على صفيح ساخن نادر التوم
ما بطيروا براهم!
تسخينة: أخوك كان حلقو ليو بل راسك!
تسخينة تانية: الحال من بعضو.
تسخينة تالتة: نحن بُعااااد.
تسخينة رابعة: لى متييين لى متين؟؟
صديق عزيز تُوفى أبوه وكاد أن يلحق به همَا وغَما وحسرة ووجعا
أشفقنا عليه وظللنا نواسيه رغم أن بكاءه كان يبكينا، وحزنه يقطعنا
مرَت الأيام، وبعد فترة ليست بالطويلة تُوفيت أمُه
أشفقنا جميعا عليه حتى أننا إحترنا كيف نقابله ونعزيه؟؟
فى صيوان العزاء إستقبلنا بإبتسامة رضا ووجه مبسوط قانع بالقضا
تحيَرنا ويبدو أنه لاحظ إندهاشنا وحيرتنا فقرب منا وقال:
لما توفى أبى صارت الدنيا مظلمة أمامى وحزنت حزنا عجيبا
ولما لحقت به أمى وجدتنى متجلدا وكل من رآنى فى الحالين تحيَر
فقد كانوا يخشون على مع ان الفترة بين وفاتهما ليست طويلة
الحمد لله أدركت أن ذلك (المكتوب) و تلك الأقدار
ومثل صديقنا _نحن جميعا_ بعد أن أكملنا الحزن مع ليوبارد
كنا ننتظر هدفا لنتاهل ونرتقى للنهائى وخرجنا صفر اليدين
هناك من مات حزنا، ومن تقطَع ألما ومن أعياه (المرض)
لذا حاولت أن أجعل من عمودى بالأمس تصبيرة وتقديمة وتوقع
وتهيئة للجماهير إن حدث وطار الفريق، وإسمحوا لى أن أعيد ما كتبت:
(لست متفائلا)
فرصة ذهبية للمريخ وظروف معنوية جيَدة
حتى الخسارة أمام الخابور هى دفع معنوى كبير
لكن المريخ عوَدنا بأنه لا يستقل تعثر الهلال حتى فى الممتاز
الفريق صار المدافع الوحيد عن الكرة السودانية
وما تقولوا لى أهلى شندى، لأنو إنخدع فى المريخ (زى الهلال)
وفرح بهذا الفوز وهذه الخديعة وهذه هى الحقيقة
لاعبو المريخ (شبعوا) فى الأعوام الفائتة بكل معانى الكلمة حقيقة ومجازا
ولا بأس أن يخشوشنوا، قليلا ويردوا للمريخ شيئا من ديونه
مع العلم أنه لو تقدموا _القروش براها بتجى_ إن شاء الله!
لا نريد حفِر وحُفر، على حساب فريق الكرة
كل من لديه حسابات يريد أن يصفيها عليه أن يصفيها بعييد
كل من يريد أو لا يريد زيدا أو عبيدا، ليس مكانه الميدان
الجماهير باتت أوعى من أن يمر عليها أى مخطط أو تخاذل
لن نسمح بتكرارا شريط ليوبارد الأنغولى والعجز عن تحقيق (الهدف)
التأهل يمضى بنا حتى لو فارقنا الأبطال _الله لا قدر_
سنواصل فى الكونفدرالية على أسوأ تقدير
لست متفائلا بالتأهل وأتوقع أى سيناريو رغم أن ريكرياتيفو
ليس بالفريق الذى يقصى المريخ_ رغم أنه أفضل من سوسيو_
المشكلات التى تحيط بالمريخ وأداء لاعبى الفريق الخجول طيلة المباريات الماضيية _عدا مباراة الذهاب_
لا يبشَِر أبدا بخير، ولا بتقدَُم، فاللاعبون (زى المشحودين) ومجبورين!
لا روح لا مسؤولية، وهناك تشاحنات هنا وهناك، والمدرب ينظَِر وهو غائب..
