حروف كروية
بين الكوكي ورودر
لااحد ينكر ان التونسي محمد عثمان الكوكي المدير الفني لفريق المريخ وقع في اخطاء في مباراتي المريخ الاخيرتين امام هلال كادقلي والهلال العاصمي وبسببها خسر المريخ اربع نقاط قد تفرق كثير وتؤثر علي حظوظه في اعادة لقب بطولة الدوري الممتاز وقد تكلفه ايضا خروجا مبكرا من دوري ابطال افريقيا ان لم يوفق في مباراة الاحد امام ليبولو الكنغولي .
ولكن في نفس الوقت من الظلم ان نحكم علي مدرب خلال اربع مباريات فقط وفي فريق فقد عناصر مؤثرة في خط هجومه وانتدب اخري في الخطوط الثلاث تحتاج الي فترة للتوليف حتي يصل للمجموعة المنسجمة التي تمثل الفريق الواحد وبالتالي نامل ان تهدأ ثورة الغضب وللاسف فاننا نتعامل دائما بالعاطفة وليس بالعقل وظل المريخ في كل المواسم الاخيرة يشهد عدم استقرار في التدريب بسبب استعجال الجمهور والاعلام .
في عهد الراحل المقيم عبدالحميد الضو حجوج تعاقد المريخ مع المدرب الالماني الشاب ارنست رود بترشيح ومساهمة من جمعية نهضة المريخ الاصلية التي كان اسستها مجموعة من شباب المريخ الواعي بقيادة محمد الحسن لوممبا والمهندس سيف الدين بابكر ونادر مالك وامين عبد القادر وعمرو الجندي وكان ذلك في العام 1988 فتعثر المريخ في بداية مشوار رودر الذي وجد نفسه امام مهمة عربية تتمثل في بطولة الاندية العربية ابطال الدوري التي استضافها نادي الشارقة الاماراتي في نفس العام.
شارك المريخ في البطولة ورغم ان رابطة المريخ بالامارات التي كان يقودها مولانا عبدالله التوم والزميل ميرغني محمد الحسن وحسن منقوري ومحمد قسم السيد ومجموعة اخري من ابناء النادي الخيرين وفروا معسكر اعداد قبل انطلاقة البطولة للفريق بنادي الوحدة بالعاصمة ابوظبي لاكثر من شهر وتوفرت فيه كل سبل الراحة ولكن رغم ذلك احتل الفريق مؤخرة مجموعته بنقطة واحدة والتي ضمت خمس فرق وهي الرشيد العراقي والافريقي التونسي وفنجا العماني الذي كان يقوده المدرب السوداني سبيل ويلعب في صفوفه لاعب الهلال السابق ومدرب الاهلي الحالي التاج محجوب بجانب فريق جبلة السوري فتعادل فقط مع الاخير وخسر امام البقية.
اثارت هذه النتائج غضب مشجعي المريخ والجالية السودانية المقيمة بالامارات وارتفعت الاصوات التي تنادي باقالة المدرب ولكن كان لمجلس الادارة راي اخر حيث اعاد الثقة في رودر ومساعده الكابتن محمد عبدالله مازدا وبعد العودة مباشرة شارك الفريق في مباريات الدور قبل النهائي لدوري السودان فهزم اهلي مدني ثم فاز علي الهلال بهدفي دحدوح والتي تسببت في عدم اكمال المباراة ببسب شغب جمهور الهلال ولكنه خسر امام الموردة وفقد اللقب بفارق الاهداف من الموردة بعد سيناريو (غريب) لمباراة اهلي مدني والموردة التي حقق فيها القراقير الاهداف التي تمنحهم اللقب وهي اكثر من خمسة وفي الشوط الثاني فقط فمنح المركز الثاني المريخ فرصة المشاركة في بطولة كاس الكؤؤس الافريقية 1989.
وفي موسم 1989 استطاع رودر ان يخلق للمريخ فريقيا يهز ويرز توج موسمه باعظم انجاز للكرة السودانية حتي الان وهو بطولة كاس الكؤؤس الافريقية التي حملت اسم المناضل الجنوب افريقي نيلسون مانديلا.
ولهذا علينا ان نعطي الكوكي الفرصة عله يكون رودر جديد.
