الأمانة العامة للهلال .. مع التحية والاحترام ..!!
عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وللمرة الثانية على التوالي طاقم تحكيم من دول مختلفة لإدارة مباراة الذهاب التي تجمع الهلال بالإسماعيلي.. هذه الخطوة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) اعتبرها البعض تشكيك في نزاهة الهلال، ووجد إعلام (الفوتو كوبي) ضالته في سيد البلد ونعتوه ووصفوه بأبشع الصفات وأقبحها.. قالوا عن الهلال ما لم يقله مالك في الخمر..
أثبتوا بالدليل أن (مباراة مازيمبي) فقدها الهلال لأن الاتحاد الإفريقي كشف الأساليب الفاسدة التي ينتهجها منسوبوه للتأثير على الحكام..
أحدهم أكد أن الهلال أساء لسمعة الكرة السودانية لمجرد أن الاتحاد الإفريقي، عين حكاماً من دول مختلفة لإدارة مباراته المقبلة أمام الإسماعيلي في ذهاب دوري أبطال أفريقيا، وقبلها مباراة مازيمبي التي خسرها الفريق وسط أنصاره..
من حقهم أن يقولوا أي شيء.. ومن حقهم أن ينعتوا الهلال بأبشع الصفات وأقبحها لأن الله منح الفريق مجلساً لا يحرك ساكناًً.. مجلس يقرأ فقط ولا يدافع عن حقوق الهلال وأظن أن أعضاءه يستمتعون بما يكتبه الإعلام (السالب) تجاه الهلال الكبير.
كان الأولى بالأمانة العامة لمجلس الهلال أن تصدر بياناً أو تشكو الأقلام التي كتبت عن الهلال بالسوء.. كان الأولى لها أن تدافع عن سمعة الهلال التي حاول البعض تشويهها ليس لأن الهلال يشتري الحكام كما يدعون، ولكنهم أرادوا طمس الحقيقة .. حقيقة براءة الهلال مما نسبوه اليه وصرف الأنظار عما يتبعوه.
نشرت إحدى الصحف مادة قالت فيها إن أحد أعضاء المنتديات كشف أوراق الهلال للإسماعيلي فكان أن اعتبرت الأمانة العامة تلك الفعلة خيانة وطنية استدعت علي الأمين العام ليصدر بياناً للرأي العام متوعداً المعنيين بالأمر باللجوء للمحكمة على الرغم من أن تلك الحادثة حسب وجهة نظري الشخصية طبيعية جداً لأن أهل المريخ لا يتمنون خيراً للهلال والعكس صحيح.
والطبيعي أن يتآمر أهل المريخ ضد الهلال ويتآمر أهل الهلال ضد المريخ، ولكن غير الطبيعي أن يتهم الهلال ورجالاته بأنهم خبراء في شراء الحكام أو هكذا أرادوا أن يقولوا.
اتهام الهلال بشراء الحكام دون دليل عند هؤلاء الكتاب يدخلهم تحت طائلة الإساءة المباشرة لكيان كبير يضم العلماء والمفكرين ونجوم المجتمع وما يلحق بالهلال طبيعي أن يلحق بهؤلاء، فأين الأمانة العامة مما يكتبون.. وأين هي والهلال يساء اليه صباح مساء.
الهلال أيها السادة الكتاب المحترمين نادٍ قيادي لا يتبع الأساليب الملتوية وما يحققه من انتصارات نتاج طبيعي للجهد الإداري والفني والإمكانات العالية التي يتمتع بها نجوم الفريق والوقفة الجماهيرية الصلبة لأنصاره داخل الخرطوم وخارجها وهي وأيضاً خارج السودان فزنا على أعتى الأندية الإفريقية والعربية دون أن يتحدث هؤلاء عن انحياز الحكام للهلال..
قهرنا بطل القرن الإفريقي بثلاثية نارية لا زالت حديث الشارع المصري.. وقبلها قهرناه بهدف على أرضه دون أن يتحدث أحد منهم عن انحياز التحكيم للهلال.
فزنا على الترجي.. والزمالك وأسيك العاجي وصن داونز والإفريقي التونسي ونسراوة ولم يتحدث أحد من هؤلاء عن انحياز التحكيم للهلال.. كل الذي قالوه إن جماهيركم ونجومكم هم السبب الرئيس للخسارة، ولكن الآن يخرج علينا الكتاب الذين وصفهم مجلسهم بالإعلام (السالب) بفرية جديدة مفادها أن الاتحاد الإفريقي عين طاقم تحكيم من دول مختلفة خوفاً من شرائهم من قبل الهلال ورجالاته.
