كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفي
معا على ظهر الحصان !!
في رده عل سؤال الزميلة بلقيس عبد الحليم بالزميلة (أخبار اليوم ) حول الوضع في إتحادات الخيل وتأثير التقسيم عليه قال الوزير صديق محمد توم ( أتفق معك بأن إتحاد الفروسية كإتحاد مجتمع كان فاعلا وكان له دور كبير جدا قطع شك عندما تقسم الى إتحادات متعددة تأثرت مشاركته وأداؤه ولكن هنالك أخوة حادبون جدا على مصلحة الفروسية سنمضي معهم ليكون الإتحاد واحدا سيخضع الامر لمزيد من التشاور ومن الأفضل لنا جميعا أن يكوم إتحادا واحدا لأن الفروسية والسباق والبولو كلها على ظهر الحصان إذا هو الآلة الوحيدة فلابد من توحيد الإتحاد ، أنا شخصيا من أنصار هذا الرأى ) . إنتهى حديث الوزير والذي نقلناه دون زيادة أو نقصان ونعتقد أن حديث السيد الوزير هو خطوة في الطريق الصحيح لإصلاح حال هذا الإتحاد ألذي أصبح عبارة بؤرة للخلافات والأزمات وكما قلنا من قبل في هذه المساحة فإن التقسيم الذي تم منذ العام 2007 وبحسب وجهة نظرنا المتواضعة كمتابعين لهذه الرياضة ومن المحبين لها لم يضف أي جديد ولم يطور هذه الرياضة بل زاد من أعبائها المادية بعد أن صارت هناك مايقارب من السته كيانات ترضع من ثدي هذه الرياضة و ظل الحال كماهو منذ عام التقسيم ، حدثني من اثق في حديثه أن عائدات الإستثمار في مضمار سباق الخيل والفروسية تصل الى قرابه المليار ومائتي مليون جنيه أي بواقع مائة مليون جنيه شهريا وهذا بالطبع بحساب العملة القديمة وهى عائدات أجرة ( 200 ) دكان وإصطبلات موجودة داخل مقر الإتحاد إضافة لبعض المخازن وصالة الأفراح ونلاحظ أنه رغم هذا العائد الملياري فإنها لم تعود على رياضات الخيل بالفائدة المرجوة وأبسط دليل على ذلك إذا أردت أن تؤدى صلاة العصر يوم الجمعة بعد نهاية الشوط الثاني في السباق فإنك لن تجد ماء لتتوضأ به هذا إضافة الي ما ذكرناه في السابق من الفشل في القضاء على وباء مرض النجمة ألذي ظل هاجسا يؤرق كل أهل الخيل ويتم التطعيم سنويا عبر ( الشحدة والمنح والإكراميات ) مما أفقد عدد من الملاك أعز ما يملكون من خيول ثم مضمار السباق ألذي أقل ما يوصف بأنه ( جعان ) مقارنة بما نشاهد من مضامير الدولية في التلفاز في الدول الخارجية ثم قيمة جوائز السباقات اصبحت ( تعبانة ) ومن المعروف أنه كلما إرتفعت قيمة الجوائز زاد عدد الممارسين للعبة ، إذا السؤال المنطقي أين تذهب مليارات الخيل التى توزع على الإتحادت الثلاثة ؟؟ نعتقد أن الوزير إذا وصل لقناعة بدمج كيانات الفروسية في إتحاد واحد بعد ( مزيد من التشاور) فإن أنسب من يتولي رئاسة الإتحاد بشكله الجديد هو الفارس عبد الرحمن الصادق المهدي ألذي يشغل حاليا منصب رئيس نادي الخرطوم للفروسية وذلك لعدة أسباب أهمها أنه يجد القبول من جميع هل الخيل بكل كيانتهم ويتمتع بالإحترام الكامل خاصة من بعض شباب الفروسية الثائرين ثم أن وضع الرجل الذي يشغل منصبا سياديا وهو مساعد رئيس الجمهورية سيكون أثر له كبير في إستقرار الإتحاد بشكله الجديد خاصة وأن أهل هذا المنشط عرفوا بعدم قبول الأخر ( والواحد فيهم يشاكل ضلوا ) !!
هل أصبحت الوزارة ( مريسه ومتيسة ) في موضوع المشاركات الخارجية ؟؟وهل بعد الإعتذار الواضح والصريح لعدم سداد الرسوم غادر أحدهم لفعالية خارج السودان عبر جهة أخرى ؟؟ أفيدونا يا أهل الوزارة .
رغم حالة التقشف التي تعيشها الدولة على كافة مستوياتها إلا أن تلك الجهة لازالت ( تبعزق ) فلوسها يمينا وشمالا مابين سلفيات دولارية وتذاكر ( طيرانية في ظل سياسة تكبير الكيمان للحرب القادمة ودقي يا مزيكا .
حديث المفوض الإتحادي في المؤتمر الصحفي للوزير أمس أعاد قضية إتحاد رفع الأثقال الى مربع ( 1 ) .
يا مبارك أمان أخبار لجنة التحقيق في إتحاد رفع الأثقال شنو؟؟