حروف كروية
أخطاء الحضري يجب ألا تنسينا خطأ المجلس
بالتأكيد لا أحد يجد مبررا للتصرف الذي أتي به الحارس عصام الحضري وهو يرفض السفر مع الفريق الى مكان مباراته أمام ليبولو الأنجولي بعد أن وصل الى لواندا إذ كان عليه أن يتحمل ماحدث ويؤدي الضريبة كما فعل زميليه فيصل العجب ومن بعد يقدم شكواه لمجلس الإدارة للتحقيق فيما تعرض له من بهدلة في مطار لواندا رغم أنه أمر يحدث عادة في الدول الإفريقية والتي تتعمد هز الناحية النفسية للفرق التي تنافس أنديتها.
ولكن هذا لا يعفي رئيس البعثة الدكتور أسامة الشاذلي ومدير الكرة الكابتن محمد موسى والمنسق الإعلامي الزميل عبدالباقي شيخ إدريس من المسئولية وهم يعلمون جيدا موعد حضور الثلاثي ويعلمون جيدا أن سلطات المطار يمكن أن تعاكسهم خاصة وأنهم لا يحملون تأشيرة دخول ويمكن أن تعيدهم في الطائرة التي أتوا بها من أديس أببا.
ظلت بعثات المريخ طوال السنوات الأخيرة تدخل الى أي بلد دون مشاكل بفضل الخبرة الكبيرة للعقيد صديق علي صالح والسيد مصطفى توفيق وكنا نتوقع تواجد أحدهما مع البعثة وإن كان السبب تخفيف الأعباء المالية فإن سفر أحدهما أهم من سفر المنسق الإعلامي مع احترامنا له والاتحاد الإفريقي عندما طلب وجود منسق إعلامي للنادي المشارك في منافساته كان القصد مده بالمعلومات ولم يشترط وجوده مع الفريق في كل رحلاته وليس هناك فريق مشارك في أي من بطولات الكاف يوجد منسق في بعثته والدليل كل الفرق التي أتت إلينا وأيضا الهلال والخرطوم الوطني وأهلي شندي وحتى المنتخبات الوطنية.
كان يفترض على رئيس البعثة وهو يعلم بموعد وصول اللاعبين أن يصطحب معه مندوبا من الاتحاد الأنجولي أو نادي ليبولو الى المطار لتكملة الإجراءات وإن رفض أو تأخر يمكن أن يخطر المراقب بذلك ووضح أنه لم يقم كما جاء في التصريحات التي أطلقها عصام الحضري والذي سرد كل المعاناة التي تعرضوا لها واستشهد بزميله فيصل العجب.
عموما الحضري يستحق ليس المحاسبة فقط ولكن الرحيل الفوري وكل ماجاء في تصريحه الذي وضعه على موقعه لا يقنع أحدا وهو الخاسر الأكبر ولا بد من الاستفادة من هذا الدرس في مقبل السفريات إن قدر للفريق الاستمرار في المنافسة.
الإعلام وإياب الثلاثي
رغم خسارة المريخ بفارق هدف وتسجيله لهدف في أرض خصمه ورغم فوز أهلي شندي بهدف فإن مهمة الفريقين لا تقل خطورة عن مهمة الهلال الخاسر برباعية وبالتالي فإن مباريات الإياب تحتاج من الأجهزة الفنية واللاعبين لحسابات خاصة.
وتحتاج من الإعلام الرياضي المتمثل في كتاب الناديين تقديم النصح والبعد من السخرية من البعض ونحن نطالع للأسف (المكاواة). كتاب المريخ يسخرون من خسارة الهلال وكتاب الهلال يقللون من منافس المريخ.
أتمنى أن يرتفع الزملاء لصوت العقل وأن يكتبوا بعقلية الصحفي المحايد وبالطريقة التي تفرضها المهنة خاصة الكبار الذين تحولوا الى مشجعين وهم يمثلون قيادة الإعلام للأسف.
مباريات الإياب للهلال المريخ مباريات جمهور والإعلام يلعب رأس الرمح في حشد همة الجمهور واللاعبين حتى لا نجد أنفسنا على مقاعد المتفرجين من أول المشوار ويلحق الثلاثي بالخرطوم الوطني.
