• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
جمال عيسى

رؤية

جمال عيسى

 0  0  1239
جمال عيسى
الضُل الوفي!

يقولون أن المستحيلات ثلاثة ، الغول والعنقاء والخل الوفي ، وأول أمس شاهدنا هذه المستحيلات الثلاثة في (الحفرة المطمورة) تمثلت في (الفول) و(العنقاء) و(الضل الوفي)!.
فمن جهة (الفول) ، كان اللاعب (الأسطورة) ـ وفي رواية اخرى (القارورة) والذي زعم أنه يستقطب الاخرين بصحن (فولة) ـ أحد الذين تلقوا (خبتة) جامدة في (الفاخورة)!.
ومن جهة (العنقاء) الطائر الذي لاوجود له في (المعمورة) وإذا (خبتو) خبتة قوية ، مات وتحول إلى رماد !. . رأينا الأحلام تتحول إلى سماد ، ومن هذا (العنقاء) إشتقت حبوباتنا تسمية (العناق) ـ يفتح العين ـ وهي الماعز ، ومن عائلتها (العمبلوق) الذي استخدم لفظه الممثل محمد الفادني في مسرحية ( صقر قريش) حينما سب الخواجة قائلاً (ياعمبلوق ياعتوت)!.
وأما الضل الوفي فشاهدناه يتبع (سيدو) الذي خرج قبله .. وفي الأغاني .. ياضلنا (البرسيم) على رمل المسافة ! فالملعب (الأمرد) كان يحتاج لخُضرة وحُمرة وزُرقة وزفة الوان حتى تستسلم الكورة وتأتي الأقوان!.
وفي رواية الأديب الدنماركي الشهير هانس اندرسون(حكاية الضل) قالت (الأميرة) في الطابق الثاني لـ(الضل) وهو يتحاوم حول قصرها أمشي ألعب هناك مع الشُفع الفي مستواك)!.
ومستر هانس هذا كان حاضراً أيضاً في (الحفرة) بقصة جديدة من قصص (الأطفال) التي تخصص فيها ، بعد ان شاهد أطفالاً كبار في السن ، (حرقتهم) الخسارة فقست قلوبهم وصارت أشد قسوة من الحجارة ، وبدأوا (الفليع) و(الجديع) و(الطقيع) والنواح والعويل والسهر الطويل!. فتحسر مستر هانس وضرب كفاً بكفٍ وقال بلغة دنماركية مكسرة (هذا كلام بتّال .. هذا لئب إيال)!!.
والحكاية باختصار .. أن (الضل الوفي) الذي أدمن (الفول) ، كان يظن أنه سيفوز بقلب (الأميرة) الأفريقية الغالية بمجرد أن يتحاوم حول قصورها العالية دون وعي منه لقانون الطبيعة الذي يقرر أن(الضل) لايسبق (سيدو) مهما كان ، فوجد أن أحلامه مثل طائر (العنقاء) الذي يتحول إلى رماد ، ليس من (خبتة) واحدة ، بل خبتتان خفيفتان .
حِملان في الميدان!!.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : جمال عيسى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019