لدغة عقرب النعمان
كيف تكون خارطة الطريق لتصحيح تكويين الاتحاد العام
لابد لخارطة الطريق لاعادة صياغة التنظيم الرياضى والذى يتعين على المسئولين بالمركز والولايات ان يولوه اهتمامهم وان يكفوا من التهرب من مواجهة هذه القضية لابد له ان يرتكز على خطوط رئيسية لايحيد عنها:
اولها ان الاندية التى تمارس نشاطها محليا شان خاص بالولايات وهى المسئولة ان تعيد صياغة التنظيمات بالولاية حسب رؤيتها وارادتها وليس هناك مايربط نشاطها بالمركز
ثانيا ان الولايات حسب الدستور شريكة للمركز فى المسئولية الخاصة بالعلاقات والمشاركات الخارجية ولابد من تحديد صيغة هذه العلاقة
ثالثا ان المركز وبالتنسيق مع الولايات حسب الدستور وبصفته المسئول عن المشاركات والعلاقات الخارجية بالتضامن مع الولايات ان يحدد التنظيم الرياضى الذى يشرف على العلاقات والمشاركات الخارجية حسب الجدول-د-
رابعا ان بتوافق التنظيم الخاص بالمشاركات الخارجية مع لائحة ترخيص الاندية كما جاءت فى لائحة الكاف وفقا لموجهات الفيفا.
ولكى نحدد المسار الصحيح لبنية رياضية جديدة ومواكبة لابد ان نتوافق على تحديد استراتيجية الدولة ماذا تريد من الرياضىة؟
فالرياضة تمارس لهدفين لا يمكن الجمع بينهما فى كيان واحد كما هو الحال الان الامر الذى افشل الهدفين لانه من الصعب تحقيق الهدفين من خلال تنظيم واحد وجامع وهو ما يحدث الان مماافقد التنظيم اى اهداف استراتيجية ليلازمه الفشل الزريع ويعجزه عن تحقيق اى استراتيجية لما بين الهدفين من تناقض فان الجمع بينهما سيفشل التنظيمين وسيظل فاشلا طالما ان التنظيم الكروى يصر على ان يجمع بينهما فى تنظيم واحد.
استراتيجية اى دولة للرياضة تنطلق من/
1- الممارسة الرياضية الاوسع افقيا باعتبارها استثمار تربوى وتنموى لاعداد المواطن الصالح وبهذا فهى ممارسة افقية تربوية تقوم على الكم لتستوعب كل الطاقات المتاحة من الشباب لممارسة الرياضة كهواية و لايجوز ان تكون احترافية بالمقابل الماد ى وهذا ما خوله الدستور للولايات عندما نص على ان الرياضة ولائية ورفع يد المركز عنها و هنا يتعين على كل ولاية ان تقرر بارادتها وحسب حاجتهاوطبيعتها التنظيم الرياضى على مستوى الولاية والذى يحقق هذه الاهداف التنموية والتربوية لبناء المواطن الصالح بالقيم الوطنية الفاضلة
2- 2- الممارسة العمودية النوعية بغرض المشاركات الخارجية والعلاقات الخارجية مع المنظمات الدولية فيما عرف بالدبلوماسية الشعبية والمصادر الاستثمارية والتى اوكل امرها حسب الجدول د- فى الدستورللسلطات المشتركة للمركز واولايات فهذه الممارسة احترافية تستهدف جمع افضل المواهب والخامات فى الدولة فى كيان على مستوى المركزبغرض رعايتها وتاهيلها لرفع رايتها خارجيا على مستوى المنتخبات الوطمية وبطولات الاندية الخارجية و تمارس عبر التعاقد مقابل المال بغرض تمثيل السودان خارجيا ومع المنظمات الدولية من منطلقات الدبلوماسية الشعبية والاستثمارية حيث تصبح مصدرا من مصادر العائد المادى والدبلوماسى وهذا ما التقى فيه الدستور والفيفا كما اوضحت.بعد ان اقرت الفيفا لائحة الترخيص
على ضوء هذه المعطيات لابد ان تتوافق التنظيمات الولائية والمركزية لتصب فى مصلحة الرياضة:
1- على مستوى الولايات وبالرغم من ان الولاية هى الجهة المختصة بالشان المحلى ولانها شريكة فى الشان الخارجى مع المركز فان الولاية لابد لها ان تراعى:
أ- ان يكون لها اتحاد للولاية لها ان تقرر ان يتكون من الاندية مباشرةاو من اتحادات محلية بالولاية او كليهما معا ليكون اتحاد الولاية هو الممثل الشرعى للولاية فى الاتحاد العام حسب ما يقتضى النظام خاصة ان الولايات معنية وشريكة فى تكوين المنتخبات الوطنية والتى من احتصاص التنظيم القومى وبالتالى يصبح من الضرورة تمثيل الولايات فى الجمعية العمومية للاتحاد العام على قدم المساواة.
