بالمرصاد
شرعية الاولمبية وترجل النعمان
اخيرا ترجل النعمان حسن عن المكتب التنفيذى للجنة الاولمبية السودانية بعد صراع طويل مع نفسه والاعلام الذى طالبه بالحفاظ على مكانته وتداعيات استماته فى الدفاع عن الميثاق الاولمبى الذى تحدث بوضوح عبر اللوائح والاسس الداخلية عن ضرورة احترام الكيانات المتمثلة فى مجالس الادارات فقد قلنا مرارا ان مطلب طارق جحا كان شرعيا وشجاعا وكنا نظن ان النعمان سيشكره ويتنازل له عن سكرتارية الاتحاد فكم من اعضاء كومبارس وقادة جاثمين على صدور اتحاداتهم وتنفذ فيهم اوامر السادة على شاكلة فعلة النعمان الذى اراد الدفاع عن تواجده بالمكتب التنفيذى رغم انف اتحاده الذى اصبحنا نشك ان يكون قد فوضه على الاقل للتصويت لمن فازوا بمقاعد الضباط الاربعة وايا كان الموقف وكانت الاجابة فقد كانت الواقعة مؤلمة وغير متوقعة بان يغادر النعمان الاروقة التنفيذية مسحوب الثقة وقد ظننا وان كل الظن ليس اثما انه اذا كان واحد بهذا الوسط الفسيح سيعلم العاملين فى محرابه ادب الاستقالة والذهد فى المواقع سيكون هو النعمان وذلك لعدة عوامل اعرفها اكثر من غيرى ومسيرة الرجل متجسدة فى كتاباته ومواقفه المستمرة منذ سنوات طويلة بمبادئ اختلفنا او اتفقنا معه فيها لكنها لم تنحاز للشمولية ولا الديكتاتورية ولا حجر الراى على الاطلاق ومن هذه المسلمات برزت دهشتنا على تمسك النعمان بالمنصب انتظارا لمثل هذا اليوم هل هى سقطة الشاطر ام ان النعمان سعيد باللجؤ لكوخ مطاردة عدم شرعية اللجنة التى لا يختلف فيها اثنان
فالنعمان الذى اعرفه وطالما هو موجود بمجلس الادارة وكما فاجأ محمد ضياء وبارك السلاوى او ثنى مقترح سحب الثقة فعلى سبيل السرعة سينجح النعمان فى تكوين كتلة مساندة لما كان يرفضه او على الاقل صمت عنه وهو مسالة شرعية الاولمبية من عدمها خاصة ان ارضيتها صلبة وتمشى على اربع امين المال السابق المغبون والساقطون فى جميع اللجان من المكتب التنفيذى للجنة المراة والمندسون فى المكتب التنفيذى والخائفون من شداد بجانب مساعدين من الخارج على منوال نائب الرئيس والسكرتير (السابقون) وهكذا دواليك سيظهر صوت كان خافتا وكنا احوج ما نكون اليه فى الايام الفائتات ليس نيلا من احد ولا نكاية حتى فى الذى دخل من شباك الاتحادات غير المدرجة اولمبيا ولكن حرصا فى ان تكون مسيرة المجلس الجديد الذى جاء بتضحيات جسام كان نتاجه عودة المخضرمين الفريق صلاح وشداد وتونى هى ربما تكون احد اشراقات الوزير الجديد الذى رفض التدخل فى اى شان لان الثلاثى رفض العمل فى عهد الثلاثى محمد يوسف وحاج ماجد وتاج السر
مرصد اخير
عودة الفريق صلاح وشداد وتونى بجانب كمال خير الله وبقية العقد الفريد تتطلب اكمال الجميل باسناد دار الزمالة للعميد الفاتح عوض امين مال اللجنة الاولمبية الاسبق
او اقول ليكم فلنؤجل الامر لحين معرفة نوايا النعمان فربما تنعكس الاية ولا يجد امين المال الحالى حتى دار الزمالة
دمتم والسلام