لكن أملنا أن يكون الأداء فى الأفريقى _غير_ وأن يختلف عن المحلى
إمضوا بالفريق للمراحل المتقدمة وأبعدوا عن الصراعات
وعن البحث عن المناصب والكراسى وتحقيق المصالح على حساب الكيان
وبعدها فى خدمة وحب المريخ فليتنافس المتنافسون
ليكن لكم فى لاعبى الهلال (الطائرين) أسوة بالأداء الجاد
وإبعاد المشكلات الإدارية عن اللعب فى أرضية الملعب
اللهم هل نبهناكم ومع هذا سنحلم نؤمل فى تأهلكم حتى تكتمل اللوحة).. إه
هذا ماذكرناه بالأمس وقد صدقت رؤيتنا وقلنا (مازيمبى)
واليوم إن شاء الله يكمل النمور عقد الفرق الطايرة
صحيح أن وجوده كممثل وحيد للكرة السودانية قد يعطيه دفعة
لكنه فى نفس الوقت قد يتسبب فى خروجه هذه واحدة
الشئ الآخر قوة دادا بيت مقارنة بأهلى شندى فلا يغرنكم إنتصاركم على المريخ كما غرَ الذين من قبلكم!
شُفنا والعجب
يبدو أنَ لخبطة و(سواطة) الكوكى قد إنتقلت عدواها إلى الآخرين
خرمج خالدونا أمام الأهلى شندى وواصل (مع كيغان) الخرمجة مع لوبولو!
تشكيلة غريبة وبدايات خاطئة وتفكير غير سليم
أنت تحتاج لهدف وحيد وكلما أتى باكرا كلما رفع معنوياتك
وحطَم فى المقابل معنويات الضيوف الذين وجدوا فريقا يدافع
فريق يحتاج لهدف ويلعب مدافعا وحتى (طلعاته) لم تكن تسبب خطورة
فى مثل هذه المباريات تغطى على ضعف دفاعك ووسطك بالهجوم
تلعب بمهاجمين صريحين موانزا ومحمد موسى
كما يفعل غرزتة وكما كان مدربو المريخ السابقين يفعلون
الباشا كان من المفترض أن يبدأ المباراة وكذا العجب
هذا من ناحية فنية بعد أن رأينا لعبهم فى الثانى
لكن كان يمكن ألا يفعلا شيئا لو لعبا من الأول
أخرج جمال أبوعنجة محمد موسى الذى رغم انه لم يفتح عليه بهدف
ولم يسجل للمريخ رغم تحدياته فى الصحف قبل توقيعه
إلا أنه كان يمثل مصدر ضغط على دفاع الفريق ذهابا وإيابا
وبخروجه تقدَم الفريق، وكان فقط يحتاج لموانزا أو أى مهاجم سريع
ومهارى بجانبه منذ إنطلاقة المباراة..
بتنا (ملطشة) وصرنا نخاف على المريخ وهو يلعب فى إستاده
حتى على مستوى الدورى الممتاز، فما بالك بالأبطال؟؟
ريكرياتيفو ممتاز بالنسبة للسواسيو لكنه ليس بالفريق الذى يخرجنا
قلنا أن هناك أشياء كثيرة غير مفهومة فى الكوكب الأحمر
وإلى الآن نريد من يفهمنا.. الحاصل شنو؟؟
بره الشبكة
فى الوقت الذى قلنا فيه إنه بإمكاننا أن نسجل فى نهاية الزمن
مثل ما فعل السواسيو بالأمس خرج أكرم من مرماه كالعادة
لتستقبل شباكه هدفا (من سقط لقط) بدَد كل الآمال والأحلام
ليكون الناتج أن هناك مشكلة فى المريخ فى الحراسة والوسط
والدفاع والهجوم والمدرب ومساعدنو وفى اللياقة وفى كل شئ.
