حروف كروية
سطع الهلال وكان الاحق بنقاط النزال
انتهي لقاء القمة بالنتيجة التي حافظت علي هدوء العاصمة المثلثة وجعلت الكل يسرع عله يجد المتعة في مواجهة برشلونة وميلان الايطالي في دوري ابطال اروبا وحافظت علي معنويات اللاعبين وهم يغادرون فجر اليوم الي كل من ساحل العاج للازرق وانجولا للاحمر املا في ان يعودا بننتائج ايجابية .
وان قيمنا اداء الفريقين في المباراة نقول ان الهلال كان الاحق بنقاط المباراة بعد ان تفوق علي المريخ طوال الشوطين واضاع اكثر من اربعة فرص كانت كفيلة بحسم القاء بعد ان تالق عصام الحضري في ابعاد تسديدة مهند التخصصية التي كادت ان تعيد له ذكري هدفه السابق وعاندت العارضة المالي الخطير ترواري بعد ان اصدمت بها تسديدته القوية التي كانت اشبه بهدفه في مرمي مريخ الفاشر.
وبالمقابل واصل المريخ تراجعه المخيف لم يشكل اي خطورة علي مرمي المعز محجوب الذي كان ضيف شرف للمباراة وكان بامكانه ان يطلب فنجان قهوة وكرسي يجلس عليه وخرج نظيفا لاتحتاج ملابسه للغسيل وظلت جماهير المريخ تضع اياديها علي قلوبها طوال المباراة بل تنفسوا الصعداء عقب صافرة النهاية لان كل الدلائل كانت تشير الي فوز الهلال بعد ان غابت كل ملامح الفريق ولم يظهر لاعبيه بمستواهم باستتناء باسكال والحضري وهيثم مصطفي بينما تراجع مستوي الباشا ووضح كما قلت من قبل اكثر من مرة في هذه المساحة ان المريخ سيعاني في الهجوم وقد دفع ثمن الاستغناء عن سكواها وادكو وتاكد ان موانزا ليس بالمهاجم الصريح وقدراته ضعيفة وقد زكرنا بمحترف الهلال السابق افياني .
عموما قدم الفريقان مباراة متوسطة المستوي وان كان هذا هو مظهرهما فلانستبعد خروجهما المبكر من دوري ابطال افريقيا ولن نفاجئ ان خرجا من الدور الاول .
درس من الجمهور واللاعبين لنقيب الصحفيين
اجمل مافي المباراة ان الجمهور واللاعبين قدموا درسا لصحافة الفتنة والتعصب التي اصحبت سرطانا ينهش في جسد الرياضة خاصة للصحفيتيتين اللتان حرجتا امس بعناوين تجسد بالفعل الحالة التي وصل اليها اعلامنا الرياضي .
والمؤسف ان احداهما يملكها نقيب الصحفيين الدكتور محي الدين تيتاوي وهو عضو مجلس الصحافة والمطبوعات واستاذ اعلام في الجامعات السودانية ويفترض عليه ان يرتقي بالمهنة ولكنه للاسف ظل كما هويكتب بنفس عقلية المتعصبين والكل يذكر مادتبه عن حكم القمة في الكنفدرالية الذي قال انه يستحق (بونية).
نقيب الصحفين يصدر صخيفة تحمل اسم الاسياد وهو اسم يدعو للعنصرية والتعصب وحملت صحيفته امس العنوان التالي (هلالنا ظاهر وباين لافيهو عميل لاخائن). والكلمتان الاخيرتان جاءتا باللون الاحمر في اشارة واضحة ومفهوم المقصود.
كنا نخاف ان تنعكس هذه العبارات (الساقطة ) علي الجمهور واللاعبين ولكن وضخ ان المشجعين ونجوم الفريقين اكثر وعيا من من كتب هذا الخط.
مؤسف والله ان يصل حال الصحافة الرياضية لهذا الحد ومؤسف ان يظل مجلس الصحافة يتفرج بل يصدق بصحف يعلم انها منحازة وكما قلت من قبل (خربانا من كبارها).
نقيب الصحفيين يستحق ان تسحب منه الثقة .
