• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1039
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
عودة شداد وعمومية الاتحاد (2)
كل القرائن تشير الى ان اتحاد الكرة السودانى محاصر بتغيرات جزرية ناحية الادارة فالرجال الممسكون على قبضته حاليا فشلوا فشلا ذريعا فى ادارة دفته من كافة النواحى حتى المالية فلا يعقل بعد تتدفق اموال الرعاية والبث التلفزيونى بالشكل الكبير الذى استدعى احتفالات ضخمة لاعلانه ورغما عن ذلك تفشل المنتخبات من تنفيذ معسكر وينسحب منتخب الناشئين من الصومال بسبب المال فى وقت نرى تصاعد الرصيد الشخصى لعاملين بالاتحاد الى ما يقارب الثلاثة ملايين دولار واكثر من عشرين مليار جنيه سودانى بخلاف الاصول الثابتة ونحن اذ نشير لذلك ليس حسدا ولا بغضاء ولكن من فرط دهشتنا بتواجد المعنى متطوعا بمكاتب الاتحاد على مدار العام والشهر والسنة بل الساعة دون حتى اجازة اسبوعية ليكون السؤال من اين له اولهم هذا؟
فعهد الاتحاد الحالى يجب ان يتوقف عند هذا الحد باى شكل من الاشكال حتى لا يكون الاتحاد مرتعا لتنمية نكرات ومجالا لاستغلاله كما حدث فى واقعة صالة الفروسية وغيرها من المرافق الاستثمارية التى تدار من مكاتب الاتحاد الذى فشل رماته ولم يفتح الله عليهم بكلمة طوال السنوات الاربع الماضية حول البرج الاستثمارى الذى تم الاتفاق فى عهد شداد على تشييده لتحرير الاتحاد والمنتخبات من قبضة الدولة ورعاة الدورى الممتاز
واذا كانت الدورات تتواصل بالعطاء فالمجلس الحالى فشل وفشله واضح لا يحتاج لتبيان دمر الاكاديمية وتخبط فى الاستفادة من الدور المناط بها بعد ان بدات فى عهد الكتور تعج بالنشاط والبرامج ولان فاقد الشئ لا يعطيه حاولوا تحويلها لفندق استثمارى رغم وجود المساحة التى يمكن ان يفعلوا فيها ذلك وهى مقر الاتحاد القديم بشارع البلدية الذى منح للاتحاد بعد صراع ومجهودات ضخمة وتضحيات جسام للدكتور شداد وها هو المبنى ينعق فيه البوم الا لماما فى اوقات ذروة التسجيلات ليس لسبب الا لابعاد الاذعاج عن كاهل السكرتير والرئيس الذان انحصر جهدهم فى السفر وتامين المستقبل لما بعد الانتخابات
ان الحقبة القادمة هى حقبة الانطلاق ولا تحتمل اى معوق او خائن او قدار فالذين دمروا مجموعة العمل التى اعادت كرة السودان الى طريقها السليم وجعلت رماته يعرفون انتزاع الحقوق القانونية والمالية يجب ان يدفعوا ثمن ما اقترفوه من ذنب طعن من خلف ظهر من علمهم الرماية وان كانوا قد دفعوا هذا الثمن تباعدا من القواعد ولفظاحتى لمن ساندوهم الخطى وهذا ما يعكس بجلاء ان الحقبة كانت تدافع من اجل المصالح الخاصة وليس سواها
غدا نتحدث عن اموال الحمامات وبعدها عن الاستثمارات ووسنواصل حتى سقوط النكرات
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019