بالمرصاد
المناشط وقرار مجلس الصحافة (1)
القرار الذى اصدره المجلس القومى للصحافة والمطبوعات مؤخرا القاضى بالزام الصحف الرياضية الصدور فى اثنى عشر صفحة بدلا عن ثمانية يجب ان تتم النظرة اليه من واقع مسئولية الصحف المعنية بابراز ونهضة المناشط كافة بلا استثناء وفى تقديرى ان مسئولية ذلك تقع على اللجنة الاولمبية السودانية على اعتبار انها ام الالعاب ذلك بحث الصحف وعقد كورسات تاهيلية وتعريف بدور الاعلام تجاه المناشط الرياضية ومد الجسور مع الصحف دون استثناء بمعاونة الصحافيين العاملين فى حقل الالعاب الاخرى خلاف كرة القدم التى تتمتع بمساحات واسعة ولكنها حصرا على ناديين فقط من اندية السودان ومنتخباته المتعددة ذلك بعد فشل اللجنة الاولمبية عبر مكاتب اعلامها المتعددة فى اصدار مجلة او صحيفة تعين الاتحادات فى نشر لعباتهم واجتذاب الجمهور لها ذلك رغم المحاولات المتعددة التى بذلت من اللجان السابقة والاسبق وفى هذا لن نستطيع ان نبرح المكان الا بالتحدث عن اخفاقات اللجنة الاعلامية السابقة للجنة الاولمبية التى كان واضحا انها لا تريد دورا لاحد خلافها بالحديث عن اللجنة الاولمبية ظنا منها ان العمل بهذه المؤسسة الضخمة محصور فقط فى المكتب التفيذى ومجلس الادارة لذلك حق لنا ان نقول انه لابد من اصلاح حال الاعلام الاولمبى الرسمى اولا ثم الحديث عن ضرورة تواجده بالصحف ويحمد فى هذا الصدد لبعض الزميلات والزملاء وتقديمى للزميلات ليس اعتباطا فهن رائدات الولوج لهذا المكان وما زلن يكابدن ويتزايدن يوما بعد اخر التحية لهن قبل الزملاء فهم فى انكماش واضح ومعدل ولوجهم للمجال يدعو للشفقة خاصة فى الاونة الاخيرة ولهذا مبرراته التى اورثنا الحديث عنها عداوات غير مبررة مع قادة اللجنة الاعلامية السابقة ولهذا حديث اخر فى متسع مناسب.
نعود للحديث عن الصحف ونقول ان بعضها يؤمن ايمانا قاطعا باهمية وجود اخبار ومتابعات الرياضات المختلفة بل يخصص لها صفحة اسبوعية ومحرر خاص ولكن يتم التراجع فى وقت الازمات والزروة فالازمات هى ازمة الورق وتقليص عدد صفحات الصحيفة والزروة هى التسجيلات ومباريات القمة وليس المنتخب وقد لاحظنا ذلك بجلاء فى مشاركات كاكى واخوانه فى بطولات العالم كانوا يتالقوا ويجلبوا الذهب لكن الصحف والاعمدة مسودة باخفاقات المنتخب والاندية
ان امر اعادة الصحف لوضعها السابق يتطلب ايجاد مساحات مقدرة لبقية المناشط وهذا لن يتاتى الا باعتراف القائمين على امر هذه الصحف باهمية تواجدها وعلى الزملاء المتابعين للمناشط دور اكبر من قيادات الصحف باثبات الذات بالحوار الضجة والتقرير الثمين والخبر الصادق والمدلول الكبير
مرصد اخير
اذا خيرت بين الصحافة العالمية والمناشط الاخرى بخلاف كرة القدم لاخترت المناشط لاساهم فى دفعها وتشجيع كاكى ومحاسن وامنة بخيت وتسابيح وصدام واسامة المك والنهضة سنجة بدلا عن نقل اخبار من النت والقنوات الفضائية متاحة لكل من يريد
