حروف كروية
مريخ الانتفاضة في يوم الانتفاضة
اليوم هو السادس من ابريل ذكري انتفاضة 1989 الذي فجر فيه الشعب السوداني اعظم ثورة في تاريخ الوطن العربي من شعب علم الشعوب قهر الظلم والاستبداد ودون ان يسقط شهيد بعد ان ضربت قواتنا المسلحة بقيادة المشير سوار الذهب اعظم مثل وهي تنحاز لرغبة الشعب الذي عبر عن رفضه للواقع دون ان يعتدي علي مرفق او شخصية سياسيه .
ولعل الصدفة وحدها جعلت المريخ يخوض مباراته الحاسمة امام فريق ليبولو الانجولي متزامنة مع ذكري الانتفاضة لان المريخ ارتبط بتلك الثورة وهو يهدي الشعب والحكومةاول بطولة خارجية ممثلة في الفوز بطولة شرق ووسط افريقيا التي استضافتها تنزانيا في العام 1989 وبعد شهور قليلة من تاريخ الثورة فقاد الطائرة التي عادت بلابطال وزير الثقافة والاعلام محمد بشير ان لم اخطئ في الاسم واستقبل البعثة بالقصر الجمهوري المشير سوار الدهب والذي منح النادي وسام الانحاز واللاعبين والجهاز الفني نوط الجدارة تقديرا لذلك الانجاز العظيم الذي تحقق بعناصر وطنية بقيادة الاسطرة بريمة وجهاز فني وطني علي راسه المدرب سيد سليم.
واليوم نريد ان ينتفض المريخ ويحقق المطلوب رغم قناعتنا بان مستوي الفريق في مبارياته الاخيرة غيرمطمئن وفرط في الفوز في لقاء الذهاب بعد ان تقدم واضاع العديد من الفرص بجانب غياب المدرب الكوكي ومعاناة في الهجوم ولكن ثقتنا كبيرة في ان يكون الفريق قد استفاد من الدرس وعلي اللاعبين ان يتذكروا مباراة ليوباردز الكنغولي بعد ان فشلوا في احراز هدف واحدكان كفيلا بان يمنحه اللقب لو واصل المشوار للنهائي ولنال شرف السوبر الافريقي.
كل الظروف مهيئة للفريق اليوم بعد ان تنادي اهل الحارة ممثلين في شباب المنتديات ولجنة التعبئة ومجموعة (المريخ يسع الجميع) والرئيس المستقيل جمال الوالي وبعض الاقطاب بجانب الجمهور في الوقوف والدعم وسيشكلون حضورا كبيرا كالعادة اليوم تشجيعا ومؤازرة فلابد ان يقدم لهم اللاعبين هدية التاهل .
المطلوب فقط من جمهورنا العظيم ان لايصمت حتي لوتاخر الهدف لاقدر الله.
كل الامنيات لمريخ الوطن ليسعد الوطن.
خرج الهلال كما يخرج الكبار
اضاع الهلال فرصة كبيرة لمواصلة مشواره في بطولة دوري ابطال افريقيا حيث كانت كل الظروف في الملعب مهياة له من جمهور وغيره ولكن للاسف جاء الهدف القاتل بعد ان اضاع اللاعبون اضمن الفرص وايضا التعديلات الغير موفقة للمدرب غارزيتو الذي كان يفترض وهو الخبير بالبطولات الافريقية ان يعلم ان الفوز يثلاثية لا يعني التاهل ويمكن لفريق سيو ومن خلال الفرص التي وجدها كان واضحا انه قادر على التسجيل
عموما الهلال ليس اول فريق كبير يخرج من المنافسة في بدايتها ولكنه بما ظل يحققه في البطولات الافريقية وتواجده في مراحل متقدمه تجعلنا نتاسف اكثر ويزيد من مرارة الخروج ويبقى الاهم الاستفادة من الدرس
مريخ الانتفاضة في يوم الانتفاضة
اليوم هو السادس من ابريل ذكري انتفاضة 1989 الذي فجر فيه الشعب السوداني اعظم ثورة في تاريخ الوطن العربي من شعب علم الشعوب قهر الظلم والاستبداد ودون ان يسقط شهيد بعد ان ضربت قواتنا المسلحة بقيادة المشير سوار الذهب اعظم مثل وهي تنحاز لرغبة الشعب الذي عبر عن رفضه للواقع دون ان يعتدي علي مرفق او شخصية سياسيه .
ولعل الصدفة وحدها جعلت المريخ يخوض مباراته الحاسمة امام فريق ليبولو الانجولي متزامنة مع ذكري الانتفاضة لان المريخ ارتبط بتلك الثورة وهو يهدي الشعب والحكومةاول بطولة خارجية ممثلة في الفوز بطولة شرق ووسط افريقيا التي استضافتها تنزانيا في العام 1989 وبعد شهور قليلة من تاريخ الثورة فقاد الطائرة التي عادت بلابطال وزير الثقافة والاعلام محمد بشير ان لم اخطئ في الاسم واستقبل البعثة بالقصر الجمهوري المشير سوار الدهب والذي منح النادي وسام الانحاز واللاعبين والجهاز الفني نوط الجدارة تقديرا لذلك الانجاز العظيم الذي تحقق بعناصر وطنية بقيادة الاسطرة بريمة وجهاز فني وطني علي راسه المدرب سيد سليم.
واليوم نريد ان ينتفض المريخ ويحقق المطلوب رغم قناعتنا بان مستوي الفريق في مبارياته الاخيرة غيرمطمئن وفرط في الفوز في لقاء الذهاب بعد ان تقدم واضاع العديد من الفرص بجانب غياب المدرب الكوكي ومعاناة في الهجوم ولكن ثقتنا كبيرة في ان يكون الفريق قد استفاد من الدرس وعلي اللاعبين ان يتذكروا مباراة ليوباردز الكنغولي بعد ان فشلوا في احراز هدف واحدكان كفيلا بان يمنحه اللقب لو واصل المشوار للنهائي ولنال شرف السوبر الافريقي.
كل الظروف مهيئة للفريق اليوم بعد ان تنادي اهل الحارة ممثلين في شباب المنتديات ولجنة التعبئة ومجموعة (المريخ يسع الجميع) والرئيس المستقيل جمال الوالي وبعض الاقطاب بجانب الجمهور في الوقوف والدعم وسيشكلون حضورا كبيرا كالعادة اليوم تشجيعا ومؤازرة فلابد ان يقدم لهم اللاعبين هدية التاهل .
المطلوب فقط من جمهورنا العظيم ان لايصمت حتي لوتاخر الهدف لاقدر الله.
كل الامنيات لمريخ الوطن ليسعد الوطن.
خرج الهلال كما يخرج الكبار
اضاع الهلال فرصة كبيرة لمواصلة مشواره في بطولة دوري ابطال افريقيا حيث كانت كل الظروف في الملعب مهياة له من جمهور وغيره ولكن للاسف جاء الهدف القاتل بعد ان اضاع اللاعبون اضمن الفرص وايضا التعديلات الغير موفقة للمدرب غارزيتو الذي كان يفترض وهو الخبير بالبطولات الافريقية ان يعلم ان الفوز يثلاثية لا يعني التاهل ويمكن لفريق سيو ومن خلال الفرص التي وجدها كان واضحا انه قادر على التسجيل
عموما الهلال ليس اول فريق كبير يخرج من المنافسة في بدايتها ولكنه بما ظل يحققه في البطولات الافريقية وتواجده في مراحل متقدمه تجعلنا نتاسف اكثر ويزيد من مرارة الخروج ويبقى الاهم الاستفادة من الدرس
