بالمرصاد
شباب الاولمبية قراءة ثالثة
شهدت الساحة الاولمبية بعد صمت طويل وهدوء ملحوظ جعلنا نجزم بانهم يترقيون اعلانا باعادة الانتخابات او شئ من هذا القبيل حتى جاءنا الاجتماع الثانى وهز الارض من تحت اقدام الكبار والصغار( النعمان حسن ) و( هنادى الصديق) التى سقطت او فشلت للمرة الثانية من نيل ثقة الاعضاء فى ايا من اللجان المتاحة حتى الاعلامية التى سبقوها والضمير هنا يعود للمبعدين الاثنين فقط بتنصيب عاصم وراق رئيسا للجنة الاعلامية قبل وقت طويل كانت فيه كل الاحتمالات ممكنة وان كان الاستبدال ممكنا بين هنادى وعاصم فى ظل اصرار ما عرف بمجموعة الشباب على مساندة احلام الفكى للجنة المرأة التى قال السلاوى انها ستجد حظها من المناصب فى الحقبة القادمة واحلام كما هو معروف متواجدة بالمجال الرياضى كموظفة تابعة لوزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم منذ عهد هاشم هارون الذى اوجدها باروقة الاتحادات العامة مع محمد عثمان خليفة لينضموا لاقرانهم الذين يعتمدوا فى دعم وتسيير اتحاداتهم من المال القادم لاتحادات الخرطوم وبقية القصة معروفة التى كان نتاجها منح وزارة هاشم هارون اموالا لاربعة اتحادات كنا قد اشرنا لها فى حينها واعترف احدهم باخذ الاموال وقال انها كانت سلفية تمت اعادتها (كأن مجلس الشباب حينها كان يحمل لافتة التمويل الاجوف ) بغض النظر عن الاعادة من عدمها لكنها كانت مؤثرة فى الانتخابات الاخيرة والتى سبقتها والتى يسعى الشباب الاولمبى لاجتثاثها حتى لا تتكرر بتعمده تعريف العاملين بالحقل الاولمبى بالميثاق مدلولاته وكيفية المحافظة عليه
اردت ان اصل لان مقاييس الشباب ها هنا مختلة وتعادل غلطة تفضيل احلام الفكى على هنادى الصديق غلطة تفضيل هارون على محمد الشيخ رغم الفوارق طبعا وان هنادى رغم اختلافنا الكبير جدا معها منذ تظليلها لنفسها بهالة التواجد بالاروقة الادارية وتناسى حق الزمالة الصحفية لكنها جاهدت مع من يعتبرون انفسهم مجاهدين فى سبيل الارتقاء بالعمل الاولمبى وانها كانت تعد نفسها لهذا الدور الذى تلاعب به منسوبى هاشم هارون واتوا باحلام لكى تتعلم ويا عالم هل ستتعلم قبل انتهاء الدورة المتبقى منها ثلاثة اعوام وسبعة اشهر ام تحتاج لزمن كى تتعرف على اولمبيات جنسها ونخشى ما نخشاها ان يكون اول نشاط للجنتها الفتية معرض يصاحبه توزيع (الخمار) بالمجان او( زواج جماعى) لمن فاتهم قطار نيالا الذى يقوده حسن عبد السلام ببطئ يحسده عليه ابو القدح
مرصد اخير
مجموعة الشباب الاولمبى تكونت فى فترة محددة ولغرض معروف حيث هم ممثلوا اتحادات فى انتخابات اللجنة الاولمبية الى هنا انتهى التكليف المحدد ومشاركتهم فى اى عمل بعد ذلك باسم الاتحادات منافى للاعراف واللوائح وتحديدا القيم الاولمبية وطالما انهم يسعوا لنشر الفكر الاولمبى وايجاد موطئ قدم للميثاق المفترى عليه عليهم ان يبدوا بانفسهم ويلاحظوا لكيانهم هل هو شرعى فى ظل وجود دار للزمالة الاولمبية واكاديمية مناط بها تدريس ونشر وتعليم اسس العمل الاولمبى وغيره
لقد قام تنظيم شباب الثورة فى مصر والذى اختذل منه تنظيم الشباب الاولمبى الاسم قام بحل نفسه بمجرد اعلان مرسى رئيسا للجمهورية فهل يعلنها الشباب السودانى بعد تكوين اللجان
لنا عودة
دمتم والسلم