بين الكوكي ورودر
لااحد ينكر ان التونسي محمد عثمان الكوكي المدير الفني لفريق المريخ وقع في اخطاء في مباراتي المريخ الاخيرتين امام هلال كادقلي والهلال العاصمي وبسببها خسر المريخ اربع نقاط قد تفرق كثير وتؤثر علي حظوظه في اعادة لقب بطولة الدوري الممتاز وقد تكلفه ايضا خروجا مبكرا من دوري ابطال افريقيا ان لم يوفق في مباراة الاحد امام ليبولو الكنغولي .
ولكن في نفس الوقت من الظلم ان نحكم علي مدرب خلال اربع مباريات فقط وفي فريق فقد عناصر مؤثرة في خط هجومه وانتدب اخري في الخطوط الثلاث تحتاج الي فترة للتوليف حتي يصل للمجموعة المنسجمة التي تمثل الفريق الواحد وبالتالي نامل ان تهدأ ثورة الغضب وللاسف فاننا نتعامل دائما بالعاطفة وليس بالعقل وظل المريخ في كل المواسم الاخيرة يشهد عدم استقرار في التدريب بسبب استعجال الجمهور والاعلام .
في عهد الراحل المقيم عبدالحميد الضو حجوج تعاقد المريخ مع المدرب الالماني الشاب ارنست رود بترشيح ومساهمة من جمعية نهضة المريخ الاصلية التي كان اسستها مجموعة من شباب المريخ الواعي بقيادة محمد الحسن لوممبا والمهندس سيف الدين بابكر ونادر مالك وامين عبد القادر وعمرو الجندي وكان ذلك في العام 1988 فتعثر المريخ في بداية مشوار رودر الذي وجد نفسه امام مهمة عربية تتمثل في بطولة الاندية العربية ابطال الدوري التي استضافها نادي الشارقة الاماراتي في نفس العام.
شارك المريخ في البطولة ورغم ان رابطة المريخ بالامارات التي كان يقودها مولانا عبدالله التوم والزميل ميرغني محمد الحسن وحسن منقوري ومحمد قسم السيد ومجموعة اخري من ابناء النادي الخيرين وفروا معسكر اعداد قبل انطلاقة البطولة للفريق بنادي الوحدة بالعاصمة ابوظبي لاكثر من شهر وتوفرت فيه كل سبل الراحة ولكن رغم ذلك احتل الفريق مؤخرة مجموعته بنقطة واحدة والتي ضمت خمس فرق وهي الرشيد العراقي والافريقي التونسي وفنجا العماني الذي كان يقوده المدرب السوداني سبيل ويلعب في صفوفه لاعب الهلال السابق ومدرب الاهلي الحالي التاج محجوب بجانب فريق جبلة السوري فتعادل فقط مع الاخير وخسر امام البقية.
اثارت هذه النتائج غضب مشجعي المريخ والجالية السودانية المقيمة بالامارات وارتفعت الاصوات التي تنادي باقالة المدرب ولكن كان لمجلس الادارة راي اخر حيث اعاد الثقة في رودر ومساعده الكابتن محمد عبدالله مازدا وبعد العودة مباشرة شارك الفريق في مباريات الدور قبل النهائي لدوري السودان فهزم اهلي مدني ثم فاز علي الهلال بهدفي دحدوح والتي تسببت في عدم اكمال المباراة ببسب شغب جمهور الهلال ولكنه خسر امام الموردة وفقد اللقب بفارق الاهداف من الموردة بعد سيناريو (غريب) لمباراة اهلي مدني والموردة التي حقق فيها القراقير الاهداف التي تمنحهم اللقب وهي اكثر من خمسة وفي الشوط الثاني فقط فمنح المركز الثاني المريخ فرصة المشاركة في بطولة كاس الكؤؤس الافريقية 1989.
وفي موسم 1989 استطاع رودر ان يخلق للمريخ فريقيا يهز ويرز توج موسمه باعظم انجاز للكرة السودانية حتي الان وهو بطولة كاس الكؤؤس الافريقية التي حملت اسم المناضل الجنوب افريقي نيلسون مانديلا.
ولهذا علينا ان نعطي الكوكي الفرصة عله يكون رودر جديد.
