ياهلال ما عندك محال
*ليلة تاريخية يوم الرابع من ابريل الذي اعطى للرقم معنى في سجلات الزمن .. موج هادر اغرق تلك المدينة العريقة .. وكانت انشودة الفرح تسطر اروع ملحمة في الحناجر .. جمهور مهر الانتصار وكان دافعا عميقا للانتماء الذي تجسد في اعماق لاعبي الهلال .. فكانوا عند الموعد وهم يتصالحون مع شعبهم الوفي بتلك الرباعية التي كانت لها الوانا من المتعة والجمال .. انه هلال الزمن الجميل فما اروعه فهو يكسر شوكة اليأس والقنوط ويتجلى في تلك الامسية الحالمة التي تمايلنا فيها طربا وكان الوطن في حدقات العيون كأسمى ما يكون ..
* جمهور الهلال يستحق ان يهدى له الانتصار الكبير فهو اوفي بالحضور المبكر وقدم نموذجا مثاليا في التشجيع الذي كان له اثره الفعال في نفوس فتيه الهلال الاشاوس الذين اخلصوا للشعار واحترقوا من اجل اسعاد تلك القاعدة التي ما فتئت تؤازرهم في كل الاحوال فاستمدوا قوتهم من هديرهم الذي أرعب افريكا اسبورت لينال حظه من الانكسار ..
* أدب جديد تقدمه كرة القدم في الاخلاص والوفاء للوطن .. ادب جديد تعلمه كرة القدم وهي تزرع الحماس في النفوس وفي حب الارض وفي كيفية تجسيد الانتماء.. نعم اصبح الجميع اكثر التصاقا وامعانا وتحديا من اجل الوطن .. الكل يحاول ان يرفع الهامة ليكون علم السودان في كل المحافل كرة القدم رسالة سريعة يقرأها العالم في سويعات .. وقد كان فوز الثلاثي الهلال والمريخ وامل السودان في كلوسائل الاعلام بمجرد ان اعلن حكام المباريات نهاية صافرتهم .. فما اروع كرة القدم عندما تعتلى بالشعوب ..
*الهلال احبط كل الانكسارات التي كانت قابعة في القلوب خلال الايام الماضية .. فعندما التحم المجلس وهو يوئد الفتن اصبح الكل يعمل من اجل الهلال كل على قدر استطاعته فقد التف الجميع حول الفريق وقد نجحوا في اخراجه من تلك الانتكاسة فاصبح الجميع على قلب رجل واحد وهم يعيدون الحيوية للمدرجات التيقامت بالواجب وردت التحية وتحفز اللاعبين فرد ايضا اللاعبون بتلك الرباعية الحارقة التي اصابت الافارقة في مقتل..
* جاء الهلال ليعيد روعة الاداء الممتع بخطة محكمة ما نفع امامها مغامرات افريكا اسبورت العاجي الفريق الشرس الذي حاول كثيرا ان يجاري الهلال .. لكن الهلال كان صعب المراس بفضل خبرة لاعبيه الذين خبروا الدروب الافريقية .. اخرسوا لسان مدربهم الذي تطاول ولم يكن يعلم ان الهلال في ملعبه شكل ثاني .. فقد اذهله الاداء واذهله تلك الجماهير الهادرة التي لم تصمت وكان دويها متواصلا ..
* تعامل كامبوس لاول مرة مع هذه المباراة بعقلية تدريبية عالية المستوى ادراكا منه ان المهمة صعبة وتحتاج الي خطة يستطيع من خلالها ان يتخطى بفريقه هذه المرحلة فتعامل مع المباراة وفق امكانيات فريق افريكا اسبورت الذي درسه جيدا ..
* سيف مساوي الذي كان ينعته الكثير من جمهور الهلال لادائه المتأرجح قد نجح كامبوس في توظيفة في مهمة خاصة اجادها باتقان فكان نجم المباراة وقد لحق به الفنان المبدع دوما امبيلي فلم يخيب ظن الجماهير به والتي كانت دائما ما تطالب باشراكه لثقتها بأن الفتى يمتلك الكثير من الامكانيات الفردية .. اما الحديث عن البرنس فان هذا الفتى ممزوج بالحب والاخلاص لشعار الهلال فقد غالب نفسه ليكون واحدا من فرسان تلك الملحمة وقد كانت لمساتها لها فعل السحر .. لكن الاكتشاف الحقيقي هو ذلك الفتى الثائر التاج ابراهيم فلم يتهيب المباراة وقدم اداءا مقنعا ولاشك ان الايام القادمة ستصقله اكثر واكثر وبذلك يكون الهلال قد كسب لاعبا موهوبا سيكون له شأنه فالهلال هو منجم الابداع والامتاع .