ولهؤلاء أقول إن كان الهلال ورجالاته يشترون الحكام فما المانع أن نشتري كل هؤلاء الحكام.. أولاً نعرف جنسياتهم وفي هذه الحالة علينا أن نستعين بالذين يملكون الخبرة الكافية أو الذين يحتفظون بأرقام هواتف الحكام ولن يصعب علينا أن نصلهم في بلدانهم لنحقق ما نريد.
ولكن هلال المثل والمبادئ لا يمكنه أن يقع في هذا المستنقع الآسن لأنه يعلم جيداً أن الطريق الى البطولات يمر عبر الإعداد الجيد واللاعبين المهرة والوقفة الجماهيرية الصلبة وتوفير كافة الاحتياجات من قبل مجلس إدارة نادينا.
وإن كان الهلال كما يقولون فلماذا يجتهد مجلسه في تسجيلات اللاعبين والسعي لدعم الصفوف.. كان عليه أن لا يسجل لاعباً ولا يدعم صفوفه وينتظر فقط المباريات لشراء الحكام.
مجلس يدفع شهرياً ما يقارب الـ400 مليون جنيه كرواتب للاعبين والأجهزة الفنية خلاف المعسكرات والسفر والمباريات المحلية.. هل من المنطق أن يصرف تلك الأموال ويقوم بعدها بشراء الحكام ؟؟
يا هؤلاء اتقوا الله في أقلامكم.. واتقوه في بلدكم السودان لأن الإساءة للهلال أكبر الأندية السودانية إساءة بالغة لوطن كبير اسمه السودان.
وعلى الأمانة العامة لمجلس الهلال أن ترصد كل الكتابات غير المسؤولة وتقدمها للجهات القانونية لتقتص من هؤلاء الكتاب الذين يسيئون لسمعة السودان قبل الهلال.. عليها الاضطلاع بمسؤولياتها ومحاربة تلك الظواهر السالبة التي تقدح في الجهد الكبير الذي يقوم به منسوبو النادي من أجل تحقيق الانتصارات للهلال والسودان.. وإن صمتت الأمانة العامة عن تلك الافتراءات والكذب الصريح من قبل الإعلام السالب تجاه الهلال، فعلى الهلال السلام ويمكننا أن نقول وقتها إن الأمانة العامة لمجلس الهلال غير جديرة بتولي شئون أكبر الأندية في قارتنا الأفريقية والعربية.
أخيراً.. أخيراً ..
ولهؤلاء الكتاب أو الإعلام السالب أذكرهم بمقولة غاندي الشهيرة: إنهم يجهلونك.. يحاربونك.. يسخرون منك.. وفي النهاية تنتصر عليهم.
نعم إنهم يجهلون الهلال وتاريخ الهلال وأدب الهلال ومورثاته العظيمة.
نعم إنهم يسخرون من الهلال ومن إنجازاته وإعجازاته التي حققها.
نعم إنهم يحاربون الهلال بكتابات قبيحة يعتقدون أنها ستؤثر عليه.
وفي النهاية كما قال غاندي ينتصر عليهم.
فعلها الهلال العام الماضي عندما قهرهم بثلاثية.. وأردفها زيسكو بثلاثية أيضاً، وتذيلوا المجموعة بجدارة بعدما (غشوا) جماهيرهم ووعدوهم بالبطولة، فكان أن خسروا كل البطولات المطروحة وخروجوا من مولدها بدون حمص.
أخيراً.. جداً ..
(نكسب المباريات بطريقة تجارية) جملة قالها مدافع المريخ طارق مختار في الاستطلاع الذي أجرته الشقيقة السوبر أمس وتصريحات طارق مختار يجب أن ينظر إليها بعين الاعتبار وهي دلالة واضحة على أن المريخ يلعب بلا خطة مدروسة وبلا تنظيم معين.. ووليد جنبلاط (كاربوني) جالس لا يحرك ساكناً.
فريق يكسب تجارياً وإعلامه يتحدث بأنه غير مرعوب من الترجي ويؤكد على أن المريخ (التجاري) قادر على الصعود على حساب الترجي دي يفهموها كيف؟
نعم الإعلام السالب أنتم.
اذهبوا فأنتم الطلقاء.