صلاح الاحمدى
الادارى القديم فى ثوب جديد
للمرة الثالثة على التوالى اجد نفسى مضطر للكتابة فى موضوع كنت اتمنى لم اكتب حرفا واحدا ذلك ان الموضوع يمثل من وجهة نظرى زلزال اهتزت معه الكثير من الاركان الادارية ومن الحقائق والمشاعر والمقاومة والمكابرة ومن الممكن بتاثير توابع هذا الزلزال ان تنقلب الحقائق وتتمزق المشاعر الادارية ويطفح على السطح اوجه ادارية تغزوا الوسط الادارى الرياضة تباعا لما ظهروا فى اول التسعينات وخفضت وتيرتهم بفعل فاعل وهى لغة الفرد ومجلس الرجل الواحد كان داخل المجلس او خارجه
الموضع بالطبع هو الوعاء الذى ظل فيه اهل الادارة فى الاندية الرياضية بعد العهد البسيط والتفاهم والانسجام والعمل الادارى المميز لرجال عملوا من اجل الرياضة دون حوافذ تغريهم وكان لهم دورهم فى ارساء ثوابت ظلت باقية ردح من الزمان ولكن فجاة تبدل الحال واصبحت المقارنة معدومة بينهم وبين الجيل الادارى الان التى طغت عليه لغة المال وتدليل اللاعبين بالرغم من توفير المرحلة من مجالس الادارات بقدر المستطاع الذى لا نشك فى نواياهم اتجاه تطوير الكرة البلاد
ولكن لابد ان نفترض فى الادارى الجديد حسن المعاملة الادارية والطاعة ولكن ليس الطاعة العمياء التى تسقط حقوقه فى ابداء الراى والمناقشة وتجعله ضعيف البنية الادارية المستقبلية لذلك قد تصحك الدنيا الادارية لاشخاص ليس لهم علاقة بالادارى بالاندية الرياضية ولكن الى حين ويتم وضعهم على جنب مثيل باللاعب الاحتياطى بالفرق الرياضية
كيف يستقيم الظل والعوداعوجوا كيف من فات يعود وكيف من لم يقدم تسعفه الايام ان يقدم من جديد
كيف تتم اختيار لجان التسير فى ظل الديمقراطية القادمة والتى هى ذات مهام مخصصة وكيف لاداريين كبار لهم تاريخ كبير تكون عودتهم عبر التعين
نافذة
الادارة بالاندية الرياضية باتت سهلة المنال عن طريق الشللية والعضوية المستجلبة
ايضا الادارات بالاندية الرياضية لها وضع مميز يجنى منه ادارى مستقبل اذا اراد التطوير لملكاته الادارية شريطة ان يكون حريصا على المبادى الرياضية التى هى زاده فى العمل الادارى
نافذة اخيرة
الوضع الادارى الان بالاندية والمؤاسسات يحتج لمراجعة عامة فى ظل التقدم الادارى الذى اجتاح العالم الكروى
الرجوع لاهل الخبرة فى تسير الامور الفنية هى المرجع الاول فى ت\وير الشان الكروى والخروح من التفق المظلم الذى نحن فيه الان لابد ان تكون المشاركة مناصفة بين اهل المال والخبرات الفنية المهولة التى ظلت بعيدة عن المجال الادارى لظروف يعلمها الجميع
لابد ان نعى ان الخبراء لهم الكثير لتقديمه للوطن يجب ان نمهد لهم ونعمل على استعابهم فى الادهزة الفنية وان نترك لهم الحرية يقيننا ان نجد مردود جيد
خاتمة
كيف يستفيد الادارى الجديد فى المجال الادارى من اصحاب الخبرات ولا يتسرع فى الطلوع الى السلالم الادارية دون معرفة حتى لا يسقط كما سقط الكثير وحتى الذى كتب له الصعود ظل باقيا فى مكانه لا يتزحزح ويكتب نهايته بنفسه