ب- ان تعمل الولاية على ان تؤهل على الاقل ناديا واحدا من بين انديتها ليحوز رخصة الفيفا حتى يكون هذا النادى جزءا من الاندية التى تشارك خارجيا والتى سيكون لها حق التمثيل فى الاتحاد العام مباشرة وبالتالى يكون له حق التمثيل فى المركز
2- على مستوى التنظيم المركزى للاتحاد العام فانه لابد ان يقوم على:
ا- عضوية الاندية التى تحمل الرخصة والتى يحق لها المشاركة خارجيا حسب تصنيف الفيفا بحكم انه المعنية مباشرة بهذه المشاركة على مستوى الاندية وهنا اذا كان هناك اى تميز لولاية على اخرى فانه يتحدد بعدد الاندية التى تحمل الرخصة وبهذا يكون معيار التميز فنيا فالولاية التى يحقق الرخصة عدداكبر من انديتها فانها تلقائيا ستتمتع بالتميز فى العضوية عن الولايات الاقل
ب تمثيل الولايات بممثل واحد لكل اتحاد ولائى فى الجمعية العمومية للاتحاد العام ليتكون الاتحاد العام من ممثلى اتحادات الولايات والاندية حملة الرخصة بحكم مسئولية الطرفين فى المشاركات الخارجية من اندية ومنتخبات وطنية
ج - يصدر الوزير المختص لائحة جديدة لتكوين الاتحاد على النحو الجديد ودعوة الجمعية بشكلها الجديد لتجيز الظام الاساسى للاتحاد ليؤسس للعلاقة مع الاتحادات الدولية ولرسم اللوائح الفنية وفقا للوائح الدولية على ان تكون العلاقة بين الكيان والدولة محددة بشكل قاطع فى النظام الاساسى بما لا يتعارض مع اللوائح الدولية لان الاتحادجات الدلية فى الهاية لاتعترف او تتعامل الا عبر النظام الاساسى
تبقى التفاصيل جديرة بالبحث والدراسة على ان تحدد فترة زمنية انتفالية ليكتمل بنهايتها التكوين الجديد دون ان يتعطل النشاط.
المعذرة ما اطرحه هو من باب الاجتهاد
كيف تكون خارطة الطريق لتصحيح تكويين الاتحاد العام
لابد لخارطة الطريق لاعادة صياغة التنظيم الرياضى والذى يتعين على المسئولين بالمركز والولايات ان يولوه اهتمامهم وان يكفوا من التهرب من مواجهة هذه القضية لابد له ان يرتكز على خطوط رئيسية لايحيد عنها:
اولها ان الاندية التى تمارس نشاطها محليا شان خاص بالولايات وهى المسئولة ان تعيد صياغة التنظيمات بالولاية حسب رؤيتها وارادتها وليس هناك مايربط نشاطها بالمركز
ثانيا ان الولايات حسب الدستور شريكة للمركز فى المسئولية الخاصة بالعلاقات والمشاركات الخارجية ولابد من تحديد صيغة هذه العلاقة
ثالثا ان المركز وبالتنسيق مع الولايات حسب الدستور وبصفته المسئول عن المشاركات والعلاقات الخارجية بالتضامن مع الولايات ان يحدد التنظيم الرياضى الذى يشرف على العلاقات والمشاركات الخارجية حسب الجدول-د-
رابعا ان بتوافق التنظيم الخاص بالمشاركات الخارجية مع لائحة ترخيص الاندية كما جاءت فى لائحة الكاف وفقا لموجهات الفيفا.
ولكى نحدد المسار الصحيح لبنية رياضية جديدة ومواكبة لابد ان نتوافق على تحديد استراتيجية الدولة ماذا تريد من الرياضىة؟
فالرياضة تمارس لهدفين لا يمكن الجمع بينهما فى كيان واحد كما هو الحال الان الامر الذى افشل الهدفين لانه من الصعب تحقيق الهدفين من خلال تنظيم واحد وجامع وهو ما يحدث الان مماافقد التنظيم اى اهداف استراتيجية ليلازمه الفشل الزريع ويعجزه عن تحقيق اى استراتيجية لما بين الهدفين من تناقض فان الجمع بينهما سيفشل التنظيمين وسيظل فاشلا طالما ان التنظيم الكروى يصر على ان يجمع بينهما فى تنظيم واحد.