(واواصل)
المناشط وقرار مجلس الصحافة (1)
القرار الذى اصدره المجلس القومى للصحافة والمطبوعات مؤخرا القاضى بالزام الصحف الرياضية الصدور فى اثنى عشر صفحة بدلا عن ثمانية يجب ان تتم النظرة اليه من واقع مسئولية الصحف المعنية بابراز ونهضة المناشط كافة بلا استثناء وفى تقديرى ان مسئولية ذلك تقع على اللجنة الاولمبية السودانية على اعتبار انها ام الالعاب ذلك بحث الصحف وعقد كورسات تاهيلية وتعريف بدور الاعلام تجاه المناشط الرياضية ومد الجسور مع الصحف دون استثناء بمعاونة الصحافيين العاملين فى حقل الالعاب الاخرى خلاف كرة القدم التى تتمتع بمساحات واسعة ولكنها حصرا على ناديين فقط من اندية السودان ومنتخباته المتعددة ذلك بعد فشل اللجنة الاولمبية عبر مكاتب اعلامها المتعددة فى اصدار مجلة او صحيفة تعين الاتحادات فى نشر لعباتهم واجتذاب الجمهور لها ذلك رغم المحاولات المتعددة التى بذلت من اللجان السابقة والاسبق وفى هذا لن نستطيع ان نبرح المكان الا بالتحدث عن اخفاقات اللجنة الاعلامية السابقة للجنة الاولمبية التى كان واضحا انها لا تريد دورا لاحد خلافها بالحديث عن اللجنة الاولمبية ظنا منها ان العمل بهذه المؤسسة الضخمة محصور فقط فى المكتب التفيذى ومجلس الادارة لذلك حق لنا ان نقول انه لابد من اصلاح حال الاعلام الاولمبى الرسمى اولا ثم الحديث عن ضرورة تواجده بالصحف ويحمد فى هذا الصدد لبعض الزميلات والزملاء وتقديمى للزميلات ليس اعتباطا فهن رائدات الولوج لهذا المكان وما زلن يكابدن ويتزايدن يوما بعد اخر التحية لهن قبل الزملاء فهم فى انكماش واضح ومعدل ولوجهم للمجال يدعو للشفقة خاصة فى الاونة الاخيرة ولهذا مبرراته التى اورثنا الحديث عنها عداوات غير مبررة مع قادة اللجنة الاعلامية السابقة ولهذا حديث اخر فى متسع مناسب.
نعود للحديث عن الصحف ونقول ان بعضها يؤمن ايمانا قاطعا باهمية وجود اخبار ومتابعات الرياضات المختلفة بل يخصص لها صفحة اسبوعية ومحرر خاص ولكن يتم التراجع فى وقت الازمات والزروة فالازمات هى ازمة الورق وتقليص عدد صفحات الصحيفة والزروة هى التسجيلات ومباريات القمة وليس المنتخب وقد لاحظنا ذلك بجلاء فى مشاركات كاكى واخوانه فى بطولات العالم كانوا يتالقوا ويجلبوا الذهب لكن الصحف والاعمدة مسودة باخفاقات المنتخب والاندية
ان امر اعادة الصحف لوضعها السابق يتطلب ايجاد مساحات مقدرة لبقية المناشط وهذا لن يتاتى الا باعتراف القائمين على امر هذه الصحف باهمية تواجدها وعلى الزملاء المتابعين للمناشط دور اكبر من قيادات الصحف باثبات الذات بالحوار الضجة والتقرير الثمين والخبر الصادق والمدلول الكبير
مرصد اخير
اذا خيرت بين الصحافة العالمية والمناشط الاخرى بخلاف كرة القدم لاخترت المناشط لاساهم فى دفعها وتشجيع كاكى ومحاسن وامنة بخيت وتسابيح وصدام واسامة المك والنهضة سنجة بدلا عن نقل اخبار من النت والقنوات الفضائية متاحة لكل من يريد
(واواصل)