* كلهم ادوا المهمة بشرف وامانة وكان على قدر المسئولية وقد تفاعلوا مع الحدث وقدموا اقصى ما يمكن ان يقدموه في مباراة تحتاج الي الكثير من الجهد والعرق ..
* التحية للارباب ومجلس ادارته الذي هيأوا الاجواء للفريق ويدل هذا على حرصهم الدائم لما يخدم الهلال ويقدم مسيرته الظافرة الي الامام .. ونأمل ان يلتف كل حادب على مصلحة الهلال من الرموز والاقطاب حول هذا المجلس وتحفيز اللاعبين وحل مشاكلهم كما يفعلاشرف الكاردينال الان وهو يثبت في كل يوم انه مغموس بحب الهلال ..فالتحية له على جزالة العطاء .
* بمثل ما افرحنا هلال السودان افرحنا شقيقه الاحمر الوهاج .. فقد تجلى هذا الفريق الكبير وسطر ايضا ملحمة الوطن وهو يفترس الغزالة .. المريخ يسير بقوة نحو المنافسة في هذه البطولة وهو اهل للوصول الي نهاياتها لما يملكه من لاعبين ممزين ومن جهاز فنى مقتدر يعرف كل يوظف لاعبيه رغم ما يواجهه من انتقادات .. وايضا كانت ليلة السبت ليلة حمراء ابدع فيها جمهور المريخ بحضوره الهائل واهازيجه البديعة التي استمد منها اللاعبون قوتهم وقدموا مباراة غاية في الروعة والجمال فنيئا للسودان بهذا الانتصار وهنيئا لجمال الوالى الرجل الوقور بهذا التفوق الذي عمل من اجله الكثير ونرجو ان تتواصل الانتصارات التي هي بالتأكيد انتصار للسودان وطن الجميع .
* لم يكن صعود امل السودان الي دور الستة عشر مفاجئا بعد ان قدم السهل الممتنع في عطبره وتوج جهود بتلك الرباعية التي سهلت مهمته في موزمبيق .. فهذا الفريق الشاب دائما ما يقدم لنا نموذجا من العزيمة والاصرار والتال وقت الحاجة .. فقد اصبح الفريق يقدم في كل يوم مفردة كروية تؤكد ان هناك من يعمل بصبر للوصول به الي الغايات النبيلة .. فقد اضاف الفريق وهو بعيد عن الوطن انجازا جديدا للكرة السودانية .. فالتحية لكل اهل عطبرة الذي كانوا السند الحقيقي لهذا الفريق المتوثب والتحية للمدرب مازدا على غيرته الوطنية وهو يتصدى لهذه المهمة بعد استقالة المدرب محمد الطيب .. وهكذا السودان ..
* استغربت كثيرا عندما حادثني الاخ عبدالله الضبعة ما حصل له مع رابطة الهلال بالرياض .. فالرابطة بعد الوفاق الاخير من المفترض ان تكون قد تجاوزت مرحلة المرارات التي قسمت الرابطة خلال الفترة الماضية وعجزت عن اداء دورها .. نعم باركنا خطوة الوفاق وكان لزاما ان يكون هناك تجانس وثقة بين اعضاء لجنة التسيير الذي يقودها مزاحم الضوي .. والا فما معني رفض طلب الهلال تزويدهم بفنايل لماراة الهلال مع افريقيا اسبورت لماذا تعنت نائب الامين العام محمد سلمان الزبير ومعه الرئيس رغم موافقة جميع الاعضاء الذين عرض عليهم عبدالله الضبعة الامر وهو عضو في هذه اللجنة . يبدوا ان بعض اعضاء اللجنة يضمرون الكثير من نوازع الخلاف القبيح الذي لايليق برابطة كانت ملء السمع والبصر .. فالمال الذي بحوزة نائب الامين العام هو مال الرابطة ووقت ما يحتاج اليه الهلال لابد ان يتجاوب مع طلباته بعيدا عن الروتين المقيت . فلا الوقت كان يسمح ان يرسل الهلال خطابا لمثل هذا الامر البسيط مما يجعل عضو الرابطة عبدالله الضبعة يتصرف من جيبه الخاص ويقوم بالمهمة ويرسل الفنايل في الوقت المناسب وقد ظهر به الهلال في مباراته مع افريكا اسبورت .. يجب ان يعى الرئيس ونائب الامين العام ان رابطة الهلال وحب الكيان هو ملك وحق لكل منتمي لهذا الكيان .. وعليكم ان تتركوا تلك المغصات التي تحاول ان تعجز مسيرة هذه الرابطة واعادة هيبتها
*ليلة تاريخية يوم الرابع من ابريل الذي اعطى للرقم معنى في سجلات الزمن .. موج هادر اغرق تلك المدينة العريقة .. وكانت انشودة الفرح تسطر اروع ملحمة في الحناجر .. جمهور مهر الانتصار وكان دافعا عميقا للانتماء الذي تجسد في اعماق لاعبي الهلال .. فكانوا عند الموعد وهم يتصالحون مع شعبهم الوفي بتلك الرباعية التي كانت لها الوانا من المتعة والجمال .. انه هلال الزمن الجميل فما اروعه فهو يكسر شوكة اليأس والقنوط ويتجلى في تلك الامسية الحالمة التي تمايلنا فيها طربا وكان الوطن في حدقات العيون كأسمى ما يكون ..