شباب الاولمبية قراءة ثالثة
شهدت الساحة الاولمبية بعد صمت طويل وهدوء ملحوظ جعلنا نجزم بانهم يترقيون اعلانا باعادة الانتخابات او شئ من هذا القبيل حتى جاءنا الاجتماع الثانى وهز الارض من تحت اقدام الكبار والصغار( النعمان حسن ) و( هنادى الصديق) التى سقطت او فشلت للمرة الثانية من نيل ثقة الاعضاء فى ايا من اللجان المتاحة حتى الاعلامية التى سبقوها والضمير هنا يعود للمبعدين الاثنين فقط بتنصيب عاصم وراق رئيسا للجنة الاعلامية قبل وقت طويل كانت فيه كل الاحتمالات ممكنة وان كان الاستبدال ممكنا بين هنادى وعاصم فى ظل اصرار ما عرف بمجموعة الشباب على مساندة احلام الفكى للجنة المرأة التى قال السلاوى انها ستجد حظها من المناصب فى الحقبة القادمة واحلام كما هو معروف متواجدة بالمجال الرياضى كموظفة تابعة لوزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم منذ عهد هاشم هارون الذى اوجدها باروقة الاتحادات العامة مع محمد عثمان خليفة لينضموا لاقرانهم الذين يعتمدوا فى دعم وتسيير اتحاداتهم من المال القادم لاتحادات الخرطوم وبقية القصة معروفة التى كان نتاجها منح وزارة هاشم هارون اموالا لاربعة اتحادات كنا قد اشرنا لها فى حينها واعترف احدهم باخذ الاموال وقال انها كانت سلفية تمت اعادتها (كأن مجلس الشباب حينها كان يحمل لافتة التمويل الاجوف ) بغض النظر عن الاعادة من عدمها لكنها كانت مؤثرة فى الانتخابات الاخيرة والتى سبقتها والتى يسعى الشباب الاولمبى لاجتثاثها حتى لا تتكرر بتعمده تعريف العاملين بالحقل الاولمبى بالميثاق مدلولاته وكيفية المحافظة عليه
اردت ان اصل لان مقاييس الشباب ها هنا مختلة وتعادل غلطة تفضيل احلام الفكى على هنادى الصديق غلطة تفضيل هارون على محمد الشيخ رغم الفوارق طبعا وان هنادى رغم اختلافنا الكبير جدا معها منذ تظليلها لنفسها بهالة التواجد بالاروقة الادارية وتناسى حق الزمالة الصحفية لكنها جاهدت مع من يعتبرون انفسهم مجاهدين فى سبيل الارتقاء بالعمل الاولمبى وانها كانت تعد نفسها لهذا الدور الذى تلاعب به منسوبى هاشم هارون واتوا باحلام لكى تتعلم ويا عالم هل ستتعلم قبل انتهاء الدورة المتبقى منها ثلاثة اعوام وسبعة اشهر ام تحتاج لزمن كى تتعرف على اولمبيات جنسها ونخشى ما نخشاها ان يكون اول نشاط للجنتها الفتية معرض يصاحبه توزيع (الخمار) بالمجان او( زواج جماعى) لمن فاتهم قطار نيالا الذى يقوده حسن عبد السلام ببطئ يحسده عليه ابو القدح
مرصد اخير
مجموعة الشباب الاولمبى تكونت فى فترة محددة ولغرض معروف حيث هم ممثلوا اتحادات فى انتخابات اللجنة الاولمبية الى هنا انتهى التكليف المحدد ومشاركتهم فى اى عمل بعد ذلك باسم الاتحادات منافى للاعراف واللوائح وتحديدا القيم الاولمبية وطالما انهم يسعوا لنشر الفكر الاولمبى وايجاد موطئ قدم للميثاق المفترى عليه عليهم ان يبدوا بانفسهم ويلاحظوا لكيانهم هل هو شرعى فى ظل وجود دار للزمالة الاولمبية واكاديمية مناط بها تدريس ونشر وتعليم اسس العمل الاولمبى وغيره
لقد قام تنظيم شباب الثورة فى مصر والذى اختذل منه تنظيم الشباب الاولمبى الاسم قام بحل نفسه بمجرد اعلان مرسى رئيسا للجمهورية فهل يعلنها الشباب السودانى بعد تكوين اللجان
لنا عودة
دمتم والسلم
