• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
عوض حمزة الحسين

تلمس أحاسيسي .. ومن فرط الإطراء دغدغت الأحاسيس المشاعر ....

عوض حمزة الحسين

 8  0  2021
عوض حمزة الحسين
تلمس أحاسيسي .. ومن فرط الإطراء دغدغت الأحاسيس المشاعر ....



انها مفاجأة تملكتني فيها الدهشة وانتابني اجمل شعور وانا اتمعن في مضمون الإطراء الجميل لشخصي والذي غمرني به اخي واستاذي احمد الفكي في سياق عموده المقروء (أوتاد) بعنوان (الكتاحة والشعفوفة في وطني تلوحان كباقي الوشم ) الصادر في صحيفة كفر ووتر بتاريخ 29/05/2013 .

كلام فى غاية الإبداع ، منحني شهادة ميلاد جديدة ، احس انه يتلمس ويدغدغ كياني بسحر كلماته ، فالاطراء فن لابد ان نتعلمه ، لانك ان اردت ان تجذب قلوب الناس ، وتتملك افئدتهم ، وترتسم صورتك في ضمائرهم ، فلا بد ان تتعلم فن الاطراء ، لان مفعوله كالسحر فى النفس البشرية ، ليس كل الانفس ، انها فقط النفس المطمئنة الراضية المرضية . اللهم اجعل نفوسنا مطمئنة وارجعنا اليك راضين مرضيين وادخلنا فى عبادك الصالحين .. آآمين .

ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة ، فهو قدوتنا . ورسولنا الكريم كان دائماً ما يمدح اصحابه ويثني عليهم حينما يجيدون الفعل ويحسنون التصرف .

قلم رشيق تحرك بانسجام تام ليصور لنا قصة فيها من الابداع مافيها واجمل مشهد تصورته ( حينما تهب الكتاحة او الشعفوفة والهمسات تكاد تسمع وتتلاقي العيون وتكاد تدمع والارجل فى حوار تسرع الخطى بحثاً عن مكان وملاذٍ آمن ) .

ولكن اخي احمد .. عندما تجد المكان والملاذ الآمن أخالها تتحسر على موروثنا الفلكلوري الذى اندثر ، ولست ادري هل هان علينا ام ان (الخواجة) طغى وتكبر ! وقد استخدمت مجموعة من وسائل الاتصال والتواصل الإجتماعي لأصل الى معنى : التكل القرقريبة الدوكة الريكة التبروقة واخيراً اللغز المحيّر (( الشعفوفة جات طيَّرت التبروقة في رأس الراكوبة )) .. اما بالنسبة للريكة قيل : ( الصبي ريكة ) والريكة هى الماعون الذي تحفظ فيه الكسرة وهو من السعف وله تسمية اخري وهي ( الطبق ) يصنع من السعف ايضاً والصبي ان كان صبياً وفى عنفوان شبابه من يستطيع ان يأكل ريكة بأكملها .

*** همسة دافئة جداً :

اخي احمد .. فى هذا الزمن الغابر ( نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ) حينما تمدح شخص فالجميع يصمت .. وعندما تذم شخص فالجميع يشارك . ولن استطيع ان اوفيك حقك مهما كتبت وقد خانني التعبير فى كثير من المواقف اثناء الكتابة لانني لم استطع انتقاء الكلمات التي تليق بوصفك .. غير انني اقول : لك حبي ولك مودتي .. وكان الله كتبنا من الحيين بنتلاقى ....

*** همسة شكر وتقدير :

ليك شاكر والف شاكر ..

يالزرعت الريده فى اعماقي

قبل ما اسافر ..

من صباح اليوم ...

ولـ .. باكر .. وبعد باكر

عِد ..

ليك شاكر والف شاكر

همسة خاصة :

يا ابا عثمان .. لنزرع الارض محبة ونسقيها مودة وسيصلك المطلوب .. واتمني مراسلتي على بريدى الالكتروني . التحية عبركما موصولة الى محرري وكتاب وقراء كفرووتر .