* جمهور الهلال يستحق ان يهدى له الانتصار الكبير فهو اوفي بالحضور المبكر وقدم نموذجا مثاليا في التشجيع الذي كان له اثره الفعال في نفوس فتيه الهلال الاشاوس الذين اخلصوا للشعار واحترقوا من اجل اسعاد تلك القاعدة التي ما فتئت تؤازرهم في كل الاحوال فاستمدوا قوتهم من هديرهم الذي أرعب افريكا اسبورت لينال حظه من الانكسار ..
* أدب جديد تقدمه كرة القدم في الاخلاص والوفاء للوطن .. ادب جديد تعلمه كرة القدم وهي تزرع الحماس في النفوس وفي حب الارض وفي كيفية تجسيد الانتماء.. نعم اصبح الجميع اكثر التصاقا وامعانا وتحديا من اجل الوطن .. الكل يحاول ان يرفع الهامة ليكون علم السودان في كل المحافل كرة القدم رسالة سريعة يقرأها العالم في سويعات .. وقد كان فوز الثلاثي الهلال والمريخ وامل السودان في كلوسائل الاعلام بمجرد ان اعلن حكام المباريات نهاية صافرتهم .. فما اروع كرة القدم عندما تعتلى بالشعوب ..
*الهلال احبط كل الانكسارات التي كانت قابعة في القلوب خلال الايام الماضية .. فعندما التحم المجلس وهو يوئد الفتن اصبح الكل يعمل من اجل الهلال كل على قدر استطاعته فقد التف الجميع حول الفريق وقد نجحوا في اخراجه من تلك الانتكاسة فاصبح الجميع على قلب رجل واحد وهم يعيدون الحيوية للمدرجات التيقامت بالواجب وردت التحية وتحفز اللاعبين فرد ايضا اللاعبون بتلك الرباعية الحارقة التي اصابت الافارقة في مقتل..
* جاء الهلال ليعيد روعة الاداء الممتع بخطة محكمة ما نفع امامها مغامرات افريكا اسبورت العاجي الفريق الشرس الذي حاول كثيرا ان يجاري الهلال .. لكن الهلال كان صعب المراس بفضل خبرة لاعبيه الذين خبروا الدروب الافريقية .. اخرسوا لسان مدربهم الذي تطاول ولم يكن يعلم ان الهلال في ملعبه شكل ثاني .. فقد اذهله الاداء واذهله تلك الجماهير الهادرة التي لم تصمت وكان دويها متواصلا ..
* تعامل كامبوس لاول مرة مع هذه المباراة بعقلية تدريبية عالية المستوى ادراكا منه ان المهمة صعبة وتحتاج الي خطة يستطيع من خلالها ان يتخطى بفريقه هذه المرحلة فتعامل مع المباراة وفق امكانيات فريق افريكا اسبورت الذي درسه جيدا ..
* سيف مساوي الذي كان ينعته الكثير من جمهور الهلال لادائه المتأرجح قد نجح كامبوس في توظيفة في مهمة خاصة اجادها باتقان فكان نجم المباراة وقد لحق به الفنان المبدع دوما امبيلي فلم يخيب ظن الجماهير به والتي كانت دائما ما تطالب باشراكه لثقتها بأن الفتى يمتلك الكثير من الامكانيات الفردية .. اما الحديث عن البرنس فان هذا الفتى ممزوج بالحب والاخلاص لشعار الهلال فقد غالب نفسه ليكون واحدا من فرسان تلك الملحمة وقد كانت لمساتها لها فعل السحر .. لكن الاكتشاف الحقيقي هو ذلك الفتى الثائر التاج ابراهيم فلم يتهيب المباراة وقدم اداءا مقنعا ولاشك ان الايام القادمة ستصقله اكثر واكثر وبذلك يكون الهلال قد كسب لاعبا موهوبا سيكون له شأنه فالهلال هو منجم الابداع والامتاع .
