تلمس أحاسيسي .. ومن فرط الإطراء دغدغت الأحاسيس المشاعر ....
انها مفاجأة تملكتني فيها الدهشة وانتابني اجمل شعور وانا اتمعن في مضمون الإطراء الجميل لشخصي والذي غمرني به اخي واستاذي احمد الفكي في سياق عموده المقروء (أوتاد) بعنوان (الكتاحة والشعفوفة في وطني تلوحان كباقي الوشم ) الصادر في صحيفة كفر ووتر بتاريخ 29/05/2013 .
كلام فى غاية الإبداع ، منحني شهادة ميلاد جديدة ، احس انه يتلمس ويدغدغ كياني بسحر كلماته ، فالاطراء فن لابد ان نتعلمه ، لانك ان اردت ان تجذب قلوب الناس ، وتتملك افئدتهم ، وترتسم صورتك في ضمائرهم ، فلا بد ان تتعلم فن الاطراء ، لان مفعوله كالسحر فى النفس البشرية ، ليس كل الانفس ، انها فقط النفس المطمئنة الراضية المرضية . اللهم اجعل نفوسنا مطمئنة وارجعنا اليك راضين مرضيين وادخلنا فى عبادك الصالحين .. آآمين .
ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة ، فهو قدوتنا . ورسولنا الكريم كان دائماً ما يمدح اصحابه ويثني عليهم حينما يجيدون الفعل ويحسنون التصرف .
قلم رشيق تحرك بانسجام تام ليصور لنا قصة فيها من الابداع مافيها واجمل مشهد تصورته ( حينما تهب الكتاحة او الشعفوفة والهمسات تكاد تسمع وتتلاقي العيون وتكاد تدمع والارجل فى حوار تسرع الخطى بحثاً عن مكان وملاذٍ آمن ) .
ولكن اخي احمد .. عندما تجد المكان والملاذ الآمن أخالها تتحسر على موروثنا الفلكلوري الذى اندثر ، ولست ادري هل هان علينا ام ان (الخواجة) طغى وتكبر ! وقد استخدمت مجموعة من وسائل الاتصال والتواصل الإجتماعي لأصل الى معنى : التكل القرقريبة الدوكة الريكة التبروقة واخيراً اللغز المحيّر (( الشعفوفة جات طيَّرت التبروقة في رأس الراكوبة )) .. اما بالنسبة للريكة قيل : ( الصبي ريكة ) والريكة هى الماعون الذي تحفظ فيه الكسرة وهو من السعف وله تسمية اخري وهي ( الطبق ) يصنع من السعف ايضاً والصبي ان كان صبياً وفى عنفوان شبابه من يستطيع ان يأكل ريكة بأكملها .
*** همسة دافئة جداً :
اخي احمد .. فى هذا الزمن الغابر ( نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ) حينما تمدح شخص فالجميع يصمت .. وعندما تذم شخص فالجميع يشارك . ولن استطيع ان اوفيك حقك مهما كتبت وقد خانني التعبير فى كثير من المواقف اثناء الكتابة لانني لم استطع انتقاء الكلمات التي تليق بوصفك .. غير انني اقول : لك حبي ولك مودتي .. وكان الله كتبنا من الحيين بنتلاقى ....
*** همسة شكر وتقدير :
ليك شاكر والف شاكر ..
يالزرعت الريده فى اعماقي
قبل ما اسافر ..
من صباح اليوم ...
ولـ .. باكر .. وبعد باكر
عِد ..
ليك شاكر والف شاكر
همسة خاصة :
يا ابا عثمان .. لنزرع الارض محبة ونسقيها مودة وسيصلك المطلوب .. واتمني مراسلتي على بريدى الالكتروني . التحية عبركما موصولة الى محرري وكتاب وقراء كفرووتر .