سطع الهلال وكان الاحق بنقاط النزال
انتهي لقاء القمة بالنتيجة التي حافظت علي هدوء العاصمة المثلثة وجعلت الكل يسرع عله يجد المتعة في مواجهة برشلونة وميلان الايطالي في دوري ابطال اروبا وحافظت علي معنويات اللاعبين وهم يغادرون فجر اليوم الي كل من ساحل العاج للازرق وانجولا للاحمر املا في ان يعودا بننتائج ايجابية .
وان قيمنا اداء الفريقين في المباراة نقول ان الهلال كان الاحق بنقاط المباراة بعد ان تفوق علي المريخ طوال الشوطين واضاع اكثر من اربعة فرص كانت كفيلة بحسم القاء بعد ان تالق عصام الحضري في ابعاد تسديدة مهند التخصصية التي كادت ان تعيد له ذكري هدفه السابق وعاندت العارضة المالي الخطير ترواري بعد ان اصدمت بها تسديدته القوية التي كانت اشبه بهدفه في مرمي مريخ الفاشر.
وبالمقابل واصل المريخ تراجعه المخيف لم يشكل اي خطورة علي مرمي المعز محجوب الذي كان ضيف شرف للمباراة وكان بامكانه ان يطلب فنجان قهوة وكرسي يجلس عليه وخرج نظيفا لاتحتاج ملابسه للغسيل وظلت جماهير المريخ تضع اياديها علي قلوبها طوال المباراة بل تنفسوا الصعداء عقب صافرة النهاية لان كل الدلائل كانت تشير الي فوز الهلال بعد ان غابت كل ملامح الفريق ولم يظهر لاعبيه بمستواهم باستتناء باسكال والحضري وهيثم مصطفي بينما تراجع مستوي الباشا ووضح كما قلت من قبل اكثر من مرة في هذه المساحة ان المريخ سيعاني في الهجوم وقد دفع ثمن الاستغناء عن سكواها وادكو وتاكد ان موانزا ليس بالمهاجم الصريح وقدراته ضعيفة وقد زكرنا بمحترف الهلال السابق افياني .
عموما قدم الفريقان مباراة متوسطة المستوي وان كان هذا هو مظهرهما فلانستبعد خروجهما المبكر من دوري ابطال افريقيا ولن نفاجئ ان خرجا من الدور الاول .
درس من الجمهور واللاعبين لنقيب الصحفيين
اجمل مافي المباراة ان الجمهور واللاعبين قدموا درسا لصحافة الفتنة والتعصب التي اصحبت سرطانا ينهش في جسد الرياضة خاصة للصحفيتيتين اللتان حرجتا امس بعناوين تجسد بالفعل الحالة التي وصل اليها اعلامنا الرياضي .
والمؤسف ان احداهما يملكها نقيب الصحفيين الدكتور محي الدين تيتاوي وهو عضو مجلس الصحافة والمطبوعات واستاذ اعلام في الجامعات السودانية ويفترض عليه ان يرتقي بالمهنة ولكنه للاسف ظل كما هويكتب بنفس عقلية المتعصبين والكل يذكر مادتبه عن حكم القمة في الكنفدرالية الذي قال انه يستحق (بونية).
نقيب الصحفين يصدر صخيفة تحمل اسم الاسياد وهو اسم يدعو للعنصرية والتعصب وحملت صحيفته امس العنوان التالي (هلالنا ظاهر وباين لافيهو عميل لاخائن). والكلمتان الاخيرتان جاءتا باللون الاحمر في اشارة واضحة ومفهوم المقصود.
كنا نخاف ان تنعكس هذه العبارات (الساقطة ) علي الجمهور واللاعبين ولكن وضخ ان المشجعين ونجوم الفريقين اكثر وعيا من من كتب هذا الخط.
مؤسف والله ان يصل حال الصحافة الرياضية لهذا الحد ومؤسف ان يظل مجلس الصحافة يتفرج بل يصدق بصحف يعلم انها منحازة وكما قلت من قبل (خربانا من كبارها).
نقيب الصحفيين يستحق ان تسحب منه الثقة .