* كلهم ادوا المهمة بشرف وامانة وكان على قدر المسئولية وقد تفاعلوا مع الحدث وقدموا اقصى ما يمكن ان يقدموه في مباراة تحتاج الي الكثير من الجهد والعرق ..
* التحية للارباب ومجلس ادارته الذي هيأوا الاجواء للفريق ويدل هذا على حرصهم الدائم لما يخدم الهلال ويقدم مسيرته الظافرة الي الامام .. ونأمل ان يلتف كل حادب على مصلحة الهلال من الرموز والاقطاب حول هذا المجلس وتحفيز اللاعبين وحل مشاكلهم كما يفعلاشرف الكاردينال الان وهو يثبت في كل يوم انه مغموس بحب الهلال ..فالتحية له على جزالة العطاء .
* بمثل ما افرحنا هلال السودان افرحنا شقيقه الاحمر الوهاج .. فقد تجلى هذا الفريق الكبير وسطر ايضا ملحمة الوطن وهو يفترس الغزالة .. المريخ يسير بقوة نحو المنافسة في هذه البطولة وهو اهل للوصول الي نهاياتها لما يملكه من لاعبين ممزين ومن جهاز فنى مقتدر يعرف كل يوظف لاعبيه رغم ما يواجهه من انتقادات .. وايضا كانت ليلة السبت ليلة حمراء ابدع فيها جمهور المريخ بحضوره الهائل واهازيجه البديعة التي استمد منها اللاعبون قوتهم وقدموا مباراة غاية في الروعة والجمال فنيئا للسودان بهذا الانتصار وهنيئا لجمال الوالى الرجل الوقور بهذا التفوق الذي عمل من اجله الكثير ونرجو ان تتواصل الانتصارات التي هي بالتأكيد انتصار للسودان وطن الجميع .
* لم يكن صعود امل السودان الي دور الستة عشر مفاجئا بعد ان قدم السهل الممتنع في عطبره وتوج جهود بتلك الرباعية التي سهلت مهمته في موزمبيق .. فهذا الفريق الشاب دائما ما يقدم لنا نموذجا من العزيمة والاصرار والتال وقت الحاجة .. فقد اصبح الفريق يقدم في كل يوم مفردة كروية تؤكد ان هناك من يعمل بصبر للوصول به الي الغايات النبيلة .. فقد اضاف الفريق وهو بعيد عن الوطن انجازا جديدا للكرة السودانية .. فالتحية لكل اهل عطبرة الذي كانوا السند الحقيقي لهذا الفريق المتوثب والتحية للمدرب مازدا على غيرته الوطنية وهو يتصدى لهذه المهمة بعد استقالة المدرب محمد الطيب .. وهكذا السودان ..
* استغربت كثيرا عندما حادثني الاخ عبدالله الضبعة ما حصل له مع رابطة الهلال بالرياض .. فالرابطة بعد الوفاق الاخير من المفترض ان تكون قد تجاوزت مرحلة المرارات التي قسمت الرابطة خلال الفترة الماضية وعجزت عن اداء دورها .. نعم باركنا خطوة الوفاق وكان لزاما ان يكون هناك تجانس وثقة بين اعضاء لجنة التسيير الذي يقودها مزاحم الضوي .. والا فما معني رفض طلب الهلال تزويدهم بفنايل لماراة الهلال مع افريقيا اسبورت لماذا تعنت نائب الامين العام محمد سلمان الزبير ومعه الرئيس رغم موافقة جميع الاعضاء الذين عرض عليهم عبدالله الضبعة الامر وهو عضو في هذه اللجنة . يبدوا ان بعض اعضاء اللجنة يضمرون الكثير من نوازع الخلاف القبيح الذي لايليق برابطة كانت ملء السمع والبصر .. فالمال الذي بحوزة نائب الامين العام هو مال الرابطة ووقت ما يحتاج اليه الهلال لابد ان يتجاوب مع طلباته بعيدا عن الروتين المقيت . فلا الوقت كان يسمح ان يرسل الهلال خطابا لمثل هذا الامر البسيط مما يجعل عضو الرابطة عبدالله الضبعة يتصرف من جيبه الخاص ويقوم بالمهمة ويرسل الفنايل في الوقت المناسب وقد ظهر به الهلال في مباراته مع افريكا اسبورت .. يجب ان يعى الرئيس ونائب الامين العام ان رابطة الهلال وحب الكيان هو ملك وحق لكل منتمي لهذا الكيان .. وعليكم ان تتركوا تلك المغصات التي تحاول ان تعجز مسيرة هذه الرابطة واعادة هيبتها