*** همسة للوطن :


بتذكر فيك عهد صبايا
على شاطئ النيل
حبيبي جالس حدايا
أسمر وجميل
أنا بفخر بيك يا وطني
بالروح أفديك يا وطني



.. أرقدوا عافية ... hamza99h@hotmail.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عوض حمزة الحسين
 8  0
التعليقات ( 8 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    الامين عبد القادر 06-01-2013 09:0
    التحية والسلام اخونا العزيز كتاحة ياخى اكتب ونحن متابعين ياظريف والماعاجبوا يشرب من البحر وبعدين كيف اسمين ونفس الكلام عاوزة تفسير ياجماعة كفر ووتر وتستحق اكثر من الكلمات التى سطرها قلم حبيبنا احمد الفكى فى اوتاد وشكرا لاخونا احمد الفكى الانسان الفنان الذوق والفهم واتمنى ياكتاحة واحدة قوية تغشى الجماعة ديل وتعمى عيونهم المزغولةدى لكم تحياتى والسلام
  • #2
    مهند عبده 05-30-2013 01:0
    كرهتنا يا كتاحه بكتر المقالات المكرر والمريخ والمريخ وفي اليوم عندك اكتر من مقاله الحكايه شنو سيطره وفرض راي بالقوه والواسطه في كاب ممتازين تمرروا مقالاتهم بسرعه وتعرضوا انت والجعلي اكتر من مقاله والله ما حتمشوا قدام وكترة الطله تمسخ خلق الله اعرضوا المقالات بعدل الهلاليه والمريخيه او فانتظروا اختفاء كفر ووتر
  • #3
    عثمان الحاج 05-30-2013 01:0
    كرهتنا يا كتاحه بكتر المقالات المكرر والمريخ والمريخ وفي اليوم عندك اكتر من مقاله الحكايه شنو سيطره وفرض راي بالقوه والواسطه في كاب ممتازين تمرروا مقالاتهم بسرعه وتعرضوا انت والجعلي اكتر من مقاله والله ما حتمشوا قدام وكترة الطله تمسخ خلق الله اعرضوا المقالات بعدل الهلاليه والمريخيه او فانتظروا اختفاء كفر ووتر
  • #4
    أبوعثمان 05-30-2013 09:0
    مشكور يا أخ مامون على مداخلتك فى عمود الأستاذ كتاحة لكن إسم همسات دافئة جميل لأن به عدة فقرات همسات خارج النص وهمسات خاصة وهمسات راضية وغيرها أما إذا غير الإسم لى كتاحة حا يكون كتاحة خاصة وكتاحة عاتية أما كتاحة غاضبة إلا نحن نقفل الشبابيك ومانمشى الدوام كان جمبنا فى الرياض فرن إسمه الرمال الذهبية أنا كنت مابشترى منه عيش عشان مايضرسنى خلينا فى همسات ولو بى همسة قول أحبك
  • #5
    سيف الدين خواجة 05-30-2013 09:0
    اخي كتاحة معظمها كلمات رطانية خاصة تكل (مطبخ) ولكن ملمحها الاساسي في فن شعبنا انها صارت قومية وهي ادوات بناء الشخصية القومية لان اللغة عامل مشترك في تذويب الفوارق وهواس المشكلة السودانية ولكن ماذا نفعل في ساستنا جعلونا ايدي سباوراجع مدحة البرعي وانظر روعة بديع وجناس كلمة دوكة في مقطع كامل مع اختلاف المعني فيكل بيت همي في كل ما اكتب محاولة بناء دولة تفتقد اول ما تفتقد اول فكرة المشروع القومي لبناء الانسان القومي الله يقطع شيطانك يا كتاحة ادخلت الخواجة غير المتكبر في كلام كبير يمله كثيرون لاسباب متفاوته ..اشكرك علي الذكاء وحسن التصرف ولنا عودة!!!
  • #7
    Mamoun 05-30-2013 08:0
    حقيقة يا محمد لقد اعجبني ماكتبه الاخ الفكي في شخصك الكريم واعتقد بأنك اهل له بس رايك شنو في ان تغير عنوان عامودك من همسات دافئة الى كتاحة على غرار جمرات وغيرها
  • #8
    أبوعثمان 05-30-2013 07:0
    صراحة ياكتاحة اليوم عمودك عصير ليمون سكروا تقييييل وبارد ومعه شية جمر بالشطة والدكوة ونحن أهل السودان لانمدح وإنما فقط نذم والنبى صلى الله عليه وسلم يقول من لايشكر الناس لايشكر الله ولكن من عيوبنا أن من يشكر نقول عليه كسار تلج أما كلامك عن شيخنا وأستاذنا ودالفكى فالرجل التقى النقى موسوعة فى الثقافة والرياضة والفنون وفوق ذلك على خلق ودين أما مراسلتك عبر الإيميل فشلت معاى عدة مرات لذلك رسلنا ليك رقم التلفون وماتعمل لينا فيها قام إتعزز الليمون عشان نسمع صوتك الحلو زى كتابتك
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019