///////////////////////////////
حروف كروية
اللجنة الاولمبية حرب المصالح ضد الاقوياء
عندما اعلن مجلس ادارة اللجنة الاولمبية منح الدكتور كمال شداد الرئاسة الفخرية اعتبر ان هذه الخطوة تاتي انصاف لرجل قدم شبابه ربيع عمره في خدمة الكرة السودانية ووضع بصمة واضحة ورفع اسم الوطن في كل المحافل الاقليمية والقارية والدولية مؤكدا ان السودان يملك عقليات ادارية تدير العالم فلايذكر السوداني في اي محفل الا ويذكر الدكتور كمال شداد كواحد من كبار الخبراء .
اشدنا بالخطوة لانها تمثل ايضا رد اعتبار للرجل بعد ان تعرض للطعن من تلاميذه الذين علمهم فن الادارة وقدمهم لقيادات الكرة العالمية وفتح لهم ابواب الشهرة ووضعهم علي الطريق العالمي بعد ان ساهم بعلاقاته في وضعهم علي مقاعد اللجان المساعدة في الاتحادات الخارجية ولكنهم جازوه بالخيانة تنفيذا لرغبة الحزب الحاكم وبخلوا عليه حتي بكلمة شكر ناهيك عن منحه منصبا شرفيا .
ولكن يبدو ان اصحاب المصالح الذين ابتلت بهم اللجنة الاولمبية والذين وجدوا فرصتهم في ضعف الرئيس الذي يؤكد في كل يوم انه ليس بالرجل المناسب و لم يعجبهم قرار وجود الدكتور شداد داخل اللجنة لانهم يعلمون جيدا قوة شخصيته ورفضه لاي تلاعب والتزام الشفافية في العمل وكل مايدعو له الميثاق الاولمبية فحاولوا الوقوف ضد قرار اختياره مديرا للاكاديمية ولايختلف اثنان علي ان دكتور شداد مكسب للاكاديمية والانسب وهو الذي اسسها فترشح ضده العميد سيف الدين ميرغني ولايحتاج ذلك من تعليق مع احترامنا لسيف فالكل يعرف الفارق الشاسع.
لم يتوقف الامر علي الدكتور كمال شداد ولكنه امدت للاستاذ النعمان حسن بعد ان تكتلوا ضده بسيناريو اعد جيدا في حادثة لم تشهدها اللجنة الاولمبية او اي هيئة رياضية بسحب الثقة عن شخص تم انتخابه قبل ايام ودون مبرر كدليل علي تصفية الحسابات وان هذه المجموعة لاتريد الا من يتفق مع مصالحها ولان الاستاذ النعمان والزميلة هنادي الصديق والكابتن ماجد طلعت فريد هم نفسهم يتعاملون مع العمل الرياضي باخلاقها بعيدا عن المصالح .
للاسف ان مايحدث في اللجنة الاولمبية هو صراع مصالح لاعلاقة له بالعمل الاولمبي والسبب انه لااحد يحساب فوزارة الشباب والرياضة لاتراقب ولو كان هناك من يحساب فان ماحدث في دورة الالعاب العربية بالدوحة كفيل بان يعزل رئيس اللجنة السيد هاشم هارون وريس البعثة عبد الرحمن السلاوي ونائبه محمد ضياء الدين بعد المهازل التي ارتكبت باسم الوطن وجعلت من مصدر سخرية وسط كل البعثات المشاركة واجهزة الاعلام والاشقاء القطريين وكشفنا كل تلك الاخطاء ولكنها مرت مرور الكرام بعد ان اكتفت الوزارة كعادتها مع كل حدث بتكوين لجنة ولم نسمع حتي الان شيئا.
وتكرر المشهد في دورة الالعاب الاولمبية بلندن بهازل وسؤء نتائج بل وصل الحد بتقديم ثلاثة من لاعبي العاب القوي طلب لجؤسياسي بعد ان كشفوا الاهمال الذي تعرضو له من قبل اللجنة واتحادهم والوزارة.
نحمد الله في وجود الشباب الجديد السيد احمد ابو القاسم والسيد مجدي عبدالعزيز وعودة الدكتور توني وفي وجود الدكتور شداد الذين تنتظرهم مهمة كبيرة لانه هذه المجموعة التي يقودها عبدالرحمن السلاوي لن تستسلم لانه يعتقد ان كل شئ في اللجنة الاولمبية هو (باسطة) يتناولها في اي وقت وان بالمال يمكن ان يفعل مايشاء وهو الذي قضي اكثر من عشرين عاما رئيسا لاتحاد تنس الطاولة ولم يبارح الاتحاد مكانه فلايظهر الا عندما تكون هناك مشاركة خارجية دون ان يحقق اي نتائج ولم يقدم لاعبا ويكفي انه مازال يشارك بالمدرب اسامة المك كلاعب والذي اقترب عمره من الخمسين عاما.
عشرين سنة و السلاوي في قيادة الاتحادعبارة عن سنة واحدة مكررة عشرين مرة دون جديد.
حروف خاصة
ان كان محمد ضياء الدين قد نجح في تحقيق هدفه بابعاد الاستاذ النعمان حسن عن المكتب التنفيذي فلن يستطيع كسر قلمه وتكميم فاه لقول الحقيقة .
من المفارقات ان يبعد الكابتن خالد طلعت فريد الذي جا ء من صلب رياضي يعتبر مفجر ثورة الرياضة في السودان الراحل المقيم اللواء طلعت فريد ورضع رياضة وتالق كلاعب سباحة وتنس حمل لواء الوطن في المحافل الخارجية واحدث اكبر تقلة في منشط التنس في البنية التحتية ومسنوي اللعبة بعد توليه الرئاسة .
بالفعل هذا زمانك يامهزل فامرحي وفي الاولمبية اسرحي.