• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  955
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
المناشط وقرار مجلس الصحافة (2-2)
قلنا فى الحلقة الماضية ان القرار الذى اصدره المجلس القومى للصحافة والمطبوعات والقاضى بالزام الصحف الرياضية الصدور فى اثنى عشر صفحة بدلا عن ثمانية يجب ان تتم النظرة اليه من واقع مسئولية الصحف المعنية بابراز ونهضة المناشط كافة بلا استثناء وقلنا ان مسئولية ذلك تقع على اللجنة الاولمبية السودانية على اعتبار انها ام الالعاب
ولان السودان وصحافته الحالية جربوا كرة القدم وظلوا اسرى لانجاز واحد تحقق فى السبعيانات مما يشير لان الصحافة الرياضية بشكلها الحالى لم تساهم فى تقدم الكرة خطوة واحدة بل اتفق مع كثيرين فى انها فى بعض الاحيان تكون معوقا ولهذا اجاءت دعوتى هذه لتجريب الالعاب الفردية او على الاقل منح المتفوقين فيها والمشاركين باسم السودان مساحات مستحقه
اعلم ان بعض رؤساء تحرير الصحف والناشرين لن بولوا مثل هذا الحديث اهتماما فقد رفضه البعض فى اجتماعات رسمية وندوات علنية ولا اظن ان حديث رمضان احمد السيد رئيس جمعية الصحافيين الرياضيين وناشر ورئيس تحرير الصحيفة التى نالت لقب الافضلية لعدة سنوات ولم تكن بها مساحات مقدرة للمناشط ولم تبعث بمندوب واحد لبطولة عالم او دورة اولمبية قال رئيس التحرير فى ندوة مشهودة انه لن يولى المناشط اهتماما وافضل له ان ينقل تدريبات احد الاندية لان نجومه على حد قوله هى التى توزع الصحيفة وليس ذاك البطل
عموما نحن انتقدنا الواقعة فى حينها ولم تحرك ساكنا فى القائمين على الامر ولا الصحيفة نفسها لكنها اوجدت انطباعا سيئا لدى ابطال الالعاب الفردية وقد اشار له البطل كاكى فى احدى الحورات الخارجية عندما قال ان صحفنا الرياضية اكثر بكثير من صحف الخليج ولكنها لا تنقل لنا او عنا شئا وحتى انه عدد الحوارات التى جرت معه بالسودان وزميله اسماعيل بعد فضية بكين وقال انها لم تصل للثلاثة مقارنة بالفضائيات والصحف الخارجية التى فاقت الثلاثة عشر حوارا كما قال
هذه الواقعة وحدها كفيلة بان تجعل القائمين على امر الصحف ولا اقول الصحافة لان الاخيرة دورها تنفيذى وقانونى بحت والثانية تقودها القناعة وحدها او هكذا يجب ان تكون وان لم تقتنع من تلقاء نفسها فلن تستجيب لرجاءات المجلس ولا اللجنة الاولمبية وهذا هو بيت القصيد فكيف نقتع ملاك الصحف باهمية المناشط والالعاب الفردية قلنا ان دور اللجنة الاولمبية اساسى لدرجة ان المشرع والنظام الاساسى للجنة وضع خاصية لممثل الصحافة فى مجلس ادارة اللجنة ولكن قادتها على الاقل فى الدورة الماضية ضربوا بهذ عرض الحائط بل اصدروا قرارا هو الاسوء فى تاريخ العمل الاولمبى بالبلاد بمنع الصحافيين من حضور اجتماعات مجلس الادارة ولم يتم التنازل عن القرار الذى صدر فى لحظات غضب معينة قالها احدهم لعدم كشف عورة الرئيس الذى قدم لتوه من مناطق معدوم فيها الشفافية واسها الكتمان ونسى ان العمل الاولمبى اصله الشفافية والوضوح واظنه استدرك الامر مؤخرا فاضحى يقول بما لم يكن يفعله فى السابق وان تاتى متاخرا خير من لا تاتى ولهذا نامل ان تتواصل مسيرة الاعتذار للصحافة من قبل اللجنة الاولمبية بانتهاز سانحة لا اقول خواء الصفحات المتوقع فى مارس بتقديم انموزج يجعل المناشط راكزة فى الصحافة الرياضية وعلى مجلس الادارة ان يقود مساعى لاقناع المجلس الجديد طبعا بعد اكتساب الشرعية واقناع الصحف بامثلة حية وفقه الميثاق الاولمبى الذى يجب ان يسود فى كل الوطن فليس مغقولا ولا مقبولا ان تجد تسجيلات المحليين والاجانب وسيرتهم الذاتية مساحات لا تقارن بين كاكى واسماعيل ويغادرون قبل ان يكملوا نصف العام
مرصد اخير
فى السابق كانت الصحافة الرياضية وهى متمثلة فقط فى الاقسام الرياضية بالصحف السياسية تقدم الكؤس وتنظم الدورات لمناشط مختلفة اسهاما منها فى ترقية هذه الالعاب وقد حظيت الملاكمة بواقع كبير ظل حديث المجتمع حتى وقت قريب حينما ابيد نادى الخريجين وتم تشريد اللاعبين ولهذا حسرة اخرى سنرويها بالتفصيل
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019