وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
ملف التدريب في الهلال
تجاوزاً لما يمكن أن يكون قد حدث بالأمس في آخر يوم من فترة التسجيلات التكميلية يبقى من المهم جداً أن يفتح الهلال ملف التدريب بعد أن أثبتت المباريات الثلاث التي خاضها الفريق تحت قيادة المدرب أحمد آدم أن الفريق بحاجة لمدرب قادر على انقاذ الموسم وقيادة الهلال للحفاظ على لقب الممتاز، ولاشكّ ان التوصل لاتفاق مع مدرب خلال الأيام القليلة القادمة يصبح أمراً ملحاً بعد الأنباء التي حملتها الصحف عن بداية اعداد الفريق للنصف الثاني من الممتاز وهي المرحلة التي يدخلها الهلال للمرة الأولى في المركز الثالث بغض النظر عن النقاط التي تفصله عن صاحبي المركزين الثاني والثالث.
لقد طُرحت العديد من الخيارات عقب القرار الذي اتخذه المجلس بالإستغناء عن غارزيتو من هذه الخيارات ماهو أوروبي ومنها ماهو عربي وقد أثبتت الأيام أن كل ماقيل في ملف التدريب في الهلال ماهو إلاّ ضرب من ضروب (طق الحنك) ومحاولة شغل الرأي العام بأي كلام، طُرح الحيدوسي كخيار وكان الخلاف حول الجوانب المالية بعد أن وضع المجلس سقفاً معيناً بحسبان أن الفترة القادمة ستكون فترة اختبارية لايخوض الفريق فيها سوى منافستي الدوري والكأس وهو مالايتطلب صرفاً زائداً في بند الجهاز الفني تحديداً على حسبما مايراه المجلس.
من الخيارات التي طرحت الألماني كروجر والذي ذهبت صفقته أيضاً أدراج الرياح، وقد جاءت فترة التنقلات وأخبار اللاعبين مابين داخل إلى الكشوفات وخارج لتغطي على أخبار التدريب في الهلال واكثر مانخشاه خلال هذه الفترة أن يجدد المجلس الثقة في الجهاز الفني وهو إن فعل ذلك لن يعدم إيجاد المبرارات التي يمكن أن تروّج لها الصحافة المؤيدة له بما يجعلها أمراً واقعاً يمكن أن يدفع الهلال ثمنه ليس بفقدان بطولة الممتاز فقط لكن بفقدان فرصته في التمثيل في المسابقة الكبرى دوري أبطال إفريقيا والتوجه مكرهاً للتمثيل في كأس الاتحاد الإفريقي هذا إذا مانجح الفريق في الحصول على أحد المقاعد الأربعة المؤهلة لتمثيل السودان في البطولات الخارجية.
لقد جاء في الأخبار قبل فترة أن مجلس إدارة نادي الهلال يدرس عدداً من السير الذاتية ليختار من بينها المدرب الذي سيتولى الإشراف على الفريق ومن المفترض أن تكون هذه الدراسة قد أعطت مؤشرات عامة ورسمت ملامح ماهو مطلوب بل ورتبت الخيارات وفق ماهو مطروح من أسماء بحيث ينتقل البحث من مدرب إلى آخر وفق أولويات محددة قبل أن يحاصر الوقت الجميع ويكون اللجؤ للخيار (الأقرب) وليس (الأفضل)، ملف التدريب ينبغي أن يجد الحد الأقصى من اهتمام المجلس لاسيما مع بداية العد التنازلي للدورة الثانية من بطولة الدوري الممتاز، مدرب يضع خطة اسعافية لاستعادة الصدارة وخطة طويلة المدى للمحافظة على البطولة ومواصلة رحلة الحلم نحو اللقب الإفريقي.
hassanomr@yahoo.com
ملف التدريب في الهلال
تجاوزاً لما يمكن أن يكون قد حدث بالأمس في آخر يوم من فترة التسجيلات التكميلية يبقى من المهم جداً أن يفتح الهلال ملف التدريب بعد أن أثبتت المباريات الثلاث التي خاضها الفريق تحت قيادة المدرب أحمد آدم أن الفريق بحاجة لمدرب قادر على انقاذ الموسم وقيادة الهلال للحفاظ على لقب الممتاز، ولاشكّ ان التوصل لاتفاق مع مدرب خلال الأيام القليلة القادمة يصبح أمراً ملحاً بعد الأنباء التي حملتها الصحف عن بداية اعداد الفريق للنصف الثاني من الممتاز وهي المرحلة التي يدخلها الهلال للمرة الأولى في المركز الثالث بغض النظر عن النقاط التي تفصله عن صاحبي المركزين الثاني والثالث.
لقد طُرحت العديد من الخيارات عقب القرار الذي اتخذه المجلس بالإستغناء عن غارزيتو من هذه الخيارات ماهو أوروبي ومنها ماهو عربي وقد أثبتت الأيام أن كل ماقيل في ملف التدريب في الهلال ماهو إلاّ ضرب من ضروب (طق الحنك) ومحاولة شغل الرأي العام بأي كلام، طُرح الحيدوسي كخيار وكان الخلاف حول الجوانب المالية بعد أن وضع المجلس سقفاً معيناً بحسبان أن الفترة القادمة ستكون فترة اختبارية لايخوض الفريق فيها سوى منافستي الدوري والكأس وهو مالايتطلب صرفاً زائداً في بند الجهاز الفني تحديداً على حسبما مايراه المجلس.
من الخيارات التي طرحت الألماني كروجر والذي ذهبت صفقته أيضاً أدراج الرياح، وقد جاءت فترة التنقلات وأخبار اللاعبين مابين داخل إلى الكشوفات وخارج لتغطي على أخبار التدريب في الهلال واكثر مانخشاه خلال هذه الفترة أن يجدد المجلس الثقة في الجهاز الفني وهو إن فعل ذلك لن يعدم إيجاد المبرارات التي يمكن أن تروّج لها الصحافة المؤيدة له بما يجعلها أمراً واقعاً يمكن أن يدفع الهلال ثمنه ليس بفقدان بطولة الممتاز فقط لكن بفقدان فرصته في التمثيل في المسابقة الكبرى دوري أبطال إفريقيا والتوجه مكرهاً للتمثيل في كأس الاتحاد الإفريقي هذا إذا مانجح الفريق في الحصول على أحد المقاعد الأربعة المؤهلة لتمثيل السودان في البطولات الخارجية.
لقد جاء في الأخبار قبل فترة أن مجلس إدارة نادي الهلال يدرس عدداً من السير الذاتية ليختار من بينها المدرب الذي سيتولى الإشراف على الفريق ومن المفترض أن تكون هذه الدراسة قد أعطت مؤشرات عامة ورسمت ملامح ماهو مطلوب بل ورتبت الخيارات وفق ماهو مطروح من أسماء بحيث ينتقل البحث من مدرب إلى آخر وفق أولويات محددة قبل أن يحاصر الوقت الجميع ويكون اللجؤ للخيار (الأقرب) وليس (الأفضل)، ملف التدريب ينبغي أن يجد الحد الأقصى من اهتمام المجلس لاسيما مع بداية العد التنازلي للدورة الثانية من بطولة الدوري الممتاز، مدرب يضع خطة اسعافية لاستعادة الصدارة وخطة طويلة المدى للمحافظة على البطولة ومواصلة رحلة الحلم نحو اللقب الإفريقي.