• ×
الثلاثاء 30 أبريل 2024 | 04-29-2024
خليفة

وقس على ذلك

خليفة

 2  0  2194
خليفة
وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
المطلوب من المنتخب اليوم
مع كل مباراة للمنتخب الوطني في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل تطل الحسرة على ضياع نقاط مباراة زامبيا التي كسبها المنتخب ميدانياً وخسرها إدارياً لتقيد القضية فيها ضد مجهول، ذلك أن تلك النقاط هي التي تضاءلت بسببها حظوظ المنتخب في المنافسة على بطاقة العبور إلى المرحلة النهائية التي سيتأهل لها أبطال المجموعات العشر حيث يتواجه كل منتخبين بنظام الذهاب والإياب ليتأهل خمسة منهم إلى العرس العالمي الكبير، لذا يلزم ونحن نتحدث عن مواجهة المنتخب اليوم أمام غانا أن نجدد المطالبة بمحاسبة من تسبب في ضياع نقاط مباراة زامبيا ووأد حلماً سودانياً مشروعاً في الظهور بين كبار العالم.
مباراة اليوم يخوضها المنتخب بوجوه جديدة بعد أن أعلن المدرب محمد عبد الله مازدا ثورة التغيير وأبعد العديد من العناصر التي ساهمت في إعادة اسم المنتخب إلى الواجهة من جديد، ولأنّ المجموعة الحالية هي التي باتت تدافع عن سمعة المنتخب فلامناص من دعمها والوقوف خلفها وتشجيعها من أجل تحقيق نتيجة تحفظ ماء وجه الكرة السودانية وتضيف انتصاراً جديد يسهم في تعديل الكفة المائلة لمصلحة النجوم السوداء بستة انتصارات مقابل فوزين لمنتخبنا وتعادل وحيد فرضه صقور الجديان على المنتخب الغاني داخل قواعده، ولاشك أنّ الفوز إن تحقق سيخلط أوراق المجموعة ويفرض واقعاً جديداً في حسابات صاحب بطاقة التأهل.
المنتخب الذي تمتزج فيه عناصر الخبرة بدماء الشباب الحارة يمكن أن يحرر شهادة نجاحه ويستيعد السند الجماهيري والدعم والمؤازرة إذا ماحقق نتيجة إيجابية خاصة أنّه مجابه خلال الفترة المقبلة بمباراة مهمة في تصفيات النسخة الثالثة من بطولة أمم إفريقيا لللاعبين المحليين التي ستقام نهائياتها العام القادم بجنوب إفريقيا، وهذه النقطة تحتم على الجهاز الفني تحرير اللاعبين من كل ضغط في مباراة اليوم وعدم المطالبة بنتيجة معينة وترك الأمر للأجر الذي يناله المجتهد، وتبقى مسؤولية مازدا كبيرة في الدفع بمجموعة قادرة على الصمود والمواجهة خاصة أن المنتخب الغاني سيخوض المباراة باعتبارها فرصته الأخيرة في الترقي حتى يقف على قدم المساواة مع المنتخب الزامبي الذي انتزع نقاط مباراته أمام منتخبنا.
ولابد من القول أن الفوز في أي منافسة هي الغاية الأولى والهدف الذي يسعى إليه كل متنافس، لكن هذا البحث عن الفوز ينبغي أن يكون مقترناً بمعرفة قدارت وامكانيات من ننافسه قياساً إلى قدارتك حتى لانسقط في هوة المسافة الفاصلة بين مانعتقده والواقع، لذا فالمطلوب من لاعبي منتخبنا اليوم احترام المنتخب الغاني احتراماً لايصل إلى درجة المهابة والخوف لكنه احترام ينبع من ادراك الفوارق الفنية والإعدادية بين المنتخبين، ولايبقى أمامنا سوى الأمنيات الصادقة لصقور الجديان بإضافة انتصار جديد للكرة السودانية في مواجهة نظيرتها الغانية، انتصار يعيد الهيبة ويمنح الثقة ويعيد السند الجماهيري والدعم المادي.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : خليفة
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    صالح عثمان سعيد 06-07-2013 02:0
    وين سهر الليالي والقراية باللمبة ام شريط عشان الطالب ينجح يعني طلبه ميتين قرايه ومذاكرة ودروس خصوصية وكورسات وواحد جايبنو من بيتهم للفصل عشان يمتحن في مادة هو اصلا اتعلمها في حارة مع شمامين البنزين والسلسيون وراسوا ضارب ما عارف الالف من ( كوز الدرا ) عاوزة يمتحن وينجح كمان ده حقو سور المدرسة ما يجي بجنبو .
  • #2
    عاشق الهلال 06-07-2013 02:0
    نتمنى و نحلم بالنصر و لكن فى زمان الجكومى الذى يهدى 6 نقاط لغانا نصفها بمساوى قيت والاخري بالغفلة التى ادت الى ان يلعب منتخبنا مباراة وديه قبل 5 ايام من المباراة تحت سمع و بصر المنتخب الغانى لا ارى لقلوبنا فرصة فى الفرح ،،، يا ربى يكون دا تكتيك جديد !!! اللهم لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه و اللطف هنا الا تتجاوز النتيجة الهدفين و الاهم و الاكثر لطفا الا يطل علينا الجكومى بطلعته البهية ليذكرنا بانهم still now ما استلمو الدعم من المالية و بيصرفو من جيوبهم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019