الظواهر السالبة .. والقوانين الغائبة ....
لجنة الإنضباط فى أي اتحاد للكرة في جميع ارجاء العالم لا تتوانى في فرض العقوبات المناسبة لسوء السلوك الذي يصدر من اللاعبين او الجمهور بالقدر الذي تفرضه الواقعة او الحالة ولكن عندنا في السودان يمر كل سلوك شائن يصدر من لاعب او يصدر من الجمهور مرور الكرام حتي اصبحت سلوكيات اللاعبين او الجمهور داخل وخارج الملعب علي حد سواء تشكل ظاهرة انتشرت على مدي واسع وهي من الظواهر المزعجة والتي باتت تؤرق المجتمع الرياضي الذي يتحلى بالروح الرياضية وعرفت عنه السماحة واللعب النظيف والسلوكيات الكريمة من خلال التربية المجتمعية الفاضلة النابعة من القيم الدينية السمحة التي نشأ وترعرع عليها .
وما التصرف المشين الذي بدر من اللاعب علاء الدين يوسف في مباراة فريقه المريخ ضد فريق الاهلي بمدينة شندي ماهي الا حالة تستوجب التوقف عندها ملياً عندما اعتدي على نادر الطيب بقدمة في وجهه اثناء ماكان الاخير على الارض اثر لعبة مشتركة بينهما . وهو تصرف غير لائق سوي من ناحية الاخلاق الرياضية او من ناحية القيم الانسانية . ولا ننسي ان علاء الدين استخدم الحذاء في ايذاء اللاعب والحذاء الرياضي في حد ذاته يعتبر سلاح فلربما تصيب احد اجزاء الحذاء الصلبة اللاعب المعتدى عليه في منطقة حساسة في الرأس ينتج عنها اصابة مؤثرة قد تسبب عاهة مستديمة او تأتي في مقتل فتؤدى بحياة اللاعب .
من المؤكد انه لم تتوفر لدي اللاعب علاء الدين يوسف نية ايقاع الاذي الجسيم باللاعب نادر الطيب من اجل التمتع بإيذا المنافس بالرغم من انه افرط فى استعمال القوة ولكن حتماً ارتبط سلوكه العدواني بأداء انفعالى نتج عن غضب عارم بسبب استخدام الطرف الآخر القوة المشروعة التي لم تخرج عن لوائح وقوانين المنافسة وهذا بالطبع لا يبرر له خروجه عن النص وارتكابه لمثل السلوك المشين الذي بدر منه .
هذه ليست المرة الاولى في عالم المستديرة وحدثت في كل ملاعب كرة القدم وتحدث عندنا في الدوري السوداني ومازالت وتختلف الحالة من حدث الى آخر ولكن .. من المفترض ان يكون هناك رادع من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد من جهة ومن جانب مجالس إدارات الاندية من الجهة الاخري حتي بالكاد ان لم نستطع ان ( نقطع دابر) هذه الظاهرة فأقلاها نحد منها كظاهرة سلبية انتشرت على مدي واسع في ملاعبنا الرياضية .
الامثلة لهذه السوالب فى مجتمعنا الرياضي كثيرة جداً لا يسع المجال لحصرها والقاريء يلم بأحداثها الماماً كاملاً حتي اصبحت ترتبط بأسماء بعض اللاعبين الذين يمثلون الاندية التى تلعب في الدوري الممتاز على وجه الخصوص ومع انها تحكمها قوانين ولوائح في كرة القدم فعندنا في السودان يحكمها ايضاً الوازع الديني والاخلاق الفاضلة التى تربى عليها مجتمعنا الفاضل .فلا هذا ولا ذاك بات يشكل رادعاً لمثل هذه السلوكيات المخيفة .
همسات فى اذن علاء الدين يوسف :
** لقد انطبع عليك سوء السلوك فى الملعب وخارج الملعب ، ومحاضر الشرطة على المستوى المحلي وعلى مستوي الوطن العربي سجلت اسمك ليس بأحرف من ذهب ولكن للأسف سجلته ضمن قوائم المجرمين العاتين المعتدين حتى اصبحت نشاذاً فهل هذا هو خلقك من الاساس ام انها عوامل نفسية تحتاج الى علاج ؟ إن كانت الاخيرة فيجب على ادارة مجلس نادى المريخ القيام بواجبها على الوجه الاكمل .
** اعتذارك الذي اعلنته عبر وسائل الاعلام بأنك لم تكن ترمي لايذاء زميلك نادر كيف تبرر تصرفك (بالبصق) اثناء خروجك مطروداً من الملعب وهو في حد ذاته يمثل إعتداء آخر غير مبرر ، والحمد لله على سلامة نادر وسلامتك انت عندما انقذتك العناية الإلهية من غضبة الجمهور الشنداوي والذى اذا وجد فيك الفرصة المواتية لقطعك إرباً إربا .
** كان غلبتك خليها .
همسة فى اذن فاروق جبرة :
كان يجب عليك ان تشترط على ادارة مجلس نادي المريخ ان يتم تعيينك مديراً فنياً بكامل الصلاحيات فقط وعدم اقحام اسم المدرب الكوكي وان لا تشترط ان تكون اقالته من ضمن الشروط ، وهذا ان دل فانما يدل ان العلاقة بينكما ليست على مايرام .
همسة اخيرة :
يوم الجمعة والسبت .. ( يوم الخبت ) نكون او لا نكون .
