تأمُلات
وبرضو الوالي غالي!!
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· قبل سنوات عديدة كنا نؤكد بين الفينة والأخرى أن ما كان يحدث في الناديين الكبيرين ليس أكثر من عبث.
· كنا نقول أن صرف الأرباب والوالي البذخي لم يكن من أجل عيون جماهير الناديين، بل هي الرغبة في فرض سطوتهما ونفوذهما على كل ما له علاقة بالناديين الكبيرين.
· لكن ولأن لغة المال ظلت هي السائدة في بلدنا خلال العقدين الأخيرين، كان الكثيرون ينظرون لكل نقد يوجه للرجلين كـ " كلام ما جايب همه".
· اعتقدوا واهمين أن الرجلين سيحدثان نقلة نوعية في كرة القدم السودانية بذلك الصرف.
· بل أكد البعض أن تلك النقلة قد حدثت فعلاً، لمجرد أن الهلال والمريخ صارا يتعاقدان مع لاعبين بأموال وفيرة، رغم أن ذلك الصرف البذخي لم يحقق ولا بطولة خارجية واحدة ولم يأت في معظم الحالات بلاعبين يستحقون حقيقة.
· حينما كانوا يتحدثون عن النقلة النوعية التي شهدتها ( كورتنا) ظلت منتخباتنا الوطنية تتلقى الصفعة تلو الأخرى من بلدان يفترض أننا سبقناها بعشرات السنوات في هذا المجال.
· وبعد كل ذلك الضجيج والفرقعات الإعلامية حدث الانهيار أولاً في الهلال، وظهرت مشاكل الديون ودخلت كل المجالس التي جاءت بعد مجلس الأرباب في مشاكل لا حصر لها.
· والآن يعيش نادي المريخ وضعاً شبيهاً بعد مغادرة جمال الوالي الذي كان يوصف بالرئيس طوالي.
· اليوم يعاني مجلس المريخ في الاحتفاظ بلاعبين تعاقد معهم الوالي بمبالغ لا يستحق الواحد منهم ولا عشرها.
· ومثلما رددت مراراً أن ما عاناه الهلال في الفترة الأخيرة كان من نتاج سياسات صلاح إدريس الخاطئة، أقول الآن أن ما يجري للمريخ هو أيضاً نتاج العبث الذي مارسته مجالس جمال الوالي المختلفة خلال السنوات الماضية.
· إذ كيف يدفعون للحضري ما يزيد عن العشرين ألف دولار في الشهر وهو في هذه السن المتقدمة.
· والمرء لابد أن يتساءل ماذا قدم الحضري للمريخ على الصعيد الأفريقي رغم خبراته التي يهللون لها ليل نهار، سوى الخروج مرتين وبأخطاء ساذجة لا يقع فيها من مارس الكرة ليومين فقط دع عنك كل هذه السنوات التي قضاها الحضري في الزود عن مرمى منتخب وأهلي مصر قبل أن يأتي للمريخ.
· يعاني المريخ الآن بسبب السياسات غير الرشيدة التي انتهجها الوالي ونظراً لإصراره على أن يكون " رئيس طوالي"، وهو ما لم يفهمه الكثيرون للأسف الشديد طوال السنوات الماضية.
· أو أن بعضهم فهم ذلك لكنه آثر أن يقف إلى جوار الرئيس الثري لحسابات شخصية لا علاقة للكيان الأحمر بها.
· الغريب في الأمر أن بعضنا ما زالوا يرددون في بلاهة عجيبة حتى يومنا هذا أن ما قدمه صلاح وجمال للناديين لم يقدمه أي إداري آخر.
· يعني كل ما فعله المرحوم الطيب عبد الله والمرحوم عبد المجيد والحكيم طه والمرحوم أبو العائلة والمرحوم شاخور وغيرهم من الإداريين الحقيقيين لا يعني شيئاً أمام هذا التخريب الذي مارسه صلاح وجمال!! يا للعجب.
· مخجل جداً ومعيب للغاية رهن الكيانات للأفراد، لكن بعضنا في سودان اليوم صاروا يفعلون ذلك دون أن يطرف لهم جفن.
· حتى هذا اليوم يفترض معظم أنصار الأحمر أن فترة الوالي هي الأفضل وأن الرجل قدم للكيان الكثير.
· علماً بأن كل شيء تم عبر الديون، فحتى الشركة التي شيدت القلعة الحمراء التي ظل البعض يتباهون بها لم تحصل على مستحقاتها المالية حتى اللحظة.
· أغرق صلاح الهلال في الديون وكرر ذات الشيء جمال، ورغماً عن ذلك ما يزال يردد حديث النقلة النوعية!
· إن تجاسر إداري ورفض ممارسة ما يقولون له " علام الرفض وأنت لا تدفع"!.. هذه هي لغة العصر.
· وطالما أن الوضع كذلك لا يسعنا إلا أن نقول لهم " خموا وصروا"، وورونا قروش الوالي عملت ليكم شنو؟!
