج عن بطولة النخبة العربية التي إنطلقت قبل أيام بدولة الإمارات العربية وذلك ليس تقصيرا منهم أو إهمال ولكن ( بفعل فاعل ) داخل وزارة الشباب والرياضة التي من المفترض أن تكون الأكثر حرصا على المشاركات الخارجية خاصة للإتحادات التي تحقق الإنجازات مثل الشطرنج ألذي عودنا في الفترة الأخيرة ( مع كل سفرة بطولة أو لقب ) . ولكم أن تعلموا سادتي أن إتحاد الشطرنج خاطب وزارة الشباب والرياضة للمشاركة في بطولة النخبة قبل فترة كافية منذ شهر مايو الماضي ولكن حتي قبل إنطلاق البطولة بيومين لم يتلق الاتحاد أي رد من الوزار سواء أن كان إيجابي بالموافقة أو سلبي بالرفض وكانت المفاجئة في أن سبب تأخير الرد هو أن الخطاب الذي قدمة الإتحاد للوزارة ( ضاع ) بين مكاتبها وأضاع معه إنجاز جديد للرياضة السودانية هي في أشد الحوجة إليه في هذا التوقيت بالذات ، ظل الخطاب ضائعا لمدة ( 14 يوما ) في أدراج وملفات الوزارة وفشلت كل محاولات البحث عنه وذلك بسبب إهمال الموطفين بالوزارة ولم يعثر عليه إلا قبل يومين من إنطلاق البطولة لتضيع معه آمال الإتحاد في المشاركة وتحقيق لقب جديد للسودان خاصة وأن اللاعب عمر عبد المجيد البريقدار كان سيمثل السودان في هذه البطولة وكما هو معروف فإن البريقدار هو المصنف السوداني الوحيد عربيا وكان قد أحرز المركز المركز الأول في البطولة العربية لفئة ( 14 ) عام في 2012 في اليمن .
من يحاسب الوزارة وموظفيها على إهمالهم ألذي أضاع على السودان إنجاز جديد كان يمكن أن يتحقق ، لقد وضح أن وزارتنا تعاني من أزمة في الموظفين المؤهلين وبدورنا نتسآل عن إدارة الرياضة ودورها أليس من أوجب واجباتها متابعة مثل هذه الخطابات أم أن لها مهام أخرى لانعلمها ، الوزير مشغول بسيكافا والسيد الوكيل ( لاحس ولا خبر ) ومدير الرياضة وإدارته إنشغلوا ببعثة الإخاء المصري السوداني والضحية ضياع خطاب مهم يتعلق بمشاركة خارجية فمن المسؤول .
نعتقد أن مثل هذا الإهمال لايجب يمر دون محاسبة وهو في النهاية سيؤدي الى نفور الإدارين الناجحين في الإتحادات الرياضية من العمل الرياضي خاصة إذا كانوا من نوعية إداريي الشطرنج الذين يتميزون بالكفاءة التي تمكنهم من إدارة الإتحاد الدولي ناهيك عن الإتحاد السوداني فهم يدفعون من حر مالهم للمشاركات الخارجية دافعهم في ذلك حبهم للمنشط . فكلنا يعلم ان الشطرنج يسير بخطى ثابته وناجحة والدليل على ذلك نجاحاتهم الخارجية التي تتحدث عن نفسها حيث حققوا كأس المركز الثالث في أولمبياد الشطرنج بتركيا وأحرز الشطرنجي عمر البريقدار ذهبية البطولة العربية لفئة ( 14 ) عام وأصبح أول مصنف سوداني عربيا وفي بطولة الزوون الأخيرة بالقاهرة أحرز اللاعب أبو بكر تاج السر( مقصات ) لقب ال ( FM ) أستاذ إتحادي كما حصل إثنان من منسوبي الإتحاد هما عبد القادر عثمان وماهر موسى على شهادة مدرب دولي من خلال مشاركتهم فى كورس التدريب الدولى المصاحب لبطولة الزوون . كل هذه الإنجازات تمت على النفقة الخاصة لرئيس الإتحاد المهندس طارق زروق في الوقت ألذي تباهت و(عرضت) الوزارة ببعض هذه الإنجازات في تقريرها أمام المجلس الوطني ولم يكن لها أي مساهمة فيها وبعد كل ذلك نجد أن الوزارة تتسبب في عدم مشاركة الإتحاد في بطولة النخبة العربية !! لينطبق عليها المثل السوداني الشائع ( لابتجدع لابتجيب الحجار ) وفعلا الإختشوا ماتوا .
بالأمس إنتقدنا المهندس صديق أحمد أبراهيم سكرتير إتحاد ألعاب القوى السابق بسبب هجومه على الإتحاد العام وعبنا عليه بأن الوقيت غير مناسب حيث يستعد الإتحاد لتنظيم بطولة دولية بإسم السودان وطالبناه بأن ينظر للموضوع بمنظار وطنى وفاتنا أن نذكر إشادة مدير الرياضة بالوزارة الإتحادية الدكتور نجم الدين المرضي بنائب رئيس إتحاد المصارعة السابق الله جابو سليمان كابو المحامي من خلال أحد منتديات كل الألعاب الدوري بنادي التنس عندما قال أن الله جابو رغم إبتعاده عن إتحاد المصارعة بعد خسارته في الإنتخابات إلا أنه ظل يتحدث بغيرة عن المنشط في كل المناسبات .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنووو؟