لجنة الإنضباط فى أي اتحاد للكرة في جميع ارجاء العالم لا تتوانى في فرض العقوبات المناسبة لسوء السلوك الذي يصدر من اللاعبين او الجمهور بالقدر الذي تفرضه الواقعة او الحالة ولكن عندنا في السودان يمر كل سلوك شائن يصدر من لاعب او يصدر من الجمهور مرور الكرام حتي اصبحت سلوكيات اللاعبين او الجمهور داخل وخارج الملعب علي حد سواء تشكل ظاهرة انتشرت على مدي واسع وهي من الظواهر المزعجة والتي باتت تؤرق المجتمع الرياضي الذي يتحلى بالروح الرياضية وعرفت عنه السماحة واللعب النظيف والسلوكيات الكريمة من خلال التربية المجتمعية الفاضلة النابعة من القيم الدينية السمحة التي نشأ وترعرع عليها .
وما التصرف المشين الذي بدر من اللاعب علاء الدين يوسف في مباراة فريقه المريخ ضد فريق الاهلي بمدينة شندي ماهي الا حالة تستوجب التوقف عندها ملياً عندما اعتدي على نادر الطيب بقدمة في وجهه اثناء ماكان الاخير على الارض اثر لعبة مشتركة بينهما . وهو تصرف غير لائق سوي من ناحية الاخلاق الرياضية او من ناحية القيم الانسانية . ولا ننسي ان علاء الدين استخدم الحذاء في ايذاء اللاعب والحذاء الرياضي في حد ذاته يعتبر سلاح فلربما تصيب احد اجزاء الحذاء الصلبة اللاعب المعتدى عليه في منطقة حساسة في الرأس ينتج عنها اصابة مؤثرة قد تسبب عاهة مستديمة او تأتي في مقتل فتؤدى بحياة اللاعب .
من المؤكد انه لم تتوفر لدي اللاعب علاء الدين يوسف نية ايقاع الاذي الجسيم باللاعب نادر الطيب من اجل التمتع بإيذا المنافس بالرغم من انه افرط فى استعمال القوة ولكن حتماً ارتبط سلوكه العدواني بأداء انفعالى نتج عن غضب عارم بسبب استخدام الطرف الآخر القوة المشروعة التي لم تخرج عن لوائح وقوانين المنافسة وهذا بالطبع لا يبرر له خروجه عن النص وارتكابه لمثل السلوك المشين الذي بدر منه .
هذه ليست المرة الاولى في عالم المستديرة وحدثت في كل ملاعب كرة القدم وتحدث عندنا في الدوري السوداني ومازالت وتختلف الحالة من حدث الى آخر ولكن .. من المفترض ان يكون هناك رادع من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد من جهة ومن جانب مجالس إدارات الاندية من الجهة الاخري حتي بالكاد ان لم نستطع ان ( نقطع دابر) هذه الظاهرة فأقلاها نحد منها كظاهرة سلبية انتشرت على مدي واسع في ملاعبنا الرياضية .
الامثلة لهذه السوالب فى مجتمعنا الرياضي كثيرة جداً لا يسع المجال لحصرها والقاريء يلم بأحداثها الماماً كاملاً حتي اصبحت ترتبط بأسماء بعض اللاعبين الذين يمثلون الاندية التى تلعب في الدوري الممتاز على وجه الخصوص ومع انها تحكمها قوانين ولوائح في كرة القدم فعندنا في السودان يحكمها ايضاً الوازع الديني والاخلاق الفاضلة التى تربى عليها مجتمعنا الفاضل .فلا هذا ولا ذاك بات يشكل رادعاً لمثل هذه السلوكيات المخيفة .
همسات فى اذن علاء الدين يوسف :
** لقد انطبع عليك سوء السلوك فى الملعب وخارج الملعب ، ومحاضر الشرطة على المستوى المحلي وعلى مستوي الوطن العربي سجلت اسمك ليس بأحرف من ذهب ولكن للأسف سجلته ضمن قوائم المجرمين العاتين المعتدين حتى اصبحت نشاذاً فهل هذا هو خلقك من الاساس ام انها عوامل نفسية تحتاج الى علاج ؟ إن كانت الاخيرة فيجب على ادارة مجلس نادى المريخ القيام بواجبها على الوجه الاكمل .
** اعتذارك الذي اعلنته عبر وسائل الاعلام بأنك لم تكن ترمي لايذاء زميلك نادر كيف تبرر تصرفك (بالبصق) اثناء خروجك مطروداً من الملعب وهو في حد ذاته يمثل إعتداء آخر غير مبرر ، والحمد لله على سلامة نادر وسلامتك انت عندما انقذتك العناية الإلهية من غضبة الجمهور الشنداوي والذى اذا وجد فيك الفرصة المواتية لقطعك إرباً إربا .
** كان غلبتك خليها .
همسة فى اذن فاروق جبرة :
كان يجب عليك ان تشترط على ادارة مجلس نادي المريخ ان يتم تعيينك مديراً فنياً بكامل الصلاحيات فقط وعدم اقحام اسم المدرب الكوكي وان لا تشترط ان تكون اقالته من ضمن الشروط ، وهذا ان دل فانما يدل ان العلاقة بينكما ليست على مايرام .
همسة اخيرة :
يوم الجمعة والسبت .. ( يوم الخبت ) نكون او لا نكون .