أخطاء الحضري يجب ألا تنسينا خطأ المجلس
بالتأكيد لا أحد يجد مبررا للتصرف الذي أتي به الحارس عصام الحضري وهو يرفض السفر مع الفريق الى مكان مباراته أمام ليبولو الأنجولي بعد أن وصل الى لواندا إذ كان عليه أن يتحمل ماحدث ويؤدي الضريبة كما فعل زميليه فيصل العجب ومن بعد يقدم شكواه لمجلس الإدارة للتحقيق فيما تعرض له من بهدلة في مطار لواندا رغم أنه أمر يحدث عادة في الدول الإفريقية والتي تتعمد هز الناحية النفسية للفرق التي تنافس أنديتها.
ولكن هذا لا يعفي رئيس البعثة الدكتور أسامة الشاذلي ومدير الكرة الكابتن محمد موسى والمنسق الإعلامي الزميل عبدالباقي شيخ إدريس من المسئولية وهم يعلمون جيدا موعد حضور الثلاثي ويعلمون جيدا أن سلطات المطار يمكن أن تعاكسهم خاصة وأنهم لا يحملون تأشيرة دخول ويمكن أن تعيدهم في الطائرة التي أتوا بها من أديس أببا.
ظلت بعثات المريخ طوال السنوات الأخيرة تدخل الى أي بلد دون مشاكل بفضل الخبرة الكبيرة للعقيد صديق علي صالح والسيد مصطفى توفيق وكنا نتوقع تواجد أحدهما مع البعثة وإن كان السبب تخفيف الأعباء المالية فإن سفر أحدهما أهم من سفر المنسق الإعلامي مع احترامنا له والاتحاد الإفريقي عندما طلب وجود منسق إعلامي للنادي المشارك في منافساته كان القصد مده بالمعلومات ولم يشترط وجوده مع الفريق في كل رحلاته وليس هناك فريق مشارك في أي من بطولات الكاف يوجد منسق في بعثته والدليل كل الفرق التي أتت إلينا وأيضا الهلال والخرطوم الوطني وأهلي شندي وحتى المنتخبات الوطنية.
كان يفترض على رئيس البعثة وهو يعلم بموعد وصول اللاعبين أن يصطحب معه مندوبا من الاتحاد الأنجولي أو نادي ليبولو الى المطار لتكملة الإجراءات وإن رفض أو تأخر يمكن أن يخطر المراقب بذلك ووضح أنه لم يقم كما جاء في التصريحات التي أطلقها عصام الحضري والذي سرد كل المعاناة التي تعرضوا لها واستشهد بزميله فيصل العجب.
عموما الحضري يستحق ليس المحاسبة فقط ولكن الرحيل الفوري وكل ماجاء في تصريحه الذي وضعه على موقعه لا يقنع أحدا وهو الخاسر الأكبر ولا بد من الاستفادة من هذا الدرس في مقبل السفريات إن قدر للفريق الاستمرار في المنافسة.
الإعلام وإياب الثلاثي
رغم خسارة المريخ بفارق هدف وتسجيله لهدف في أرض خصمه ورغم فوز أهلي شندي بهدف فإن مهمة الفريقين لا تقل خطورة عن مهمة الهلال الخاسر برباعية وبالتالي فإن مباريات الإياب تحتاج من الأجهزة الفنية واللاعبين لحسابات خاصة.
وتحتاج من الإعلام الرياضي المتمثل في كتاب الناديين تقديم النصح والبعد من السخرية من البعض ونحن نطالع للأسف (المكاواة). كتاب المريخ يسخرون من خسارة الهلال وكتاب الهلال يقللون من منافس المريخ.
أتمنى أن يرتفع الزملاء لصوت العقل وأن يكتبوا بعقلية الصحفي المحايد وبالطريقة التي تفرضها المهنة خاصة الكبار الذين تحولوا الى مشجعين وهم يمثلون قيادة الإعلام للأسف.
مباريات الإياب للهلال المريخ مباريات جمهور والإعلام يلعب رأس الرمح في حشد همة الجمهور واللاعبين حتى لا نجد أنفسنا على مقاعد المتفرجين من أول المشوار ويلحق الثلاثي بالخرطوم الوطني.