استراتيجية اى دولة للرياضة تنطلق من/
1- الممارسة الرياضية الاوسع افقيا باعتبارها استثمار تربوى وتنموى لاعداد المواطن الصالح وبهذا فهى ممارسة افقية تربوية تقوم على الكم لتستوعب كل الطاقات المتاحة من الشباب لممارسة الرياضة كهواية و لايجوز ان تكون احترافية بالمقابل الماد ى وهذا ما خوله الدستور للولايات عندما نص على ان الرياضة ولائية ورفع يد المركز عنها و هنا يتعين على كل ولاية ان تقرر بارادتها وحسب حاجتهاوطبيعتها التنظيم الرياضى على مستوى الولاية والذى يحقق هذه الاهداف التنموية والتربوية لبناء المواطن الصالح بالقيم الوطنية الفاضلة
2- 2- الممارسة العمودية النوعية بغرض المشاركات الخارجية والعلاقات الخارجية مع المنظمات الدولية فيما عرف بالدبلوماسية الشعبية والمصادر الاستثمارية والتى اوكل امرها حسب الجدول د- فى الدستورللسلطات المشتركة للمركز واولايات فهذه الممارسة احترافية تستهدف جمع افضل المواهب والخامات فى الدولة فى كيان على مستوى المركزبغرض رعايتها وتاهيلها لرفع رايتها خارجيا على مستوى المنتخبات الوطمية وبطولات الاندية الخارجية و تمارس عبر التعاقد مقابل المال بغرض تمثيل السودان خارجيا ومع المنظمات الدولية من منطلقات الدبلوماسية الشعبية والاستثمارية حيث تصبح مصدرا من مصادر العائد المادى والدبلوماسى وهذا ما التقى فيه الدستور والفيفا كما اوضحت.بعد ان اقرت الفيفا لائحة الترخيص
على ضوء هذه المعطيات لابد ان تتوافق التنظيمات الولائية والمركزية لتصب فى مصلحة الرياضة:
1- على مستوى الولايات وبالرغم من ان الولاية هى الجهة المختصة بالشان المحلى ولانها شريكة فى الشان الخارجى مع المركز فان الولاية لابد لها ان تراعى:
أ- ان يكون لها اتحاد للولاية لها ان تقرر ان يتكون من الاندية مباشرةاو من اتحادات محلية بالولاية او كليهما معا ليكون اتحاد الولاية هو الممثل الشرعى للولاية فى الاتحاد العام حسب ما يقتضى النظام خاصة ان الولايات معنية وشريكة فى تكوين المنتخبات الوطنية والتى من احتصاص التنظيم القومى وبالتالى يصبح من الضرورة تمثيل الولايات فى الجمعية العمومية للاتحاد العام على قدم المساواة.
ب- ان تعمل الولاية على ان تؤهل على الاقل ناديا واحدا من بين انديتها ليحوز رخصة الفيفا حتى يكون هذا النادى جزءا من الاندية التى تشارك خارجيا والتى سيكون لها حق التمثيل فى الاتحاد العام مباشرة وبالتالى يكون له حق التمثيل فى المركز
2- على مستوى التنظيم المركزى للاتحاد العام فانه لابد ان يقوم على:
ا- عضوية الاندية التى تحمل الرخصة والتى يحق لها المشاركة خارجيا حسب تصنيف الفيفا بحكم انه المعنية مباشرة بهذه المشاركة على مستوى الاندية وهنا اذا كان هناك اى تميز لولاية على اخرى فانه يتحدد بعدد الاندية التى تحمل الرخصة وبهذا يكون معيار التميز فنيا فالولاية التى يحقق الرخصة عدداكبر من انديتها فانها تلقائيا ستتمتع بالتميز فى العضوية عن الولايات الاقل
ب تمثيل الولايات بممثل واحد لكل اتحاد ولائى فى الجمعية العمومية للاتحاد العام ليتكون الاتحاد العام من ممثلى اتحادات الولايات والاندية حملة الرخصة بحكم مسئولية الطرفين فى المشاركات الخارجية من اندية ومنتخبات وطنية
ج - يصدر الوزير المختص لائحة جديدة لتكوين الاتحاد على النحو الجديد ودعوة الجمعية بشكلها الجديد لتجيز الظام الاساسى للاتحاد ليؤسس للعلاقة مع الاتحادات الدولية ولرسم اللوائح الفنية وفقا للوائح الدولية على ان تكون العلاقة بين الكيان والدولة محددة بشكل قاطع فى النظام الاساسى بما لا يتعارض مع اللوائح الدولية لان الاتحادجات الدلية فى الهاية لاتعترف او تتعامل الا عبر النظام الاساسى
تبقى التفاصيل جديرة بالبحث والدراسة على ان تحدد فترة زمنية انتفالية ليكتمل بنهايتها التكوين الجديد دون ان يتعطل النشاط.
المعذرة ما اطرحه هو من باب الاجتهاد