وبرضو الوالي غالي!!
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· قبل سنوات عديدة كنا نؤكد بين الفينة والأخرى أن ما كان يحدث في الناديين الكبيرين ليس أكثر من عبث.
· كنا نقول أن صرف الأرباب والوالي البذخي لم يكن من أجل عيون جماهير الناديين، بل هي الرغبة في فرض سطوتهما ونفوذهما على كل ما له علاقة بالناديين الكبيرين.
· لكن ولأن لغة المال ظلت هي السائدة في بلدنا خلال العقدين الأخيرين، كان الكثيرون ينظرون لكل نقد يوجه للرجلين كـ " كلام ما جايب همه".
· اعتقدوا واهمين أن الرجلين سيحدثان نقلة نوعية في كرة القدم السودانية بذلك الصرف.
· بل أكد البعض أن تلك النقلة قد حدثت فعلاً، لمجرد أن الهلال والمريخ صارا يتعاقدان مع لاعبين بأموال وفيرة، رغم أن ذلك الصرف البذخي لم يحقق ولا بطولة خارجية واحدة ولم يأت في معظم الحالات بلاعبين يستحقون حقيقة.
· حينما كانوا يتحدثون عن النقلة النوعية التي شهدتها ( كورتنا) ظلت منتخباتنا الوطنية تتلقى الصفعة تلو الأخرى من بلدان يفترض أننا سبقناها بعشرات السنوات في هذا المجال.
· وبعد كل ذلك الضجيج والفرقعات الإعلامية حدث الانهيار أولاً في الهلال، وظهرت مشاكل الديون ودخلت كل المجالس التي جاءت بعد مجلس الأرباب في مشاكل لا حصر لها.
· والآن يعيش نادي المريخ وضعاً شبيهاً بعد مغادرة جمال الوالي الذي كان يوصف بالرئيس طوالي.
· اليوم يعاني مجلس المريخ في الاحتفاظ بلاعبين تعاقد معهم الوالي بمبالغ لا يستحق الواحد منهم ولا عشرها.
· ومثلما رددت مراراً أن ما عاناه الهلال في الفترة الأخيرة كان من نتاج سياسات صلاح إدريس الخاطئة، أقول الآن أن ما يجري للمريخ هو أيضاً نتاج العبث الذي مارسته مجالس جمال الوالي المختلفة خلال السنوات الماضية.
· إذ كيف يدفعون للحضري ما يزيد عن العشرين ألف دولار في الشهر وهو في هذه السن المتقدمة.
· والمرء لابد أن يتساءل ماذا قدم الحضري للمريخ على الصعيد الأفريقي رغم خبراته التي يهللون لها ليل نهار، سوى الخروج مرتين وبأخطاء ساذجة لا يقع فيها من مارس الكرة ليومين فقط دع عنك كل هذه السنوات التي قضاها الحضري في الزود عن مرمى منتخب وأهلي مصر قبل أن يأتي للمريخ.
· يعاني المريخ الآن بسبب السياسات غير الرشيدة التي انتهجها الوالي ونظراً لإصراره على أن يكون " رئيس طوالي"، وهو ما لم يفهمه الكثيرون للأسف الشديد طوال السنوات الماضية.
· أو أن بعضهم فهم ذلك لكنه آثر أن يقف إلى جوار الرئيس الثري لحسابات شخصية لا علاقة للكيان الأحمر بها.
· الغريب في الأمر أن بعضنا ما زالوا يرددون في بلاهة عجيبة حتى يومنا هذا أن ما قدمه صلاح وجمال للناديين لم يقدمه أي إداري آخر.
· يعني كل ما فعله المرحوم الطيب عبد الله والمرحوم عبد المجيد والحكيم طه والمرحوم أبو العائلة والمرحوم شاخور وغيرهم من الإداريين الحقيقيين لا يعني شيئاً أمام هذا التخريب الذي مارسه صلاح وجمال!! يا للعجب.
· مخجل جداً ومعيب للغاية رهن الكيانات للأفراد، لكن بعضنا في سودان اليوم صاروا يفعلون ذلك دون أن يطرف لهم جفن.
· حتى هذا اليوم يفترض معظم أنصار الأحمر أن فترة الوالي هي الأفضل وأن الرجل قدم للكيان الكثير.
· علماً بأن كل شيء تم عبر الديون، فحتى الشركة التي شيدت القلعة الحمراء التي ظل البعض يتباهون بها لم تحصل على مستحقاتها المالية حتى اللحظة.
· أغرق صلاح الهلال في الديون وكرر ذات الشيء جمال، ورغماً عن ذلك ما يزال يردد حديث النقلة النوعية!
· إن تجاسر إداري ورفض ممارسة ما يقولون له " علام الرفض وأنت لا تدفع"!.. هذه هي لغة العصر.
· وطالما أن الوضع كذلك لا يسعنا إلا أن نقول لهم " خموا وصروا"، وورونا قروش الوالي عملت ليكم شنو؟!