*** همسة للوطن :
بتذكر فيك عهد صبايا
على شاطئ النيل
حبيبي جالس حدايا
أسمر وجميل
أنا بفخر بيك يا وطني
بالروح أفديك يا وطني
.. أرقدوا عافية ... hamza99h@hotmail.com
انها مفاجأة تملكتني فيها الدهشة وانتابني اجمل شعور وانا اتمعن في مضمون الإطراء الجميل لشخصي والذي غمرني به اخي واستاذي احمد الفكي في سياق عموده المقروء (أوتاد) بعنوان (الكتاحة والشعفوفة في وطني تلوحان كباقي الوشم ) الصادر في صحيفة كفر ووتر بتاريخ 29/05/2013 .
كلام فى غاية الإبداع ، منحني شهادة ميلاد جديدة ، احس انه يتلمس ويدغدغ كياني بسحر كلماته ، فالاطراء فن لابد ان نتعلمه ، لانك ان اردت ان تجذب قلوب الناس ، وتتملك افئدتهم ، وترتسم صورتك في ضمائرهم ، فلا بد ان تتعلم فن الاطراء ، لان مفعوله كالسحر فى النفس البشرية ، ليس كل الانفس ، انها فقط النفس المطمئنة الراضية المرضية . اللهم اجعل نفوسنا مطمئنة وارجعنا اليك راضين مرضيين وادخلنا فى عبادك الصالحين .. آآمين .
ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة ، فهو قدوتنا . ورسولنا الكريم كان دائماً ما يمدح اصحابه ويثني عليهم حينما يجيدون الفعل ويحسنون التصرف .
قلم رشيق تحرك بانسجام تام ليصور لنا قصة فيها من الابداع مافيها واجمل مشهد تصورته ( حينما تهب الكتاحة او الشعفوفة والهمسات تكاد تسمع وتتلاقي العيون وتكاد تدمع والارجل فى حوار تسرع الخطى بحثاً عن مكان وملاذٍ آمن ) .
ولكن اخي احمد .. عندما تجد المكان والملاذ الآمن أخالها تتحسر على موروثنا الفلكلوري الذى اندثر ، ولست ادري هل هان علينا ام ان (الخواجة) طغى وتكبر ! وقد استخدمت مجموعة من وسائل الاتصال والتواصل الإجتماعي لأصل الى معنى : التكل القرقريبة الدوكة الريكة التبروقة واخيراً اللغز المحيّر (( الشعفوفة جات طيَّرت التبروقة في رأس الراكوبة )) .. اما بالنسبة للريكة قيل : ( الصبي ريكة ) والريكة هى الماعون الذي تحفظ فيه الكسرة وهو من السعف وله تسمية اخري وهي ( الطبق ) يصنع من السعف ايضاً والصبي ان كان صبياً وفى عنفوان شبابه من يستطيع ان يأكل ريكة بأكملها .
*** همسة دافئة جداً :
اخي احمد .. فى هذا الزمن الغابر ( نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ) حينما تمدح شخص فالجميع يصمت .. وعندما تذم شخص فالجميع يشارك . ولن استطيع ان اوفيك حقك مهما كتبت وقد خانني التعبير فى كثير من المواقف اثناء الكتابة لانني لم استطع انتقاء الكلمات التي تليق بوصفك .. غير انني اقول : لك حبي ولك مودتي .. وكان الله كتبنا من الحيين بنتلاقى ....
*** همسة شكر وتقدير :
ليك شاكر والف شاكر ..
يالزرعت الريده فى اعماقي
قبل ما اسافر ..
من صباح اليوم ...
ولـ .. باكر .. وبعد باكر
عِد ..
ليك شاكر والف شاكر
همسة خاصة :
يا ابا عثمان .. لنزرع الارض محبة ونسقيها مودة وسيصلك المطلوب .. واتمني مراسلتي على بريدى الالكتروني . التحية عبركما موصولة الى محرري وكتاب وقراء كفرووتر .
*** همسة للوطن :
بتذكر فيك عهد صبايا
على شاطئ النيل
حبيبي جالس حدايا
أسمر وجميل
أنا بفخر بيك يا وطني
بالروح أفديك يا وطني
.. أرقدوا عافية ... hamza99h@hotmail.com