• ×
الإثنين 6 مايو 2024 | 05-05-2024
صحيفة كفر و وتر

حروف كروية

صحيفة كفر و وتر

 0  0  2329
صحيفة كفر و وتر
حروف كروية
الصحافة الرياضية (خربانة من كبارها)
دائما مااجد نفسي محرجا وانا انتقد زملائي في الاعلام الرياضي لحساسية الموضوع وعدم تقبل الاغلبيية للنقد رغم انهم ينتقدون الناس ودائما مايفسر ذلك بالحقد رغم انني ويشهد الله علي ذلك انتقد من اجل مصلحة المهنة التي تفرض علي من يمتهنها بصفة الاحتراف ان يلتزم الحياد وان ينسي انتمائه الداخلي بمجرد مسك القلم او وضع اصابعه علي (الكي بورد).
لااحد ينكر ان لكل شخص ميول وكما كان يقول لنا استاذنا الراحل المقيم هاشم ضيف الله ان الصحفي يجب ان يتحكم في ميوله وقد كانت الصحافة الرياضية السودانية تتميز بالحياد لدرجة من الصعب جدا ان تعرف ميول الكاتب والكل ينتقد يشجاعة ويلتزم بقول الحقيقية وبالتالي كان الصحفي يجد الاحترام من المجتمع الرياضي ومن الاندية وتحترم كلمته يرافق البعثات حسب دوره ودور صحيفته فكم من صحفيين هلالاب رافقوا المريخ والعكس حتي في الرحلات والمباريات الودية دون حساسية.
ولكن للاسف تغير الحال ووصل الي مرحلة اصبح فيه الصحفيين يصنفون انفسهم ككتاب للاندية رغم انهم يحملون شهادة من مجلس الصحافة والمطبوعات مكنوب عليها صحفي محترف وليس كاتب للهلال او المريخ وامتد الامر للصحف الصادرة والتي تحولت الي صحف للهلال والمريخ تحمل القاب الناديين وتهتم فقط باخبار الفريق الذي تنتمي اليه وتتجاهل الفريق الاخر حتي لو كان يمثل السودان وتبرز فقط اخباره السالبه.
ووصل الامر الي عقد اجتماعات منظمة لكتاب الاندية تحت اشراف مجلس ادارة النادي لتوحيد خط الاعلام وقد تابعنا قبل ايام اجتماع لكتاب احد الناديين وقد حزنت حقيقة ان شارك فيه قيادات الصحافة الرياضية والتي تتولي مناصب قيادية تفرض عليها الحياد بل كان يفترض ان تعمل علي تصحيح امر الصحافة الرياضية بمحاربة التعصب وتنقية الاجواء وترتيب بيت الاعلام الرياضي ليعود الي شكله المثالي ونحن مقبولون علي موسم جديد بعد ان كدنا ان ندفع الثمن الموسم الماضي بسبب كتابات بعض الصحفيين .
ولاشك ان هذا الاجتماع ليس الاول فقد ظللننا نتابع اجتماعات لكتاب الهلال والمريخ وشخصيا وجهت الدعوة اكثر من مرة ولكنني لم استجب وكان ردي دائما انني ارفض تصنيفي ككاتب لنادي حتي لو كنت اعشقه فالصحفي يفترض ان ينتمي للمهنة اولا واخيرا ويمكن ان يخدم ناديه سواء بالراي او اي طريق دون ان يصنف نفسه ككاتب له والمؤسف اكثر ان امتد الامر الي كتاب للاشخاص كما نطالع في الفترة الاخيرة بل وصل الامر بالبعض ان يتواجهوا في القنوات الفضائية علي طريقة الاتحاه المعاكس كل يدافع عن الاداري الذي ينتمي اليه.
الصحافة الرياضية تعيش الان واقعا مريرا وقادتها الذين يفترض ان يقوموها اصبحوا هم في حاجة لانه لايوجد كيان بؤدي هذه المهمة وجمعية الصحفيين الرياضيين فشلت في القيام بدورها وشخصيا تقدمت باستقالتي منذ اكثر من ستة اشهر ومعي عدد من الزملاء بعد ان فشلت الاجتماعات ومن قيادة الجمعية واصبح الزميل ياسر عائس يقوم بكل شئ.
فكرت في اطلاق دعوة للزملاء في الاعلام الرياضي لاصلاح الحال ولكنني تراجعت لانه لم يعد هناك من يهتم واصبحت المهنة (خربانة من كبارها) وطالعوا كل اعمدة القيادات لتعرفوا الحقيقية
امسح للحصول على الرابط
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019