عرق جبييين
لكن رغم كل شئ تبقى الحقيقة أنَ المريخ خسر بعرق جبينه
وأن كوليبالى كان عادلا جدا، إن لم يكن قاسيا على المريخ أحيانا
لم يفتتح الضيف التسجيل فى أول ثلث ساعة ويتغاضى عنها الحكم
لم يحتسب الحكم ضربة (جزاء هلامية) للزعيم تعينه فى إفتتاح النتيجة..
لم يعكس أصحاب الرايات الكثير من الحالات، والحكم البطاقات
لعب المريخ (بدون مساعدات) وخرج مرفوع الراس(ما زى التانين)
هسه لو دايرين يجيبوا ليكم هجين تانى إلا فى الممتاز.
لكن رغم كل شئ لابد أن نقول إن لاعبى الهلال إجتهدوا
وكانوا يريدون الوصول للشباك فوصلوا سواء بمعاونة الزامبى او غيرها
بينما ظل (متفرجونا) _يلعبون_ بأعصابنا مية دقيقة كاملة
معكوستان
تسبب إشراك لاعبى القمة مع المنتخب فى رباعية غانا
وتسبب إشراك لاعبى المنتخب فى القمة.. طيرانها
بعد رحلات سفر ماكوكية ما يجعلنا نطالب مرة أخرى بفك الإرتباط
وفض الإرتباك!
الليلة وبكره
فى العام الماضى خرج المريخ أمام مازيمبى من الأبطال
فإحتفل وفرح أهل الهلال، وبعد يوم طاروا من الشلف
وفى الكونفدرالية طار المريخ أمام ليوبارد وضمن الهلالاب النهائى
فطاروا مساء الغد أمام جوليبا المالى، فى فرصة لن تلوح قريبا
لكن القزمان الذين يُلقَبان بالعملاقين لم يستثمراها!
وداعا
إستقال البرير وبعض الأعضاء وسيعتزل الغزال
وسيتخارج غارزيتو بعد أن يأخذ (شرطه الجزائى)
نتمنى أن نرى ثورة مماثلة فى المريخ
نار على نار
سفَِروا المحترفين وواصلوا التقَشُف شكلو كدا السنة دى ممتاز ذاتو مافى!
على الأقل نحن ما عندنا محترفين فشلنا فى (سيستمتهما)!
غلطانين نحن البنحضركم ما غلطانين انتو والله، جماهير تدفع وتغمر وتموت وتجوع وتبكى وإنتو ولا على بالكم..
دى حالة ناس يغمروا ليهم عليكم الله؟
الوالى والأرباب سبب الخراب بما بذلا وضيعا من أموال متلتلة بلا نتائج.. وصار اللاعبون والمدربون مع الأموال مثل الوقود للعربات وجد تتحرك غاب تغيب..
موسم للذكرى والتذكر (وليس للنسيان)
نكتب للمريخ فى كل الأحوال لا نهرب حال هزيمته
فهنا يحتاجنا أكثر.. لن نتضارى ولن نتوارى ولن نتوانى إن شاء الله!
أنا من لِقيت القنوات والأف ميات شغالات غُنا قلبى أكلنى
نحتاج لحملة تصحيح شاملة بدء من الإتحاد مرورا بالقمة والأندية
تخريمة: مسكينة الجماهير بتشجع فى ناس ما بقدَِروها
ويظل المريخ... لُغزا محيَِرا هذه الأيام
وما يضير البحر أمسى زاخرا إن رمى فيه غلام بحجر
إنتو عصام الحاج لما قال (موسم الخبت) قال إن شاء الله؟؟
فعلا هو موسم الخبت للكرة السودانية على كافة الصُعُد
فى وجود الحضرى خرجنا من الدور الأول
وفى وجود سيدا وعلاء (برضو)!
تقفيلة: أنتم السابقون ونحن اللاحقون... إنتهى (اللعب)
الإستادات سوف تفضى، والصحف سوف تكسد وتبور وتستاهلوا!
آخر قطرة: ما سعِد من راهن على لاعبى (القزمين)
وهذه بصمتى
ما بطيروا براهم!
