رسالة جكسا
كم نحن في حاجة ماسة لتفعيل الأخلاق الإسلامية التي جاء بها و حث عليها ديننا الحنيف . فالحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه الذي أدَّى الأمانة و بلَّغَ الرسالة و نصح الأمة و تركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك يقول : إنَّما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق وهو المنعوت والموصوف في الكتاب الخالد المحفوظ بحفظ الله العزيز الحكيم القرآن الكريم : ( و إنَّكَ لعلى خلقٍ عظيم ) .
بما أنَّ الرياضة و بصفة خاصة كرة القدم قد اجتهد المسئولون في الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) على جعل القاعدة الأساسية لها الأخلاق فرفعوا شعار اللعب النظيف بمعناه الواسع my game is fair play الذي قوامه السلوك العام .
بينما كنت أطالع في كتاب جكسا الأسطورة الأهداف الذهبية توثيق رياضي تأليف الأستاذ والكابتن نصر الدين عباس جكسا . وتحت عنوان أسرار في حياتي الرياضية صفحة 214 وجدت أنَّ المؤلف ذكر صفات أخلاقية حميدة فأردت أن يستفيد منها القارئ العزيز والرياضي الكريم و أسميتها رسالة جكسا وجاء فيها : ( عالم الرياضة ملئ بالعشق والجنون وخاصة في مجال كرة القدم . فَكُرَة القدم لها سحرها الخاص و نكهتها الخاصة لمعجبيها و عشاق فنها فهي أيضاً لا تخلو من الطلاسم والسحر ... ) ( حقيقة بأنَّ طلاسم السحر موجودة و مذكورة حتى في القرآن الكريم والعمل بها حرام حسب النصوص والشرائع السماوية ولكن مع ذلك فإنَّ الذين يلجأون للسحرة في كرة القدم موجودون محلياً وعالمياً خاصة في دول أمريكا اللاتينية فنجد اللاعب لا يدخل أرض الميدان إلا بعد أن يصلى لنفسه خوفاً من السحر الأسود حتى لا يؤثر ذلك في أدائه ... و حقيقة أقولها ولأول مرة بأنني لم أدخل أرض الملعب في حياتي إلا و صليت وتحصَّنت من السحر و شروره إذا كان ذلك مع فريق الهلال أو مع المنتخب القومي و بالتالي أحس براحة نفسية و معنوية تدب في أوصالي . فإنني أنصح كل لاعبي كرة القدم في السودان بأن يتحصَّنوا و يصلوا قبل دخولهم لأرض الميدان ليس هذا من أجل الانتصار أو الهزيمة ولكن من أجل سلامة الروح والنفس والبدن . لذلك أنصح كل اللاعبين و خاصة الناشئين بأداء الصلاة لأنها تقوي الروح والبدن والنفس .)
إلى عبده قابل
طلب مني الرياضي المطبوع الأستاذ / الباشا حيدر محمد طه أن أوجه هذا السؤال للأستاذ / عبده قابل بحكم أنه مرجع للصحافة الرياضية وعنده الجواب والخبر اليقين . وذلك عندما دار نقاش بين الأستاذ / الباشا حيدر محمد طه والكابتن سيف إحيمر شقيق أبو العز و قطب المريخ عمر فضل الله ومجموعة من الرياضيين في دار لاعب الهلال والمنتخب سابقاً أبو العز إحيمر في مناسبة زواج كريمته . والنقاش الذي دار أنه لم يتقابل إطلاقاً مهاجم المريخ السابق المرحوم جاد الله مع مدافع الهلال محمد أحمد ود الأشول في أي مباراة جرت بين الهلال والمريخ والباشا حيدر كان شاهد عيان لتلك المباراة قال : أنه سبق و أن تقابل جاد الله مع ود الأشول وود الأشول قال قولته الشهيرة : ( أنا مستعد أن أمسك أمبدة كلها خلي جاد الله .. ) في إشارة إلى أنَّ جاد الله كان يسكن أمبدة . ووقتها فاز الهلال على المريخ والمطلوب من الأستاذ / عبده قابل تأكيد هذه المعلومة مع ذكر تاريخ تلك المباراة والنتيجة التي انتهت عليها .
آخر الأوتاد :
مباريات هلال مريخ تتطلب أن يتحلى فيها الجميع دون فرز بالأخلاق الحميدة الرفيعة خاصة من قبل الجمهور وهنا نُذكِّر : ( ما يلفِظُ من قولٍ إلا لديه رَقيبٌ عَتيدٌ .)
