• ×
الثلاثاء 7 مايو 2024 | 05-06-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1306
رأي حر
صلاح الاحمدى

من الحسم الى الاصلاح للتاجيل

المحترف واللاعب الوطنى والادارى. فحدث الشرخ الكبير واعلنت الادارات بقرارات من وزير الشباب والرياضى الذى تقع تلك الادارات ضمن اختصاصاته على العمل بسياسة اللين وتقليل الاضرار على مستقبل الكرة بالبلاد

ويبدوا ان موضع الفراق الادارى بالاندية اصبح عقدة الوزارة فلم يعد ممكنا ولا مقبول وضع البند الثابت فى قرارات الوزارة هو التاكيد والتمسك بمبادرة الاستمرار التى تعتمد على مبدا المساعدة والدعم فى ظل التصعيد الادارى مقابل دخول رجال الاعمال للمجالس فى ظل التصعيد الجماهيرى ضد سياسات الادارات والتى تعنى غياب تام للاعبين كبداية الاختيار او الاحلال والابدال

المحترف الذى ذاد اوجاع الكرة السودانية واصابها بمقتل واى محترف نخص الافريقى بالذات واصحاب المستوى الضعيف الذى لا نجد الفرق بينه وبين اللاعب الوطنى بطبيعة الاشياء رغم كثرة التجربة الاحترافية للاعبين الافارقة لكن المحصلة صفر ما جعل المحترف يظهر امكانياته فى الدورى الممتاز بصورة تجعل الادارات لا تتعجل برحيله لاه املها فى البطولات الافريقية القادمة وهكذا تدور الساقية كل موسم نسمع بان فريق احضر لاعب بواسطة سمسار اللاعبين ونظل نمجده من خلال الصجف ويطلع واحد ويقول انه شاف له عدة سيدهات وهو لاعب سوف يكون جيد ع الفريق الفلانى ولكن نعود بخفى حنين عند خروج انديتنا من البطولات الافريقية

وهنا يختلف الكل ويكون المحترف الكسبان بكل الحالات بالمال او تقديم مردود جيد يفوق اللاعب الوطنى ما يجعل له من خلال السيداهات التسجيلية التى يدفع فيها مبالغ كبيرة من عمل البعض خير واجهة له فى احترافه القادم خارج السودان عكس السيدهات المفبركة التى ينخدع به الاداريون المتشبسون ابمور الاحلال والابدال وهم بعيدون ولكن السيدهات تؤكد لهم معرفة اللاعب المحترف خبرتهم فى المشاهد غير الخبراء الذين تتفاوت نظراتهم الفنية فيهم

اللاعب الوطنى هو امل ومستقبل البلاد فى مجال الكرة بعيدا عن منافسات الاندية التى تعبر مجالات تنافسية داخلية تعمل على تقوية الادارك عنده وتاهله ليكون جنديا مخلصل للوطن فى مجال الكرة لانها اصبحت هى السفير الذى تعرف به البلاد ولها دور كبير حتى فى سياسات الدوال

ان اللاعب الوطنى الان اصبح سلعة تجارية يذهب به الى الذي يدفع اكثر من خلال ما يسمى بالسمسار الرياضى بغض النظر بمعرفته بامور الكرة

هذا ما انعكس عليه فى الاداء خاصة فى الفرق القومية التى اصبح الوصول اليها ساهل فى كل المجالات الاجهزة الفنية والادارية لغياب التوعية الادارية والثقافة عند القاعدة الكروية التى تسمى بالجمعيات العمومية فى اختيار العناصر التى تقود دفة الكرة فى البلاد



تعودنا دون الغير من حولنا فى البلاد الكروية ان نكون متغاضين عن الاخطاء بالتطاول ونتكا عليه بعملية التاجيل لا الحسم اى بمخدر يمتص حماسها فى بدايتها ولنا امثلة كثيرة من تلك الاخطاء التى لا زال الشارع الرياضى محتار فى امره والحلول لمشاكلها التى سعى اليه من لا تسعفه خبرته المتواضعة من علاجها يكون التاجيل فيها البديل

الاصلاح يعنى الوجود الادارى المسلم به ولكن كيف يكون الاصلاح هو ترميم ادارى المشبع بالخبرة ووضعه فى المكان الذى يمكن ان يستفيد منه الادارى الجديد السريع الى الوصول القمة

الاصلاح الكروى يعنى توظيف المجال التدريبى فى البلاد والتركيز على المدرب الوطنى لاخراج مدرب سودانى يكون قوامه اللاعب القديم فى المقام الاول

الاصلاح يعنى العناية بالبراعم والناشئين وتوحيد الادارة بقرار وزارى تكون فيه الفنية للاتحاد والدعم للوزارة متمثلة وفضوها سيرة من هئيات واتحاد ت ووظفوا كل المدربين لهؤلا المدربين الذين يكتظ بهم مجتمعنا الكروى دون فائدة ليكن الاصلاح والحسم هو السلاح لقديم الكرة بالبلاد بعيد عن التاجيل الضار
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019