تسخينة: أخوك كان حلقو ليو بل راسك!
تسخينة تانية: الحال من بعضو.
تسخينة تالتة: نحن بُعااااد.
تسخينة رابعة: لى متييين لى متين؟؟
صديق عزيز تُوفى أبوه وكاد أن يلحق به همَا وغَما وحسرة ووجعا
أشفقنا عليه وظللنا نواسيه رغم أن بكاءه كان يبكينا، وحزنه يقطعنا
مرَت الأيام، وبعد فترة ليست بالطويلة تُوفيت أمُه
أشفقنا جميعا عليه حتى أننا إحترنا كيف نقابله ونعزيه؟؟
فى صيوان العزاء إستقبلنا بإبتسامة رضا ووجه مبسوط قانع بالقضا
تحيَرنا ويبدو أنه لاحظ إندهاشنا وحيرتنا فقرب منا وقال:
لما توفى أبى صارت الدنيا مظلمة أمامى وحزنت حزنا عجيبا
ولما لحقت به أمى وجدتنى متجلدا وكل من رآنى فى الحالين تحيَر
فقد كانوا يخشون على مع ان الفترة بين وفاتهما ليست طويلة
الحمد لله أدركت أن ذلك (المكتوب) و تلك الأقدار
ومثل صديقنا _نحن جميعا_ بعد أن أكملنا الحزن مع ليوبارد
كنا ننتظر هدفا لنتاهل ونرتقى للنهائى وخرجنا صفر اليدين
هناك من مات حزنا، ومن تقطَع ألما ومن أعياه (المرض)
لذا حاولت أن أجعل من عمودى بالأمس تصبيرة وتقديمة وتوقع
وتهيئة للجماهير إن حدث وطار الفريق، وإسمحوا لى أن أعيد ما كتبت:
(لست متفائلا)
فرصة ذهبية للمريخ وظروف معنوية جيَدة
حتى الخسارة أمام الخابور هى دفع معنوى كبير
لكن المريخ عوَدنا بأنه لا يستقل تعثر الهلال حتى فى الممتاز
الفريق صار المدافع الوحيد عن الكرة السودانية
وما تقولوا لى أهلى شندى، لأنو إنخدع فى المريخ (زى الهلال)
وفرح بهذا الفوز وهذه الخديعة وهذه هى الحقيقة
لاعبو المريخ (شبعوا) فى الأعوام الفائتة بكل معانى الكلمة حقيقة ومجازا
ولا بأس أن يخشوشنوا، قليلا ويردوا للمريخ شيئا من ديونه
مع العلم أنه لو تقدموا _القروش براها بتجى_ إن شاء الله!
لا نريد حفِر وحُفر، على حساب فريق الكرة
كل من لديه حسابات يريد أن يصفيها عليه أن يصفيها بعييد
كل من يريد أو لا يريد زيدا أو عبيدا، ليس مكانه الميدان
الجماهير باتت أوعى من أن يمر عليها أى مخطط أو تخاذل
لن نسمح بتكرارا شريط ليوبارد الأنغولى والعجز عن تحقيق (الهدف)
التأهل يمضى بنا حتى لو فارقنا الأبطال _الله لا قدر_
سنواصل فى الكونفدرالية على أسوأ تقدير
لست متفائلا بالتأهل وأتوقع أى سيناريو رغم أن ريكرياتيفو
ليس بالفريق الذى يقصى المريخ_ رغم أنه أفضل من سوسيو_
المشكلات التى تحيط بالمريخ وأداء لاعبى الفريق الخجول طيلة المباريات الماضيية _عدا مباراة الذهاب_
لا يبشَِر أبدا بخير، ولا بتقدَُم، فاللاعبون (زى المشحودين) ومجبورين!
لا روح لا مسؤولية، وهناك تشاحنات هنا وهناك، والمدرب ينظَِر وهو غائب..