شرعية الاولمبية وترجل النعمان
اخيرا ترجل النعمان حسن عن المكتب التنفيذى للجنة الاولمبية السودانية بعد صراع طويل مع نفسه والاعلام الذى طالبه بالحفاظ على مكانته وتداعيات استماته فى الدفاع عن الميثاق الاولمبى الذى تحدث بوضوح عبر اللوائح والاسس الداخلية عن ضرورة احترام الكيانات المتمثلة فى مجالس الادارات فقد قلنا مرارا ان مطلب طارق جحا كان شرعيا وشجاعا وكنا نظن ان النعمان سيشكره ويتنازل له عن سكرتارية الاتحاد فكم من اعضاء كومبارس وقادة جاثمين على صدور اتحاداتهم وتنفذ فيهم اوامر السادة على شاكلة فعلة النعمان الذى اراد الدفاع عن تواجده بالمكتب التنفيذى رغم انف اتحاده الذى اصبحنا نشك ان يكون قد فوضه على الاقل للتصويت لمن فازوا بمقاعد الضباط الاربعة وايا كان الموقف وكانت الاجابة فقد كانت الواقعة مؤلمة وغير متوقعة بان يغادر النعمان الاروقة التنفيذية مسحوب الثقة وقد ظننا وان كل الظن ليس اثما انه اذا كان واحد بهذا الوسط الفسيح سيعلم العاملين فى محرابه ادب الاستقالة والذهد فى المواقع سيكون هو النعمان وذلك لعدة عوامل اعرفها اكثر من غيرى ومسيرة الرجل متجسدة فى كتاباته ومواقفه المستمرة منذ سنوات طويلة بمبادئ اختلفنا او اتفقنا معه فيها لكنها لم تنحاز للشمولية ولا الديكتاتورية ولا حجر الراى على الاطلاق ومن هذه المسلمات برزت دهشتنا على تمسك النعمان بالمنصب انتظارا لمثل هذا اليوم هل هى سقطة الشاطر ام ان النعمان سعيد باللجؤ لكوخ مطاردة عدم شرعية اللجنة التى لا يختلف فيها اثنان
فالنعمان الذى اعرفه وطالما هو موجود بمجلس الادارة وكما فاجأ محمد ضياء وبارك السلاوى او ثنى مقترح سحب الثقة فعلى سبيل السرعة سينجح النعمان فى تكوين كتلة مساندة لما كان يرفضه او على الاقل صمت عنه وهو مسالة شرعية الاولمبية من عدمها خاصة ان ارضيتها صلبة وتمشى على اربع امين المال السابق المغبون والساقطون فى جميع اللجان من المكتب التنفيذى للجنة المراة والمندسون فى المكتب التنفيذى والخائفون من شداد بجانب مساعدين من الخارج على منوال نائب الرئيس والسكرتير (السابقون) وهكذا دواليك سيظهر صوت كان خافتا وكنا احوج ما نكون اليه فى الايام الفائتات ليس نيلا من احد ولا نكاية حتى فى الذى دخل من شباك الاتحادات غير المدرجة اولمبيا ولكن حرصا فى ان تكون مسيرة المجلس الجديد الذى جاء بتضحيات جسام كان نتاجه عودة المخضرمين الفريق صلاح وشداد وتونى هى ربما تكون احد اشراقات الوزير الجديد الذى رفض التدخل فى اى شان لان الثلاثى رفض العمل فى عهد الثلاثى محمد يوسف وحاج ماجد وتاج السر
مرصد اخير
عودة الفريق صلاح وشداد وتونى بجانب كمال خير الله وبقية العقد الفريد تتطلب اكمال الجميل باسناد دار الزمالة للعميد الفاتح عوض امين مال اللجنة الاولمبية الاسبق
او اقول ليكم فلنؤجل الامر لحين معرفة نوايا النعمان فربما تنعكس الاية ولا يجد امين المال الحالى حتى دار الزمالة
دمتم والسلام