حروف كروية
الله يستر من (الخبت) يوم الجمعة والسبت
حمدنا الله أمس أن عزاءنا كان في مباراة باريس سان جيرمان وبرشلونة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والتي أذابت عن نفوسنا ماتعرضنا له من (غم) وإحباط بسبب متابعتنا لمباراتي الهلال والأهلي العاصمي والمريخ وأهلي شندي في بطولة الدوري الممتاز والتي أكدت أن هذا الموسم سيكون موسم الخيبة فكما بدأ بسقوط الخرطوم الوطني عربيًا وإفريقيًا واتبعتها رباعية المنتخب فإن الهلال والمريخ علي الدرب سائران ولا أحد بالطبع يلوم أهلي شندي.
أظهرت المباراتان أن الهلال والمريخ غير مؤهلين للمضي قدمًا في البطولة الإفريقية حتى لو حدثت معجزة بالتأهل إلى دور الستة عشر خاصة فريق المريخ الذي كان يمكن أن يتعرض لهزيمة أكبر أمام أهلي شندي وليس بهدف وحيد بعد أن فقد كل ملامحه وظهر وكأنه فريق روابط دفاع مفتوح وسط تائه وهجوم بلا أثر.
مستوى المريخ الذي ظهر به أمس هو امتداد طبيعي لكل مبارياته السابقة يلعب بلا أسلوب وإن كنا قد طالبنا ودافعنا عن الجهاز الفني بمنح المدرب الكوكي فرصة فإن الوقت قد حان الآن لمراجعة القرار بعد أن خاض الفريق في عهده خمس مباريات دورية ومباراة إفريقية وأكثر من عشر مباريات إعدادية من خلال معسكر مثالي كان كفيل بأن يوصله إلى التشكيل والأسلوب المناسب ولكنه للأسف يغير في التشكيلة كما يغير ملابسه .
المريخ الذي شاهدناه أمس خير له أن يخرج مبكراً من البطولة الإفريقية لأن مستواه لايؤهله حتي للوصول إلى المراحل المتقدمة التي حققها الموسم الماضي وقد دفع كما قلنا من قبل ثمن التفريط في ثنائي الهجوم "سكواها وأدكو" ومن أتى بهما موانزا وسليماني لا يستحقان ارتداء شعار فريق درجة ثالثة بجانب محمد موسى.
ورغم أن الهلال أفضل حالاً من المريخ في خط الهجوم إلا أنه يعاني أكثر في الدفاع وكان يمكن لفريق الأهلي أن يحرز أكثر من هدفين وهونفس المستوى الذي قدمه في المباراة السابقة وقد ازداد خوفنا على الفريق فلو كان هذا هو حال الدفاع فإن أمر الخروج المبكر يوم الجمعة سيكون واقعاً قياساً بهجوم فريق سيو.
المؤسف أن المريخ لم يكتف بسوء الأداء ولكن أضاف إليه سوء السلوك وما فعله علاء الدين يوسف أمس يستحق عقوبة ومساءلة من الإدارة المريخية ويستحق معاقبة إضافية من الاتحاد..
استحق فريق أهلي شندي الانتصار لأنه فريق منظم ويملك لاعبين يتميزون بالروح واللعب الجماعي و نتمنى أن يكون الانتصار دافعاً للفريق وهو يواجه فريق سيدبيت .
ولابد من الإشادة بفريق الأهلي العاصمي الذي كان يستحق نقاط المباراة بعد أن عانده الحظ في ركلة الجزاء وحالة الانفراد وتكفل المتألق جمعة في إنقاذ فرص عديدة.
تعادل الهلال مع اتحاد مدني ثم الأهلي العاصمي، وتعادل المريخ أمام هلال كادقلي وخسارته أمام أهلي شندي تصب في مصلحة المنافسة .
المريخ لا مدرب ولا أجانب .
الله يستر من (الخبت) يوم الجمعة والسبت
حمدنا الله أمس أن عزاءنا كان في مباراة باريس سان جيرمان وبرشلونة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والتي أذابت عن نفوسنا ماتعرضنا له من (غم) وإحباط بسبب متابعتنا لمباراتي الهلال والأهلي العاصمي والمريخ وأهلي شندي في بطولة الدوري الممتاز والتي أكدت أن هذا الموسم سيكون موسم الخيبة فكما بدأ بسقوط الخرطوم الوطني عربيًا وإفريقيًا واتبعتها رباعية المنتخب فإن الهلال والمريخ علي الدرب سائران ولا أحد بالطبع يلوم أهلي شندي.
أظهرت المباراتان أن الهلال والمريخ غير مؤهلين للمضي قدمًا في البطولة الإفريقية حتى لو حدثت معجزة بالتأهل إلى دور الستة عشر خاصة فريق المريخ الذي كان يمكن أن يتعرض لهزيمة أكبر أمام أهلي شندي وليس بهدف وحيد بعد أن فقد كل ملامحه وظهر وكأنه فريق روابط دفاع مفتوح وسط تائه وهجوم بلا أثر.
مستوى المريخ الذي ظهر به أمس هو امتداد طبيعي لكل مبارياته السابقة يلعب بلا أسلوب وإن كنا قد طالبنا ودافعنا عن الجهاز الفني بمنح المدرب الكوكي فرصة فإن الوقت قد حان الآن لمراجعة القرار بعد أن خاض الفريق في عهده خمس مباريات دورية ومباراة إفريقية وأكثر من عشر مباريات إعدادية من خلال معسكر مثالي كان كفيل بأن يوصله إلى التشكيل والأسلوب المناسب ولكنه للأسف يغير في التشكيلة كما يغير ملابسه .
المريخ الذي شاهدناه أمس خير له أن يخرج مبكراً من البطولة الإفريقية لأن مستواه لايؤهله حتي للوصول إلى المراحل المتقدمة التي حققها الموسم الماضي وقد دفع كما قلنا من قبل ثمن التفريط في ثنائي الهجوم "سكواها وأدكو" ومن أتى بهما موانزا وسليماني لا يستحقان ارتداء شعار فريق درجة ثالثة بجانب محمد موسى.
ورغم أن الهلال أفضل حالاً من المريخ في خط الهجوم إلا أنه يعاني أكثر في الدفاع وكان يمكن لفريق الأهلي أن يحرز أكثر من هدفين وهونفس المستوى الذي قدمه في المباراة السابقة وقد ازداد خوفنا على الفريق فلو كان هذا هو حال الدفاع فإن أمر الخروج المبكر يوم الجمعة سيكون واقعاً قياساً بهجوم فريق سيو.
المؤسف أن المريخ لم يكتف بسوء الأداء ولكن أضاف إليه سوء السلوك وما فعله علاء الدين يوسف أمس يستحق عقوبة ومساءلة من الإدارة المريخية ويستحق معاقبة إضافية من الاتحاد..
استحق فريق أهلي شندي الانتصار لأنه فريق منظم ويملك لاعبين يتميزون بالروح واللعب الجماعي و نتمنى أن يكون الانتصار دافعاً للفريق وهو يواجه فريق سيدبيت .
ولابد من الإشادة بفريق الأهلي العاصمي الذي كان يستحق نقاط المباراة بعد أن عانده الحظ في ركلة الجزاء وحالة الانفراد وتكفل المتألق جمعة في إنقاذ فرص عديدة.
تعادل الهلال مع اتحاد مدني ثم الأهلي العاصمي، وتعادل المريخ أمام هلال كادقلي وخسارته أمام أهلي شندي تصب في مصلحة المنافسة .
المريخ لا مدرب ولا أجانب .