لكن أملنا أن يكون الأداء فى الأفريقى _غير_ وأن يختلف عن المحلى
إمضوا بالفريق للمراحل المتقدمة وأبعدوا عن الصراعات
وعن البحث عن المناصب والكراسى وتحقيق المصالح على حساب الكيان
وبعدها فى خدمة وحب المريخ فليتنافس المتنافسون
ليكن لكم فى لاعبى الهلال (الطائرين) أسوة بالأداء الجاد
وإبعاد المشكلات الإدارية عن اللعب فى أرضية الملعب
اللهم هل نبهناكم ومع هذا سنحلم نؤمل فى تأهلكم حتى تكتمل اللوحة).. إه
هذا ماذكرناه بالأمس وقد صدقت رؤيتنا وقلنا (مازيمبى)
واليوم إن شاء الله يكمل النمور عقد الفرق الطايرة
صحيح أن وجوده كممثل وحيد للكرة السودانية قد يعطيه دفعة
لكنه فى نفس الوقت قد يتسبب فى خروجه هذه واحدة
الشئ الآخر قوة دادا بيت مقارنة بأهلى شندى فلا يغرنكم إنتصاركم على المريخ كما غرَ الذين من قبلكم!
شُفنا والعجب
يبدو أنَ لخبطة و(سواطة) الكوكى قد إنتقلت عدواها إلى الآخرين
خرمج خالدونا أمام الأهلى شندى وواصل (مع كيغان) الخرمجة مع لوبولو!
تشكيلة غريبة وبدايات خاطئة وتفكير غير سليم
أنت تحتاج لهدف وحيد وكلما أتى باكرا كلما رفع معنوياتك
وحطَم فى المقابل معنويات الضيوف الذين وجدوا فريقا يدافع
فريق يحتاج لهدف ويلعب مدافعا وحتى (طلعاته) لم تكن تسبب خطورة
فى مثل هذه المباريات تغطى على ضعف دفاعك ووسطك بالهجوم
تلعب بمهاجمين صريحين موانزا ومحمد موسى
كما يفعل غرزتة وكما كان مدربو المريخ السابقين يفعلون
الباشا كان من المفترض أن يبدأ المباراة وكذا العجب
هذا من ناحية فنية بعد أن رأينا لعبهم فى الثانى
لكن كان يمكن ألا يفعلا شيئا لو لعبا من الأول
أخرج جمال أبوعنجة محمد موسى الذى رغم انه لم يفتح عليه بهدف
ولم يسجل للمريخ رغم تحدياته فى الصحف قبل توقيعه
إلا أنه كان يمثل مصدر ضغط على دفاع الفريق ذهابا وإيابا
وبخروجه تقدَم الفريق، وكان فقط يحتاج لموانزا أو أى مهاجم سريع
ومهارى بجانبه منذ إنطلاقة المباراة..
بتنا (ملطشة) وصرنا نخاف على المريخ وهو يلعب فى إستاده
حتى على مستوى الدورى الممتاز، فما بالك بالأبطال؟؟
ريكرياتيفو ممتاز بالنسبة للسواسيو لكنه ليس بالفريق الذى يخرجنا
قلنا أن هناك أشياء كثيرة غير مفهومة فى الكوكب الأحمر
وإلى الآن نريد من يفهمنا.. الحاصل شنو؟؟
بره الشبكة
فى الوقت الذى قلنا فيه إنه بإمكاننا أن نسجل فى نهاية الزمن
مثل ما فعل السواسيو بالأمس خرج أكرم من مرماه كالعادة
لتستقبل شباكه هدفا (من سقط لقط) بدَد كل الآمال والأحلام
ليكون الناتج أن هناك مشكلة فى المريخ فى الحراسة والوسط
والدفاع والهجوم والمدرب ومساعدنو وفى اللياقة وفى كل شئ.
