• ×
الخميس 2 مايو 2024 | 05-01-2024
اماسا

زووم

اماسا

 2  0  1766
اماسا
نقاط مهمة في درب البطولة..!
حقق المريخ إنتصاراً مهماً على هلال الساحل في مباراة توقع فيها المراقبين أحداثاً كثيرة نحمد الله على أنها لم تحدث، ولكن يجب على اهل المريخ أن يفكروا بأسلوب يناسب الفرق الكبيرة وأن ينظروا للمباراة من زاوية سلبياتها حتى يضمنوا مواصلة المسيرة بأقل معدل من الأخطاء في المستقبل، وحقيقة كانت المباراة تجربة قاسية للغاية للمريخ كشفت للجهاز الفني حاجة الفريق إلى معالجات عاجلة، إسعافية كانت أم نهائية للمنظومة الدفاعية بالفريق قبل المواجهة المهمة أمام العملاق التونسي في الذهاب، وإلا فإننا سنتعرض إلى ضغوط ربما تؤدي إلى إنهيار هناك لأسباب عديدة لعل أولها وأقواها أن هجوم الترجي ليس هجوم الهلال الساحلي حتى يفشل في استغلال مثل التراخي الذي حدث في مباراة أمس الأول، إضافة إلى أن الفريق التونسي يتميز بنجاعة هجومية متكاملة، وكل لاعبيه يهتمون بالأدوار الدفاعية والهجومية في تكامل لا يتوفر عند لاعبينا وقد أهلته هذه ليكون متصدراً للدوري التونسي وبعروض متميزة جعلته يستعيد ذاكرة التميز في بدايات الألفية ونهايات القرن الماضي.. ومع ذلك نأمل أن يكون الجهاز الفني المريخي محتفظاً بحاساباته (الخاصة) لمباراة الترجي في تونس على الأقل لأنها التجربة (الحقيقية) الأولى لفريقنا في هذا الموسم وليس أمامنا سوى خيارين فقط لا ثالث لهما.. فإما أن نثبت للعالم أننا فريق هب من غفوته ولم يعد هو ذلك الفريق الذي يكتفي بالخروج من البطولات الأفريقية من الأدوار الأولى، وأننا متمسكون بالأدوار الأساسية التي ظلننا نلعبها في المواسم الأخيرة.. أو نخسر ونعلن الإستسلام وبالتالي نعود إلى المربع الأول.
صفقات الكواليس تستدعي الكوابيس..!
حاول الأستاذ محمد جعفر قريش الأمين العام لنادي المريخ توضيح بعض ما أثير في الآونة الأخيرة حول (كميات) المعدات الرياضية التي تم تصنيعها عن طريق شركة سويسرية نشرت تفاصيلها في صحف الأمس بصورة موجهة لإيصال فهم محدد لم يفت على فطنة القاريء، ونحن نشكر محمد جعفر قريش أولاً على صدقه ونظافة يده وعفة لسانه، وفي نفس الوقت نطلب منه أن يسمح لنا بتناول هذه القضية من زاوية أخرى غير التي أثيرت بها في الصحف في الأيام الماضية لأنها أكبر من كونها شعار عادي للمريخ تم تصنيعه خطأ باللونين الأبيض والأحمر وليست هذه المرة الأولى التي أكتب فيها عن هذا الموضوع ولن تكون المرة الأخيرة، وذلك إعتقاداً جازماً مني بأن صفقات المعدات الرياضية الخاصة بالمريخ تتم خلف الكواليس وأن شيئاً ما يجعل البعض يقاتل من أجل إخفاء تفاصيلها، وذلك منذ الـ(40) ألف دولار التي جاءت لنا بطاقمين من الفانلات من قبل، وكانت أخر صفقة تمت في هذا المجال واتسمت بالوضوح في المريخ عندما ابتعث النادي مديره التنفيذي الراحل الرائد طارق محمد أحمد طيب الله ثراه، وأذكر أنني اتصلت به بحثاً عن أرقام كنت على يقين بأنها ستفيدني في هذه القضية وتأكدت أنها كانت أكبر كمية من المعدات والملابس الرياضية التي دخلت النادي وبمقابل مادي أقل بكثير من الأرقام التي ذهبت لصفقات أخرى، وهذه ليست عدم معرفة من السؤولين ولكن ثمة شيء خطأ بهذا الموضوع، ولكنني لا أريد الخوض في التفاصيل وأتحاشى التوغل فيها إلى حين، إنما الحديث المهم والمفيد الآن هو ما يصب في قضية الساعة الآن وقصة الشركة السويسرية التي طفت فجأة على الساحة المريخية، وأستغرب ذلك لأن هنالك عدد من العروض التي قدمت للنادي ولمجلس الإدارة تحديداً من علامات رياضية عالمية هي بالتأكيد