كم نحن في حاجة ماسة لتفعيل الأخلاق الإسلامية التي جاء بها و حث عليها ديننا الحنيف . فالحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه الذي أدَّى الأمانة و بلَّغَ الرسالة و نصح الأمة و تركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك يقول : إنَّما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق وهو المنعوت والموصوف في الكتاب الخالد المحفوظ بحفظ الله العزيز الحكيم القرآن الكريم : ( و إنَّكَ لعلى خلقٍ عظيم ) .
بما أنَّ الرياضة و بصفة خاصة كرة القدم قد اجتهد المسئولون في الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) على جعل القاعدة الأساسية لها الأخلاق فرفعوا شعار اللعب النظيف بمعناه الواسع my game is fair play الذي قوامه السلوك العام .
بينما كنت أطالع في كتاب جكسا الأسطورة الأهداف الذهبية توثيق رياضي تأليف الأستاذ والكابتن نصر الدين عباس جكسا . وتحت عنوان أسرار في حياتي الرياضية صفحة 214 وجدت أنَّ المؤلف ذكر صفات أخلاقية حميدة فأردت أن يستفيد منها القارئ العزيز والرياضي الكريم و أسميتها رسالة جكسا وجاء فيها : ( عالم الرياضة ملئ بالعشق والجنون وخاصة في مجال كرة القدم . فَكُرَة القدم لها سحرها الخاص و نكهتها الخاصة لمعجبيها و عشاق فنها فهي أيضاً لا تخلو من الطلاسم والسحر ... ) ( حقيقة بأنَّ طلاسم السحر موجودة و مذكورة حتى في القرآن الكريم والعمل بها حرام حسب النصوص والشرائع السماوية ولكن مع ذلك فإنَّ الذين يلجأون للسحرة في كرة القدم موجودون محلياً وعالمياً خاصة في دول أمريكا اللاتينية فنجد اللاعب لا يدخل أرض الميدان إلا بعد أن يصلى لنفسه خوفاً من السحر الأسود حتى لا يؤثر ذلك في أدائه ... و حقيقة أقولها ولأول مرة بأنني لم أدخل أرض الملعب في حياتي إلا و صليت وتحصَّنت من السحر و شروره إذا كان ذلك مع فريق الهلال أو مع المنتخب القومي و بالتالي أحس براحة نفسية و معنوية تدب في أوصالي . فإنني أنصح كل لاعبي كرة القدم في السودان بأن يتحصَّنوا و يصلوا قبل دخولهم لأرض الميدان ليس هذا من أجل الانتصار أو الهزيمة ولكن من أجل سلامة الروح والنفس والبدن . لذلك أنصح كل اللاعبين و خاصة الناشئين بأداء الصلاة لأنها تقوي الروح والبدن والنفس .)
إلى عبده قابل
طلب مني الرياضي المطبوع الأستاذ / الباشا حيدر محمد طه أن أوجه هذا السؤال للأستاذ / عبده قابل بحكم أنه مرجع للصحافة الرياضية وعنده الجواب والخبر اليقين . وذلك عندما دار نقاش بين الأستاذ / الباشا حيدر محمد طه والكابتن سيف إحيمر شقيق أبو العز و قطب المريخ عمر فضل الله ومجموعة من الرياضيين في دار لاعب الهلال والمنتخب سابقاً أبو العز إحيمر في مناسبة زواج كريمته . والنقاش الذي دار أنه لم يتقابل إطلاقاً مهاجم المريخ السابق المرحوم جاد الله مع مدافع الهلال محمد أحمد ود الأشول في أي مباراة جرت بين الهلال والمريخ والباشا حيدر كان شاهد عيان لتلك المباراة قال : أنه سبق و أن تقابل جاد الله مع ود الأشول وود الأشول قال قولته الشهيرة : ( أنا مستعد أن أمسك أمبدة كلها خلي جاد الله .. ) في إشارة إلى أنَّ جاد الله كان يسكن أمبدة . ووقتها فاز الهلال على المريخ والمطلوب من الأستاذ / عبده قابل تأكيد هذه المعلومة مع ذكر تاريخ تلك المباراة والنتيجة التي انتهت عليها .
آخر الأوتاد :
مباريات هلال مريخ تتطلب أن يتحلى فيها الجميع دون فرز بالأخلاق الحميدة الرفيعة خاصة من قبل الجمهور وهنا نُذكِّر : ( ما يلفِظُ من قولٍ إلا لديه رَقيبٌ عَتيدٌ .)