عرق جبييين
لكن رغم كل شئ تبقى الحقيقة أنَ المريخ خسر بعرق جبينه
وأن كوليبالى كان عادلا جدا، إن لم يكن قاسيا على المريخ أحيانا
لم يفتتح الضيف التسجيل فى أول ثلث ساعة ويتغاضى عنها الحكم
لم يحتسب الحكم ضربة (جزاء هلامية) للزعيم تعينه فى إفتتاح النتيجة..
لم يعكس أصحاب الرايات الكثير من الحالات، والحكم البطاقات
لعب المريخ (بدون مساعدات) وخرج مرفوع الراس(ما زى التانين)
هسه لو دايرين يجيبوا ليكم هجين تانى إلا فى الممتاز.
لكن رغم كل شئ لابد أن نقول إن لاعبى الهلال إجتهدوا
وكانوا يريدون الوصول للشباك فوصلوا سواء بمعاونة الزامبى او غيرها
بينما ظل (متفرجونا) _يلعبون_ بأعصابنا مية دقيقة كاملة
معكوستان
تسبب إشراك لاعبى القمة مع المنتخب فى رباعية غانا
وتسبب إشراك لاعبى المنتخب فى القمة.. طيرانها
بعد رحلات سفر ماكوكية ما يجعلنا نطالب مرة أخرى بفك الإرتباط
وفض الإرتباك!
الليلة وبكره
فى العام الماضى خرج المريخ أمام مازيمبى من الأبطال
فإحتفل وفرح أهل الهلال، وبعد يوم طاروا من الشلف
وفى الكونفدرالية طار المريخ أمام ليوبارد وضمن الهلالاب النهائى
فطاروا مساء الغد أمام جوليبا المالى، فى فرصة لن تلوح قريبا
لكن القزمان الذين يُلقَبان بالعملاقين لم يستثمراها!
وداعا
إستقال البرير وبعض الأعضاء وسيعتزل الغزال
وسيتخارج غارزيتو بعد أن يأخذ (شرطه الجزائى)
نتمنى أن نرى ثورة مماثلة فى المريخ
نار على نار
سفَِروا المحترفين وواصلوا التقَشُف شكلو كدا السنة دى ممتاز ذاتو مافى!
على الأقل نحن ما عندنا محترفين فشلنا فى (سيستمتهما)!
غلطانين نحن البنحضركم ما غلطانين انتو والله، جماهير تدفع وتغمر وتموت وتجوع وتبكى وإنتو ولا على بالكم..
دى حالة ناس يغمروا ليهم عليكم الله؟
الوالى والأرباب سبب الخراب بما بذلا وضيعا من أموال متلتلة بلا نتائج.. وصار اللاعبون والمدربون مع الأموال مثل الوقود للعربات وجد تتحرك غاب تغيب..
موسم للذكرى والتذكر (وليس للنسيان)
نكتب للمريخ فى كل الأحوال لا نهرب حال هزيمته
فهنا يحتاجنا أكثر.. لن نتضارى ولن نتوارى ولن نتوانى إن شاء الله!
أنا من لِقيت القنوات والأف ميات شغالات غُنا قلبى أكلنى
نحتاج لحملة تصحيح شاملة بدء من الإتحاد مرورا بالقمة والأندية
تخريمة: مسكينة الجماهير بتشجع فى ناس ما بقدَِروها
ويظل المريخ... لُغزا محيَِرا هذه الأيام
وما يضير البحر أمسى زاخرا إن رمى فيه غلام بحجر
إنتو عصام الحاج لما قال (موسم الخبت) قال إن شاء الله؟؟
فعلا هو موسم الخبت للكرة السودانية على كافة الصُعُد
فى وجود الحضرى خرجنا من الدور الأول
وفى وجود سيدا وعلاء (برضو)!
تقفيلة: أنتم السابقون ونحن اللاحقون... إنتهى (اللعب)
الإستادات سوف تفضى، والصحف سوف تكسد وتبور وتستاهلوا!
آخر قطرة: ما سعِد من راهن على لاعبى (القزمين)
وهذه بصمتى