أكثر شهرة وجودة من هذه التي تحدث عنها الأستاذ محمد جعفر، وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر( ديادورا، أديداس، أمبرو، نايكي، هاتريك) وغيرها من الأسماء التي كانت جادة في التعامل مع النادي عبر عروض جادة لا يزال بعضها يطرق الأبواب ولا تلقى إلا الصد، ولعل الجميع يتذكرون أن المريخ حتى الموسم الماضي كان يرتدي صنفاً من إنتاج ديادورا، وقد أثبتت جودتها ونالت إشادة اللاعبين كخامة مقاسات والدليل على ذلك أن الهلال نقل نفس التجربة وظهر في نفس الفترة مرتدياً هذا المنتج، وطالما أن هنالك عروض رسمية قدمت في هذا المجال كان الأنسب للمريخ كنادٍ كبير أن يطرح الامر في (عطاء) رسمي بعد أن يخضع كل العروض لعمليات ضبط الجودة نسبة إلى أننا في السودان نتميز عن بقية الدول بطقس ذو خصوصية ونحتاج لخامات بمواصفات تتناسب مع درجات الحرارة العالية في شهور الصيف، ومع البرد الجاف في شهور الشتاء وهي محدودة بحسب خارطة الموسم التنافسي في السودان، ولكن كل تلك العروض أهملت ولم يتحدث أحدهم عن (عطاء) أو خلافه حتى ظهرت هذه الشركة السويسرية، وقد انتقدنا من قبل وفي مناسبات مختلفة الطريقة التي لا تناسب المريخ في هذا الصدد، خاصة في السنوات الأخيرة التي أصبح فيها المريخ فريقاً من التي تحتل المراكز الخمسة الأولى على المستوى الأفريقي والعربي، وأندية بهذه المواصفات تجذب العلامات الرياضية العالمية لتولي حاجاتها بأبخس الأثمان وربما بأسعار رمزية لأنها دعاية لها قبل أن تكون مكسباً لتلك الأندية، وبإمكان المريخ أن يوقع عقداً موسمياً في هذا الجانب مع إحدى الشركات أسوة بالأندية القطرية، ونحن نتفوق عليها بأننا نادٍ جماهيري وهذه ميزة تغري هذه العلامات التجارية ما يجعل المريخ في غنىً عن هذه الطريقة البدائية في شراء معداته وفانلاته، خاصة وأننا لاحظنا في الفترة الأخيرة لجوء إدارة النادي إلى طلب العون من الروابط الخارجية لتوفير شعارات أو فانلات للفريق وهي طريقة تتبعها فرق الأحياء الفقيرة لا تتناسب مع المريخ ولا النادي نفسه بحاجة إليها.
الشيء المهم هنا ان المريخ يرتبط بعقد مع شركة باجعفر للدعاية والإعلان ووفق ما هو منصوص عنه في العقد تكون الشركة مسؤولة عن توفير أطقم المباريات الرسمية للفريق لأنها ترتبط بجانب الإعلانات التي (قبض) المريخ مقابلها عداً نقداً، والأهم أن باجعفر نفسها تبحث عن صيغة تنسيق مع مجلس الإدارة في هذه الأمور ولا تجد تعاوناً منهم وفي اعتقادي أن السبب الأساسي في هذه الصعوبات تكمن في أن الإتفاق كان بين الشركة ورئيس النادي وما يحدث يدل على اتساع الهوة بين الرئيس ومجلس إدارته، بالإضافة إلى أن الأمور الرسمية المشابهة تصطدم بالأجندة الخاصة وما يدور خلف الكواليس من أمور أكرر أنها تثير الكوابيس وتستدعيها في رأس كل من يتحدث عن الشأن المريخي من منطلق المصلحة العامة.. والكابوس الأكبر أن القضية الآن مصدر ضجة وفتنة كبرى في المريخ وما كانت لتكون بهذا الشكل إذا وضعت في إطارها الصحيح وتمت الفقات عبر عطاءات تتم في الضوء..!
سنعود
حواشي
تناقلت الأوساط المريخية أخباراً عن مجموعة (إجتمعت) في قولدن قيت ضمت الكابتن عادل حسن أبوجريشه وطارق تفاحه وحسن ادريس لمناقشة بعض الامور المريخية وربما لإتخاذ قرار أو موقف حيال ما يحدث في مجلس الإدارة..!
موقفهم حيال ما يحدث في مجلس الإدارة هو شأنهم كأعضاء في مجلس قلنا من الصباح الأول أنه عبارة عن (سمك لبن تمرهندي) ولن يستحق في يوم من الأيام لفظة (متجانس).. ولكن بطريقة (أخنق فطس) قلنا أنه متجانس ومتواءم بطريقة غير مسبوقه..!
والتجانس في نظر البعض بحسب ما عبر عنه بعض الزملاء يعني تكميم الأفواه وابتلاع الآراء وإخراس الألسن.. والأهم من هذه وتلك أن تسلم أمرك لجمعية النهضة الخيرية تفعل بك ما تريد.. تقرر هي وتبصم أنت..!
السؤال المشروع هنا وأنا لم أكن حاضراً في تلك الليلة التي جلست فيها المجموعة هو: هل أصبح الجلوس في أي مكان للنقاش حول أمور المريخ والتقرير فيها حكراً على مجموعة تاج الملوك أو مجموعة الشيشه، أم أن هنالك ما يمنع بقية المريخاب عن الحديث في قضايا ناديهم بنوع من الإستقلالية.. هذه أسئلة لا نتظر الإجابة عليها من أعضاء مجلس المريخ لأنها ليست المجموعة الأولى من الأسئلة غير القابلة للإجابة بل هنالك الآلاف منها تنتظر على شارع العرضة..!
طريقة الإبتزاز العاطفي التي يتخذها البعض أسلوباً في ردع أصحاب الرأي الآخر في المريخ ما عادت تجدي بشيء.. فهم عندما ترفع صوتك بإنتقاد جانب من الجوانب يتصدى لك أصحاب المصالح الخاصة للحديث عن إنجازات جمال الوالي والصفقات التي أبرمت في عهده وهي أشياء لا علاقة لها بالموضوع، ولكنها تقي أصحاب المصالح من عاصفة التغيير التي ستقلب قدورهم وتطفيء نيرانهم إلى الأبد..!
كل تلك الإنجازات التي تحشر في عمليات الإبتزاز العاطفي لجماهير المريخ محل إجماع ومعروف لدى الجميع أنها تمت بمبادرات خاصة من الوالي ولا اعتراض على ذلك، ولكن الحديث عن أسلوب مجموعة النهضة المتمثلة في متوكل أحمد علي وحسن يوسف وأمين عبد القادر وغيرهم في إقصاء الغير وإحتمائهم بفكرة المكتب التنفيذي لتنفيذ أجندة النهضة هو الموضوع المهم الذي يجب أن يطرح للنقاش وفي الضوء.. وحق المشاركة مكفول لكل مريخي وليس حكراً على مجموعة دون الأخرى لأن المريخ ليس ملكاً لأحد..!
هنالك قضايا ذات طابع مريخي بحت يجب أن تناقش خارج الدهاليز والأضابير والأزقة المظلمة فهذا الأسلوب لا يحتوي على شيء من الشفافية.
غداً نعود إلى معترك منتديات المريخ من زاوية أخرى.. وحتى لا ينهك البعض أنفسهم بالإعتذارات لي هاتفياً أمنحهم المزيد من (السعات) والميقابايتات حتى تستوعب شتيمتهم لي.. ومن هنا أعلن العفو عنهم فذلك ما تجود بها القرائح.. إنما ينضح كل إناءٍ بما فيه..!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    أبوعاقله أماسا 04-19-2010 04:0
    أمثالي سبب نكسة اللصوص والمتسلقين في الرياضه.. أعرف ذلك وأعرف السبب الذي يجعل كل من يريد الرد على إحدى كتاباتي يتسترون خلف أسماء وهمية.. أما عن الأمور التي أتناولها فأعرف بالضبط ماذا أكتب وماذا أريد.. والحمد لله أنني لا أطلب مكسباً شخصياً وإلا لكتبت بإسم مستعار.. النهضة أس البلاء في المريخ وهذه حقيقة اتفق معنا فيها كبار النهضة السابقين من الذين شهدوا على إنحراف المجموعة عن الموجهات الأولى.
  • #2
    shakoor 04-19-2010 10:0
    العملو جمال الوالى يا أبوعاقلة لم ولن يفعله أحد..أراك دوماً تقحم سيرة باني نهضة المريخ في كل قضاياك، هذا إن كانت لك قضية..ياخي إنت وأمثالك سبب نكبة المريخ..
    إذا لم تستطيع المساعدة فكف لسانك..
       الرد على زائر
    • 2 - 1
      أبوعاقله أماسا 04-19-2010 06:0
      أراك تأمرني بالصمت وأنت تكتب من فرنسا معقل الديمقراطية؟
      أولاً الموضوع لا يخص ما علقت عليه فأنت تتحدث عن إنجازات جمال الوالي في المريخ بينما يتناول المقال في غالبيته قضية التعاقدات المشبوهة التي يشوبها رائحة الفساد.. بمعنى أن جمال الوالي نفسه متضرر منها لأنه من يدفع من حر ماله وليس أنا.. إضافة إلى أن المريخ نادٍ كبير (بحسب وجهة نظري) ولا تتناسب معه بعض الأساليب الغريبة التي نراها الآن ونعايشها.. لذلك أقول لك بصوت أعلى: لن أصمت ولا أحد يستطيع إخراس قلمي..!.. مع فائق تقديري لحبك للوالي
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019